تــاريخ بني إســرائيل

الحزين · 2009-02-16, 12:47 PM

السلام عليكم

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم ..

اخواني تاريخ بني اسرائيل .. ومن هو اسرائيل .. ومن اشهر انبيائهم ..

تاريخ بني اسرائيل .. بني اسرائيل والعالم جميعا من اصل الجزيرة .. العربيه .. ذالك ان آدم حين اهبط من الجنه كان نازل على مكة المكرمة . وعاش فيها ما يقارب الف عام .. ومات في مكة .. وعاشت البشرية قرون من بين ذالك وهو ان بين آدم ونوح عشرة قرون .. كلها كانت على التوحيد .
واصل العرب من اليمن والجزيرة العربيه كانت كلها عرب .. ولاكن كانوا يختلفون في نطق الكلام .. ذالك ان الانبياء ليسوا كلهم عرب كان هناك 25 رسول الذين ذكروا في القرآن والأنبياء في الحديث كانوا اكثر من 120.000 نبي .. وكانوا اكثرهم في بني اسرائيل أذ انهم أشتهروا بقتل الأنبياء وهو قول القرآن ( كلما مات نبي قام نبي ) وفي قوله ( وقتلهم الأنبياء) الايه

والرسل العرب اربعه .. هم ( شعيب وصالح وهود ومحمد) عليهم السلام والرحمه والاكرام

زمن بني اسرائيل في اي عهد .. تسلسل الرسل على حسب القرآن هو على النحو التالي ..

آدم ..
شيث ابن آدم ..
أدريس عليه السلام ..
نوح عليه السلام ..
هود عليه السلام ..
صالح عليه السلام ..
ابراهيم عليه السلام ..
أسماعيل عليه السلام ..
أسحاق عليه السلام ..
يعقوب عليه السلام .. ( من هنا زمن بني اسرائيل ) من زمن يعقوب عليه السلام ..
يوسف عليه السلام ..
شعيب عليه السلام ..
ايوب عليه السلام ..
موسى عليه السلام ..
هارون عليه السلام ..
داؤود عليه السلام ..
سليمان عليه السلام
يونس عليه السلام ..
اليسع عليه السلام
يوشع عليه السلام
وزكريا عليه السلام ..
ويحيى عليه السلام ..
وعيسى عليه السلام ..
ايضا هناك ..
اليسع عليه السلام ..
نهاية بني اسرائيل وبداية انطلاقه الرساله الخالده والعرب بشكل عام
ومحمد صلى الله عليه وسلم ..

والمهم هنا هو الرسول الكريم .. يعقوب عليه السلام .. هو ( اسرائيل ) فأذا قال لك بني أسرائيل ( هم ) بني يعقوب . الذريه التي جاء بها ..

بني يعقوب او بني اسرائيل الذي هو يعقوب ..
لقول الله تعالى في هذي الايه ( كل الطعام كان حلٌ لبني أسرائيل ألا ما حرم أسرائيل على نفسه )

اذا من هو اسرائيل هو يعقوب عليه السلام .. ولد ليعقوب 10 اولاد .. يقال انهم الأسباط وهذا ليس صحيح ..

ولكن المعروف انه ولد له 10 ولد العاشر هو كان يوسف عليه السلام .. لأنه رأى في المنام ان احدى عشر كوكبا يسجدون له والشمس والقمر .. وهذي تفسير الرؤيا التي في اخر القصه حين جاء اخوانه وامه وابيه وسجدوا له ..

المهم الانبياء في زمن بني اسرائيل المشهورين .. هم ( موسى . وعيسى .. ويوسف .. وداؤود .. وسليمان .. )
وقصصهم معروفه مع اقوامهم ..

كان الذي يحكم مصر يسمى فرعون .. والذي يحكم روما قيصر .. والذي يحكم الفرس كسرى .. والذي يحكم الحبشه النجاشي .. والذي يحكم اليمن يسمى تبع ..)

في زمن داؤود وسليمان لم يكونوا في مصر بل في فلسطين وهذا يكون ليس لنا دخل في داؤود وسليمان .. ايضا عيسى كان في فلسطين وليس لنا دخل فيه ..

اما فرعون .. يوسف عليه السلام فهو ( الوليد ابن الريان ) كما نقلوه علما الاثار والروايات .. وكان تارك كل شي ليوسف لأنه انقض البلاد من مجاعة في الرؤايا التي رآءها ..

