دخل علي رجل يشتكي من غضب زوجته عليه وهجرانها له ولا يعرف كيف يتصرف
معها، فقلت له: إن كثيرًا من المشاكل التي نراها كبيرة ومعقدة يكون علاجها بخلق
صغير وتصرف بسيط، فقال لي: ماذا تقصد ؟ قلت له: جرب أن تدخل اليوم بيتك وتسلم
على زوجتك وتبتسم بوجهها، ثم تحدث معها فإنها ستستجيب لك، فالابتسامة خلق
صغير ولكن مفعولها كبير فنظر إلي باستغراب، فقلت له: لا تستغرب ولكن جرب،
فانطلق ثم عاد وقال لي: صدقت، وما كنت أتوقع أن هذا الخلق الصغير له معنى كبير..
استوقفتني هذه الحادثة وبدأت أتذكر أخلاقًا وأعمالًا صغيرة ولكن معانيها كبيرة،
ولهذا قيل (رُب عمل صغير تعظمه النية، ورُب عمل كبير تصغره النية) والأصل أن لا
نحقر من الأعمال شيئًا كما قال رسولنا الكريم: «لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن
تلقي أخاك بوجه طلق» (مسلم:2626).
7 سنوات وهو ممسك بقدم أمه!
لقراءة القصة كاملة إضغط هنا
دمتم فى حفظ الله
7 sk,hj ,i, lls; fr]l Hli! erdg