المصرية , الحدود , الإسرائيلية , استشهاد , على , إطلاق , ومجندين , نار , ضابط

محدث انباء عن مسوده جديده فى كامب ديفيد تتيح دخول القوات المسلحه لسيناء

قصفت القوات الإسرائيلية الحدود المصرية عند العلامة الدولية رقم (80) بوسط سيناء، لأسباب مجهولة.
واكد شهود عيان أن طائرات الأباتشي الإسرائيلية شوهدت تحوم في السماء قرب الحدود المصرية، وهناك أنباء عن قتلى وجرحى .
وقال مصدر عسكري مصري – في تصريحات لـ ''مصراوي'' - إن إطلاق نار وقع مساء الخميس على الحدود المصرية الإسرائيلية''.
وأضاف المصدر أنه ''لم يتم بعد تحديد هوية مصدر إطلاق النار، مؤكدا أن الهدوء الحذر يسيطر الآن على الحدود".
وقالت مصادر طبية لمصراوى ان اطلاق النار اسفر عن استشهاد ضابط مصري هو النقيب أحمد جلال عبد القادر، وجنديين هما، اسامة جلال امام 25 سنة جندي من طوخ قليوبية ، و طة محمد ابراهيم 24 سنة جندى من المعصرة حلوان، واصابة رابع هو احمد محمد عباس 26 سنة من الغربية، وقد تم نقل المصاب الى مستشفى العريش لتلقى العلاج .
وصرح مصدر عسكرى مسئول بان جنديين من الامن المركزى قد استشهدا مساء الخميس، واصيب اخران اثناء قيام طائرة اسرائيلية بتعقب متسللين على الشريط الحدودى.
وقال المصدر انه اثناء قيام الطائرة الاسرائيلية بتعقب متسللين داخل الشريط الحدودى على الجانب الاخر ومطاردتهم حتى وصولوا الى الشريط الحدودى عند رفح اطلقت اعيرة نارية عليهم ، فى الوقت الذى تواجد فيه عدد من جنود الامن المركزى
المصرى ، مما طالتهم النيران، واضاف المصدر ان اطلاق النار ادى الى استشهاد جنديين واصابة اخرين.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قد أعلن ظهر الخميس، أن ثلاثة اعتداءات منفصلة وقعت جنوب إسرائيل .
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن اشتباكات وقعت بين قوات من الجيش الإسرائيلي ومجموعة "تخريبية" أطلقت النار على حافلة ركاب تابعة لشركة إيجيد، عندما كانت في طريقها إلى إيلات ظهر الخميس، ما أسفر عن مقتل سبعة من المهاجمين وإصابة 31، واتهمت السلطات الإسرائيلية ألوية الناصر صلاح الدين، بقطاع غزة، بتنفيذ الهجوم.

لا حول ولا قوه الا بالله , ان لله وان اليه راجعون

كامب ديفيد الى مزبله التاريخ

---

lp]e hkfhx uk ls,]i []d]i tn ;hlf ]dtd] jjdp ]o,g hgr,hj hglsgpi gsdkhx hglwvdm hgp],] hgYsvhzdgdm hsjaih] ugn Y'ghr ,l[k]dk khv qhf'

فتح: عدوان إسرائيل على غزة ''عمل إرهابي''

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ''فتح'' أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يوم الخميس والذى أدى إلى سقوط ستة شهداء هو عمل إرهابي، وحلقة في سلسلة جرائم الاغتيال والاستهداف التي يتعرض لها أهالي القطاع المحاصرون.
وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي - في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة يوم الخميس - ''إن هذا العدوان الجديد هو برهان قاطع على أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسعى لجر المنطقة لانفجار واسع النطاق للهروب من أزماتها الداخلية.
وأضاف القواسمي ''إن هذا العدوان يحمل في طياته نوايا القتل من أجل القتل.. ويدلل على أن جيش الاحتلال يستبيح الدم الفلسطيني دونما اعتبار لكرامة وحياة الفلسطينيين وللقانون الدولي''، مناشدا المجتمع الدولي التدخل فورا لحماية أهالي قطاع غزة الذين باتوا تحت دائرة انتقام واستهداف جيش الاحتلال.