اما فرعون موسى فكان اسمه ( القابوس ابن مصعب ) وكان جبار ضالما كافرا .. الذي يقال له الان ( رومسيس الثاني ) والذي موجود محنط في مومياء الأهرامات في مصر كما قال الله له ( اليوم ننجيك ببدنك )

تعرفون ان بني اسرائيل فضلهم الله على العالمين .. أذ أنجاهم من آل فرعون يسومونهم سوؤ العذاب يذبحون أبنائهم ويستحيون نسائهم .. وفي ذالكم بلاء ..

وان الله في قوله تعالى قال ( يا بني اسرائيل أذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين )

وبني اسرائيل .. هم القوم الذين عصوا الله مباشرة .. وهم الذين نزلت فيهم تسع آيات .. وهم الذين ذكرت فيهم قصة البقرة .. وهم الذين كانت فلسطين مكتوبه لهم بس لو دخلوا من الباب .. وكان خلف هذا الباب قبيلة العماليق ..

وهو الذين .. ذكرت فيهم قصة العجل .. والسامري ..

وهم الذين بعد جاءتهم التوراه ولم يعملوا بها .. وحرفوها وهي من عند الله ..

أذا بني اسرائيل .. هم اليهود يعني .. لم ولن يكونوا مستقيمين ماذا فعلوا في أنبيائهم لقد شاع فيهم الانبياء فكانوا يقتلون في اليوم الواحد ثلاثة أنبياء في وقت واحد .. ومعروفة قصة اصحاب القريه الذين جائهم المرسلين ..

اذا بني اسرائيل .. كان موطنهم الأصلي فلسطين .. لأن يعقوب كان في فلسطين .. والحقيقة ان بني اسرائيل لم تكن مصر هي دولتهم .. ولم تكن قريتهم .. ولكن حينما جائت قصة يوسف عليه السلام .. ورمي في البئر ..

جائت سيارة كما في القرآن الكريم .. وهي ليست السيارة التي الان .. ولكن قافله .. لما أرسلوا واردهم رأى طفل وكانت السيارة اي القافله .. من مصر ورحلوا به الى مصر هذا من جانب من جانب اخر .. حينما عز الله نبوته واصبح المتصرف في شؤون الدوله في مصر والمراقب المالي .. والرئيس عليه .. ارسل في طلب اهله من فلسطين .. وفعلا .. انتقل اسرائيل اللي هو يعقوب عليه السلام .. وابنائه وقبيلته الى مصر .. وعاشوا في مصر كلملوك .. بعدها بسنوات وفتره .. جاء فرعون وليس كفرعون يوسف .. وليس له مثيل .. اذ انه الذي ادعا الربوبيه والألوهيه .. وانه هو الذي استكبر في الأرض بغير الحق .. وهو الذي موجود الان في مصر محنط رمسيس الثاني .... وهو الذي ذكرت فيه هذي الايه

(( فليوم ننجيك ببدنك ))
(( لتكون لمن خلفك ايه ))

كلها في فرعون (( القابوس ابن مصعب )) رمسيس الثاني

قال تعالى ( النار يعرضون عليها ويوم القيامة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب )

القوم والبشر الوحيدين الذين يمررون في اليوم مرتين الى النار هوم آل فرعون .. في الصباح وفي المساء ..

اذا بعد ان نجاهم الله من فرعون الذي اسمه ( القابوس ابن مصعب ) وهو رمسيس الثاني ..

انتقل بهم موسى الى فلسطين . ورحلوا من مصر الى الارض المباركة فلسطين .. بجيش قوامه 600.000
انسان .. وكانت حركتهم بطيئة .. واسرع موسى الى لقاء ربه .. واخلف خلفه هارون وزير له او خليف له في بني اسرائيل .. هنا الشيطان لعب دورا مهما .. وسوس للسامري .. بأن الذهب الذي مع بني اسرائيل من المصريين من النساء كانت النساء اذا اردن حضور زواج او مناسبه ياخذون من المصريات حلي .. وهي الذهب والمجوهرات .. ولما موسى قال هذا ليس لنا لابد لنا من دفن الذهب .. اخذ السامري الذهب .. وصنع منه عجل ..

