اختر لونك:


المنتدى الاسلامى كل ما يتعلق بديننا الحنيف على مذهب أهل السنة والجماعة فقط

أضف رد جديد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 2010-10-14, 02:54 PM   #41
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل: 2009-11-05
الدولة: My Father's Home
المشاركات: 1,698
التقييم: 1021
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
افتراضي سورتى الجاثيه والاحقاف


سورة الجاثية


تتناول جوانب العقيدة الإسلامية ( الوحدانية ، الرسالة ، البعث والجزاء ) والمحور الذي تدور حوله السورة هو إقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين .


1- ابتدأت بالحديث عن القرآن الكريم ، ومصدره ، وهو الله العزيز الحكيم الذي أنزل كتابه رحمة بعباده ليكون نبراسا ينير للبشرية طريق الخير والسعادة ،و ذكرت الآيات الكونية الإلهية في هذا العالم الفسيح ، ففي السماوات والأرض آيات ناطقة بعظمته تعالى ، قال تعالى: (حم {1} تَنـزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {2}) إلى قوله تعالى : (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ {6})


2- ثم تحدّثت عن المجرمين المكذبين بالقرآن الكريم والمعرضين عن الإيمان به و أنذرتهم بالعذاب الأليم يوم القيـامة ، من قوله تعالى : (وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ {7}) إلى قوله تعالى : ( هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مَّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ {11})


3- تحدثت عن نعم الله الجليلة على عباده ليشكروه ويتفكروا في آلائه ويعلموا أن الله وحده هو مصدر النعم ، قال تعالى: (اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ .. {12}) إلى قوله تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ {15})


4- وتحدثت عن إكرام الله تعالى لبني إسرائيل بأنواع التكريم ومقابلتهم ذلك الفضل و الإحسان بالجحود والعصيان ، وبينت أن الأبرار لا يتساوون مع الفجّار ، وبيّنت أن سبب ضلال المشركين هو إجرامهم واتخاذهم الهوى إلها ، من قوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ... {16}) إلى قوله تعالى : ( هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمِ يُوقِنُونَ {20})



5- تحدثت عن المستكبرين المعاندين لآيات الله وردت عليهم بالحجج القاطعة على وجود الله تعالى وعظيم قدرته ، من قوله تعالى: (أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا... {21})إلى قوله تعالى :( .. مَّا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {25})


6- ختمت بذكر الجزاء العادل يوم الدين حين تنقسم الإنسانية لفريقين فريق في الجنة وفريق في السعير، قال تعالى: (قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيبَ فِيهِ.. {26}) إلى قوله تعالى : (وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {37}‏) .
************************


ســورة الأحقاف

وتتناول جوانب العقيدة الإسلامية ( الوحدانية ، الرسالة ، البعث والجزاء ).
ويدور محورها حول إثبات صحة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وصدق القرآن الكريم .


1- تحدثت السورة في البدء عن القرآن العظيم المنـزّل من عند الله تعالى ، ثم تحدثت عن الأوثان التي عبدها المشركون وزعموا أنها آلهة فبيّنت ضلالهم ، ثم تحدثت عن شبهة المشركين حول القرآن الكريم وإنكارهم له ، فردت على ذلك بالحجّة الدامغة والبرهان الساطع ، قال تعالى: ( حم {1} تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {2}) إلى قوله تعالى : ( أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {14})


2- تناولت نموذجين من نماذج البشرية في هدايتها وضلالها فذكرت نموذج الولد الصالح المستقيم في فطرته البار بوالديه ، ونموذج الولد الشقيّ المنحرف عن الفطرة العاق لوالديه الذي يَسخَرُ بالإيمان والبعث والنشور ، قال تعالى: ( ‏ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً ... {15} ) إلى قوله تعالى : (...فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ {20}‏)


3- ثم تحدثت عن قصة هود عليه السلام مع القوم الطاغين ، وعن قوم عاد وكيف أهلكهم الله تعالى بالريح العقيم تحذيرا لأهل مكة بأن الله تعالى قادر على عقابهم وإهلاكهم ، من قوله تعالى: ( وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ... {21} ) إلى قوله تعالى : ( ... بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ {28}‏)


4- وختمت السورة بقصة الجنّ الذين استمعوا القرآن و آمنوا به ثم رجعوا دعاة منذرين إلى قومهم ، وذلك تذكيرا للمعاندين من الإنس بسبق الجن لهم إلى الإسلام حتى يتوبوا ويعودوا إلى الله تعالى ، قال تعالى: ( ‏ وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ ... {29})إلى قوله تعالى : ( ... كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ {35}‏) .
**************************************
يتبع ان شااءلله .......... سور محمد والفتح والحجرات


حبيبـة ابـوها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-14, 03:03 PM   #42
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل: 2009-11-05
الدولة: My Father's Home
المشاركات: 1,698
التقييم: 1021
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
افتراضي سور محمد والفتح والحجرات


سورة محمَّـد
وتعنى هذه السورة بالأحكام التشريعيّة ، وقد تناولت أحكام القتال والأسرى والغنائم وأحوال المنافقين ، والمحور الذي تدور حوله هو موضوع الجهاد في سبيل الله.