هآارتس تزعم مقتل قناص إسرائيلى على يد جندى مصرى


زعمت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية، أن مجنداً بالقيادة الجنوبية الإسرائيلية لقى مصرعه مساء الخميس، بعد إطلاق نار عليه بواسطة مجند مصرى، ليكون العسكرى الثامن الذى يلقى حتفه أمس الخميس.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إنه فى تمام الساعة السابعة مساء الخميس أطلقت أعيرة نارية من الجانب المصرى، مشيرة إلى أنها رصاصات أطلقت من بندقية من التى تحملها القوات المصرية على الحدود.

وأشارت الصحيفة إلى أن المجند الإسرائيلى يدعى بيسكال أفراهمى ويبلغ من العمر 49 عاماً، وهو أب لثلاثة أولاد من مدينة القدس، وهو أقدم محارب فى وحدة "يمام" ويعرف عنه بأنه من أمهر قناصى الوحدة.

كامب ديفيد الى مزبله التاريخ

القوانين بتتغير بتغير المستفيد منها

والدة الشهيد أسامة جلال تطالب بالقصاص من الأعداء


خيم الحزن والأسى على أهالي قرية زاوية بلتان بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية أثر تلقيها خبر إستشهاد أحد أبنائها ''أسامة جلال إمام'' المجند بالقوات المسلحة إثر إصابته بطلق ناري بإحدى رصاصات القوات الاسرائيلية على الحدود المصرية مساء الخميس.
وقالت والدة الشهيد ''إنني احتسبت ابنى عند الله وانا لله وانا اليه راجعون، وأن أسامة كان ينوي ان يخطب ويتزوج بعد ان ينتهى من الجيش''، مؤكدة بان ابنها مات في سبيل الدفاع عن حدود بلاده مطالبة بالقصاص من الأعداء''.
وقد استعدت الاجهزة الامنية والتنفيذية بالمحافظة لتشيع جثمان الشهيد فور وصوله لدفنه في مقابر القرية.

''عنان'' للجنود: أطلقوا النار على أي شخص يخترق الحدود المصرية


أكد مصدر عسكري مسئول أن الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أمر الجنود والضباط في سيناء القيام بإطلاق النار على أي شخص يخترق الحدود المصرية.

الحكومة تطالب اسرائيل بالاعتذار الرسمي واستدعاء السفير الاسرائيلي


أصدر مجلس الوزراء بيان، طالب فيه الحكومة الاسرائيلية بتقديم اعتذار رسمي لمصر، عن الاعتداءات الاسرائيلية التي اسفرت عن إصابة ومقتل جنود مصريين على الحدود.
وطالب بيان مجلس الوزراء، وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، باستدعاء السفير الاسرائيلي بالقاهرة، السفير الإسرائيلى يتسحاق لفانون.
وأكد بيان الحكومة على قدرة مصر على حماية حدودها، مشيرًا إلى ان هناك مسئولية مشتركة بين الطرفين المصري والاسرائيلي.
كما طالب بيان مجلس الوزراء الذي صدر في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، بعد دام عدة ساعات، الحكومة الاسرائيلية بإجراء تحقيق رسمي، يحفظ حقوق شهداء مصر، واطلاع مصر عليه.
وقدمت الحكومة تعازيها لأسر شهداء الحدود، ودعت جميع المواطنين للانتباه للمخاطر التي تحيط بأمن مصر القومي، عن طريق تماسك الجبهة الداخلية للحفاظ على أمن مصر.
ورفض ناشطون سياسيون، بيان مجلس الوزراء، وقالت الناشطة نوارة نجم في تصريحات لقناة الجزيرة مباشر، إن البيان الذي خرج مخيب لآمال المتظاهرين، وانهم متمسكين بطرد السفير الاسرائيلي، وتنكيس العلم الاسرائيلي من أعلى البناية التي توجد بها مقر السفارة.

متظاهرو سفارة إسرائيل: ''مش هنمشي.. هو يمشي''


