اختر لونك:


المنتدى الاسلامى كل ما يتعلق بديننا الحنيف على مذهب أهل السنة والجماعة فقط

الأسماء والكنى والألقاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه بعض الأسماء والكنى والألقاب وأحكامها فى الإسلام المصدر الإسلام سؤال وجواب المشرف العام: الشيخ\ محمد صالح المنجد --------------------- حكم التسمية

أضف رد جديد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 2010-03-12, 09:01 PM   #1
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: أرض الله
المشاركات: 399
التقييم: 287
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: أرض الله
المشاركات: 399
التقييم: 287
Important الأسماء والكنى والألقاب


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه بعض الأسماء والكنى والألقاب وأحكامها فى الإسلام

المصدر

الإسلام سؤال وجواب
المشرف العام: الشيخ\ محمد صالح المنجد
Download21319

---------------------
حكم التسمية بماريا وجنات وفردوس
السؤال: ماحكم تسمية المولودة باسم ماريا أو جنات أو فردوس ؟



الجواب :
الحمد لله
يجوز تسمية المولودة بماريا أو بمارية ، ومعنى مارية : المرأة البيضاء البراقة . "القاموس المحيط" ص 1719.
وقد أهدى المقوقس مارية القبطية إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فولدت له إبراهيم .
ولا حرج في التسمية بجنات ( جمع جنة ) ، وهي : الحديقة ذات النخل والشجر .
وبفردوس ، والفردوس : البستان يجمع كل ما يكون في البساتين . "القاموس المحيط" ص 1532، 725.
وينظر للفائدة : جواب السؤال رقم(Download26854).
والله أعلم .
=============

هل تجوز التسمية بـ " نور الله "؟

لدي صديق اسمه نورالله، وأنا أسأل هل يجوز تسمية مثل ذلك الاسم في الإسلام؟ وكيف أقنعه بعدم جواز تسمية ذلك الاسم كعلم على شخص في الإسلام، ولي سؤال آخر: هل هناك ملاك من نور الله سبحانه وتعالى؟.. وجزاكم الله خيرا


الجواب :
الحمد لله
يكره التسمي بـ "نور الله " ، لأن هذه التسمية قد توهم أن المراد بذلك أن هذا المسمى " نور الله " هو من نور الله ـ الذي هو صفة من صفاته ـ حقيقة ؛ وهذا معنى فاسد باطل ، وهو شعبة من قول أهل الحلول من النصارى وغلاة الصوفية ، وكقول بعض أهل الضلال أن محمدا صلى الله عليه وسلم خلق من نور الله .
وأما إن كان مراده بـ " نور الله " أنه نور مخلوق لله ، فمع أن الله تعالى هو خالق ما في الكون من نور ، وهو منور السماوات والأرض ، فإن هذه التسمية بصيغة مضافة إلى الله تعالى : " نور الله " خطأ مخالف لعادة الكتاب والسنة في ذلك ، ولما جرى عليه عمل المسلمين .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" النُّورَ لَمْ يُضَفْ قَطُّ إلَى اللَّهِ إذَا كَانَ صِفَةً لِأَعْيَانِ قَائِمَةٍ ، فَلَا يُقَالُ فِي الْمَصَابِيحِ الَّتِي فِي الدُّنْيَا ؛ إنَّهَا نُورُ اللَّهِ وَلَا فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ " انتهى .
"مجموع الفتاوى" (6 / 392) .

هذا مع ما في التسمية ، بهذا المعنى الأخير ، من التزكية المنهي عنها في الأسماء .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" ينبغي أن لا يسمي الإنسان ابنه أو ابنته باسم فيه تزكية " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" (228 / 23) .
وينظر جواب السؤال رقم (Download48918) ورقم (Download78426) .

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن التسمية بـ " نور الدائم " ؟
فقال في جوابه :
" نور الدائم إذا كان أراد به الله ، الدائم الله ، فنور الله ينبغي أن يغيَّر، لئلا يُظَن أنه نور الله الذي هو صفة الله سبحانه وتعالى ؛ فإن النور نوران: - نور هو صفة الله عز وجل، وهذا يختص به سبحانه.
- ونور مخلوق، من جنس الأنوار، مثل: الشمس، والقمر، وغير ذلك، هذه أنوار مخلوقة.
ونور الإسلام مثل الأنوار المخلوقة .
فينبغي له أن يغير هذا الاسم حتى لا يوهم " . انتهى .

"دروس مفرغة" ، الشاملة (10/29) .

راجع جواب السؤال رقم : (Download88313) .

والله تعالى أعلم .



=============================

حكم تسمية المولود بـ (أيمان)
السؤال: هل يجوز تسمية اسم أيمان (جمع يمين) التي ذكرت في كثير من مواضع القرآن، كما أسأل عن معناها؟



الجواب :
الحمد لله
أيمان : جميع يمين ، ويراد بها :
1- ( اليد ) كما في قوله تعالى : ( مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ).
2- كما يراد بها الحلف والقَسَم ، كما في قوله تعالى : ( وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ).
وعليه فلا ينبغي تسمية المولود بأيمان ؛ لأنه لا معنى لتسمية الولد بأنه مجموعة أيمان ! سواء كانت اليمين هي اليد أو الحلف .
ويمكنك تسميته : بـ ( أيمن ) ، أو غير ذلك من الأسماء الحسنة ، وينظر : سؤال رقم (Download38647) ورقم (Download26854)
والله أعلم .


يتبع بإذن الله

hgHslhx ,hg;kn ,hgHgrhf

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الإسلام ; 2010-03-12 الساعة 09:12 PM
بنت الإسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-12, 09:19 PM   #2
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: أرض الله
المشاركات: 399
التقييم: 287
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
افتراضي

حكم تسمية البنت بـ( قنوت )

السؤال : أريد أن أعرف معنى كلمة القنوت؟ وهل يجوز أن نطلق هذا الاسم على اسم فتاة؟



الجواب :
الحمد لله
القنوت ( بالتاء ) : يأتي على معاني عدة ، منها : الطاعة ، والسكوت ، والدعاء ، والقيام في الصلاة ، والإمساك عن الكلام . وينظر : القاموس المحيط ، ص 202
قال الله تعالى : ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ) البقرة/238 .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَفْضَلُ الصَّلَاةِ طُولُ الْقُنُوتِ ) رواه مسلم (756) .
ولا حرج في تسمية البنت بقنوت ، وإن لم يكن معهودا عند العرب التسمية بمثل ذلك .
وأما القنوط (بالطاء) : هو اليأس وقطع الأمل والرجاء ، وهو معنى مذموم ، لا يجوز أن يسمي الإنسان به أحدا ، ذكرا أو أنثى .
قال الله تعالى : ( قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ) الحجر/56 .
وينظر في آداب التسمي : سؤال رقم (Download44567) ورقم (Download67554) .
والله أعلم .
===============

حكم تسمية الأنثى بـ "رتاج"

السؤال : رزقني الله بفضله وكرمه بنتا أسميتها ( رتاج ) فهل تصح التسمية بهذا الاسم ؟ وهل أعتبر قد أحسنت تسميتها أم أني أسأت في ذلك ويلزمني تغيير الاسم ؟



الجواب :
الحمد لله
يجوز تسمية البنت بـ " رِتَاج " ، ولا حرج في ذلك ؛ والأصل في الأسماء الإباحة والجواز ما لم يشتمل الاسم على محذور شرعي أو معنى سيء .
والرتاج في لغة العرب يطلق على : الباب المغلق ، أو الباب العظيم .
ينظر: "الصحاح في اللغة" (1/241) ، "لسان العرب" (2/279) .
ومنه قولهم : رِتاج الكعبة ، أي : بابها .
قال النووي: " رتاج الكعبة أصله : الباب ، وقد يراد به الكعبة نفسها ". انتهى " المجموع " (8/ 467).
وينظر جواب السؤال (Download34569) ، (Download57424) .
والله أعلم .
============

حكم التسمية بـ برحمة أو آية أو فرقان أو همة أو بيان أو تقى أو مؤيد بالله

السؤال: ما حكم التسمي بهذه الأسماء – تفاؤلا بها - : رحمة ، آية ، فرقان ، همة ، بيان ، تقى ، مؤيد بالله .