1- ابتدأت السورة الكريمة بإعلان حرب سافرة على الكفار أعداء الله ورسوله الذين حاربوا دينه وذلك للتحذير من اتباع سبيلهم وللاعتبار من قصصهم ، قال تعالى: (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ {1}) إلى قوله تعالى : (...كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ {3})



2- ثم أمرت المؤمنين بقتال الكافرين وحصدهم بسيوف المجاهدين لتطهير الأرض من رجسهم حتى لا تبقى لهم شوكة ولا قوّة ، ودعت إلى أسرهم ، ثم بيّنت طريق العزة والنصر ووضعت الشروط لنصرة الله لعباده المؤمنين وذلك بالتمسك بشريعته ونصرة دينه ، وضربت لكفار مكة الأمثال بالطغاة المتجبرين من الأمم السابقة وكيف دمر الله عليهم بسبب طغيانهم ، قال تعالى: (فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ ... {4})إلى قوله تعالى : ( .. وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ {15})


3-وتحدثت السورة عن الجنة ونعيمها ثم تحدثت بإسهاب عن صفات المنافقين باعتبارهم الخطر الداهم على الإسلام والمسلمين ، فكشفت عن مساوئهم ومخازيهم ليحَذَرهم الناس ، قال تعالى:(وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ... {16})إلى قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ {34})


4-وختمت السورة الكريمة بدعوة المؤمنين إلى سلوك طريق العزة والنصر بالجهاد في سبيل الله ، وعدم الضعف أمام قوى البغي والشر ، محذرة من الدعوة إلى الصلح مع الأعداء ، فالدنيا زائلة وما عند الله خير و أبقى ، قال تعالى:( فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ {35}) إلى قوله تعالى : ( ... وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ {38})
*********************************


ســورة الفتــح
تعنى بأصول التشريع في العبادات والمعاملات والأخلاق والتوجيه .


1- تحدثت السورة عن صلح الحديبية الذي تم بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين المشركين 6 هـ والذي كان بداية للفتح الأعظم فتح مكة وبه تم العز للمسلمين ودخل الناس دين الله أفواجا ، قال تعالى: (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً {1} لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً {2}) إلى قوله تعالى : (وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً {10})



2- وتحدثت عن الذين تخلفوا عن الخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأعراب الذين في قلوبهم مرض ومن المنافقين الذين ظنوا الظنون السيئة برسول الله وبالمؤمنين فلم يخرجوا معهم ففضحتهم الآيات ، قال تعالى: ( سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا ... {11} ) إلى قوله تعالى : ( ... يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً {17})


3- ثم تحدثت السورة عن جهاد المسلمين وعن بيعة الرضوان التي بايع فيها الصحابة رضوان الله عليهم رسول الله حتى الموت ، قال تعالى: ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ .. {18} ) إلى قوله تعالى : (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً {26})


4-وختمت بالحديث عن الرؤيا التي رآها صلى الله عليه وسلم في منامه في المدينة المنورة ففرحوا واستبشروا وهي دخول مكة آمنين ، وقد تحققت الرؤيا فدخلوها في العام التالي معتمرين آمنين ، وختمت السورة بالثناء على الرسول الكريم وصحابته الأطهار، قال تعالى: (لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ ... {27})إلى قوله تعالى : ( .. وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً {29}‏) .


***************************************



سـورة الحجرات

تتضمن حقائق التربية وأسس الأدب الرفيع والمجتمع الفاضل الذي تأدب به المؤمنون
ورسخت قواعد الإيمان في الصدور.



1- ابتدأت السورة بالأدب الرفيع الذي أدب الله به المؤمنين تجاه شريعة الله و أوامر رسوله وهو : ألا يبرموا أمراً و لا يبدوا رأياً أو يقضوا حكماً في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يستشيروه ويستمسكوا بإرشاداته الحكيمة ، ثم انتقلت إلى أدب آخر وهو: خفض الصوت إذا تحدثوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم تعظيماً لقدره الشريف واحتراماً له فهو ليس كعامة الناس ومن واجبهم التأدب معه في الخطاب مع التوقير و الإجلال، من قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {1} )إلى قوله تعالى : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {5})


2- قررت السورة دعائم المجتمع الفاضل ، فأمرت المسلمين بعدم السماع للإشاعات والتثبت من الأخبار وخصوصا إن جاء نبأ من فاسق ، و دعت السورة إلى الإصلاح بين المتخاصمين ودفع عدوان الباغين ، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا ... {6} ) إلى قوله تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {10})


3-حذّرت السورة من السخرية والهمز واللّمز ونفّرت من الغيبة والتجسّس والظّن السيئ بالمؤمنين ، ودعت إلى مكارم الأخلاق ، وجاء التعبير عن الغيـبة رائعا بتصوير رجل يأكل لحم أخيه الميت ، وياله من تنفير عجيب !! ، من قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ... {11}‏) إلى قوله تعالى :(إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {13})



4- ختمت السورة بالحديث عن الأعراب الذين ظنوا الإيمان كلمة تقال باللسان وجاءوا يمنون على الرسول إيمانهم ، والمؤمن الكامل هو من جمع الإيمان و الإخلاص والجهاد والعمل الصالح ، من قوله تعالى : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ... {14}) إلى قوله تعالى : إِنَّ( اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {18}‏) .
********************************
يتبع ان شااءلله ............ سور ق والذرايات والطور.