لايزال المتظاهرون المحتشدين أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة يطالبون بطرد سفير اسرائيل بالقاهرة ايتسحاق ليفانون، وتنكيس العلم الإسرائيلي.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بطرد السفير وتنكيس العلم، مثل ''مش هنمشي.. هو يمشي''، ''نزل العلم.. نزل العلم''.
من جانبه، أكد اللواء حمدي بدين، قائد قوات الشرطة العسكرية، عدم وجود نية لفض التظاهرة الموجودة أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، مشيرا إلى أن وجود قوات الأمن لحماية المتظاهرين وليس السفارة.
وقال بدين ''اعتذارا سيصدر من الجانب الإسرائيلي عن القصف الذي أودى بحياة جنود مصريين''، وهو الأمر الذي رفضه المتظاهرين وطالبوا بطرد السفير وقطع العلاقات مع إسرائيل أسوة بتركيا.
وحاول بعض المتظاهرين رفع الحواجز الحديدية الموضوعة أسفل كوبرى الجامعة لمحاولة اقتحام السفارة ولكن قوات الأمن تصدت لهم في إطار من ضبط النفس.
كما قام بعض المتظاهرين بحرق العلم الإسرائيلي أعلى كوبرى الجامعة، والذى شهد شللا مروريا بشكل شبه كامل بسبب احتشاد المتظاهرين عليه.
من جهتها، دفع رجال القوات المسلحة بالعديد من الآليات العسكرية والمدرعات إلى حرم السفارة لمنع المتظاهرين من اقتحامها، كما شهدت الشوارع المحيطة بالسفارة تواجدا أمنيا مكثفا استعدادا للتدخل في حالة حدوث أي فعل خارج على القانون من قبل المتظاهرين.

بدين من أمام سفارة إسرائيل: لانية لفض التظاهرة بالقوة


أكد اللواء حمدي بدين، قائد قوات الشرطة العسكرية، عدم وجود نية لفض التظاهرة الموجودة أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، مشيرا إلى أن وجود قوات الأمن لحماية المتظاهرين وليس السفارة.
وقال بدين – وفقا لقناة ''الجزيرة'' الفضائية - إن هناك ''اعتذارا سيصدر من الجانب الإسرائيلي عن القصف الذي أودى بحياة جنود مصريين''، وهو الأمر الذي رفضه المتظاهرين وطالبوا بطرد السفير وقطع العلاقات مع إسرائيل أسوة بتركيا.
وأكد قائد قوات الشرطة العسكرية، المتواجد حاليا عند مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة، أن هناك المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعقد الاجتماعات في الوقت الحالي وان بيانا سيصدر بشأن أحداث سيناء قريبا.
ويحاول قيادات الجيش الموجودة عند السفارة الإسرائيلية التحدث مع المتظاهرين، الذين يرفضون الانصات لهم.

"الحرية والعدالة"يطالب برد حازم على مقتل الجنود المصريين بطابا


دعا حزب الحرية والعدالة المجلس العسكري إلى اتخاذ موقف حازم تجاه العدوان الصهيوني على الجنود المصريين
وقال الدكتور محمد سعد الكتاتني أمين عام الحزب في تصريح صحفي له " الجمعة " أن الهجمات الصهيونية على الحدود المصرية تحتاج إلى رد مختلف عن مرحلة ما قبل ثورة 25 يناير ، مؤكدا أنه يجب أن يدرك الصهاينة أن الدم المصري أصبح له ثمن ,لافتاً إلى أن الإرادة الشعبية مجتمعة على رفض هذا العدوان وعلى ضرورة التصدي بحزم لهذا الإجرام الصهيوني حتى لا تتكرر مثل هذه العمليات الإجرامية التي اعتادوا عليها إبان حكم الرئيس المخلوع والذي أصبحت في عهده دماء المصريين لا كرامة لها .
وطالب حزب الحرية والعدالة المجلس العسكري أن يكون الرد على قدر الجريمة النكراء حتى يدرك الصهاينة أن دماء المصريين لن تستباح بعد اليوم ، وأن دم المصري أغلى ألاف المرات من حرية جندي صهيوني أقام بسببه الكيان الحرب على غزة ولم يقعدها .
ودعا الكتاتني الشعب المصري بكافة طوائفه أن يقف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة لاسترداد كرامة وحقوق المصريين .

مصر تسحب سفيرها من إسرائيل وتعزز حدودها وتطالب باعتذار رسمي

قررت مصر سحب سفيرها من إسرائيل في أعقاب الحادث الذي أدى إلى استشهاد عدد من أبنائها وإصابة آخرين، وطالبت إسرائيل بتقديم اعتذار رسمي عن هذا الحادث، كما كلفت الخارجية باستدعاء السفير الاسرائيلي بالقاهرة وإبلاغه احتجاج مصر على إطلاق النار، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تتهاون في حقوق أبنائها وحماية أرواحهم.