الجواب : الحمد لله
أولا :
أما اسم " رحمة " فمن الأسماء الطيبة المباركة ، يرجى لحامله أن يكون رحمة على والديه وأسرته وأمته ، وأن ينال بذلك رحمة الله عز وجل ، ولذلك نص بعض أهل العلم على اختيار التسمي به ، كما في " تسمية المولود " للعلامة بكر أبو زيد رحمه الله (ص/31).
ثانيا :
أما اسم " آية " فلا حرج فيه أيضا ، ولا شك أن جميع مخلوقات الله هي من آياته الدالة على عظمته وقدرته عز وجل .
ثالثا :
وأما اسم " فرقان " فمكروه ، لأنه اسم سورة من سور القرآن ، وقد كره العلماء التسمي بأسماء القرآن وسوره .
يقول ابن القيم رحمه الله :
" ومما يمنع منه : التسمية بأسماء القرآن وسُوَرِه ، مثل : طه ، ويس ، وحم " انتهى.
" تحفة المودود " (ص/127)
رابعا :
يجوز التسمي بـ " هِمَّة " ولا حرج ، ومعناه صحيح مقبول ، يبعث في النفس القوة والرغبة في بلوغ المعالي .
خامسا :
وأما اسم " بيان " فقد اختلفت فيه فتاوى أهل العلم المعاصرين على قولين :
القول الأول : الكراهة .
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" أما " بيان " فلا أرى أن يسمى به ، وكذلك " إيمان " ؛ لأن فيه شيئاً من التزكية ، و " أبرار " كذلك " انتهى.
" لقاءات الباب المفتوح " (لقاء رقم/16، سؤال رقم/26)
ويقول أيضا رحمه الله :
" " بيان " نقول : لا تُسَمِّ به ؛ لأن " بيان " من أسماء القرآن ، وهذه المرأة ليست بياناً ، قد لا تكون مبيِّنة فضلاً عن كونها بياناً " انتهى.
" لقاءات الباب المفتوح " (لقاء رقم/67، سؤال رقم/8)
وسئل الشيخ ابن جبرين رحمه الله السؤال الآتي :
أحد الأخوان رزق بمولودة أسماها ( بيان ) ما الحكم في ذلك ، علما بأن عمر المولودة أكثر من سنة ، وقد سجلت في الأوراق الرسمية؟
فأجاب :
أرى تغيير هذا الاسم ؛ حيث ذكر بعض المشايخ أنه لا يجوز ، وذلك لأنه اسم أو وصف للقرآن ، والأولى تغييره ولو بعد مضي سنة أو أكثر . والله أعلم " انتهى.
نقلا عن موقع الشيخ رحمه الله :
Download20619
القول الثاني : الجواز .
يقول الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
" كثُر السؤال في عصرنا عن حكم تسمية المولود باسم " بيان " ، فمانع منه بعضهم ؛ لأنه من أسماء القرآن الكريم ، ويمتنع تسمية الآدميين بأسماء كلام الله المنزل على عبده ونبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
وأفتيت من سألني بجواز تسمية المولود باسم : " بيان " وهو من الأسماء المشتركة بين الذكور والإناث مثل : " أسماء " و " خارجة " وغيرهما ؛ لأن هذا اللفظ : " بيان " ليس من أسماء القرآن الكريم ، وإنما هو وصف من أوصافه العظيمة ، مثل : " هدى ".
ومن لطيف ما يستحضر أن عصرينا الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي المتوفى سنة 1410 هـ - رحمة الله تعالى - ألف كتاباً حافلاً في جزئين سماه : " الهدى والبيان في أسماء القرآن " فلو كانا اسمين للقرآن ؛ لما سمَّى كتابه بهما ، لكنهما من الأوصاف لا من الأسماء .
ولا يؤثِّر على الجواز : أن أول من تكلَّم بالقدر في البصرة : بيان بن سمعان ، فكم في الرواة من اسمه : " بيان " ، ولم نسمع في التحاشي منه بخبر ، وانظر : " التقريب " للحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى- ففيه مَن اسمه " بيان " والله أعلم " انتهى.
" معجم المناهي اللفظية " (ص/627)
ولعل القول بالجواز أقرب ، لأنه الأصل ، ما لم يدل دليل على المنع منه ، وإن كان في الأسماء الطيبة المتفق عليها ما يغني عنه ، لا سيما في ابتداء التسمية ، فلا حاجة إلى أن يدخل نفسه في أمر يختلف أهل العلم في جوازه والمنع منه ، ما دامت له مندوحة عن ذلك .
سادسا :
وأما اسم " تقى "، و " المؤيد بالله " فيكره التسمي بها ، لما فيها من التزكية ، وقد سبق بيان كراهة التسمي بالأسماء التي يغلب فيها ملحظ التزكية ، وذلك في جواب السؤال رقم : Download57424 ، Download11091
وانظر جواب السؤال رقم : Download89950 ، Download70458
والله أعلم .

يتبع بإذن الله
بنت الإسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-12, 09:54 PM   #3
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: أرض الله
المشاركات: 399
التقييم: 287
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
افتراضي

ما حكم تسمية المولود بـ " محمد الفاتح " ؟ وهل هو من أسماء الأنبياء ؟


السؤال: ما هو حكم تسمية الطفل محمد الفاتح. هل هو واحد من أسماء الأنبياء؟


الجواب :
الحمد لله
من السنة تسمية المولود باسم حسن ، ومن ذلك تسميته بما جاءت الشريعة باستحسانه ، وندبت إلى التسمية به ، كعبد الله ، وعبد الرحمن ، والحارث ، ومحمد .
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُغَيِّرُ الِاسْمَ الْقَبِيحَ إلى الحسن . رواه الترمذي (2839) وصححه الألباني في "الصحيحة" (207) .
أما التسمية بـ" محمد الفاتح " .
فـ "محمد" أشهر أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعناه : كثير الخصال التي يحمد عليها .
و"الفاتح" أيضاً من أسمائه صلى الله عليه وسلم ، وذكر ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" (1/96) معناه فقال :
"وأما الفاتح ، فهو الذي فتح الله به باب الهدى بعد أن كان مُرْتَجاًَ ، وفتح به الأعين العمي ، والآذان الصم ، والقلوب الغلف ، وفتح الله به أمصار الكفار ، وفتح به أبواب الجنة ، وفتح به طرق العلم النافع والعمل الصالح ، ففتح به الدنيا والآخرة ، والقلوب والأسماع والأبصار والأمصار" انتهى .
والذي يظهر لنا أنه لا ينبغي أن يجمع بينهما ، فيسمى الولد بـ "محمد الفاتح" ، لأن الجمع بينهما سيكون تزكية عظيمة لهذا الولد ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الأسماء التي فيها تزكية ومدح لصاحبها .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الذي ينبغي أن لا يسمي الإنسان ابنه أو ابنته باسم فيه تزكية ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم بَرَّة إلى زينب ؛ لما في اسم برة من التزكية ، ولدينا أسماء أفضل من ذلك وأحسن : وهي ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام في قوله : ( أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن ) فإذا اختار الإنسان لأبنائه اسماً من هذه الأسماء كان أحسن وأولى لما فيها من التعبيد لله عز وجل ، ولاسيما التعبيد لله أو للرحمن ، ومثل ذلك عبد الرحيم وعبد الوهاب وعبد السميع وعبد العزيز وعبد الحكيم وأمثال ذلك " انتهى مختصرا .
"فتاوى نور على الدرب" (228 / 23) .
وينبغي الإشارة هنا إلى السلطان العثماني السابع في سلسلة آل عثمان ، وهو القائد المسلم الذي فتح القسطنطينية ، عاصمة الدولة البيزنطية ، فَلُقِّبَ بالفاتح ، فاسمه هو : محمد و"الفاتح" ليس اسماً له ، وإنما هو لقب استحقه لما فتح تلك المدينة ، وهو لقب صادق عليه بلا شك ، رحمه الله.
والخلاصة :
أنه لا يشرع تسمية الولد باسم " محمد الفاتح " وإنما المشروع تسميته باسم " محمد " فقط ، كما جرى عليه عمل المسلمين ، أو بأي اسم آخر مما جاءت الشريعة بالحض على التسمية به كما تقدم .
والله أعلم .


=============



حكم تسمية البنت باسم (حنين)؟




السؤال: هل تسمية البنت باسم حنين بفتح الحاء متوافقة مع الشريعة الإسلامية ومع قواعد تسمية الأولاد في الإسلام؟


الجواب :
الحمد لله
يجوز تسمية البنت بحَنين ، ولا حرج في ذلك ؛ والأصل في الأسماء الإباحة والجواز ما لم يشتمل الاسم على محذور ، وينظر للفائدة جواب السؤال رقم (Download88636) ورقم (Download78226) .