حبيبـة ابـوها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-14, 03:38 PM   #43
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل: 2009-11-05
الدولة: My Father's Home
المشاركات: 1,698
التقييم: 1021
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
افتراضي سور ق والذرايات والطور

سـورة ق

تتناول جوانب العقيدة الإسلامية ( الوحدانية ، الرسالة ، البعث والجزاء ) وتدور حول محور البعث والنشور حتى ليكاد يكون طابعها الخاص ، وقد عالجه القرآن بالبرهان القاطع والحجة الدامغة ، وهذه السورة شديدة الوقع على الحسّ تهز القلب هزاً وتثير روعة الإعجاب ورعشة الخوف من الله تعالى بما فيها من ترغيب وترهيب .


1- ابتدأت السورة بالقضية الأساسية التي أنكرها كفّار قريش وتعجبوا منها غاية العجب وهي قضية الحياة بعد الموت والبعث بعد الفناء ، قال تعالى:( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ {1} بَلْ عَجِبُوا أَن جَاءهُمْ مُنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ {2}) إلى قوله تعالى : (بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ {5})



2- لفتت أنظار المشركين المنكرين للبعث إلى قدرة الله العظيمة المتجلية في صفحات هذا الكون المنظور في السماء و الأرض والماء والنبات والثمر والطلع والنخيل والزرع وكلها براهين ساطعة على قدرته تعالى ، من قوله تعالى: (أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ {6}) إلى قوله تعالى : (رِزْقاً لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ الْخُرُوجُ {11})


3- انتقلت للحديث عن المكذبين من الأمم السالفة وما حلّ بهم من كوارث وعذاب ، تحذيرا لكفار مكة أن يحلّ بهم ما حلّ بغيرهم ، ثم انتقلت للحديث عن سكرة الموت ووهلة الحشر وهول الحساب ، وما يلقاه المجرم يومها من أهوال وشدائد تنتهي به بإلقائه في الجحيم ، من قوله تعالى: ( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ {12} )إلى قوله تعالى : (يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ {30}) .


4- انتقلت للحديث عن حال المتقين المؤمنين في جنات النعيم ، وختمت السورة بالحديث عن صيحة الحق التي يخرج بها الناس من قبورهم كأنهم جراد منتشر ويساقون للجزاء ، وفيه إثباتا للبعث والنشور الذي كذب به المشركون ، من قوله تعالى : (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ {31}) إلى قوله تعالى : (نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ {45}‏).
*****************************


ســورة الذاريات

تقوم على تشييد دعائم الإيمان وتوجيه الأبصار إلى قدرة الواحد القهار وبناء العقيدة الراسخة على أسس التقوى والإيمان .


1-ابتدأت السورة الكريمة بالحديث عن الرياح التي تذرو الغبار وتسيّر المراكب ، وعن السحب التي تحمل مياه الأمطار ، وعن السفن الجارية على سطح الماء بقدرة الله تعالى ، وعن الملائكة المكلفين بتدبير شؤون الخلق ، و أقسمت بهذه الأمور على أن الحشر كائن لا محالة ولا بد منه ، من قوله تعالى: ( وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً {1} فَالْحَامِلَاتِ وِقْراً {2} فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً {3} فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً {4} ) إلى قوله تعالى : (يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ {9}) .


2- انتقلت للحديث عن كفار مكة المكذبين بالقرآن والدار الآخرة ، فبيّنت حالهم في الدنيا و مآلهم في الآخرة ،ثم تحدثت بعدها عن المؤمنين المتقين وما أعد الله لهم في دار الكرامة في الآخرة ، و تحدثت عن دلائل القدرة والوحدانية في هذا الكون الفسيح وكلها دلائل قدرة رب العالمين ، من قوله تعالى: ( قُتِلَ الْخَرَّاصُون {10} الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ {11} ) إلى قوله تعالى : (فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ {23}) .


3- تحدثت بعدها عن قصص الرسل الكرام : ( إبراهيم وموسى ولوط و صالح عليهم السلام ) ، وموقف الأمم الطاغية من أنبيائها ، وما حل بهم من عذاب ، وذلك تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم وعبرة لأولي الأبصار، قال تعالى: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ {24} ) إلى قوله تعالى : (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ {54} وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ {55}) .