جاء ذلك في بيان صدر عقب الاجتماع الطارئ للمجموعة الوزارية للجنة إدارة الأزمات الذي استمر نحو 4 ساعات ونصف الساعة، لبحث تداعيات الأحداث التي نشبت على الحدود المصرية الإسرائيلية خلال الليلة الماضية.
وبحسب الموقع الالكتروني لرئاسة مجلس الوزراء، وردا علي ما حدث؛ فستستخدم مصر كافة الإجراءات الواقية لتعزيز منطقة الحدود من جانبها مع إسرائيل ودعمها بما يلزم من قوات قادرة علي ردع إدعاءات لتسلل أي نشاط أو عناصر خارجة عن القانون وكذلك الرد علي أي نشاط عسكري إسرائيلي باتجاه الحدود المصرية.
كما قررت اللجنة الوزارية الطارئة المكلفة ببحث تداعيات الأحداث التي شهدتها منطقية الحدود المصرية-الإسرائيلية ولحين موافاتنا بنتائج تحقيقات السلطات الإسرائيلية وإعتذار قادتاها عن تصريحاتهم المتعجلة والمؤسفة تجاه مصر، سيتم سحب السفير المصري من إسرائيل.

وقال وزير الإعلام أسامة هيكل إنه تم خلال الاجتماع عرض تقارير أفادت بأن اشتباكات جرت بين العناصر الأمنية الإسرائيلية ومجموعة من العناصر المسلحة داخل الأراضي الإسرائيلية شرق العلامة الحدودية رقم 79 وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد ضابط مصري و4 جنود وإصابة آخرين كانوا متواجدين على خط الحدود داخل الأراضي المصرية وذلك بسبب تبادل إطلاق نار كثيف بين القوات الاسرائيلية والعناصر المسلحة داخل الاراضي الاسرائيلية.

وقد انتهى الاجتماع إلى اتخاذ سبعة بنود وهي ما يلي:
أولا: "تدين مصر الحادث الذي ادى إلى استشهاد عدد من ابنائها وإصابة آخرين، وتطالب إسرائيل بتقديم اعتذار رسمي عن هذا الحادث، وتؤكد مصر أنها لن تتهاون في حقوق ابنائها وحماية أرواحهم.

ثانيا: تقديم التعازي لأسر الشهداء الذين فقدوا أرواحهم خلال تأدية واجبهم في تأمين الحدود المصرية.

ثالثا: تؤكد مصر قدرتها على حماية حدودها وتأمين أرض سيناء تأمينا كاملا، كما تؤكد أن تأمين الحدود المصرية الاسرائيلية هي مسئولية الطرفين معا وليس مسئولية الجانب المصري وحده.

رابعا: تكليف وزير الخارجية باستدعاء السفير الاسرائيلي بالقاهرة وإبلاغه احتجاج مصر على إطلاق النار داخل الجانب الاسرائيلي بشكل أدى إلى سقوط ضحايا وإراقة دماء داخل مصر، بالإضافة إلى المطالبة باجراء تحقيق رسمي مشترك للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد المسئولية عنه، واتخاذ الاجراءات القانونية على نحو يحفظ حقوق الضحايا والمصابيين المصريين.

خامسا: دعوة جميع المواطنين ووسائل الاعلام إلى الانتباه للمخاطر التي تهدد الأمن القومي المصري في سيناء، وهذا يستوجب تماسكا للجبهة الداخلية المصرية وعدم الانخراط في خلافات جانبية في الحفاظ على الأمن القومي المصري مسئولية كافة الاجهزة وجميع المواطنين على السواء.

سادسا: تخصيص اجتماع مجلس الوزراء بعد غد الإثنين للتصديق على انشاء كيان مؤسسي لتنمية سيناء للنهوض بالعملية التنموية وحل مشاكل أهالي سيناء.

سابعا: اعتبار المجموعة الوزارية للازمات في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف أولا بأول.

وقد حضر الاجتماع الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء ووزراء التعاون الدولي والتخطيط والعدل والداخلية والإعلام والخارجية والصحة ورئيس جهاز المخابرات العامة وعدد من قيادات القوات المسلحة.

