بعد مساعى ومجادلات هنا وهناك بين العرب من ناحيه وامريكا من الناحيه الاخرى
اصدر مجلس الامن قرار ينص على وقف فورى لاطلاق النار والاتجاه الى طاوله المفاوضات لبحث حلول لازمه من فك الحصار وايقاف العمليه العسكريه من جانب اسرائيل ولايقاف الصواريخ من جهه حماس وامتنعت امريكا عن التصويت
بالطبع كانت تلك هيا الانباء السعيده التى حملها يوم امس للمواطن الفلسطينى والعربى
ولكن
ماذا حدث فى اول الايام بعد القرار
الصواريخ لازالت تطلق بعد اعلان القرار واعلان حماس ان القرار لا يخصها بشئ وهذه سقطه سياسيه من حماس
استغلتها اسرائيل كما توضح من اعلان رئيس وزراء الدوله الصهيونيه بان العمليه مستمره لان حماس لم تلتزم بالقرار وان القرار غير واقعى
سقطه حماس السياسيه فى عدم الانتظار لكسر القرر اولا من قبل اسرائيل
اعلم ان هناك ضغوط ستمارس على اسرائيل لايقاف الهجوم البربرى
ولكن يجب على حركه حماس ان تنظر للصوره بشكل اشمل سياسيا
ايقاف الصواريخ مؤقتا بعد قرار مجلس الامن عند تنفيذه ووضع الموضوع على طاوله المفاوضات سيسمح لحماس باعاده بناء البنيه التحتيه لها بعد تدمير جزء كبير منها كما سيسمح فتح المعابر حتى ولو بقيود باعاده فتح عمليات توصيل سلاح المقاومه
كما انها ستستمح للشعب الفلسطينى ( الغزاوى) بالتقاط الانفاس قليلا بعد الهجمات الصهيونيه
قبول ايقاف اطلاق النار ولو بصفه مؤقته اراه مفيدا تلك الفتره لحماس
فطاوله المفاوضات عندما ستفتح سيكون هناك بنود كثيره توضع
نستطيع كعرب ان نتفاوض لكسب اكثرها
اسرائيل تريد ايقاف الصواريخ
حماس لا تريد وضع قوات دوليه
فهل تقبل حماس بوجود قوات عربيه
اذا ما طرح هذا الامر وتم الموافقه عليه سيكون نقطه هامه وفيصيليه فى الصراع العربى الاسرائيلى
القوات العربيه عند وجودها ستمنع بشكل ظاهرى صواريخ حماس فى الاوقات العاديه ولكنها على الاقل ستكون ضامن لعدم اعتداء اسرائيل المستمر
ننقطه اخرى سيكون الى اعاده الحديث عن اقامه الدوله الفلسطينيه الامر الذى اختفى الحديث عنه بعد الانقسامات الداخليه والاحداث الاخيره
ماذا سيحدث فى الايام المقدمه
دعونا ننتظر
على حماس ان تفكر جيدا وترى الصالح الفلسطينى فين قبل اتخاذ اى قرار
lh`h fu] rvhv l[gs hghlk