يتبع بإذن الله
بنت الإسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-12, 10:52 PM   #4
الصورة الرمزية WebCraker
:: المدير العام ::
تاريخ التسجيل: 2006-07-26
الدولة: المملكة العربية السعودية
العمر: 38
المشاركات: 3,665
التقييم: 858
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى WebCraker
الصورة الرمزية WebCraker
:: المدير العام ::
افتراضي

بارك الله فيكى وجزاكى الله خيرا ,,

إذا ماهوا حكم التسمية بـ أمه الرحمن ؟ ؟

WebCraker غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-12, 11:29 PM   #5
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: أرض الله
المشاركات: 399
التقييم: 287
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
افتراضي

جزاكم الله خيرا
وتشرفت بمروركم الكريم


وبالنسبه لأسم أمة الرحمن
فعلى حد علمى أنه يجوز شرعا
لأنه لا يحتوى على أى مخالفه

وقد وجدت فتوى عامه بخصوص الأسماء وهى
ومراتب الأسماء أربعة :
المرتبة الأولى : اسميْ عبد الله وعبد الرحمن ، وذلك لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن ) رواه مسلم في صحيحه 1398 .
المرتبة الثانية : سائر الأسماء المعبدة لله عز وجل : مثل عبد العزيز وعبد الرحيم وعبد الملك وعبد الإله وعبد السلام وغيرها من الأسماء المعبدة لله عز وجل .
المرتبة الثالثة : أسماء الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام ، ولاشك أن خيرهم وأفضلهم وسيدهم هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن أسمائه كذلك أحمد ، ثم أولوا العزم من الرسل وهم إبراهيم وموسى وعيسى ونوح عليهم الصلاة والسلام ، ثم سائر الأنبياء والمرسلين عليهم جميعا صلوات الله وسلامه .
المرتبة الرابعة : أسماء عباد الله الصالحين ، وعلى رأسهم صحابة نبينا الكريم ، فيستحب التسمي بأسمائهم الحسنة اقتداء بهم وطلبا لرفعة الدرجة .
المرتبة الخامسة : كل اسم حسن ذو معنى صحيح جميل
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد


وكلمه أمه مثل كلمه عبد

وبإذن الله سأبحث عن فتوى خاصه بالإسم

بنت الإسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-12, 11:46 PM   #6
الصورة الرمزية متمنية ظل الرحمن
تاريخ التسجيل: 2010-03-10
العمر: 33
المشاركات: 66
التقييم: 10
الصورة الرمزية متمنية ظل الرحمن
افتراضي

جزاكى الله خيرا اختى الغالية
واسال الله ان ينفع بكم الاسلام
متمنية ظل الرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-12, 11:59 PM   #7
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: أرض الله
المشاركات: 399
التقييم: 287
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
افتراضي

وجزاكِ مثله
تشرفت بمروركِ الكريم
بنت الإسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-13, 12:08 AM   #8
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: أرض الله
المشاركات: 399
التقييم: 287
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
افتراضي

يدخل المنتديات ببريد اسمه محمد نبينا

السؤال: برجاء إفتائي في اسم الإيميل الخاص بي والذي يحمل اسم محمد نبينا وجواز الاستمرار في اتخاذ ذلك الإيميل لي خاصة إذا علمتم أنى أحياناً أدخل محادثات جماعية وعند الخروج مثلا منها يكتب أن محمد نبينا خرج ، كما أن هناك أشخاصا يثنون على توفيقي في اتخاذ ذلك الإيميل ، وأشخاصاً أقل يبدون اعتراضهم ، وأحيانا أكلم بنات عليه ، مع العلم أني لما اتخذت اسم الإيميل كانت نيتي في أن من يراه يصلي على سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام فيأخذ حسنة وآخذ أنا حسنة ، برجاء سرعة الرد علي ، مع العلم أيضاً أني اتخذ نفس الإيميل لكلا من الهوت ميل والياهو .


الجواب :
الحمد لله
لا شك أن مقام نبينا صلى الله عليه وسلم مقام عظيم شريف ، وأنه يتعين على كل مسلم توقيره وتعظيمه وصيانته عن النقص مهما كانت صورته ، وما ذكرته من دخولك المنتديات الجماعية بهذا البريد ، وأنه يكتب إذا خرجت : خرج محمد نبينا ، وكذلك إذا دخلت ، وأنك أحيانا تكلم نساء بهذا البريد ، فهذا لا يناسب توقيره وتعظيمه ، لا سيما إذا كتبت شيئا لا يليق ، ولا يكاد يسلم إنسان من زلة أو هفوة ، فالذي نراه هو تغيير هذا الاسم صيانة واحتراما لنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم .
واعلم أن الأصل منع المحادثة الخاصة للنساء عبر الماسنجر وما شابهه ؛ لما قد يترتب عليها من مفاسد ومحاذير ، وينظر جواب السؤال رقم (Download13620) .

والله أعلم .
============


حكم تسمية البنت باسم " وله "



السؤال: ما حكم تسمية البنت باسم ( وله ) ؟ وهل صحيح أنه اسم لشيطان الخلاء ؟


الجواب : الحمد لله
أولا :
كره النبي صلى الله عليه وسلم التسمي بما يدل على المعاني السيئة ، كما روى البخاري في صحيحه (6190) عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ أَبَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ : حَزْنٌ ؟ قَالَ : أَنْتَ سَهْلٌ . قَالَ : لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي . قَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ : فَمَا زَالَتْ الْحُزُونَةُ فِينَا بَعْدُ . والحزونة : الغلظة والقساوة .

والمعاني المذكورة في كتب اللغة لكلمة " وله " تمنع من الإقدام على التسمية بها :
فقد جاء في " لسان العرب " (13/561) ما يلي :
" ( وله ) الوله : الحزن . وقيل : هو ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد أو الحزن أو الخوف . والوله : ذهاب العقل لفقدان الحبيب " انتهى باختصار. وانظر " القاموس " (1621)
فلأجل هذه المعاني المرغوب عنها ، من الحزن ، وذهاب العقل ونحوه : يمنع التسمي بهذا الاسم ، وفي الأسماء الحسنة غنية عن الإغراب في الأسماء ، بما قد ينعكس أثره سلبا على المسمى بذلك ، فيما بعد .

ثانيا :
لم يرد أن " وله " من أسماء الشيطان ، وإنما ورد اسم " ولهان " من أسماء الشيطان ، ولكنه أيضا لم يثبت ، بل ورد في حديث ضعيف .
عن أبي بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( إن للوضوء شيطانا ، يقال له : الولهان ، فاتقوا وسواس الماء )
رواه الترمذي (رقم/57) وضعفه بقوله : حديث أبي بن كعب حديث غريب ، وليس إسناده بالقوي والصحيح عند أهل الحديث ، لأنا لا نعلم أحدا أسنده غير خارجة ، وقد روي هذا الحديث من غير وجه ، عن الحسن قوله : ولا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء ، وخارجة ليس بالقوي عند أصحابنا ، وضعفه ابن المبارك.
وقال أبو زرعة الرازي :
" رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم منكر " انتهى.
" العلل " (1/186)
وقال النووي :
" ضعيف " انتهى.
" الخلاصة " (1/117)
وضعفه ابن حجر في " التلخيص الحبير " (1/224)، والألباني في " ضعيف الترمذي .
وانظر جواب السؤال رقم : Download82645
والله أعلم .

يتبع بإذن الله

بنت الإسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-13, 12:28 AM   #9
الصورة الرمزية WebCraker
:: المدير العام ::
تاريخ التسجيل: 2006-07-26
الدولة: المملكة العربية السعودية
العمر: 38
المشاركات: 3,665
التقييم: 858
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى WebCraker
الصورة الرمزية WebCraker
:: المدير العام ::
افتراضي

بارك الله فيكى ,, وأدخلك الجنة
WebCraker غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-13, 12:51 AM   #10
الصورة الرمزية Eng.Shapon
مشرف المنتدى الاسلامى
تاريخ التسجيل: 2008-04-16
الدولة: لـيـــ طرابـلس ــبـيـا
العمر: 36
المشاركات: 1,669
التقييم: 461
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى Eng.Shapon
الصورة الرمزية Eng.Shapon
مشرف المنتدى الاسلامى
افتراضي

جزاك الله كل خير ونفع بكِ


Eng.Shapon غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-13, 04:20 PM   #11
الصورة الرمزية الي الهدي ائتنا
تاريخ التسجيل: 2010-03-04
الدولة: مع الله
العمر: 32
المشاركات: 147
التقييم: 25
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى الي الهدي ائتنا
الصورة الرمزية الي الهدي ائتنا
Thumbs up

جزاك الله خيرا علي هذا الموضوع


الي الهدي ائتنا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-13, 11:09 PM   #12
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: أرض الله
المشاركات: 399
التقييم: 287
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
افتراضي

وجزاكم مثله
تشرفت بمروركم الكريم
بنت الإسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-13, 11:14 PM   #13
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: أرض الله
المشاركات: 399
التقييم: 287
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
افتراضي

حكم التلقب في المنتديات بمثل " القرآن والسنَّة " أو " الله ربي " أو القرآن منهجي "

ما حكم الشرع في امرأة ، أو رجل يتسمَّى بـ " القرآن والسنَّة " في المنتديات ، ويطلب دليلاً من القرآن والسنَّة على تحريم التسمِّي للبشر بالقرآن والسنَّة ؟ . وهل يصح مناداته بـ " أخي " ، ثم يتبعها بالقرآن والسنَّة ؟ . وما حكم الشرع في التسمِّي بأسماء تبدأ بلفظ الجلالة مثل : " الله المستعان " ، " الله أعلم " ، " الله ربي " ، " الله كريم " ؟ . ومثل " القرآن طريقي " ، " القرآن حياة القلوب " ، " القرآن منهجي " . وهل يجوز مناداتهم بـ " أخي " ، ثم يتبعونها بهذه الأسماء ؟ . أفيدونا جزاكم الله تعالى كل خير .