العربية: إسرائيل تعتذر لمصر عن ''احداث سيناء ''


أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، السبت، اعتذار إسرائيل لمصر عن مقتل جنودها على الحدود، حسبما ذكرت قناة العربية الفضائية .
وكان مصدر مسئول بوزارة الخارجية، قد أعلن، فى وقت مبكر من، السبت، أنه سيتم استدعاء القائم بأعمال السفير الاسرائيلى بالقاهرة إلى مقر الوزارة خلال ساعات قليلة، موضحاً أنه سيتم استدعاء القائم بالأعمال الاسرائيلى نظرا لعدم وجود السفير الاسرائيلى فى القاهرة حاليا .
وأضاف المصدر أنه سيتم ابلاغ القائم بالأعمال الاسرائيلى، احتجاج مصر الرسمي على إطلاق النار من داخل الجانب الاسرائيلى بشكل أدى لسقوط ضحايا من داخل مصر والمطالبة باجراء تحقيق رسمى مشترك لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسئولين عنه واتخاذ الاجراءات القانونية على نحو يحفظ حقوق الضحايا والمصابين المصريين.
الجدير بالذكر أن عناصر من الشرطة المصرية استشهدت إثر قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على الحدود المصرية الإسرائيلية أثناء تتبعها للخلية التي نفذت الهجوم على منتجع إيلات، الخميس الماضي، وأسفر عن مقتل 9 إسرائيليين، وطالبت مصر باعتذار إسرائيلي رسمي عن هذا الحادث.

قوات المراقبة الدولية بسيناء تدين إسرائيل وترصد مخالفات بحقها

رصدت قوات المراقبة الدولية العاملة فى سيناء"أو إف إم" مخالفتين ارتكبتهما إسرائيل عند العلامة الدولية رقم 79 الواقعة بمنطقة النقب بوسط سيناء.

وأشارت القوات الدولية فى تقريرها الذى أعدته حول مقتل عدد من أفراد الأمن المصريين أن مخالفتى إسرائيل تمثلتا فى اجتياز الحدود، وإطلاق الرصاص فى الجانب المصرى.

ولم يحدد التقرير، الذى أعلن اليوم، مدى صحة الشكوى الإسرائيلية بشأن دخول منفذى عملية إيلات عبر الأراضى المصرية.

كشف تقرير لقوات حفظ السلام الدولية بسيناء، السبت، أن توغلاً إسرائيليًا بريًا تم داخل الأراضي المصرية في سيناء، هو الذي أسفر عن استشهاد خمسة أفراد من الشرطة، بعد أن اشتبكت مع القوات الإسرائيلية، وهو عكس ما ذكرته وسائل الإعلام بأن طائرة هليكوبتر إسرائيلية اخترقت الحدود وأطلقت النار على الجنود.
وكانت قوات حفظ السلام قد عاينت خط الحدود، خاصة المنطقة التي وقعت بها الاشتباكات، عند العلامة 79، وسجل التقرير عدة مخالفات قام بها الجانب الإسرائيلي.
وأفاد التقرير بأن الجنود المصريين لم يستهدفوا بواسطة طائرة كما ذكرت وسائل الإعلام، إذ رصدت قوات حفظ السلام توغلاً إسرائيليًا عند النقطة 79، وأن الوحدة التي توغلت في الأراضي المصرية اشتبكت مع وحدة الشرطة المتمركزة عند النقطة 79، ما أسفر عن استشهاد 5 وإصابة اثنين آخرين.
وتقول إسرائيل إنها لم تقصد استهداف الجنود المصريين، ولكن طائرة هليكوبتر كانت تلاحق مسلحين قاموا بعملية عسكرية في إيلات، فلما تسللوا إلى سيناء لاحقتهم وأطلقت النار عليهم فقتلت ضابطًا و 4 مجندين بالخطأ.
وقال التقرير إنه لم يرصد أي تسلل لفلسطينيين من داخل إسرائيل إلى سيناء.
ودور قوات حفظ السلام، بحسب اتفاقية السلام المصرية مع إسرائيل، ينحصر في رصد المخالفات المتبادلة بين الجانبين، دون أن تتدخل.
ومن ناحية أخرى، قررت النيابة العامة، برئاسة المستشار عبدالناصر التايب، المحامي العام لنيابات شمال سيناء، تأجيل المعاينة التصورية بالمنطقة الحدودية للعلامة الدولية 79، لحين تحسن الحالة الأمنية بالمنطقة، وتمكن فريق النيابة من الانتقال إلى موقع الحادث.
وطلبت النيابة من إدارة البحث الجنائي سرعة إعداد تقرير مفصل عن الواقعة.

