اختر لونك:


قصه ( لن يضيعني )

بسم الله الرحمن الرحيم ركزوا معايا شويتين كده...يا ريت كل واحد يسيب اللي في ايديه ويركز بقى معايا ايوه كده تماااااااااااااااااااااام هيه قصه من واقع الحياة بس طبعا لازم يدخل

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

قديم 2007-09-26, 06:49 AM   #1
الصورة الرمزية totaaaa
مشرف سابق
تاريخ التسجيل: 2006-12-02
الدولة: مصر _القاهره
العمر: 36
المشاركات: 871
التقييم: 80
الصورة الرمزية totaaaa
مشرف سابق
تاريخ التسجيل: 2006-12-02
الدولة: مصر _القاهره
العمر: 36
المشاركات: 871
التقييم: 80
Only Here قصه ( لن يضيعني )

بسم الله الرحمن الرحيم

ركزوا معايا شويتين كده...يا ريت كل واحد يسيب اللي في ايديه ويركز بقى معايا
ايوه كده تماااااااااااااااااااااام
هيه قصه من واقع الحياة بس طبعا لازم يدخل فيها خال المؤلف وحبيت اقدمهلكم ويا رب تعجبكم

***********1*************


إتجه شريف كعادته الى المكان الذى يلتقي فيه مع أصدقائه بالقرب من مبنى كلية الحقوق التي يدرسون بها, فلما اقترب لم يجد غير صديقه باسم الذي ظهرت على ملامحه كل مشاعر الحنق والغضب وهو يتطلع الى مكان ما رفع شريف حاجبيه قائلاً:
- فيه إيه يا ابني انت ؟!! مالك عامل زي ماتكون عايز تاكل حد قدامك!!!
أدار باسم وجهه إليه وعض على شفتيه قائلاً:
- انت بتقول فيها انا نفسي اكلها بسناني.
- مين ديه يابني إلي عايز تاكلها بسنانك؟!!
أشار باسم بيده فالتفت شريف إلى حيث يشير فرأى فتاة تسير في هدوء وسكينه بزيها الاسلامي المحتشم بوجهاً منيراً بدون اي إضافات او زينه إلا كل ما هو رباني متجه إلى حيث تقف صديقاتها وانضمت لهم ليتبادلوا الحديث والضحك دون اي صوت عالي فهز رأسه ضاحكاً:
- يا باسم إحنا مش هنخلص من الموضوع ده بقى...... يا ابني إلي حصل حصل ... انسى.
صاح باسم في غضب:
- انسى .... صحيح هو انت همك إية ؟ هو انت إلي إتهزئت ولا أنا!!!
جلس شريف بجانبه قائلاً:
- سبحان الله ... حد قالك تعمل إلي انت عاملته ده.... تستاهل كل إلي يجرالك.
- بقى كده.
- ايوه ..كده..... بقى دي بنت تحاول تعمل معها علاقه يا أخي, يا ابني دي ما بتفوتش صلاة وانت عمرك ما ركعتها ثم كمان اخترت تكلمها وهي واقفه قدام زميلاتها وكليتها ... صحيح رد فعلها كان قاسي لكن مقبول.
- يا سلام يا خويا.... وده بقى يخليها تهزئني قدام الجامعة كلها وتفرج علي الناس.
- أمال يعني تاخدك على جنب وتوشوشك في ودنك.
دفع باسم شريف قائلاً:
- طب إتلهي.... إتلهي, انا إلي غايظني إني اتكتمت قدامها وهي نازلة فيا تهزيء مع إني كان ممكن أرد عليها بكلام يندمها على اليوم إلي شافتني فيه. بس مش عارف إيه إلي خرسني.
صمت شريف قليلاً ثم قال:
- أنا عارف.
التفت إليه باسم قائلاً:
- إيه يا عبقري؟!!
- ربنا يا عبقري.
قالها في شجون غامض بينما عقد باسم حاجبيه قائلاً:
- نعم يا خويا!!!
- تخيل انت وهي واقفين قدام ربنا .... ربنا هينصر مين فيكم؟!
أشاح باسم بوجهه بعيدا فأضاف شريف:
- أكيد مش أنت طبعاً..... وده معناه ببساطه شديده إن ربنا امسك لسانك فمنتطأتش.
- طيب يا حكيم.... المهم دلوقتي أنا لازم انتقم من البنت ديه.
إتسعت عينا شريف قائلاً:
- تنتقم!!!
- أيوة..... ما انا لازم افضحها.
- تفضح مين يابني .... دي زاعقت فيك مانتطأتش تفتكر ربنا هيسبك تفضحها ..ده انت يمكن تروح في داهية.
- بقولك إيه هي يعني كانت نبي, ثم ده حتى الانبياء كان الكفار بيؤذوهم.
شهق شريف قائلاً:
- كفار... الله يسمحك... بتشبهنا بالكفار.
أعتدل باسم قائلاً :
- بقولك إيه خُلاصت الكلام .... انت معايا ولا لأ؟
أطرق شريف برأسه قليلاً ثم نظر إلى الفتاة التي بدأت تستعد لدخول محاضراتها في كلية الاداب هي وزميلاتها, وعاد ينظر لصديقه قائلاً:
- وناوي تنتقم إزاي يا عبقري؟!
ربت باسم على كتف صديقه قائلاً:
- كنت متأكد إنك مش هتسبني.... بص يا سيدي ..إيه هي نقطة ضعف أي بنت؟!
- اعتقد إنك الوحيد إلي تقدر تجاوب على السؤال ده... باعتبارك متخصص بنات.
- فعلاً..... وانا هجاوبك... الحب.