4- ختمت السورة ببيان الغاية من خلق الجن و الإنس وهي معرفة الله جل وعلا وعبادته وتوحيده والتوجّه له بأنواع القربات والعبادات ، من قوله تعالى :
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ... {56} ) إلى قوله تعالى : (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ {60}‏) .
****************************************

سورة الطور

تتـناول جوانب العقيدة الإسلامية ( الوحدانية ، الرسالة ، البعث والجزاء ) وتهتم بأركان الإيمان كباقي السور المكية .


1- ابتدأت بالحديث عن أهوال الآخرة ، وما يلقاه الكافرون في موقف الحساب ، وكان القسم بخمسة أمور على ذلك تنبيها على أهمية الموضوع، من قوله تعالى: (وَالطُّورِ {1} وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ {2} فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ {3} وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ {4} وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ {5} وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ {6} ) إلى قوله تعالى : (اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاء عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {16})


2- تناولت الحديث عن المتقين وحالهم في الآخرة في جنات النعيم ، من قوله تعالى:(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ {17} )إلى قوله تعالى : (إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ {28}) .


3-تحدثت عن رسالة صلى الله عليه وسلم و أمرته بالتذكير والإنذار للكفرة فهو ليس بكافر أو مجنون أو ساحر، و أنكرت السورة على المشركين مزاعمهم الباطلة بشأن نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وردت عليهم بالحجج الدامغة و أقامت دلائل صدق نبوته، قال تعالى: (فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بنعمة رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ {29}) إلى قوله تعالى : (وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {47}) .


4- ختمت بأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر على الكافرين الذين جهلوا فعبدوا أوثانهم ، وأمرنه بالتسبيح لله تعالى في كل وقت وحين ، قال تعالى: (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ {48} وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ {49}‏ ) .
*****************************************
يتبع ان شاءلله ...................... النجم والقمر والرحمن











حبيبـة ابـوها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-14, 04:00 PM   #44
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل: 2009-11-05
الدولة: My Father's Home
المشاركات: 1,698
التقييم: 1021
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
افتراضي سور النجم والقمر والرحمن


سورة النجم

تبحث موضوع الرسالة في إطارها العام وعن موضوع الإيمان بالبعث والنشور .


1- ابتدأت بالقسم بالنجم على صدق محمد صلى الله عليه وسلم ، و تحدثت عن موضوع المعراج الذي كان معجزة لرسول الإنسانية محمد عليه الصلاة والسلام والذي رأى فيه عجائب وغرائب في ملكوت الله ، وذكّرت الناس بما يجب على الخلق من إيمان وتصديق بالله تعالى وحده ، من قوله تعالى:(وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى {1} مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى {2})إلى قوله تعالى : (لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى {18}) .


2- تلاها الحديث عن الأوثان التي عبدها المشركون من دون الله ، وبينت بطلان تلك الآلهة وكل آلهة من دون الله تعالى ، من قوله تعالى: (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى {19} وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى {20} ) إلى قوله تعالى : (ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى {30}) .


3- تحدثت عن الجزاء العادل يوم الدين حيث تجزى كل نفس بما كسبت ، و ذكرت آثار قدرة الله تعالى في الإحياء و الإماتة والبعث بعد الفناء والإغناء والإفقار وخلق الزوجين الذكر و الأنثى ، قال تعالى:(وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى {31}) إلى قوله تعالى: (وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى {48} وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى {49})



4-ختمت بما يحل بالأمم الطاغية كقوم عاد وثمود وقوم نوح ولوط من أنواع العذاب والدمار تذكيرا لكفار مكة بالعذاب الذي ينتظرهم إن استمروا في طغيانهم ، قال تعالى: (وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى {50} وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى {51} ) إلى قوله تعالى : (أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ {59} وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ {60} وَأَنتُمْ سَامِدُونَ {61} فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا {62} ){سجدة} .

***************************************


سورة القمر

تعالج أصول العقيدة وتحمل حملة عنيفة على المكذبين بآيات القرآن وطابعها الخاص هو التهديد والوعيد مع مشاهد شتى للدمار والعذاب .


1- ابتدأت بالمعجزة الكونية معجزة انشقاق القمر وذلك حين طلب المشركون منه معجزة جلية تدل على صدقه ، وخصصوا بالذكر أن يشقّ لهم القمر ومع ذلك عاندوا وكابروا ، و انتقلت للحديث عن أهوال القيامة وشدائدها بأسلوب مخيف يهز المشاعر ويحرك الرعب في النفس ، من قوله تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ {1} وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ {2}) إلى قوله تعالى : (مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ {8}) .


2- بعد الحديث عن كفار مكة يأتي الحديث عن مصارع المكذبين وما نالهم من ضروب العذاب والدمار عقابا لهم على كفرهم وجحودهم ، من قوله تعالى : (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ {9}) إلى قوله تعالى : (كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ {42}) .