الحكومة تحسم الجدل بعد ساعات من التضارب: لم نسحب سفيرنا من إسرائيل

تضاربت الأنباء، ظهر السبت، حول قرار مصر سحب السفير المصرى من إسرائيل، في ظل حالة من الارتباك والتخبط سادت مجلس الوزراء، انتهت بإعلان الحكومة أنه لم يصدر قرار بسحبه، وتأكيد مصدر دبلوماسي بأن سفيرنا لم يتلق أي أوامر بالعودة حتى الآن.
كانت اللجنة الوزارية الطارئة المكلفة ببحث تداعيات الأحداث التي شهدتها منطقة الحدود المصرية - الإسرائيلية، أصدرت بياناً شديد اللهجة، فجر السبت، تضمن قراراً بسحب السفير المصري من تل أبيب، بعد نحو ساعة من صدور بيان أقل حدة عن اجتماع اللجنة نفسها، لم يتضمن هذا القرار.
وتضمن البيان الثاني تحميل إسرائيل المسؤولية القانونية والسياسية المترتبة على الحادث، واستنكار «التصريحات غير المسؤولة والمتسرعة لبعض القيادات في إسرائيل»، ودعم منطقة الحدود بما يلزم من قوات قادرة على الرد على أي نشاط عسكري إسرائيلي باتجاه الحدود المصرية، واعتبار الحادث خرقاً لاتفاقية السلام بين البلدين.
بينما كان البيان الأول اكتفى بتكليف وزير الخارجية باستدعاء السفير الإسرائيلي بالقاهرة وإبلاغه رسمياً احتجاج مصر على إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي، إلى جانب مطالبة الحكومة باعتذار رسمي إسرائيلي، وإجراء تحقيق رسمي مشترك لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤولين عنه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة على نحو يحفظ حقوق الضحايا والمصابين المصريين.
وعادت مصادر مسؤولة بمجلس الوزراء، صباح السبت، لتنفي صحة البيان الثاني معتبرة أنه «مسودة» نشرت خطأ، ورغم حذفه من موقع مجلس الوزراء، إلا أن التليفزيون الرسمي المصري استمر في إذاعة الخبر حتى نشرة الثانية عشرة ظهراً.
ولم يوضح السفير محمد حجازى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، سبب وجود بيانين متضاربين لمجلس الوزراء، واكتفى بالقول إن البيان الأول الذى تلاه أسامة هيكل، وزير الإعلام، هو البيان الصحيح الصادر عن اجتماع لجنة إدارة الأزمة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى قال فيه مصدر حكومي إنه كان من المفترض أن يصدر البيان الثاني شديد اللهجة والمتضمن سحب السفير المصري من إسرائيل، حيث سبقته كلمة للدكتور شرف أكد خلالها أن مصر بعد الثورة ليست مصر قبل الثورة وأن دماء الشهداء لن تذهب دون رد، وذلك لتهيئة الرأي العام لرد فعل قوى، لكن تم التراجع عن هذا البيان والاكتفاء بالبيان الذى تلاه وزير الإعلام بعد المشاورات التى تمت خلال الاجتماع.
وأضاف المصدر أن أحد الموظفين في المكتب الإعلامى بمجلس الوزراء نشر البيان الثاني على الموقع الرسمى لمجلس الوزراء وأرسله إلى الصحفيين بشكل خاطئ وهو ما أدى إلى حدوث كل هذا الجدل.
في سياق متصل، شهدت وزارة الخارجية اجتماعات متواصلة السبت، برئاسة محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، مع المسؤولين عن ملف العلاقات المصرية الإسرائيلية في الوزارة لبحث آخر تطورات الموقف.
وغادر الوزير كامل عمرو مقر وزارة الخارجية لأقل من ساعة ظهر السبت ودارت تكهنات حول توجهه إلى مجلس الوزراء، وفور عودته بادر وزير الخارجية الصحفيين بالقول: «البيان الرسمى هو البيان الأول الصادر عن مجلس الوزراء»، وذلك بعد أن شهدت الوزارة حالة من الارتباك، بسبب تضارب البيانات، التى صدرت فجر السبت حول سحب السفير ياسر رضا، سفير مصر في إسرائيل.
وأكد مصدر دبلوماسي مصري مسؤول أن السفير ياسر رضا، سفير مصر في تل أبيب، لم يتلق أي أوامر رسمية من مصر بخصوص عودته إلى القاهرة.
واستدعت وزارة الخارجية بعد عصر السبت القائم بالأعمال الإسرائيلي في القاهرة لإبلاغه احتجاجها على حادث مقتل الشهداء الخمسة، نظرا لوجود السفير الإسرائيلى إسحق ليفانون خارج مصر.

