(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) سورة الرعد
(الحديث الأول) أخرج البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -:
"يقول الله: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه" والذكر في الملأ لا يكون إلا عن جهر.
(الحديث الثاني) أخرج البزار، والحاكم في المستدرك وصححه عن جابر قال:
"خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أيها الناس إن لله سرايا من الملائكة تحل وتقف على مجالس الذكر في الأرض فارتعوا في رياض الجنة قالوا: وأين رياض الجنة؟ قال: مجالس الذكر فاغدوا وروحوا في ذكر الله".
(الحديث الثالث) أخرج مسلم، والحاكم واللفظ له عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن لله ملائكة سيارة وفضلاء يلتمسون مجالس الذكر في الأرض فإذا أتوا على مجلس ذكر حف بعضهم بعضاً بأجنحتهم إلى السماء، فيقول الله: من أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عبادك يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويهللونك ويسألونك ويستجيرونك فيقول ما يسألون؟ وهو أعلم، فيقولون: يسألونك الجنة فيقول: وهل رأوها؟ فيقولون: لا يا رب فيقول: فكيف لو رأوها؟ ثم يقول: ومم يستجيروني؟ وهو أعلم بهم فيقولون: من النار، فيقول: وهل رأوها؟ فيقولون: لا، فيقول: فكيف لو رأوها ثم يقول: اشهدوا أني قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوني وأجرتهم مما استجاروني فيقولون: ربنا إن فيهم عبداً خطاء جلس إليهم وليس منهم فيقول: وهو أيضاً قد غفرت له هم القوم لا يشقى بهم جليسهم".
( الحديث الرابع) أخرج مسلم، والترمذي عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما من قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده".
سبحان الله وبحمدة .. سبحان الله العظيم
lk tqhzg >> "l[hgs hg`;v"