...و ,
مبارك ,
مخجلا ,
مصر ,
لإسرائيل ,
موقف ,
لكن ,
الكنز ,
درب ,
غزة ,
وفى ,
كان ,
كنزا
نبيل العربي: سنلتزم باتفاقياتنا ولكن لن نفرط في حقوقنا
في حوار لا تنقصه الشجاعة والصراحة تحدث نبيل العربي وزير الخارجية أو أسد الخارجية في الحقيقة وخاض في ملفات شائكة ببراعة المفاوض وشجاعة صاحب الحق، تحدث عن معاهدة السلام، وعما لمصر أن تستغله لكنها لم تفكر في الاستفادة منه من نصوص هذه المعاهدة وتحدث عن فلسطين وكيف تبنى العلاقات على الاحترام والتوازن لا التمييز والتفضيل..
في برنامج العاشرة مساء تحدث نبيل العربي في البداية عن جملة السادات التي واجهه بها وهي أنه لست رجلا سياسيا، كنتيجة لإعلان العربي موقفه من التوقيع في اتفاقية كامب ديفيد، وأجاب عن سؤال هل كانت هذه الكلمة منهجا للرئيسين السادات ومبارك أن تكون رؤيتهماللخارجية أنها أداة تنفيذية أو سكرتارية للرئيس قال العربي إن من حق الرئيس أن يختار طاقمه وعلى الوزير أن يعرض رأيه وينتظر وجهة نظر القيادة السياسية لكن الأمر لا يعرض كسكرتارية، واعترض سيادته على الوصف.
وعن مفاوضات طابا وكيف استطاعت مصر انتزاع طابا من إسرائيل وكان العربي مشاركا في المفاوضات ذكر العربي أن البطل الحقيقي في قضية طابا هو وزارة الخارجية كمؤسسة ولم يعز الفضل لأحد على أحد، وكان سبب النجاح هو الحق الذي يمثله المصريون والعمل الجماعي والروح المتحدة.
سياسة رد الفعل
وعن سؤال عن رأيه في سياسة مصر الخارجية، وما هي أوجه القصور العنيفة التي كانت حلل العربي الوضع بأن
سياستنا أصبحت رد فعل ولا نملك رؤية متكاملة لما نريد، وهذا ناتج عن أن مصر لا تملك مجلس أمن قوي، وعدم وجود رؤية لكيفية اتخاذ القرار، بحيث يأتي مدروسا من مختلف الجهات المعنية التي تدرس القرارات وتطرح البدائل أمام من بيده اتخاذ القرار ليكون على بصيرة.
وعن سؤال حول الموقف الذي يعتبر موقفا مشينا للخارجية المصرية، أجاب العربي أن موقف مصر من حرب غزة كان موقفا مخجلا، حيث اعتبر أن مصر شاركت في حصار غزة وهو موقف لا يرقى بمصر، وأكد العربي أن مشاركة مصر في معاهدة السلام شيء طبيعي وسوء الفهم والتصرف مع إسرائيل نتج عن فلسفة معاهدة السلام، والتي تنص على أن التعامل يكون تعاملا طبيعيا، ولكن التعامل مع إسرائيل كان تعاملا متميزا، وهذا سبب الطبيعة الغريبة للعلاقة مع إسرائيل. وطالب الطرف الآخر بالالتزام بما وقّع عليه من التزامات حتى تكون الأمور واضحة.
وعن مستقبل اتفاقية كامب ديفيد وموقف العربي من الاتفاقية، أكد العربي أنه ما دمنا وقّعنا فلا بد أن نلتزم، ولكن الالتزام يكون من الطرفين؛ لأن إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها في الاتفاقية؛ لأن نص تعايش إسرائيل في سلام مع بقية الدول لم يتحقق حيث ترفض إسرائيل حتى الآن التجاوب مع طلبات السلام مع بعض الدول، لكن إسرلاائل لم تنتهك أي بند من بنود الاتفاقية، لكنها تجاهلت تنفيذ قرارات مهمة صادرة من مجلس الأمن.