وكان السامري الله معطيه نضره او انه يرى مالايراه البشر .. رفع عنه الحجاب .. فرأى جبريل عليه السلام على فرس يركض .. ورأى ان الارض التي يدوس عليها حافر الحصان .. تنبت حياة وزرع .. فأخذ قبضه من أثر الرسول .. ورماه على العجل .. فأصبح العجل يضهر صوت كصوت خوار ابن البقرة ..

فقال لبني اسرائيل هذا الاهكم واله موسى .. فعبدوه .. فعبد العجل كل الذين كانوا مع هارون .. كل بني اسرائيل ما عدا هارون .. والفتى حق موسى . يوشع ..

وكانت صناعة العجل من الذهب الذي كانت تستعيره النساء الاسرائيليات من المصريات لحضور زفاف او حفله او ماشابه .. وحينما خرجوا من مصر وحل عليهم الدمار .. في فرعون ومن معه ..
كان الذهب مع الاسرائيليات .. ثم دفنوه في التراب لأنه حل عليه اللعنه .. فأخذها السامري وصنع منه العجل وامرهم بعبادته .. وهذا القول في هذه الايه .. ومنها كلمة ( الحلي)

قال تعالى((واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلاً جسداً له خوار * الم يروا انه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا * اتخذوه وكانوا ضالمين * ولما سقط في ايديهم ورأوا انهم قد ضلوا قالوا لأن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكنن من الخاسرين * )

فلما اخبر الله عزوجل موسى بان قومه قد فتنوا من بعده واضلهم السامري وجد ان الناس تعبد العجل .. فأخذ اخيه يجره من لحيته ورأسه فقال يأبن امه ان القوم استضعفوني وأرادوا يقتلوني .. فلا تشمت بي الاعداء .. وهذا من طبع موسى .. عليه السلام .. كان شديد . واخذا العجل وكسره وفتته ورماه في النهر حتى لا يرجع الناس لعبادته .. فنضر الى السامري وقال ما خطبك يا سامري

فقال بصرت بما لم تبصر به فاخذت قبضتاً من اثر الرسول .. فقال ان هذا العجل الذي صنعته .. قد فتت ورمي في النهر ولن يعودوا البشر لعبادته وانت اذهب فان لك في الارض ان تقول لا مساس .. اي اما انه اصاب بمرض فلا يقترب منه احد مرض معدي وقيل انه يتيه في الارض وهنا اختلفوا العلماء في هذه المقوله ( ان تقول لا مساس)

بعدها اخذ موسى سبعين رجلا لميقات ربه .. لكي يأخذوا التوراه ولاكن هؤلاء السبعين حينما وصلوا للميقات قالوا يا موسى لا زم نرى الله جهرا .. فأماتهم الله كلهم السبعون ..فدعى موسى ربه وقال ربي ان هؤلاء قومي وخير قومي وماذا سيقول باقي قومي حين ارجع فأحياهم الله .. فقالوا لن ناخذ التوارة حتى نرى الله جهرا .. فرفع الله الطور فوقهم اي الجبل .. فقال لهم الله خذوه بقوة .. اي التوراه .. ففعلا اخذها بني اسرائيل .. وعاد بهم موسى الى قومه ..

تقدم بهم موسى عليه السلام .. الى باقي قومهم.. في قصة طويله ..خلاصتها .. انهم طلبوا من موسى ان يطعمهم الله من طعام اهل الجنه .. وجائهم المن والسلوى .. وقيل انه طير مشوي كسمان وقيل الاخر انه حلوى من الجنه .. والله اعلم ..

ثم قالوا ادعو لنا ربك يخرج لنا من الارض ماتنبت من فومها وبصلها وغيرها .. من ماتنبت الارض فقال لهم موسى اتستبدلون بلذي هو ادنى بلذي هو خير .. اهبطوا مصر .. وبدت عليهم الذله .. ثم اقتربوا من فلسطين .. الارض المباركه .. وقال لهم موسى ان الله وعدكم بنصر .. ولكن على ان تدخلوا مع هذا الباب .. وان تقولوا حطه .. وسوف يكون لكم .. النصر .. وكانت فلسطين .. قد حوطة بسور كبير .. من قبل العماليق .. فبعضهم رفض والبعض الاخر .. تقدم وبدلوا كلام موسى عليه السلام بدل ان يقولوا حطه .. قالوا حنطه .. فغضب الله عليهم وكانت لعنة الله عليهم ان يتيهون في الارض اربعين سنه ..