الجواب : الحمد لله
أولاً:
لا شك أن التسمية من المطالب الشرعية التي عمل الشرع على ضبطها ، ووضع القواعد لها ؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن التسمية بالأسماء القبيحة , وبالأسماء التي تقتضي تزكية ، ومدحاً ، كـ " برَّة " ، و " تقية " ، وغيرها , وحث على التسمية ببعض الأسماء كـ " عبد الله " و " عبد الرحمن " ، وكره التسمية ببعض الأسماء ، كـ " حرب " ، و " مُرَّة " .
وسبب هذا الاهتمام من الشرع أن المسلم مطلوب منه التميز في كل الأمور ، حتى في مثل هذه الأمور التي قد يستقلها بعض الناس .
وينظر أجوبة الأسئلة : ( Download75254 ) و ( Download59604 ) و ( Download81929) ففيها ضوابط تسمية الذكور ، والإناث ، وإطلاق الألقاب ، وفيها بيان الأسماء المحرَّمة ، والمكروهة .

ثانياً:
الذي يظهر : أن التسمية بـ " القرآن والسنَّة " ، أو " القرآن طريقي " ، أو " القرآن حياة القلوب" ، أو " القرآن منهجي " : لا يصح ، وذلك لأسباب :
1. سبق في الأجوبة المحال عليها أنه من الأسماء المكروهة التي تشتهر في بعض بلاد المسلمين ، الأسماء المضافة إلى لفظ " الدين " ، أو " الإسلام " ، مثل : نور الدين ، أو عماد الدين ، أو نور الإسلام ، ونحو ذلك فقد كرهها أهل العلم للذكور والإناث ، لما فيها من تزكية صاحبها تزكية عظيمة
قال الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله - :
وذلك لعظيم منزلة هذين اللفظين - " الدين " ، و " الإسلام " - ، فالإضافة إليهما على وجه التسمية : فيها دعوى فجَّة تُطل على الكذب .
" تسمية المولود " ( ص 22 ) .
فهذا الكاتب ، وذاك : ليسا هما الكتاب ، ولا السنَّة ، لا حقيقة ولا حالا .
ومثله ، بل أشد منه في المنع ، التلقب بـ " سبحان الله " ! ، أو " سبحان الله وبحمده " !
سئل علماء اللجنة الدائمة :
مقدَّم لسعادتكم السيد " سبحان الله ميانقل " ، باكستاني الجنسية ، والمقيم بالمملكة العربية السعودية ، بمدينة جدة ، وأعمل مؤذناً في وزارة الأوقاف ، ولقد تم الاعتراض من قبل إدارة الحج والأوقاف بخصوص اسمي ، وكل ما أرجوه من سعادتكم هو إفتاؤنا عن هذا الاسم من الناحية الإسلامية والشرعية ، هل هو اسم جائز أم لا ؟ وإن كان غير جائز : فالرجاء إفادتنا بمعروض من قبلكم حتى يتسنى لي تغيير الاسم من الجوازات ، ولكم جزيل الشكر ، والعرفان .
فأجابوا :
يجب عليك تغيير هذا الاسم ؛ لأن شخصك ليس هو سبحان الله ، وإنما " سبحان الله " ذِكر من الأذكار الشرعية .
ويجب أن يغيَّر إلى اسم جائزٍ شرعاً ، كعبد الله ، ومحمد ، وأحمد ، ونحوها .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 11 / 477 ، 478 ) .
2. أن في تلك الأسماء تزكية للمتسمي ، أو المتلقب بها ، وقد نهى الله تبارك وتعالى عن تزكية النفس ، وقد ذكرنا التفصيل في الأجوبة المحال عليها .
وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
ما حكم هذه الألقاب " حجة الله " ، " حجة الإسلام " ، " آية الله " ؟ .
فأجاب :
هذه الألقاب " حجة الله " ، " حجة الإسلام " : ألقاب حادثة ، لا تنبغي ؛ لأنه لا حجة لله على عباده إلا الرسل ... .
" مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 3 / 88 ) .
3. أن فيها منافاة لأسلوب لغة العرب ؛ فإن هذه العبارات قد وضعت لمعان مقصودة شرعا ، معروفة في لغة العرب ، ولا يعرف في لغة العرب التسمي ، أو التلقب بـ " الله المستعان " ، أو " الله أعلم " ، أو " الله ربي " ، أو " الله كريم " ، ومثيلاتها .
4. أنه ربما يترتب على أولئك الأعضاء الذين تسموا ، وتلقبوا بتلك الأسماء ، والألقاب : ردودٌ ، وتعقبات ، فيها إنقاص لقدر القرآن ، والسنَّة ، والرب تبارك وتعالى ، كقولهم لهم : ( أخطأت يا " الكتاب والسنة " ! ) ، و ( لم تصب يا " القرآن طريقي " ! ) ، هذا عدا عما يمكن أن يكون من سب ، وشتم ، مما يؤدي إلى امتهان هذه المسمَّيات , والقدح بها .
5. أنه قد يُذكر وفاة من تسمى أو تلقب بتلك الألقاب ! فماذا سيقال في ذلك المنتدى ، وغيره ؟! سيقال : وفاة " الله ربي !! " ، وسيقال : توفي اليوم "القرآن والسنَّة !! " ، ولا شك أن هذا قبيح أشد القبح ، ومحرَّم أشد التحريم .

والخلاصة :
أنه يحرم التسمية والتلقب ، بتلك الأسماء والألقاب الوارد ذِكرها في السؤال ، والنصيحة لأولئك ، بل الواجب الشرعي : أن يجتنبوا هذه التسميات والألقاب ، وعليهم أن يقتصروا على ما هو صحيح ومباح من الأسماء والألقاب ، ويخلو من المخالفة الشرعية .

والله أعلم


بنت الإسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-13, 11:21 PM   #14
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: أرض الله
المشاركات: 399
التقييم: 287
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
افتراضي

حكم التسمي بجبريل

هل يجوز تسمية الطفل باسم جبريل؟


الجواب :
الحمد لله
لا حرج في تسمية الطفل باسم جبريل ، في قول جمهور الفقهاء .
وذهب بعضهم إلى الكراهة .
قال النووي رحمه الله : "مذهبنا ومذهب الجمهور جواز التسمية بأسماء الأنبياء والملائكة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ولم ينقل فيه خلاف إلا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه نهى عن التسمية بأسماء الأنبياء . وعن الحارث بن مسكين أنه كره التسمية بأسماء الملائكة . وعن مالك كراهة التسمية بجبريل وياسين . دليلنا : تسمية النبي صلى الله عليه وسلم ابنه إبراهيم , وسمى خلائق من أصحابه بأسماء الأنبياء في حياته وبعده , مع الأحاديث التي ذكرناها , ولم يثبت نهي في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكره" انتهى من "المجموع" (8/417) .

وقال في "كشاف القناع" (3/27) : "ولا يكره أن يسمى بجبريل ونحوه من أسماء الملائكة" انتهى .

وقال ابن القيم رحمه الله : "ومنها : كأسماء الملائكة كجبرائيل وميكائيل وإسرافيل فإنه يكره تسمية الآدميين بها . قال أشهب : سئل مالك عن التسمي بجبريل فكره ذلك ولم يعجبه ... وأباح ذلك غيره . قال عبد الرزاق في الجامع عن معمر قال : قلت لحماد بن أبي سليمان : كيف تقول في رجل تسمى بجبريل وميكائيل؟ فقال : لا بأس به .
قال البخاري في تاريخه : قال أحمد بن الحارث : حدثنا أبو قتادة الشامي ليس بالحراني مات سنة أربع وستين ومائة حدثنا عبد الله بن جراد قال : صحبني رجل من مزينة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه فقال : يا رسول الله ، ولد لي مولود فما خير الأسماء؟ قال : إن خير الأسماء لكم الحارث وهمام ، ونعم الاسم عبد الله وعبد الرحمن ، وتسموا بأسماء الأنبياء ، ولا تسموا بأسماء الملائكة . قال : وباسمك ؟ قال : وباسمي، ولا تكنوا بكنيتي . وقال البيهقي : قال البخاري في غير هذه الرواية : في إسناده نظر" انتهى من "تحفة المودود بأحكام المولود" ص 119 .
وهذا الحديث المذكور ضعيف ، وهو مخالف لما ثبت في الصحيح من جواز التسمية باسم النبي صلى الله عليه وسلم (محمد ) فروى البخاري (110) ومسلم (2143) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي) .
وينظر : الموسوعة الفقهية (11/334) .

وقال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله : " وكرِه جماعةٌ مِن العلماءِ التسمِّي بأسماءِ الملائكةِ عليهم السَّلامُ ؛ مثل : جبرائيل ، ميكائيل ، إسرافيل .
أمَّا تسميةُ النِّساء بأسماءِ الملائكةِ ؛ فظاهِرُ الحرمةِ ؛ لأن فيها مضاهاةً للمشركين في جعْلِهِم الملائكة بناتِ اللهِ ، تعالى اللهُ عن قولِهم .
وقريبٌ مِن هذا تسميةُ البنتِ : ملاكٌ ، ملكة ، وملكْ " انتهى من "معجم المناهي اللفظية" .

والراجح ما ذهب إليه الجمهور من جواز تسمية الذكور بأسماء الملائكة ؛ لعدم ورود ما يمنع من ذلك .
وإذا عَدَل الأب عن أسماء الملائكة إلى ما هو أفضل وأحسن كعبد الله وعبد الرحمن ، ومحمد وأحمد ونحو ذلك من الأسماء فهو أولى .