مط شريف شفتيه قائلاً:
- الحب!!!
- أكيد ..... ما فيش بنت في الدنيا مش عايزة تحب وتتحب.. وسيبك أنت بقى لما البنات تحب بتتعمي ومبتشوفش قدامها.
- جميل جداً.... بس إيه علاقة ده كله بانتقامك.
ابتسم باسم ابتسامة شيطانية قائلاً:
- هنخليها تحب ولما تحب هتتعمي ولما هتتعمي هاقدر امسك عليها غلطه وافرج عليها الجامعة.
حدق شريف في وجه صديقه ثم أنفجر ضاحكاً مما أستشاط منه باسم غضباً فقال:
- أنت بتضحك على إيه؟!!! هو انا قلت نكته.
- يا ابني ده أنت قلت أحسن نكته سمعتها في حياتي.
رفع باسم أحدى حاجبيه قائلاً:
- يا سلام ... بقى كده.
- يا ابني انت حصل في عقلك حاجه بقى واحدة أول لما كلمتها هزئتك هتقوم تخليها تحبك إزاي يعني؟!
- لأ يا ذكي مش هتحبني أنا.
عقد شريف حاجبيه متسائلاً:
- أمال هتحب مين؟!!
- حتحب واحد متدين زيها طبعاً.
عاد شريف للضحك فصاح باسم:
- هو انا كل ماهقولك حاجه هتضحك!!
- أصلك ظريف قوي النهاردة يا باسم..... انت تعرف متدينين انت ... وحتى لو تعرف .... متدين مين ده إلي ممكن يساعد قي خطة دنيئة بالشكل ده؟!
زفر باسم قائلاً بصوتٍ مكتوم:
- أسمعني للأخر وماتقاطعنيش ... علشان افهمك.
وضع شريف كفه على فمه قائلاً:
- طيب ... اتكتمت أهو إتفضل .... فهمني.
قال باسم في صوتٍ أقرب للهمس حتى لا يسمعه أحد:
- اسمع يا سيدي ... نفرض إن في واحد محترم حب واحدة لكنه لسه بيدرس، يعني مايقدرش يروح يتقدملها وكل إلي يقدر يعمله إنه يبعتلها مرسال سواء بنت زيها او حتى في جواب المهم يعرف إن كان ممكن تستناه ولا لأ. وأنا عن نفسي شوفت حاجه زي كده ونجحت تقريباً وخطب البنت بعد ما تخرج لإنها كانت لسه في السنة التانية وهو في النهائية. المهم إنه إختار الكلام الصح وهو ده إلي هنعمله .... هنبعتلها جوابات قمة في الاحترام طبعاً وأول ما نحس إنها بدأت تميل وتهتم بكاتب الجوابات نروح طالبين جواب منها أكيد هتكتبه بحرية ... نقوم إحنا بقى نطبع الجواب ونوزعه على زميلاتها في الكلية.
ثم ضحك في خبث:
- نفسي أتخيل شكلها لما تشوف الجواب في إيدين زميلاتها.... وساعتها ست أمة الرحمن إلي طلعه فيها قوي ديه هتوقع ولا حد هيسمي عليها.
هز شريف رأسه بعدم اقتناع قائلاً:
- بصراحة مش مقتنع .... إيه إلي هيخلي بنت زي أمة الرحمن تقرا جوابات من شخص غريب .... ومنين هتتأكد إن الكلام صح، ده على فرض إنها هتقرا الجوابات أساساً مش هتقطعها.
- معك حق.... هي فعلاً ممكن تقطع الجوابات من غير حتى ماتقراها ... لكن هتقطع كام واحد يعني.. الاول ولا التاني ولا التالت... احنا مش هنيأس ، احنا ورانا حاجه هنفضل وراها لحد ماتقرا وممكن نكتب على الظرف من بره " بسم الله الرحمن الرحيم " علشان متقطعهاش على طول تستنى لحد ما تحرقها يمكن شيطانها يوزها تقراها وساعتها مش هتبطل تقرا جواباتنا.
- إحتمال .... بس أنت برضه ما قولتليش مين المتدين إلي هيكتب الجوابات .. انت!!!
لوح باسم بيده:
- أنا إيه يابني .. هو انا اعرف حاجه في الدين.
عقد شريف حاجبيه قائلاً:
- أمال مين؟!!
أشار باسم إليه بسبابته:
- أنت.
صاح شريف :
- أنا!!!
- هوووش... ماتزعقش... أيوة انت... مش أنت كنت زمان بتروح المسجد وبتصلي وبتحفظ قرأن وأحاديث، يعني عندك خلفية برضه.. ولا إيه؟!!
امتلأت عينا شريف بحزن عميق بعدما ذكره صديقه بهذه الفترة في حياته هامساً:
- أه ..عندي خلفية.
ربت باسم بسعادة على كتفه:
- خلاص يبقى إتفقنا.
- إتفقنا.
" إتفقتوا على إيه يا شباب "
تعرفوا على صاحب الصوت بسهوله الذي اقترب منهما مع إثنين أخران فقال باسم:
- أهلاً .. مدحت....منير... عمر جيتوا في وقتوكوا... ده احنا إتفقنا على حتة إتفاق اقعدوا علشان نقولوكوا إتفقنا على إيه.. بس قربوا علشان ماحدش يسمع.
شكلوا دائرة وشرع باسم يشرح لهم خطته الدنيئة في صوتٍ اقرب للهمس حتى لا يسمعهم احد بينما يتوسط دائرتهم التي قاموا بتشكيلها هم الخمسة أخر لم يشعروا بوجوده وهوالذي قال الله فيه( .... إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ). والذي اصبح يرافق هذه المجوعة الغير صالحة معظم الوقت.