3-خاطبت السورة قريش وحذّرتهم مصرعا كمصرع هؤلاء بل ما هو أشد من ذلك، وختمت ببيان مآل المتقين في الجنة ، من قوله تعالى: (أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُوْلَئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءةٌ فِي الزُّبُرِ {43} ) إلى قوله تعالى : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ {54} فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ {55}‏) .
****************************************



سورة الرّحمن

تعالج أصول العقيدة الإسلامية وتتحدث عن نعم الله وقدرته ، وتخاطب العقل كي يعي آلاء الله ، مستنكرة تكذيب المشركين وعنادهم لله تعالى رغم نعمائه.


1- ابتدأت بتبيان آلاء الله الباهرة ونعمه الكثيرة على العباد وفي مقدمتها نعمة تعليم القرآن بوصفه المنّة الكبرى على الإنسان ،و فتحت صحائف الوجود الناطقة بآلاء الله الجليلة و آثاره العظمى التي لا تحصى ،من قوله تعالى: ( الرَّحْمَنُ {1} عَلَّمَ الْقُرْآنَ {2} خَلَقَ الْإِنسَانَ {3}) إلى قوله تعالى (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ {17} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {18})



2- تحدثت عن دلائل القدرة الباهرة في تسيير الأفلاك وتسخير السفن كي تجري في عباب الماء، قال تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ {19} بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَان {20}) إلى قوله تعالى : (وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ {24} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {25})



3-تحدثت عن فناء كل شيء في الكون ، وأنه لا يبقى إلا الحي القيوم، وقد تناولت الآيات أهوال القيامة وحال الأشقياء يومها ، من قوله تعالى: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ {26} وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ{27} ) إلى قوله تعالى: (يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ {44} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {45})


4- تناولت مشهد النعيم للمتقين في الجنان،وختمت بتمجيد الله تعالى على نعمه ، من قوله تعالى : ( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ {46} ) إلى قوله تعالى : (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ {76} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {77} تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ {78}‏)

*************************
يتبع ان شاءلله ................ سور الواقعه والحديد والمجادله.





حبيبـة ابـوها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-14, 08:50 PM   #45
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل: 2009-11-05
الدولة: My Father's Home
المشاركات: 1,698
التقييم: 1021
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
افتراضي سور الواقعه والحديد والمجادله.


سورة الواقعة

تشتمل السورة على أحوال القيامة وأهوالها وانقسام الناس إلى طوائف ثلاث هم : أصحاب اليمين ، أصحاب الشمال ، السابقون .


1- اشتملت على أحوال يوم القيامة و أهوالها، وتحدثت عن مآل كل فريق وما أعده الله لكل فريق من جزاء عادل ، من قوله تعالى: (إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ {1} لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ {2} ) إلى قوله تعالى : (هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ {56}) .


2- أقامت الدلائل على وجوده تعالى وأنه سبب لكل موجود ، قال تعالى:(نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ {57} أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ {58} أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ {59}) إلى قوله تعالى : (نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ {73} فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {74}) .


3- نوهت بذكر القرآن العظيم،وبينت أهميته وعظمته واستنكرت ممن لا يؤمنون به.. من قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ {77} فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ {78} ) إلى قوله تعالى : (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ {82}) .



4-بيّنت ما يلقاه الإنسان عند الاحتضار وذكرت الطوائف الثلاث وهم أهل السعادة ، و أهل الشقاوة ، والسابقون إلى الخيرات وبيّنت عاقبة كل منهم ، من قوله تعالى(فلوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ {83} وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ {84})إلى قوله تعالى : (إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ {95} فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {96}‏) .
*******************************************

سورة الحديد

تعنى بالتشريع والتربية والتوجيه وتبني المجتمع على أساس العقيدة الصافية والخلق الكريم والتشريع الحكيم .



1- ابتدأت بالحديث عن الله جل وعلا وعظمته وتسبيح الكون بما فيه له تعالى ،و ذكرت صفات الله الحسنى و أسماءه العليا ، وبينت عظمة خلقه تعالى في الكون ، من قوله تعالى: (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {1})إلى قوله تعالى : (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {6})



2- دعت المسلمين للبذل والسخاء و الإنفاق في سبيل الله لينال سعادة الدنيا ومثوبة الآخرة ، قال تعالى: (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ... {7})إلى قوله تعالى : (مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ {11}‏)



3- تحدثت عن أهل الإيمان و أهل النفاق فالمؤمنون يسعى نورهم بين أيديهم والمنافقون يتخبطون في ظلمات الضلال ، قال تعالى: (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ.. {12})إلى قوله تعالى : (...وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {19})



4- تحدثت عن حقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة وصورتهما أدقّ تصوير، قال تعالى:(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ... {20}) إلى قوله تعالى : ( .. وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ {24})



5-ختمت بالغاية من بعثة الرسل الكرام والأمر بتقوى الله تعالى والاقتداء بهدي رسله الكرام ، قال تعالى: ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ .. {25} ) إلى قوله تعالى : ( ... وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {29}‏) .
***************************************




سورة المجادلة

تناولت أحكاما تشريعية كثيرة كأحكام الظهار، والكفارة التي تجب على المظاهر، وحكم التناجي ،وآداب المجالس ،وتقديم الصدقة عند مناجاة الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم مودة أعداء الله ، إلى غير ذلك كما تحدثت عن المنافقين واليهود محذرة منهم .