والله أعلم .
===========

حكم تسمية البنت بـ "هيفاء"

سمّيت ابنتي باسم (هيفاء) ولا أعلم إن كان هذا الاسم مناسباً أم لا؟ وهل سبق وأن تسمّت بهذا الاسم شخصية بارزة في التأريخ؟


الجواب :
الحمد لله
الهَيَف : ضُمْر البطن ودقة الخصر .
وينظر : "القاموس المحيط" .
والهَيَف ممدوح عند العرب .
قال كعب بن زهير في قصيدته أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بدأها بوصف محبوته سعاد :
هيفاءُ مقبلةً عجزاءُ مدبرةً لا يشتكى قِصَرٌ منها ولا طولُ
فلا حرج في تسمية البنت بـ "هيفاء" .. هذا من حيث الأصل ، لكن .. إذا قصد بهذا الاسم التشبه براقصة ماجنة ، أو مغنية خليعة ، فأقل ما يقال في التسمية بهذه النية: إنها مكروهة ، لما فيها من محبة أهل الفسق ، وتعظيمهم ، ومحبة التشبه بهم ، وتقليدهم .
ولا نعلم شخصية بارزة في التاريخ سميت بهذا الاسم .
والله أعلم .
يتبع بإذن الله


بنت الإسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-14, 12:42 AM   #15
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: أرض الله
المشاركات: 399
التقييم: 287
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
افتراضي

هل تسمية الوليد بـ "عمير" لا بأس بها؟
السؤال : أطلقت على طفلي اسم عمير فهل ممكن أن تقولوا لي هل هذا اسم مناسب وما معناه ؟ حيث قيل لي إنه من عمر ، وعمر معناه العمر الطويل وعمير يعني حياة قصيرة ، إذا كان هذا الاسم غير جيد ، فهل يمكنكم أن تقترحوا لي بعض الأسماء فطفلي مازال صغيراً وأنا أريد اسما مناسبا يسير للصحة الطيبة والعمر المديد .


الجواب :
الحمد لله
اسم "عمير" من الأسماء العربية المعروفة ، وهو جيد لا بأس به ، وهو تصغير "عمر" أو "عمرو" على المشهور .
قال الدميري : "وعمير تصغير عمر أو عمرو" انتهى .
"حياة الحيوان الكبرى" (2/ 213).
وراجع : "تاج العروس" (8717) "لسان العرب" (15/364) .
وقال أبو محمد البطليوسي في "الحلل" (ص 8) :
" وعمير اسم منقول : إن شئت جعلته تصغير عمرو ، وهو القرط ، ويكون الحياة ، ويكون طرف الكم ، ويكون ما بين الأسنان من اللحم .
وإن شئت جعلته تصغير قولهم : رجل عمرو وهو الكثير الاعتمار ، وإن شئت كان مصغراً مرخماً من عامر ، أو عمار ، أو معمر كزهير من أزهر " انتهى .
وقال ابن دريد :
" وقد سمَّت العرب عُميراً وهو تصغير عمرو " انتهى .
"الاشتقاق" (ص 4) .
وقال الزبيدي :
" وفي المحكم : سُمِّىَ الرَّجُلُ عَمْراً تَفَاؤُلاً أَنْ يَبْقَى " انتهى .
"تاج العروس" (3235) .

فاشتقاق "عمير" – والذي هو تصغير "عمر" أو "عمرو" من كثرة الاعتمار ، أو من "عامر" والتي تفيد المقام والبقاء .
وقد تنوع من هذا الأصل "عمر" أسماء كثيرة معروفة :
"مثل : عُمَيْرٌ ، وعُمَيْرَةُ ، وعُوَيْمِرٌ ، وعَمّارٌ ، ومَعْمَرٌ ، وعِمْرَانُ ، وعُمَارَةُ ، وعِمَارَةُ ، وعُمَيِّرٌ ، ومُعَمَّرٌ ، ويَعْمَرُ ، وكلها أَسْمَاء رِجالٍ " انتهى باختصار من "تاج العروس" (3241)

وفي أسماء الصحابة : عمير بن سلمة الضمري ، وعمير بن الأخنس ، وعمير بن أوس الأنصاري ، وعمير بن جابر الكندي ، وغيرهم .
فهو اسم معروف في العرب ، وتسمى به المسلمون ، ولا محظور فيه .
أما إفادة هذا الاسم الحياة القصيرة لمجرد التصغير فليس الأمر كذلك ، بل اشتقاقه يدل على التفاؤل بطول العمر ، وكثرة أداء العمرة .

ومن الأسماء المقترحة : والتي هي أحب إلى الله تعالى ، وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم من اسم "عمير" : عبد الله ، وعبد الرحمن .
فروى مسلم (2132) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ) .
قال النووي :
" فِيهِ التَّسْمِيَة بِهَذَيْنِ الِاسْمَيْنِ وَتَفْضِيلهمَا عَلَى سَائِر مَا يُسَمَّى بِهِ " انتهى .
ويتبع هذين الاسمين في الاستحباب كل اسم فيه إظهار العبودية لله تعالى .
قال الحافظ :
" قَالَ الْقُرْطُبِيّ : يَلْتَحِق بِهَذَيْنِ الِاسْمَيْنِ مَا كَانَ مِثْلهمَا كَعَبْدِ الرَّحِيم وَعَبْد الْمَلِك وَعَبْد الصَّمَد , وَإِنَّمَا كَانَتْ أَحَبَّ إِلَى اللَّه لِأَنَّهَا تَضَمَّنَتْ مَا هُوَ وَصْف وَاجِب لِلَّهِ وَمَا هُوَ وَصْف لِلْإِنْسَانِ وَوَاجِب لَهُ وَهُوَ الْعُبُودِيَّة . ثُمَّ أُضِيفَ الْعَبْد إِلَى الرَّبّ إِضَافَة حَقِيقِيَّة فَصَدَقَتْ أَفْرَاد هَذِهِ الْأَسْمَاء وَشُرِّفَتْ بِهَذَا التَّرْكِيب فَحَصَلَتْ لَهَا هَذِهِ الْفَضِيلَة " انتهى .
ومن هذه الأسماء الحسنة أيضا : أسماء الأنبياء عليهم السلام ، كإبراهيم وإسماعيل ويحيى وموسى وأيوب ويونس ويوسف ، وأفضلها "محمد" عليهم الصلاة والسلام .
روى ابن أبي شيبة في "المصنف" (25910) عن سعيد بن المسيب قال : (أحب الأسماء إلى الله أسماء الأنبياء) . صححه الحافظ في "الفتح" (10/578) .

أما قول السائل : إنه يريد اسما مناسبا للصحة والعمر المديد ، فلا تعلق للصحة والعمر بالأسماء ، وليس مشروعا تصور وجود علاقة بين الاسم وما قدره الله من العمر والرزق ، وإنما وردت النصوص الشرعية باختيار الاسم الحسن ، ولا بأس من التفاؤل به ، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعبه التفاؤل ويكره التشاؤم .
ولا ينبغي أن يبالغ المسلم في التفاؤل في تسمية الولد ، فينظر أنه سيعمر عمرا طويلاً لمجرد الاسم .
والأهم من ذلك : أن يعتني المسلم بتربية أولاده تربية إسلامية صحيحة .
نسأل الله تعالى أن يرزقك الذرية الصالحة .
والله أعلم
==============
حكم التسمية بأسماء الله

السؤال : ما حكم التسمية بأسماء الله مثل : كريم وعزيز ونحوهما ؟


الجواب :
الحمد لله
"التسمي بأسماء الله عز وجل يكون على وجهين :
الوجه الأول : وهو على قسمين :
القسم الأول : أن يُحلَّى بـ "ال" ففي هذه الحالة لا يُسمَّى به غير الله عز وجل ، كما لو سميت أحداً بالعزيز والسيد والحكيم وما أشبه ذلك ، فإن هذا لا يسمى به غير الله ، لأن "ال" هذه تدل على لمح الأصل ، وهو المعنى الذي تضمنه هذا الاسم .
القسم الثاني : إذا قصد بالاسم معنى الصفة وليس محلى بـ "ال" فإنه لا يسمى به ، ولهذا غَيَّر النبي صلى الله عليه وسلم كُنْيَةَ أبي الحَكَم التي تَكَنَّى بها ، لأن أصحابه يتحاكمون إليه ، فقال النبي عليه الصلاة والسلام : (إنّ اللهَ الحَكَمُ ، وإليه الحُكْم) ثم كناه بأكبر أولاده شُريح . فدل ذلك على أنه إذا تسمى أحد باسم من أسماء الله ملاحظاً بذلك معنى الصفة التي تضمنها هذا الاسم فإنه يمنع ، لأن التسمية تكون مطابقة تماما لأسماء الله سبحانه وتعالى ، فإن أسماء الله تعالى أعلام وأوصاف ، لدلالتها على المعنى الذي تضمنه الاسم .
الوجه الثاني : أن يتسمى بالاسم غير محلى بـ "ال" وليس المقصود معنى الصفة ، فهذا لا بأس به مثل : "حكيم" ، ومن أسماء بعض الصحابة : "حَكِيم بن حِزَام" الذي قال له النبي عليه الصلاة والسلام : (لا تَبعْ ما لَيْسَ عِنْدَكَ) وهذا دليل على أنه إذا لم يقصد بالاسم معنى الصفة فإنه لا بأس به .
لكن في مثل "جبار" لا ينبغي أن يتسمى به وإن كان لم يلاحظ الصفة ، وذلك لأنه قد يؤثر في نفس المُسمَّى فيكون معه جبروت وعلو واستكبار على الخلق . فمثل هذه الأشياء التي قد تؤثر على صحابها ينبغي للإنسان أن يتجنبها. والله أعلم" انتهى .
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
"فتاوى العقيدة" (صـ 37) .
يتبع بإذن الله


