اختر لونك:

  شبـــكة تـيـفـا نت > المنتديات العامة > المنتدى السياسى

المنتدى السياسى اتكلم وقول رأيك بكل صراحة ومتخفش من حد ومحدش هيسمعك .. واحنا مش مسؤولين عنك ..

هدى عبدالناصر تتهم السادات بانه قتل ناصر لحساب المخابرات الامريكية

منقول عن مقال للكاتب الصحفى محمود صلاح كتب محمود صلاح في صحيفة اخبار الحوادث المصرية :"التقيت بالسيدة رقية السادات مرة واحدة عندما أجريت معها حديثا صحفيا في بيتها

أضف رد جديد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 2007-04-10, 09:11 AM   #1
الصورة الرمزية la princesse
مشرفة عامة
تاريخ التسجيل: 2006-09-29
الدولة: أرض الكنانة
العمر: 37
المشاركات: 2,027
التقييم: 802
الصورة الرمزية la princesse
مشرفة عامة
تاريخ التسجيل: 2006-09-29
الدولة: أرض الكنانة
العمر: 37
المشاركات: 2,027
التقييم: 802
New3 هدى عبدالناصر تتهم السادات بانه قتل ناصر لحساب المخابرات الامريكية

منقول عن مقال للكاتب الصحفى محمود صلاح


هدى عبدالناصر تتهم السادات بانه قتل ناصر لحساب المخابرات الامريكية 8186491355.jpg


كتب محمود صلاح في صحيفة اخبار الحوادث المصرية :"التقيت بالسيدة رقية السادات مرة واحدة عندما أجريت معها حديثا صحفيا في بيتها علي النيل بجاردن سيتي. لكن الاتصالات التليفونية بعد هذا اللقاء لم تنقطع وكذلك الود والاحترام، ولم ألتق بالدكتورة هدي عبدالناصر ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. وإن كنا تحدثنا علي الهاتف أكثر من مرة. وشرفتني باعطائي مجموعة من الصور النادرة للرئيس عبدالناصر مع أولاده في بيته. وكذلك مقدمة كتابها 'ناصر' وقد نشرت الصور والمقدمة في مجلة 'آخر ساعة' منذ سنوات.
ولا أعتقد أن هناك ما يربط بين السيدتين الكريمتين .. رقية السادات وهدي عبدالناصر، أكثر من قاسم مشترك بينهما، وهو الحب الشديد الذي تكنه كل منهما لوالدها الراحل.
فالسيدة رقية السادات كما عرفتها متحيزة إلي درجة التعصب لوالدها أنور السادات وذكراه وتاريخه. وقد تطوعت منذ سنوات للدفاع عن والدها أنور السادات. الذي لم يرحمه البعض بعد رحيله. وكالوا له الاتهامات من كل نوع واساءوا الي الرجل العظيم الذي لا يستطيع مصري انكار وطنيته وانجازاته من أجل مصر، وأهمها أنه كان صاحب قرار الحرب في أكتوبر .1973 وهي الحرب التي أعادت للمصريين والعرب كرامتهم ثم كان صاحب قرار السلام الذي رفضه معظم العرب في بدايته، وهم الآن يسعون بصعوبة لتحقيقه. دون أمل حقيقي في ادراكه!
ولم تكتف السيدة رقية السادات بالدفاع عن والدها في المجالس والمنتديات. بل لجأت في كثير من الأحيان الي المحاكم لتقاضي كل من اعتقدت انه يسييء لوالدها السادات أو تاريخه.
وفي المقابل فإن الدكتورة هدي عبدالناصر هي الأخري لم تخف تعصبها وحبها وولائها لوالدها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بل أكاد أزعم أنها وهبت حياتها من أجل والدها، فقد قدمت للعالم كتابها القيم عن الرئيس عبدالناصر، وبدأت منذ سنوات مشروعا تتحمل هي وحدها عبء تحقيقه، وهو تقديم سيرة عبدالناصر بالكلمة والصورة للتاريخ. ولهؤلاء الذين لم يعيشوا أمجاد عبدالناصر صاحب ثورة يوليو 1952 التي غيرت وجه الحياة علي أرض مصر..
ولا أنكر أن موقف كل من رقية السادات وهدي عبدالناصر من والد كل منهما. وهذا الحب والولاء والاخلاص كان له تقدير كبير في نفسي فليس هناك أنبل في أن يتصدي ابن أو ابنة للدفاع عن والده أو والدها حيا أو ميتا.
لكني في الفترة الاخيرة تابعت ­ بكل أسي وأسف ­ ما دار ويدور بين السيدتين الفاضلتين من خلاف وصل إلي المحاكم. ومازال القضاء ينظره.
وقد وصل هذا الخلاف الي أن تقيم السيدة رقية أنور السادات دعوي ضد الدكتورة هدي عبدالناصر تطالبها فيها بتعويض عشرة ملايين جنيه عن الضرر الذي لحق بها. من جراء ما صرحت به الدكتورة هدي عبدالناصر من أن والدها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر مات مقتولا وأن السادات قتل عبدالناصر لحساب المخابرات الامريكية.
أما التفاصيل فقد جاءت في الدعوي التي اقامتها السيدة رقية السادات وقدمها الي المحكمة محاميها الدكتور سمير صبري وقال فيها: أن للرئيس أنور السادات حيا أو ميتا حضوره القوي المتوسع في مجمل الحياة المصرية منذ بداية السبعينيات.
وقد تكون سياسات السادات وأفكاره وسماته الشخصية مثار نزاع وجدال لا ينتهي. لكن الأمر الذي لا يحتمل الخلاف هو ذلك الأثر المدوي الذي تركه السادات محليا وعربيا ودوليا خلال سنوات حكمه. التي امتدت منذ رحيل جمال عبدالناصر المفاجيء في سبتمبر 1970 الي النهاية المأساوية الدامية في حادث المنصة الشهير في اكتوبر 1981 لكن الحقيقة أن كفة العداء للسادات هي الراجحة وأن رافضوا السادات في الواقع المعاش أكثر من مؤيديه ومحبيه'.
ويروي الدكتور سمير صبري ما حدث في عريضة الدعوي قائلا: القصة بدأت بمكالمة هاتفية بين هدي عبدالناصر والاعلامي عمرو الليثي.