الحكومة تحسم الجدل بعد ساعات من التضارب: لم نسحب سفيرنا من إسرائيل

وفنزويلا طردت السفير الاسرائيلى

وعجبى

وفنزويلا طردت السفير الاسرائيلى

وعجبى

أكبر "وعجبى" فى تاريخى

يا سلام بقى لو كان اللى عندنا اتطرد فى نفس اليوم هو كمان

عندنا فى اعتبارات تانيه على عكس فنزويلا

ولاحظوا ان علاقتنا باسرائيل احد الملفات الرئيسيه لرئيس الجمهوريه الجديد فيجب الا يتم تغييرها قبل توليه السلطه

مصر تطالب بسقف زمني للتحقيقات المشتركة بشأن أحداث الحدود

أكدت اللجنة الوزارية لإدارة الأزمات برئاسة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة المصرية تعبر عن إرادة الشعب المصري الغاضب من الحادث الذى أدى لسقوط ضحايا ومصابين مصريين داخل الأراضي المصرية.
ناقشت اللجنة بيان الاعتذار الإسرائيلي عن لاستشهاد ضابط مصري و4 جنود وإصابة أخرين داخل الحدود المصرية؛ وذلك خلال اجتماعاتها المتواصلة من مساء الجمعة لبحث تداعيات أحداث الحدود.
وأكدت أن البيان الإسرائيلي وإن كان إيجابيا في ظاهره، إلا أنه لا يتناسب مع جسامة الحادث وحالة الغضب المصري من التصرفات الإسرائيلية، وأن مصر إذ تؤكد حرصها على السلام مع إسرائيل إلا أن تل أبيب ينبغي عليها أن تتحمل مسئولياتها أيضا في حماية هذا السلام.
وتعتبر الحكومة المصرية الموافقة على إجراء تحقيق مشترك لكشف ملابسات الحادث خطوة أساسية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث؛ فالدماء المصرية ليست رخيصة، ولن تقبل الحكومة أن تضيع هذه الدماء هدرا.
وتدعو مصر إلى تحديد دقيق للسقف الزمني اللازم للانتهاء من هذه التحقيقات المشتركة في أسرع وقت ممكن.
وأعلنت الحكومة المصرية رفضها لتصريحات بعض المسئولين الإسرائيليين والغربيين حول الوضع الأمني في سيناء وطريقة تعامل الحكومة المصرية معه، مؤكدة أن سيناء وأمنها شأن مصري خالص لايحق لأى طرف آخر التدخل فيه من قريب أو بعيد.
وكررت الحكومة تأكيدها على إدانة الهجمات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة والتي تزيد احتقان الرأي العام المصري والعربي ولاتساهم في تهدئة الأوضاع، مشيرة إلى استمرار انعقاد اللجنة الوزارية لإدارة الأزمات لحين انتهاء التحقيقات المشتركة واستجلاء الحقيقة.

''سبايدر مان'' يتسلق عمارة السفارة وينزع العلم الإسرائيلي


نجح واحد من المتظاهرين المحتشدين أمام السفارة الإسرائيلية بالجيزة، مع الساعات الأولى ليوم الأحد في تسلق العمارة الموجودة بها السفارة لتزع العلم الإسرائيلي من مكانه. وأطلق المتظاهرون على المتسلق، ''مصطفى كامل'' اسم ''سبايدر مان''.
وسادت فرحة عارمة بين المتظاهرين فور انزال العلم، وحرقه تعليق علم مصري مكانه. وتواترت أنباء عن اعتقال الشاب الذي تمكن من انزال العلم، وسط هتافات من جانب المتظاهرين ''عايزينه.. عايزينه''. في الوقت الذي قام بعض المتظاهرين برفع علم لمصر أعلى العمارة المقابلة للسفارة الإسرائيلية.
ويطالب آلاف المتظاهرون أمام السفارة بطرد السفير وإنزال العلم الإسرائيلي ردا على مقتل ضابط مصري و4 جنود أخرين اثر قصف إسرائيلي داخل الحدود مصر الشرقية عند العلامة (79) بصحراء النقب شمال سيناء.
واندلعت مظاهرات حاشدة في العديد من محافظات الجمهورية للتنديد بالاعتداء الإسرائيلي والمطالبة بطرد سفير إسرائيل.