في هذه الفتره .. مات هارون وموسى في فترة التيه .. مابين كل واحد سوى سنتان .. واستلم مهام بني اسرائيل من بعدهما .. الفتى الذي كان مع موسى الذي ذهب معه للقاء الخضر .. في قصة طويله .. ومعروفه في القرآن الكريم .. وهو يوشع على ارجح الروايات

وبداية مع هذه الايات ( الم ترَ الى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى اذا قالوا لنبي لهم )

هذه القصه موجوده في سورة البقره ( من الايه 246 الى 251 ) صفحة (40 وو 41 )

وقصتها ان يوشع هو النبي الذي استلم مهام بني اسرائيل من بعد موسى .. وهذا القول الراجح ...

ثم قالوا لهذا النبي .. اجعل لنا ملك نقاتل في سبيل الله .. قال النبي هذل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا .. بمعنى .. انني سوف ادعوا الله واطلب الجهاد واخاف ان كتب الجهاد أي فرض اخاف انكم تتولون ولا تقاتلون .. فقالوا ومالنا الا نقاتل .. يعني ليش ما نقاتل .. في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا .. فلم فرض القتال تولوا قالوا والله مانبي نقاتل .. والله عليم بضالمين ..

وقال النبي لهم .. ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا .. يعني ان الله سحبانه اختار من بينكم رجل ملك عليكم اسمه طالوت .. فقالو كيف يصير هذا الرجل الفقير ملك علينا .. ونحن احق بلملك منه .. وياليت يوم انه ملك غني .. الا فقير ..

فقال النبي الكريم .. ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطه في الجسم والعلم .. يعني ان الله سبحانه هو الذي اختاره .. وفي الاول والاخير الملك لله سبحانه وتعالى يؤتيه من يشاء من عباده .. ثم ان هذا طالوت ..

متفوق عليكم بلقوة العقليه وبلقوه الجسديه .. وقالوا لا نريد طالوت .. قال وان كان له علامه .. فقالوا اين العلامه .. فقال ان اية ملكه ان يأتيكم التابوت فيه سكينه من ربكم وبقيه مما ترك آل موسى وآل هارون
تحمله الملائكه .. وفعلا ان هذا التابوت قد سرقته العماليق وفجئه واذا بتابوت يرونه يطير في السماء امامهم وينزل امامهم,,, طبعا لا يرون الملائكه ولكن التابوت فقط .. وينزل التابوت امام اعينهم فيه كل الذي تركوه ال موسى وال هارون ..

ثم تقدم طالوت بلجيش في قصه طويله وموجوده في الايات التي ذكرت .. وهي واضحه .. خلاصتها انهم تقابلوا الجيشان جيش طالوت وبني اسرائيل معه .. وجيش جالوت والعماليق معه

وقال بصوت مرتفع طالوت .. من يخرج لجالوت لكي يبارزه .. وهذه من عادة القاده في الجيش ..
فلم يخرج احد .. فقال للمره الثانيه من يخرج لجالوت .. فلم يخرج له احد .. فقال للمره الثالثه .. من يخرج لجالوت وازوجه ابنتي ويكون وريثي في الملك .. فخرج له داؤود عليه السلام وكان عمره 16 سنه .. فلما تقابل امام جالوت .. قال له جالوت ايها الغلام لا اريد ان اقتلك .. فقال داؤود عليه السلام

انا بل الذي اريد ان اقتلك .. وكان يرمي بحصاه يضعها في وسط الحبل .. وتسمى المقلاه .. فكان يلفها بيده بسرعه ويرمي بها فتصيب الهدف ففعلا رماها واصابت جالوت في ناصيته وسقط على الارض ميتاً وفعلا اتاه الله الملك والنبوه ..

وهذا في قوله تعالى ( وقتل داؤود جالوت ) ثم جاء زمن داؤود وزمن سليمان والعديد من الانبياء وزمن عيسى عليه السلام وهذه القصص ترجعون لها في قصص الانبياء لأبن هشام .. او البدايه والنهايه للحافض ابن كثير .. ثم جاء زمن الرساله الخالده وهي زمن النبي المصطفى محمد القرشي وهذه كانت اخر الرسالات السماويه وهي الخالده ..

منقول ،،

jJJhvdo fkd YsJJvhzdg