1- ابتدأت ببيان قصة المجُادِلَة ( خولة بنت ثعلبة )التي ظاهر منها زوجها على عادة الجاهلية ، فجاءت تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ظلم زوجها وتدعو لله ، فاستجاب الله تعالى لها ونزلت الآيات في أحكام الظهار ، قال تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ... {1}) إلى قوله تعالى : ( ... وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِّنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ {2})



2- تناولت حكم كفارة الظهار، قال تعالى:(وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا... {3}) إلى قوله تعالى: ( .. أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {6}) .


3-تحدثت عن موضوع التناجي وهو: الكلام سراً بين اثنين فأكثر ، وهذا دأب اليهود والمنافقين للتآمر على الإسلام، قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ... {7})


4- تحدثت عن اليهود اللعناء الذين كانوا يحضرون مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحيّونه بتحية ظاهرها السلام وباطنها المسّبة والشتيمة فيقولون : السام عليك يا محمد ، يعنون الموت، و تناولت الحديث عن المنافقين بإسهاب وفضحتهم ، من قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ... {8}) إلى قوله تعالى :(..وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {10}) .



5- تحدثت بعدها عن آداب مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم وآداب المجلس وحثت على الإنفاق في سبيل الله وحذرت بشدة من اليمين الكاذبة ، من قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا... {11}‏) إلى قوله تعالى : (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ {21})



6- ختمت ببيان حقيقة الحب في الله والبغض فيه الذي هو أصل الإيمان ، قال تعالى: (لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ .. أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {22}‏) .
****************************************
يتبع ان شاءلله ............... سور الحشر . الممتحنه . الصف . الجمعه..




حبيبـة ابـوها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-14, 09:57 PM   #46
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل: 2009-11-05
الدولة: My Father's Home
المشاركات: 1,698
التقييم: 1021
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
افتراضي سور الحشر .. الممتحنه ..الصف.. الجمعه

سورة الحشر

تعنى بجانب التشريع ، ويدور محور الحديث فيها عن غزوة (بني النضير ) ، وهم اليهود الذين نقضوا العهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم فأجلاهم عن المدينة المنورة ، كما تحدثت عن المنافقين وفضحت فعائلهم وحذرت منهم .
وهي بإيجاز سورة ( الغزوات والجهاد ) والفيء والغنائم .


1- ابتدأت بتنـزيه الله وتمجيده فالكون كله ينطق بعظمته ، و ذكرت بعض آثار قدرته تعالى بإجلاء اليهود عن ديارهم وقلاعهم ،من قوله تعالى : (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم {1}) إلى قوله تعالى : (مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ {5}) .


2- وضحت الحكمة من الفيء لمساعدة الفقراء والتعادل في طبقات المجتمع، قال تعالى: (وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ.. {6})إلى قوله تعالى : (وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {7}) .


3- تناولت أصحاب رسول الله بالثناء العاطر ، ونوّهت بفضائل المهاجرين والأنصار ، من قوله تعالى : (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ.. {8}) إلى قوله تعالى : ( .. وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {10}) .


4- ذكرت المنافقين الأشرار الذين تحالفوا مع اليهود ضد المسلمين ، ومثلتهم بالشيطان الذي يغري الإنسان بالكفر ، ووعظت المؤمنين بتذكّر يوم القيامة ، من قوله تعالى: (أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ.. {11}) إلى قوله تعالى : (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ {20}) .


5-ختمت بذكر عظمة القرآن الكريم و ذكرت أسماء الله الحسنى وصفاته العليا ونزهته تعالى عن كل نقص ، من قوله تعالى: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً .. {21}) إلى قوله تعالى : (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {24}‏).

****************************************



سورة الممتحنة

وتهتم بجانب التشريع ، ومحورها يدور حول فكرة الحب والبغض في الله الذي هو أوثق عرى الإيمان واشتملت على كثير جدا من الأحكام التشريعية .


1- ابتدأت بالتحذير من موالاة أعداء الله الذين آذوا المسلمين واضطروهم للهجرة عن ديارهم ، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ ... {1}) إلى قوله تعالى :( .. وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ {2}) .


2- بيّنت أن النسب والقرابة والصداقة لن تنفع يوم القيامة فلا ينفع وقتها إلا العمل الصالح ، قال تعالى: (لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {3}) .


3- ضربت المثل في إيمان إبراهيم عليه السلام و أتباعه المؤمنين ليكونوا للمؤمنين قدوة من قوله تعالى (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءاؤا مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ {4}) إلى قوله تعالى : (عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {7}) .