بنت الإسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-14, 05:26 PM   #16
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: أرض الله
المشاركات: 399
التقييم: 287
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
افتراضي

حكم تسمية الولد باسم (مهد)

السؤال: أطلقت على ابني اسم "مهد" (Muhed) . ولكن ، ووفقاً لرأي أحد العلماء (أو المثقفين) فإن هذا الاسم لا يناسب صغيري . فأرجو منك أن تساعدنا في حل المشكلة بأن تخبرنا ما إذا كان هذا الشيء صحيح في الإسلام أم لا ، وما إذا كان هذا الاسم غير مناسب حقا .


الجواب :
الحمد لله
هذا الاسم (مهد) كغيره من الأسماء العادية التي لا مانع من التسمية بها ، فالله جعل الأرض كذلك كما في قوله تعالى : (أَلَمْ نَجْعَلْ الأَرْضَ مِهَاداً) أي أنها فراش ومهاد ، فلا مانع ولا محذور في هذا الاسم .
والله أعلم
فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله .

------------------------

حكم تسمية البنت ب ( إرم )

السؤال : ما حكم تسمية المولود الأنثى باسم (إرم) ؟ وهي اسم مدينة ذكرت في القرآن بسورة الفجر (إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ) أرجو الإفادة ، وجزاكم الله خيراً .


الجواب :
الحمد لله
إرم : اسم رجل ، وهو إرم بن سام بن نوح عليه سلام ، وقبيلة عاد الأولى يقال لها : عاد إرم ، نسبة إلى عاد بن عاص بن إرم .
وقال البعض : إن إرم اسم مدينة كبيرة بناها قوم عاد في بلاد اليمن ، والصحيح الأول .

قال ابن كثير رحمه الله : " (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَاد) وهم عاد الأولى ، كما قال: (وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأولَى) النجم/50 ، وهم من نسل إرم بن سام بن نوح . (ذَاتِ الْعِمَادِ) أي : الذين كانوا يسكنون العمد . ومن زعم أن "إرم" مدينة ، فإنما أخذ ذلك من الإسرائيليات من كلام كعب ووهب ، وليس لذلك أصل أصيل . ولهذا قال: ( الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ ) الفجر/8 ، أي : لم يخلق مثل هذه القبيلة في قوتهم وشدتهم وجبروتهم ، ولو كان المراد بذلك مدينة لقال : التي لم يبن مثلها في البلاد" انتهى من "تفسير ابن كثير" (6/154) .
وينظر : "تفسير الألوسي" (22/413) .

ومما يدل على أن (إرم) اسم للقبيلة المنتسبة لهذا الرجل ، لا اسما لمدينة : ما روى ابن إسحاق في السيرة عن عاصم بن عمر بن قتادة عن رجال من قومه قالوا : إن مما دعانا إلى الإسلام - مع رحمة الله تعالى وهداه لنا - لما كنا نسمع من رجال يهود ، كنا أهل شرك أصحاب أوثان ، وكانوا أهل كتاب ، عندهم علم ليس لنا ، وكانت لا تزال بيننا وبينهم شرور ، فإذا نلنا منهم بعض ما يكرهون قالوا لنا : إنه قد تقارب زمان نبي يبعث الآن نقتلكم معه قتل عاد وإرم . فكنا كثيرا ما نسمع ذلك منهم ، فلما بعث الله رسول الله صلى الله عليه وسلم أجبناه حين دعانا إلى الله وعرفنا ما كانوا يتوعدوننا به ، فبادرناهم إليه ، فآمنا به ، وكفروا به ، ففينا وفيهم نزلت هذه الآية : (وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ) البقرة/ 89 " انتهى من "صحيح السيرة النبوية" للألباني، ص 58 .

وعلى فرض أن إرم اسم مدينة ، فلا ينبغي التسمية به ، لأنها مدينة للجبارين ، وقد أهلكهم الله، وأباد مدينتهم .
والعجب ممن يختار لبنته مثل هذه الأسماء الغريبة التي لا تحمل معاني حسنة ، ويعرض عن أسماء أمهات المؤمنين والصالحات والعابدات ، بل هذا الاسم خاصة قد يكون مدعاة للسخرية بالفتاة عند قراءته ونطقه في المدرسة ونحوها ، والذي ينبغي على الأب أن يختار لابنته اسما حسنا ، وأن يجتنب الأسماء الغريبة ، فضلا عن أسماء الذكور أو المدن .
وينظر للفائدة جوال السؤال رقم (Download89908) .

والله أعلم .





بنت الإسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-16, 11:01 PM   #17
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: أرض الله
المشاركات: 399
التقييم: 287
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
افتراضي

حكم التسمية بـ "الوليد"
السؤال: ما حكم تسمية المولود "الوليد"؟ وهل ورد نهي عن ذلك؟


الجواب:
الحمد لله
على الأب أن يختار اسماً حسناً لولده ، ولمعرفة بعض آداب اختيار الاسم ، انظر جواب السؤال رقم (Download71859) .
وأما تسمية المولود بـ "الوليد" فلا حرج فيه .
والوليد في اللغة هو الصبي حين يولد ، ويطلق أيضاً على الصبية ، ويقال أيضاً للصبية : وليدة .
قال الله تعالى : (أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا) الشعراء/18 ، أي : صغيراً في مهدك .
انظر : "لسان العرب" (6/4914) .
وقد جاءت بعض الأحاديث بالنهي عن التسمي بـ "الوليد" ولكنها كلها فيها مقال ، ولم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
منها ما رواه أحمد (110) عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : وُلِدَ لِأَخِي أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامٌ فَسَمَّوْهُ الْوَلِيدَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (سَمَّيْتُمُوهُ بِأَسْمَاءِ فَرَاعِنَتِكُمْ ، لَيَكُونَنَّ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ : "الْوَلِيدُ" لَهُوَ شَرٌّ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ فِرْعَوْنَ لِقَوْمِهِ) .
قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في "تحقيق المسند" (109) : إسناده ضعيف لانقطاعه ، سعيد بن المسيب لم يدرك عمر إلا صغيراً ، فروايته عنه مرسلة [يعني ضعيفة] ...
ثم إن ذِكْر عمر في الإسناد خطأ ، لعله من إسماعيل بن عياش ...
وهذا الحديث مما ادعى فيه بعض الحفاظ أنه موضوع ، منهم الحافظ العراقي ، وقد أطال الحافظ ابن حجر الرد عليه لإثبات أن له أصلاً ، في كتاب "القول المسدد" (ص5-6، 11-16) ، وفي كثير مما قال تكلف ومحاولة .
والظاهر عندي ما قلت : إنه ضعيف لانقطاعه" انتهى باختصار .
"تحقيق المسند" (1/202) .
وقال محققو المسند (1/265، 266) بإشراف الشيخ شعيب الأرنؤوط :
"إسناده ضعيف ، سعيد بن المسيب لم يسمعه من عمر ، وذكر عمر فيه خطأ ....
وأرد الخبر ابن حبان في المجروحين (1/125) وقال : هذا خبر باطل ، ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ، ولا عمر رواه ...
وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (2/46) ...
فالخبر باطل" انتهى باختصار .
وذكر الحافظ ابن حجر شيئاً مما ورد في النهي عن التسمية بـ " الوليد" في "فتح الباري" (10/596) وبَيَّن ضعفها .
وقد أشار الإمام البخاري إلى ضعف ما ورد في النهي عن ذلك ، واختار جواز التسمي بـ "لوليدد" فقال : باب تسمية "الوليد" . ثم ذكر الحديث بإسناده (6200) عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : لَمَّا رَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ ، قَالَ : (اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ ، وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ ، وَالْمُسْتَضْعَفِينَ بِمَكَّةَ) .
وذكر الحافظ ابن حجر في "الفتح" (10/597) : أن البخاري أشار إلى ضعف ما ورد في النهي عن ذلك ثم قال : "وَأَوْرَدَ فِيهِ الْحَدِيث الدَّالّ عَلَى الْجَوَاز ، فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ مَكْرُوهًا لَغَيَّرَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَعَادَتِهِ ، فَإِنَّ فِي بَعْض طُرُق الْحَدِيث الْمَذْكُور الدَّلَالَة عَلَى أَنَّ الْوَلِيد بْن الْوَلِيد الْمَذْكُور قَدْ قَدِمَ بَعْد ذَلِكَ الْمَدِينَة مُهَاجِرًا ، وَلَمْ يُنْقَل أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيَّرَ اِسْمه" انتهى .
وعلى هذا ؛ فالذي يظهر لنا جواز التسمية بـ "الوليد" إذ لم يثبت ما يدل على كراهة ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم .
-----------------------
حكم التسمي بـ أثينا