في صباح اليوم التالي،
ما أن رأى باسم صديقه شريف يقترب حتى أسرع نحوه قائلاً:
- عملت إيه؟!! كتبت الجواب.
- أيوه يا خويا كتبتوه.... سهرت كتير علشان اكتبوه.
ربت باسم على كتفه قائلاً:
- معلش ..معلش, ربنا يخليك ليا. المهم وريني كتبت إيه؟!!
أخرج شريف من كشكول محاضراته الذي نادراً ما يحمله معه ظرف كتب عليه بخط جميل" بسم الله الرحمن الرحيم" انتزع باسم الظرف ليخرج الخطاب فصاح شريف:
- بشويش... هتقطعه.
فتح الخطاب وشرع يقرأ ما فيه وما أن أنهاه حتى ضحك قائلاً:
- صدق من قال الرجل المناسب في المكان المناسب، إيه الكلام الجامد ده ياوله.
- إيه ده هو عجبك؟!!... يا ادي النيله يبقى أكيد مش هيعجبها.
ضحكا معاً وأضاف شريف:
- أنت هتوصلها الجواب إزاي؟!!
- نادية هتوصلهولها.
رفع شريف إحدى حاجبيه قائلاً:
- نادية ... نادية مين؟!!
- ديه بنت لسه في سنه أولى ... وبالتالي ماتعرفش اي حاجه عن سمعتنا إلي زي الزفت في الجامعه وما اظنش أنها هتعرف أصل دماغها فاضية, فاكرة الجامعة ضحك وتهريج وبس, وشكلها محترم يعني أنسب واحدة توصل الجواب. ­إتعرفت عليها مخصوص علشان المهمة ديه.
- وقبلت تعرفك كده على طول.
قال باسم في غرور:
- هو في بنت يروح واحد وسيم زيي لحد عندها ويكلمها وترفض.
ضحك شريف في مكر قائلاً:
- لأ طبعاً، بس أنا بيتهيائلي إني شفت واحد شبهك راح يكلم بنت فهزئته ومسحت بكرامته الارض.
صاح باسم في غضب:
- بقى كده... انت قاصد تنرفزني.
قال شريف في براءة:
- أنا أبدا.. ليه هو الواحد ده كان أنت ولا إيه؟!!!
صرخ باسم:
- الاحسن أمشي من قدامك قبل ما يجرى لي حاجه.
ودار ليبتعد من أمامه فصاح شريف:
- طب يا عم خلاص.. انت رايح فين؟!
رفع الظرف وهو يغمز له قائلاً:
- هروح اقابل نادية.

