إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه.
أما بعد:
ففي إحدى التجمعات النسائية اجتمَعنا وتبادلنا الحكايات والذكريات؛ عن كيف كنَّا وكيف أصبَحنا، متذكِّراتٍ نِعَم الله علينا وفضلَه في تيسير الأسباب لنتقرَّب إليه، وهناك كانت تلك الأختُ تَروي لنا قصتها على استحياءٍ من بداية التزامها إلى أن وفَّقها الله بلبس اللباس الشرعي (النقاب)، فتعالَوا نتأمل قصتها ونعتبر ونتَّعظ مما حدث لها على مدار ستة أعوام.
تقول الأخت:
نشأت في أسرة غير ملتزمة، لكنها محافظة في بعض الأمور، وتدرَّجتُ في مراحل التعليم حتى دخلت الجامعة؛ حيث بدأت في التخبُّط فيما يخص هويتي الإسلامية، فلبست البناطيل ووضَعتُ (المكياج) مع استمراري في إهمال الصلاة التي كنت أعتبرها مجرَّد روتين يومي، مُطالَبةً بتأديته، وبعد انتهائي من عامي الأول بالجامعة، قرَّر والدي اصطحابنا معه للهجرة إلى الخارج.
حزنتُ كثيرًا وبكيت طويلاً، واعترضتُ وتوسلت؛ حتى لا أفترق عن أصدقائي وأهلي وجيراني، ولكن هيهات؛ فمِن فضل الله ومنته عليَّ أنه كان قرارًا لا رجعة فيه؛ فمن هناك كانت بدايتي................................
وعجلت إليك ربِّ لترضى (قصة واقعية)
لقراءة باقى القصة من هنا
فى حفظ الله
,u[gj Ygd; vf~A gjvqn (rwm ,hrudm)