الذي سألها: تفسري بايه أنه فيه 4 روايات مختلفة لهيكل عن وفاة عبدالناصر؟
­ وروي لها الروايات الأربع

ثم سألها: انتي شايفة عبدالناصر مات ازاي؟
­ فقالت له: عندي احساس ان عبدالناصر مات مقتولا!

فقال لها: طيب ما رأيك أن نسجل هذا الكلام في برنامج اختراق!
كانت هدي عبدالناصر في الساحل الشمالي واتفقت مع عمرو الليثي علي التسجيل. وحضرت لمدة 24 ساعة فقط لتسجيل الحوار وبدأ عمرو الليثي باستعراض روايات هيكل والتي كان منها أن عبدالناصر أصيب بأزمة قلبية بعد أن سمع نشرة أخبار الخامسة وكان في البيت لكن الدكتور أحمد ثروت رفض أن يوقع علي تقرير الوفاة الذي يقول أن ناصر مات بأزمة قلبية.
وانتهي عمرو الليثي الي أن ذلك يشير الي وجود شبهة جنائية في وفاة عبدالناصر. وذهب عمرو الليثي الي منزل هدي عبدالناصر بالزمالك حيث تعيش في الطابق .28 وداخل المنزل وجد صور عبدالناصر تملأ الجدران وهناك صورة كبيرة للسيدة تحية عبدالناصر مع أولادها.

وسألها: هل مات عبدالناصر مديونا؟
­ قالت له هدي عبدالناصر: نعم مات مديونا وكانت عليه فلوس البيت الذي بناه لمني لكي تتزوج فيه وساب فقط بوليصة تأمين بمبلغ 2500 جنيه وكان في حصالته 275 جنيها فقط.

سألها عمرو الليثي بشكل مباشر: هل مات عبدالناصر مقتولا؟
­ وكانت اجابة هدي عبدالناصر المباشرة: أظن أنه مات مقتولا.. ليست لدي معلومات أو أدلة قوية لكن هناك عدة شواهد تشير الي ذلك!

سألها عمرو الليثي: ولماذا سكتي طوال هذه المدة 35 سنة كاملة؟
­ قالت له: لم اتحدث لأن لدي مجرد احساس والفترة السابقة لوفاته لم يكن يقيم في البيت وكان يقيم بشكل شبه دائم في فندق هيلتون حيث عقد مؤتمر القمة العربية ووقتها لم تكن نعرف كيف يأكل وكيف يشرب.


قال لها عمرو الليثي: اذا كان عبدالناصر مات مقتولا.. فمن قتله؟
­ ردت عليه هدي عبدالناصر بمنتهي البساطة: أنور السادات!
يقول د.سمير صبري محامي رقية السادات في دعواها: كانت الاجابة مذهلة. فقد اختار عبدالناصر بنفسه السادات نائبا لرئيس الجمهورية .. فلماذا يقتله السادات؟
­ قالت له هدي عبدالناصر: لقد عرفت أن السادات كان يقيم في الغرفة المجاورة لعبدالناصر في فندق هيلتون!