4- تحدّثت عن حكم الذين لم يعادوا المسلمين ولم يقاتلوهم ، وحكم الذين آذوا المؤمنين وقاتلوهم ، من قوله تعالى: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ ... {8}) إلى قوله تعالى : ( ... وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {9})



5- بيّنت وجوب امتحان المؤمنات عند الهجرة وعدم ردهن للكفار إن ثبت إيمانهنّ ، وحكم مبايعة النساء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشروط البيعة، من قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ... {10}) إلى قوله تعالى : ( ... قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ {13}‏) .
**************************************


سورة الصفّ

وتعنى بالأحكام التشريعية ، وتتحدث عن موضوع القتال وجهاد أعداء الله ،وعن التجارة الرابحة التي بها سعادة المؤمن في الدنيا والآخرة ، وسميت بسورة الصفّ لأن محورها يدور حول القتال .



1- ابتدأت بعد تسبيحه تعالى بتحذير المؤمنين من إخلاف الوعد ،كما تحدثت عن قتال أعداء الله حثّاً للمؤمنين على القتال بشجاعة وبسالة لأنهم يقاتلون في سبيل إعلاء كلمة الله ، من قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ .. {1}) إلى قوله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ {4})


2- تناولت موقف اليهود من دعوة موسى وعيسى عليهما السلام ، و ما أصابهما من أذى تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ناله من كفار مكة ، قال تعالى:(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي... {5}) إلى قوله تعالى : ( ... وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {7}) .


3- تحدثت عن سنـته تعالى في نصرة دينه ، و مثلت المشركين بمن يريد إطفاء نور الشمس بفمه ، والله متم نوره رغما عنهم ، من قوله تعالى : (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {8} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {9} .)


4- دعت المؤمنين للتجارة الرابحة وحرضتهم على الجهاد في سبيل الله بالنفس والنفيس لينالوا السعادة الدائمة ، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ... {10}) إلى قوله تعالى : (وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ {13})



5- ختمت بدعوة أهل الإيمان إلى نصرة دين الرحمن كما فعل الحوارييون عندما نصروا عيسى عليه السلام، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ {14}‏).
********************************

سورة الجمعة

وتتناول جوانب التشريع ، وتدور حول محور بيان أحكام صلاة الجمعة التي فرضها الله على المؤمنين .


1-تناولت بعثة خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم و بيّنت أنه الرحمة المهداة لإنقاذ البشرية من الضلال ،من قوله تعالى: (يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {1}) إلى قوله تعالى : (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {4})



2-تحدثت عن اليهود وانحرافهم عن شرع الله ومثلت لهم بالحمار الذي يحمل كتباً نافعة ولا يناله منها سوى التعب ، من قوله تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً ... {5}) إلى قوله تعالى : ( ... ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {8}) .



3-تناولت أحكام صلاة الجمعة ، ودعت المسلمين للمسارعة إليها ، وحرمت البيع وقت الأذان والنداء لها وختمت بالتحذير من الانشغال عن الصلاة بالتجارة واللهو ، قال تعالى: (‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ.. {9})إلى قوله تعالى : ( ... قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {11}‏) .
************************************
يتبع ان شاءلله ................. سور المنافقون . التغابن ؛ الطلاق ؛التحريم.







حبيبـة ابـوها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-14, 10:07 PM   #47
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل: 2009-11-05
الدولة: My Father's Home
المشاركات: 1,698
التقييم: 1021
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
افتراضي سور .. المنافقون ؛التغابن ؛ الطلاق ؛ التحريم..

سورة المنافقون

وتتناول جوانب التشريع والأحكام وتتحدث عن الإسلام من زاويته العملية وهي القضايا التشريعية .


1- تناولت صفات المنافقين وأخلاقهم الذميمة كالكذب والتآمر، قال تعالى: (إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ... {1}) إلى قوله تعالى : ( ... لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {6})



2- تحدثت عن مقالاتهم الشنيعة في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتقادهم أن دعوته ستتلاشى- خابوا وخسروا - ، من قوله تعالى: (هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ.. {7}) إلى قوله تعالى :(...وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ {8}) .


3- ختمت بتحذير المؤمنين من أن ينشغلوا بزينة الدنيا ولهوها ومتاعها عن عبادة الله تعالى وطاعته ، شأن المنافقين ، وأمرت بالإنفاق في سبيل الله قبل فوات الأوان ، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ.. {9}) ، إلى قوله تعالى : ( .. وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {11}‏).
****************************************



سورة التغابن

وتعنى بالتشريع ، لكن جوها جو السور المكية التي تعالج أصول العقيدة الإسلامية .


1-تحدثت عن جلال الله وعظمته ، وتناولت موضوع الإنسان المعترف بربه والإنسان الكافر الجاحد بالله ، قال تعالى: ( يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .. {1}) إلى قوله تعالى : ( ... وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {4}) .


2-ضربت الأمثال بالقرون الماضية والأمم الخالية التي كذبت رسل الله وما حل بهم من عقاب ودمار ، قال تعالى:( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ .. {5}) إلى قوله تعالى: ( ... وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ {6}) .