إسرائيل بعد ثورة 25 يناير
وحول سؤال عن موقف إسرائيل من الثورة المصرية، ثورة شعبية ثم مجلس عسكري ليس على وفاق مع إسرائيل وزير خارجية له مواقف قوية ضد إسرائيل، فهل يمكن استغلال الموقف على أنه حديث سلبي ضد إسرائيل، أجاب نبيل العربي أن إسرائيل أذكى من كده، وأعلن العربي أن الثابت أننا سنلتزم بالأوراق والنقاط الموقع عليها، ولكن لأنهم كانوا يرون مبارك كنزا فهذا الكنز قد نفد، ولكن بيننا الأوراق والنقاط المحددة المتفق عليها سنلتزم بها.
وعن الانتشار الأمني في سيناء، أكد الوزير وجود قوات في سيناء بالتأكيد؛ لأنها أرض مصرية، ونفى ما يتردد عن أن سيناء منطقة منزوعة السلاح، نعم بها قوات محدودة لكن لنا قوات في سيناء. ومن حق مصر أن تطلب قوات من الأمم المتحدة في المناطق التي تتواجد بها قوات متعددة الجنسيات وليس من حق إسرائيل الاعتراض على مثل هذا الطلب؛ لأنه نص واضح وصريح في الاتفاقية.
وأكد الوزير أن هناك نصا في الاتفاقية يمنح الطرفين حق مراجعة الاتفاقية، وهذا نص يبقى لمصر أن تطلبه لكنها لم تفكر في استغلال حق مراجعة الاتفاقية، وهناك نص آخر أغفلته القاهرة باستمرار وهو حق أي مطالبات مالية سابقة، مثل التعويض عن استخدام إسرائيل لحقول النفط في سيناء خلال فترة الاحتلال لكن مصر لم تفكر في استغلال هذا النص لصالحها مطلقا.
ورفض نبيل العربي بقوة ما وصف باسم عملية السلام، وأكد وقوفه مع مصطلح السلام؛ حيث إن المطلوب هو إنهاء النزاع وليس إدارة النزاع، وطالب توجيه دعوة عاجلة لعقد مؤتمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة وأمريكا والاتحاد الأوروبي لتسوية النزاع، وأكد أن هذا في صالح الجميع.
وعن سؤال يقول إنه في السنوات الأخيرة بدا وكأن مصر انسحبت تماما من ملف الصراع العربي الإسرائيلي فما رأيك، أكد العربي أن مصر تغيّرت وأصبحت هناك روح جديدة، وأكد وجود رغبة عربية في عودة مصر لدورها الإقليمي وريادتها العربية، والرؤية لمصري بوضوح أنه "لا خرق للاتفاقية ولا تفريط في الحقوق".
الملف الإيراني:
وعن المف الإيراني أكد الوزير نبيل العربي أن إيران بعد ثورة 1997 أصبحت تلعب دورا أكبر من السابق، وهذا من حقها، ولا يجب أن نعتبر إيران عدوا، وحكى أن سفير إيران طلب فتح صفحة جديدة مع مصر والسعودية في عام 1988 وتم الاتفاق وم بالفعل فتح مجالات جديدة للتعاون بين البلدين، وهناك وجود لمصر في إيران والعكس، وهي دولة بالمنطقة كغيرها من الدول.
وعن اعتبار النظام السابق أن خطر إيران على مصر أكبر من خطر إسرائيل، قال العربي أن تحديد هذا الأمر يجب أن يعالج بتوازن وحيادية، ولا داعي لوجود خوف، ويجب أن نفتح صفحة جديدة مع كل دول العالم تستوي إيران في هذا كغيرها، وموقف مصر يجب أن يبنى على التوازن دون عدائية مع أحد دون حساسيات.
وبخصوص ملف السودان أكد نبيل العربي أن مصر لم تكن تقوم بدورها الحقيقي والمفترض بها في السودان وحوض النيل، لكن هناك مبشرات وأمل سوداني في دور مصري أكبر وأثرى.
lfhv; ;hk ;k.h gYsvhzdg g;k hg;k. kt] >>>, l,rt lwv lk pvf y.m lo[gh ]vf ,tn
مبارك كان كنزا لإسرائيل لكن الكنز نفد ...و موقف مصر من حرب غزة كان مخجلا
العرض العادي