رد عليها عمرو الليثي: لكن هذا ليس مبررا كافيا لهذا الاتهام الخطير؟
­ قالت له هدي عبدالناصر: بعد مرور خمسين سنة علي الثورة تم الافراج عن الوثائق الامريكية الخاصة بثورة يوليو 52 وأشارت الوثائق الي أن السادات كان عميلا للمخابرات الامريكية. واذا كانت المخابرات الامريكية تستهدف القضاء علي عبدالناصر واغتياله فان السادات نفذ هذه المهمة لحسابها.

واستنكر عمرو الليثي هذا الاتهام..
ففي لقاء سابق له مع جيهان السادات سألها عما يردده حسين الشافعي عن ان السادات كان عميلا للمخابرات الامريكية وكان يتقاضي مقابل ذلك 5 آلاف دولار شهريا.
­ قالت له: هذا الكلام كذب وافتراء وغير صحيح!
­ فقال لها: اذا كان هذا غير صحيح فلماذا لم تقاض جريدة الواشنطن بوست الامريكية التي قالت هذا الكلام؟
­ قالت له جيهان السادات: لم نر هذه الجريدة!

وعاد عمرو الليثي ليقول لهدي عبدالناصر

هل أنت متأكدة من هذا الاتهام؟
­ ردت عليه قائلة: ليس لدي دليل.. لكنها شكوك قوية!
وبالطبع فان هذا الكلام من الدكتورة هدي عبدالناصر أثار ثائرة السيدة رقية السادات وأسرعت ترفع قضية سب وقذف لوالدها ضد الدكتورة هدي عبدالناصر ثم رفعت قضية تطالب فيها بتعويض 10 ملايين جنيه وعندما اصدرت المحكمة حكمها بالزام الدكتورة هدي عبدالناصر بسداد مبلغ مائة ألف جنيه تعويضا لما لحق بالسيدة رقية السادات من ضرر. لم ترتضي رقية السادات بهذا الحكم وبادرت باستئنافه.

*****
هذا هو ملخص القضية..
وهي كما ذكرت في البداية تثير الاسي والاسف في النفوس فأنا لا أتصور كيف يصل الامر بابنتي الزعيمين الراحلين الي هذا الحد وإلي وقوفهما كخصمين في المحاكم.
ولا اتصور أيضا أنه لو كان الرئيس جمال عبدالناصر علي قيد الحياة كان سيسمح لأحد مهما كان حتي لو كان أحد من أولاده لرغباته باتهام رفيق عمره وشريكه في الثورة أنور السادات بأنه كان عميلا للامريكان وانه كان قاتلا بل وقاتله أيضا!
ولا اتصور أنه لو كان الرئيس السادات علي قيد الحياة كان سيسمح لأحد من أولاده أو بناته برفع دعوي في المحاكم ضد أحد من أولاد أو بنات صديقه ورفيق الثورة والكفاح جمال عبدالناصر وحتي ولو كان ذلك دفاعا عن سيرته وشرفه.
أتصور أن عبدالناصر لو كان حيا..
لكان قال لابنته هدي: ايه الكلام الفارغ ده اللي قلتيه علي السادات؟
وأتصور أن السادات لوكان حيا..

لكان قال لابنته رقية: عيب يا بنتي يا رقية.. تجرجري أولاد صديق عمري عبدالناصر في المحاكم.. مهما قالوا عني!
لكن عبدالناصر مات وشبع موتا..
والسادات مات وشبع هو الآخر موتا..
وأشياء أخري كذلك للأسف.. ماتت!

i]n uf]hgkhwv jjil hgsh]hj fhki rjg khwv gpshf hglohfvhj hghlvd;dm

la princesse غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2007-04-10, 05:44 PM   #2
الصورة الرمزية امير الحب
مشرف سابق
تاريخ التسجيل: 2006-12-31
الدولة: فى السيبر
المشاركات: 331
التقييم: 42
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى امير الحب إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى امير الحب
الصورة الرمزية امير الحب
مشرف سابق
افتراضي

شكراا ليكى اميره على الموضوع وعلى المعلومات والى الامام دائما
امير الحب غير متصل   رد مع اقتباس
أضف رد جديد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى يكتب : مواويل وتناتيش للذكرى .. جمال عبدالناصر zezo_love323 المنتدى الأدبى 1 2009-11-16 12:28 AM
رفعت الجمال......رافت الهجان عشرات الابطال بجسد واحد AlSam3r شخصيات من الاخبار 3 2009-09-14 02:28 PM
من قتل الرئيس السادات؟؟ AlSam3r شخصيات من الاخبار 3 2009-05-21 04:01 PM
السادات بات مان المنتدى السياسى 1 2007-06-01 11:47 AM


Internal & External Links

الساعة الآن 02:06 AM.
Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
استضافة , دعم فنى