السؤال: هل يجوز استخدام اسم " أثينا " كاسم مستخدم للانترنت أو ما شابه ؟ مع العلم أن " أثينا " هو اسم آلهة يونانية قديمة , فهل هذا جائز ؟



الجواب:
الحمد لله
اسم " أثينا " واحد من الأعلام المشهورة التي أطلقها الإغريق على آلهتهم المزعومة ، وهي إلهة الحكمة والقوة ، وإلهة الحرب وحامية المدينة ، وذلك أمر معلوم في التاريخ اليوناني ، يمكن الاطلاع عليه في هذا الرابط :
Download45274

وبناء عليه : فلا يجوز للمسلمين التسمي بهذا الاسم ، سواء كان على سبيل التسمية الحقيقية لشخص ، أو مدينة من مدن المسلمين ، أو نحو ذلك ، أو كان على سبيل الأسماء المستعارة ، أو الرمزية ، لما يبدو في ذلك من نشر شعار الكفر ، أو الإقرار لهذه المسميات ، والتبعية المذمومة لها وهو أمر لا يليق بالسلم الموحد ، الذي يرفع شعار الإيمان ، والتوحيد لرب العالمين.
أما تسمية عاصمة دولة اليونان بهذا الاسم فذلك شأن أهل تلك البلاد ، وليس بعد الكفر ذنب ، غير أن ما نحب تنبيه المسلمين إليه هو أنه لا حرج في إطلاق هذا الاسم على عاصمتهم ، ولكن على سبيل الحكاية ، أن تحكي هذا الاسم العلم كما أراده أهله ، تماما كما سمى القرآن الكريم آلهة مشركي العرب : اللات ومناة وغيرها ، كل ذلك على سبيل الحكاية لا الإقرار .
والله أعلم .
---------------
يتبع بإذن الله
بنت الإسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-16, 11:07 PM   #18
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: أرض الله
المشاركات: 399
التقييم: 287
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
افتراضي

حكم التسمي ب " يَزَن "

السؤال: رزقت بمولودي البكر وسميته ( يزن ) ولامني بعض الأحبة على الاسم, علما بأني لم أسجل الاسم إلى الآن ، فما رأي فضيلتكم بالاسم ؟ واقترحوا لي اسما .


الجواب :
الحمد لله
لا حرج في التسمية ب " يَزَن " ؛ لعدم ما يمنع من ذلك شرعا ، ويزن : اسم وادٍ ببلاد اليمن.
قال في القاموس المحيط : " يَزَن: وادٍ ، أصله يَزْأَن ، وبطنٌ من حمير ، وذو يزن : ملك لحمير ؛ لأنه حمى ذلك الوادي " انتهى مختصرا.
فهو اسم وادٍ ، واسمٌ لبطن من حمير .
والأفضل من ذلك أن تسمي المولود بعبد الله أو بعبد الرحمن أو أحمد أو محمد ، ، أو بأسماء الصحابة ، أو ما اشتمل على المعاني الحميدة ، فهذا خير من تسميته باسم وادٍ .
وانظر للفائدة جواب السؤال رقم (
7180) .
والله أعلم .



-------------------
حكم التسمي بعبد القديم

السؤال: أرغب في معرفة مدى جواز التسمية بعبد القديم ؟ .


الجواب :
الحمد لله
أولا :
القديم ليس من أسماء الله تعالى ، لعدم وروده في الكتاب أو السنة ، وأسماء الله تعالى توقيفية ، فلا يسمى إلا بما سمى به نفسه أو بما سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "فهذا اللفظ لا يوجد لا في كتاب الله ولا في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، بل ولا جاء اسم القديم في أسماء الله تعالى ، وإن كان من أسمائه الأول " انتهى من "منهاج السنة" (2/68).
وقال ابن أبي العز الحنفي رحمه الله : " وقد أدخل المتكلمون في أسماء الله تعالى " القديم " ، وليس هو من أسماء الله تعالى الحسنى ، فإن القديم في لغة العرب التي نزل بها القرآن : هو المتقدّم على غيره ، فيقال : هذا قديم ، للعتيق ، وهذا حديث ، للجديد . ولم يستعمل هذا الاسم إلا في المتقدم على غيره ، لا فيما لم يسبقه عدم ، كما قال تعالى : ( حتى عاد كالعرجون القديم ) . والعرجون القديم : الذي يبقى إلى حين وجود العرجون الثاني ، فإذا وجد الحديث قيل للأول : قديم ... وأما إدخال " القديم " في أسماء الله - تعالى- فهو مشهور عند أكثر أهل الكلام . وقد أنكر ذلك كثير من السلف والخلف ، منهم ابن حزم . ولا ريب أنه إذا كان مستعملا في نفس التقدّم ، فإن ما يقدم على الحوادث كلها فهو أحق بالتقدم من غيره . لكن أسماء الله تعالى هي الأسماء الحسنى التي تدل على خصوص ما يمدح به ، والتقدم في اللغة مطلق لا يختص بالتقدم على الحوادث كلها ، فلا يكون من الأسماء الحسنى . وجاء الشرع باسمه " الأول " . وهو أحسن من " القديم " ؛ لأنه يشعر بأن ما بعده آيل إليه وتابع له ، بخلاف القديم ، والله تعالى له الأسماء الحسنى" انتهى من "شرح الطحاوية" ص 152
ومقصوده أن أسماءه سبحانه كلها حسنى كما قال : ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) الأعراف/180
والحسنى : تأنيث الأحسن ، أي أسماؤه بالغة في الحسن غايته ، لاشتمالها على أكمل الأوصاف ، فلا نقص فيها بوجه من الوجوه .
والقديم في اللغة : المتقدم على غيره ، كما في قوله سبحانه : ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ) يس/39 ، ولا يلزم من القديم المتقدم على غيره أن يكون الأول . والله سبحانه هو الأول الذي ليس قبله شيء ، كما قال سبحانه : ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) الحديد/3
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ ) رواه مسلم (2713).
والحاصل أن القديم ليس من أسماء الله تعالى ، لكن يصح إطلاقه على الله من باب الخبر لا من باب التسمية ، لأن باب الأخبار أوسع من باب الأسماء والصفات .
قال ابن القيم رحمه الله: " ويجب أن تعلم هنا أموراً :
أحدها : أن ما يدخل في باب الإخبار عنه تعالى ، أوسع مما يدخل في باب أسمائه وصفاته ، كالشيء والموجود والقائم بنفسه .
فإنه يخبر به عنه ، ولا يدخل في أسمائه الحسنى وصفاته العليا ".
ثم قال: " السابع : أن ما يطلق عليه في باب الأسماء والصفات توقيفي ، وما يطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفيا كالقديم والشيء والموجود والقائم بنفسه . فهذا فصل الخطاب في مسألة أسمائه هل هي توقيفية ، أو يجوز أن يطلق عليه منها بعض ما لم يرد به السمع " انتهى من "بدائع الفوائد" (1/132).
ثانيا :
اختلف في التعبيد بالأسماء التي لم تثبت لله تعالى ، كالستار والناصر والمنعم والمغني مما شاع إطلاقه على الله تعالى ، فمن نظر إلى عدم ثبوتها منع من التعبيد بها ، ومن نظر إلى كونها عند الإطلاق تنصرف إلى الله تعالى ، جوز ذلك ، لا سيما إذا كان الإنسان قد سمي به ، والأولى الاقتصار في التعبيد على الأسماء الثابتة .
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ما حكم التعبيد بأسماء لم يثبت كونها من أسماء الله الحسنى، مثل عبد الستار )،( عبد المغني )،( عبد الهادي )،( عبد المنعم ) ... ونحوها ؟ وهل يلزم تغييرها ؟
فأجاب : الصحيح أن ما دل من الأسماء بإطلاق على الله تعالى جاز التعبيد به ، كالمذكورة ، ولا يلزم تغييره ، ومثلها : عبد الناصر " انتهى من "ثمرات التدوين" للدكتور أحمد بن عبد الرحمن القاضي.
والقديم لا يدل بإطلاق على الله تعالى ، بل يحتمل أن يراد به شيء آخر ، فلا يظهر لنا جواز التعبيد به ، ولا نعلم أحدا من أهل العلم ذكره في الأسماء التي يسمى بها ، أو ذكر أن التسمي بذلك مما له أصل في عمل المسلمين .
والله أعلم .

