هي [ الخلوة ] فقط ،،
احيانا يشعر الرجل وهو فى معترك الحياة
أن [ صموده ] بدأ ينحدر ،،
وأن تلك العباءة الصلبة التي يظهر بها دائما أما الآخرين ، بدأت تتطاير من على ظهره
وأن صبره على رحا الزمان الذي ادار طواحنه منذ كان هو فى بداية طريقه للحياة ، اوشك على النفاذ
فهو بـ بساطة [ يصمت ] [ يستجم ]
يجعله الصمت [ منتعشاً ]
كالماء الـ [ بارد ] فى الجو شديد الحر
كنسمة هواء [ لطيفة ] فى شهر 7
ليلتقط انفاسه ، ويستعيد قوته
وفجأة وفجأة وفجأة ، تأتى [ هـــي ] ، سلامٌ قولاً من رب رحيم <<<
بـ بساطة ، المرأة لا تفهم هذا الصمت ،
ولا تعرف ماذا تشكل لحظات الصمت بالنسبة للرجل
[ هي ] تراه صامت ، تظن انه [ مُتْعَب ]
تشعر بضيق صدره
تريد أن تقوم بدورها وتخفف عنه ما يجده
تقول له [ مالك ]
فيكون الجواب [ مليش ]
فى حاجه ..؟
مفيش
فـ تقرر هي من نفسها أنه صامت لأنه [ لا يريد ] الحديث معها
انت دائما [ تصدنى ]
انت [ لم تعد ] تحبنى
وفى أغلب الأحيان تكون لحظات الصمت هذه [ لها ] وحدها