وقف باسم بجانب ناديه التي كانت ترتدي حجاب قصير على ملابس ضيقة لكنها لم تكن مثيرة نظراً لنحافتها الشديدة قائلاً:
- خلاص عرفتي مين إلي هتدلها الجواب.
- أيوه عرفت.
ترددت نادية قليلاً فقال باسم:
- في إيه مالك عايزة تقولي حاجه؟!!
أطرقت برأسها قائلة:
- مش عارفة أنا خايفة... أنا ماعرفش البنت ديه... ولو سألتني مين صاحب الجواب هأقول إيه؟!!
- تاني ..هاقعد اشرح تاني.
ثم زفر في ضيق مكملاً:
- يا بنتي ... انتي هتديها الجواب وتختفي من قدامها ولو مسكت فيكي قوليلها إنك مرسال من مرسال يعني بينها وبين كاتب الجواب مرسالين والمرسال الاول الي هي بنت زيك ماقلتش مين صاحب الجواب لإنها وعدته إنها متقولش وانتي ما تعرفيش حاجه... بس الافضل إنك تختفي من قدامها ومتديهاش فرصة تكلمك ، فهمتي ولا اقول تاني.
- خلاص فهمت.. ربنا يستر.
لوح باسم بيده:
- انا مش عارف انتي خايفة من إيه هي هتكلك.... يالاه أهي قاعدة لوحدها بسرعه ارميلها الجواب، أنا هاراقبك من هنا واوعي تجي على هنا لما تديها الجواب امشي من أي حته تانية فاهمة.
- حاضر ... حاضر.
وإتجهت نادية بالفعل إلى أمة الرحمن بينما ظل باسم يتابعها من بعيد, فاقتربت منها قائلة في توتر:
- السلام عليكم.... أنسة أمة الرحمن؟!!
رفعت أمة الرحمن رأسها قائلة:
- وعليكم السلام أيوة انا.. أفندم أي خدمة؟!
مدت نادية يدها بالخطاب قائلة:
- لا أبداً أنا بس المفروض إني أوصلك الرسالة ديه.
قالت أمة الرحمن في دهشة:
- رسالة!!!!... رسالة إيه؟!! ومن مين؟!!
- كل ده هتعرفيه لما تقريها ... أرجوكِ ان عندي محاضرة ومش لازم أتاخر... إتفضلي.
ترددت أمة الرحمن فأمسكت بالخطاب لتجد عليه البسملة وأول ما أمسكت به أسرعت نادية بالسير بخطوات سريعة من أمامها فقالت أمة الرحمن:
- إستني يا أنسة.
أكملت نادية طريقها وهي تقول:
- أسفة المحاضرة هاتفوتني.
ضاقت عيناها وهي تنظر إليها في شك ولكنها إختفت فعلاً من أمامها. عادت تنظر للخطاب والذي ليس عليه سوى البسملة فكرت أن تفتحه إلا أن اقتراب زميلاتها أثناها عن قرارها فقررت قرأته في المنزل وضعت الخطاب في حقيبتها لتستقبل زميلاتها إستعداداً للمغادرة والعودة إلى بيوتاهن.

rwi ( gk dqdukd )

totaaaa غير متصل   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Internal & External Links

الساعة الآن 05:15 AM.
Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
استضافة , دعم فنى