------------------
يتبع بإذن الله


بنت الإسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-03-16, 11:12 PM   #19
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: أرض الله
المشاركات: 399
التقييم: 287
الصورة الرمزية بنت الإسلام
عضو مرعب
افتراضي

هل يسمي ولده ميكائيل؟

هل يجوز أن أسمي ولدي ميكائيل ؟


الجواب :
الحمد لله
الأفضل أن تختار لولدك اسماً حسناً لا يختلف أحد في حسنه ، مثل : عبد الله ، عبد الرحمن ، عبد الرحيم ، أحمد ، محمد ... ونحو ذلك .
قال الشيخ العثيمين رحمه الله :
" ينبغي للإنسان أن يحسن اسم ابنه أو بنته ، وأحب الأسماء إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن . وكل ما أضيف إلى الله فهو أفضل من غيره ، مثل : عبد الله ، عبد الرحمن ، عبد الرحيم ، عبد العزيز ، عبد الوهاب ، عبد الكريم ، عبد المنان ، وما أشبه ذلك " انتهى بتصرف يسير .
"اللقاء الشهري" (2/171) .
أما التسمية بأسماء الملائكة ، فقد ذهب أكثر العلماء إلى جوازها ، وكرهها آخرون .
قال النووي رحمَه اللهُ في "المجموع" (8/417) :
" َمذْهَبُنَا وَمَذْهَبُ الْجُمْهُورِ جَوَازُ التَّسْمِيَةِ بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمَلَائِكَةِ صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين... وَعَنْ الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ أَنَّهُ كَرِهَ التَّسْمِيَةَ بِأَسْمَاءِ الْمَلَائِكَةِ . وَعَنْ مَالِكٍ كَرَاهَةُ التَّسْمِيَةِ بِجِبْرِيلَ " انتهى باختصار .
وجاء في "الموسوعة الفقهية" (11/334-335) :
" ذَهَبَ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ إلَى أَنَّ التَّسْمِيَةَ بِأَسْمَاءِ الْمَلَائِكَةِ كَجِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ لَا تُكْرَهُ . وَذَهَبَ مَالِكٌ إلَى كَرَاهَةِ التَّسْمِيَةِ بِذَلِكَ , قَالَ أَشْهَبُ : سُئِلَ مَالِكٌ عَنْ التَّسَمِّي بِجِبْرِيلَ , فَكَرِهَ ذَلِكَ وَلَمْ يُعْجِبْهُ" انتهى .
وروى عبد الرزاق في "المصنف" (11/40) : عن معمر قال : قلت لحماد بن أبي سليمان : كيف تقول في رجل تسمى بجبريل وميكائيل ؟ فقال : لا بأس به .
وعلى كل حالٍ ، ينبغي العدول عن التسمية بأسماء الملائكة ، واختيار اسم حسن لم يختلف فيه العلماء .
قال الشيخ ابن عثيمين :
" لو أراد الإنسان أن يسمي بأسماء الملائكة ، قلنا : لا تُسَمِّ بها ، مثل أن يسمي الإنسانُ : جبريل وميكائيل وإسرافيل " انتهى .
"لقاء الباب المفتوح" (67/14) .
وقد يحمل نهي الشيخ على أن ذلك خلاف الأولى .
وأما حديث ( تسموا بأسماء الأنبياء ولا تسموا بأسماء الملائكة ) فضعيف جدا ، كما في ضعيف الجامع (3283) .

وأما ما يذكرونه عن عمر رضي الله عنه أنه سمع رجلا يقول : يا ذا القرنين فقال عمر :
" اللهم غفرا ، أما رضيتم أن تسموا بأسماء الأنبياء حتى تسموا بأسماء الملائكة ؟ "
فهذا لم يصح عنه رضي الله عنه ، رواه ابن جرير الطبري (18/104) عن خالد بن معدان عن عمر ، وخالدا لم يدرك عمر رضي الله عنه ؛ فإن بين وفاتيهما ثمانين سنة .
راجع : "تهذيب التهذيب" (3/102) .

هذا بالنسبة لحكم تسمية الأولاد الذكور بأسماء الملائكة ، أما تسمية الإناث بأسماء الملائكة فهو محرم ؛ لأن في ذلك مضاهاة للمشركين الذين جعلوا الملائكة إناثاً ، كما قال الله عز وجل: (وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلونَ) الزخرف/19 .
وقال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله: " أما تسمية النساء بأسماء الملائكة ؛ فظاهر الحرمة ؛ لأن فيها مضاهاة للمشركين في جعلهم الملائكة بنات الله ، تعالى الله عن قولهم . وقريب من هذا تسمية البنت : ملاك ، مَلَكة ، ومَلَك " انتهى .
"معجم المناهي اللفظية" (ص 565) .
فالنصيحة للسائل أن يعدل عن هذا الاسم (ميكائيل) إلى غيره ، مما هو أحسن منه .

وانظر إجابة السؤال رقم : (Download72964) .
والله أعلم .

------------------------

حكم تسمية مكتب استشاري معماري بـ "البيت المعمور"

السؤال : أنا شاب توكلت على الله , وفتحت مكتبا للدراسات المعمارية , وقد اتخذت له كشعار "البيت المعمور" اقتداءاً بالبيت المعمور الموجود في السماء السابعة فوق الكعبة المشرفة مباشرة , وكذلك لإعطائه بعدا إسلاميا , تفاديا لطالبي الرشوة المستفحلة قي بلادنا ، "البيت المعمور" آية مذكورة في سورة الطور ، فهل يجوز أن اتخذ من اسم "البيت المعمور" شعارا لمكتبي ؟


الجواب :
الحمد لله
البيت المعمور بيت عظيم كريم ، في السماء السابعة ، تتعبد فيه الملائكة ، كما روى البخاري (3207) ومسلم (162) في قصة المعراج ، قال صلى الله عليه وسلم : ( فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ السَّابِعَةَ ........ فَرُفِعَ لِي الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ ، فَقَالَ : هَذَا الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ ، يُصَلِّي فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، إِذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إِلَيْهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ ) .
وقد أقسم الله تعالى به في قوله : ( وَالطُّورِ . وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ . فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ . وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ) الطور/1-4 .
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : " ( وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ) ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديث الإسراء بعد مجاوزته إلى السماء السابعة : ( ثم رفع بي إلى البيت المعمور وإذا هو يدخله في كل يوم سبعون ألفا لا يعودون إليه آخر ما عليهم ) يعني : يتعبدون فيه ويطوفون ، كما يطوف أهل الأرض بكعبتهم ، كذلك ذاك البيت هو كعبة أهل السماء السابعة ؛ ولهذا وجد إبراهيم الخليل عليه السلام ، مسندا ظهره إلى البيت المعمور ؛ لأنه باني الكعبة الأرضية ، والجزاء من جنس العمل ، وهو بحيال الكعبة ، وفي كل سماء بيت يتعبد فيه أهلها ، ويصلون إليه ، والذي في السماء الدنيا يقال له : بيت العزة ، والله أعلم " انتهى .
"تفسير ابن كثير" (7/427) .
وإذا كان هذا البيت بهذه المثابة والمنزلة ، فلا يجوز أن يسمى به أي بيت أو محل أو منشأة ، كما لا يجوز أن تسمى هذه الأشياء بالكعبة أو بالبيت الحرام أو بغير ذلك من الأسماء المعظمة ؛ لما في ذلك من الامتهان ، وانتفاء المشابهة .

وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن : وجود بعض أسماء ، نشك في صلاحيتها على بعض المطاعم والملاحم ، في بعض أنحاء مدينة الرياض مثل: ( مطعم الحمد لله ) ، و ( ملحمة بسم الله ) و ( ملحمة التوكل على الله ) ، وحيث نرغب الاستفسار عن جواز إطلاق مثل هذه الأسماء على هذه المحلات ، نرجو إرشادنا ، شكر الله مسعاكم .
فأجابت : " لا يجوز ذلك ؛ لما فيه من الاستهانة بالأذكار ، وبأسماء الله تعالى ، واستعمال ذلك فيما لا يليق ، واتخاذه وسيلة لأغراض تخالف ما قصده الشرع المطهر بها " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (11/486) .

وما ذكرته من رغبتك في إعطائه بعدا إسلاميا , تفاديا لطالبي الرشوة ، لا يبرر ذلك ، ولا يؤثر في منع الرشوة حقيقة ، فإن الراشي لا يهمه اسم الشركة ، فكم من أسماء لا حقيقة لها ، فبادر بإزالة هذا الاسم وتغييره لتسلم من الوقوع في الإثم .

والله أعلم .

بنت الإسلام غير متصل   رد مع اقتباس
أضف رد جديد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأسماء, والألقاب, والكنى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لحظه مؤثره تدمع لها العين ! طفل بريطانى يعتنق الأسلام Sir.7amato المنتدى الاسلامى 6 2008-05-14 11:25 PM
جمال البنا ( لو انت بتحب دينك ( الأسلام ) ادخل هنا وشوف ) totaaaa قضايا وحوارات 3 2008-03-21 04:39 AM
حراااااااااااام اللي بيحصل في الأسلام totaaaa المنتدى العام 7 2007-06-19 04:11 PM
يوم ميلاد سعيد يافجر الأسلام tota قسم الاهداءات 18 2007-01-29 09:58 AM


Internal & External Links

الساعة الآن 12:35 AM.
Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
استضافة , دعم فنى