3- أقسمت على أن البعث حق لابد منه أقر به المشركون أو أنكروه، قال تعالى: ( زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا.. {7})إلى قوله تعالى : ( ... وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {11})



4- أمرت بطاعة الله ورسوله وحذرت من الإعراض عن دعوة الله ، قال تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ {12} اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {13})



5-حذّرت من عداوة بعض الزوجات والأولاد فإنهم كثيرا ما يمنعون من الجهاد والهجرة، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ... {14})إلى قوله تعالى : ( ...وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {16})



6-ختمت بالأمر بالإنفاق في سبيل الله لإعلاء دينه وحذرت من الشح والبخل ، قال تعالى: (إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ {17} عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {18})‏ .
**************************************


سورة الطلاق

و تعنى بالأحكام التشريعية المتعلقة بأحوال الزوجين كبيان أحكام الطلاق وكيفيته وما يترتب عليه من أحكام .


1-تناولت أحكام الطلاق ، وأمرت المؤمنين بسلوك أفضل الطرق عند تعذر استمرار الحياة الزوجية ، ودعت إلى تطليق الزوجة على الوجه المشروع ، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ .. {1})


2-دعت الرجال للتمهل وعدم التسرع في الانفصال ، فهو أبغض الحلال عند الله ، كما دعت لإحصاء العدّة لضبط انتهائها لئلا تختلط الأنساب ، وكي لا يلحق المطلقة الضرر ، من قوله تعالى : ( فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ .. {2}) إلى قوله تعالى : ( ... إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً {3}) .


3-تناولت أحكام العدّة فبينت عدّة اليائس وعدة الصغيرة وعدة الحامل ، كما تكررت الدعوة لتقوى الله ترغيـباً تارة وترهيـباً تارة أخرى لكي لا يظلم أحد الزوجين ، وبينت أحكام السكنى والنفقة ، من قوله تعالى: ( وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ .. {4})إلى قوله تعالى : ( .. سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً {7}) .


4- ختمت بالتحذير من تعدي حدود الله ، وضربت الأمثلة بالأمم الباغية وما حل بها ، وأشارت لقدرة الله في الخلق وبراهين وحدانيته ، من قوله تعالى:( وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً .. {8}) ،إلى قوله تعالى ( .. لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً {12}‏) .

*********************************************





سورة التحريم

تتناول السورة الشئون التشريعية ، وتعالج قضايا وأحكاما تتعلق ببيت النبوة وبأمهات المؤمنين الطاهرات في إطار تهيئة البيت المسلم والنموذج الأكمل للأسر السعيدة.


1- ابتدأت بعتاب للنبي صلى الله عليه وسلم عتاباً رقيقاً حين حرّم على نفسه سريته ( مارية ) أو شرب العسل مراعاة لخاطر بعض زوجاته وقد شرع الله للمسلمين ككل ما تنحل به الأيمان قبل الحنث وما تكفر به بعد الحنث ، من قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مرضاة أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{1}) إلى قوله تعالى :(...وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {2})



2- تناولت أمراً خطيراً ألا وهو إفشاء السر بين الزوجين وضربت مثالاً بالسيدة حفصة التي أفشت سر رسول الله لعائشة حتى هم بتطليق أزواجه ، قال تعالى: (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {3})



3- وجهت الآيات الخطاب للزوجتين الكريمتين : حفصة ، وعائشة رضي الله عنهما ، فعرضت عليهما التوبة وعاتبهما الله تعالى في الآيات وحذرهما من التعاون على ما يشق على النبي صلى الله عليه وسلم فالله تعالى وملائكته والمؤمنين هم أعوان لرسول الله ، وحذرتهما من الطلاق واستبدال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأزواج خيرا منهن ، من قوله تعالى : (إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا .... {4}) إلى قوله تعالى :( .... مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً {5})


4-حذرت الآيات المؤمنين من النار وصورتها تصويراً مرعباً ، وبينت للكافرين أن لا فائدة من اعتذرهم عندما يحل العذاب ، من قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً... {6})إلى قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {7})


5-رغبت المؤمنين بالتوبة النصوح وبينت لهم النعيم في الجنة ترغيباً لهم ، وأمرت النبي صلى الله عليه وسلم بجهاد الكافرين ، من قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً...) إلى قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ {9})


6-ختمت بضرب مثلين : الأول للزوجة الكافرة في عصمة الرجل الصالح المؤمن ، ومثلا للزوجة المؤمنة في عصمة الرجل الكافر ، تنبيها أنه في الآخرة لا يغني أحد عن أحد ، قال تعالى:( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ.. {10}) ، إلى قوله تعالى : (.. وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {12}‏) .
*******************************************
يتبع ان شاءلله ........................ سور الملك ؛ القلم ؛ الحاقه ؛ المعارج.





حبيبـة ابـوها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-14, 10:19 PM   #48
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل: 2009-11-05
الدولة: My Father's Home
المشاركات: 1,698
التقييم: 1021
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
افتراضي سور .. الملك .. القلم .. الحاقه..المعارج

سورة الملك

مكية تعالج موضوع العقيدة في أصولها الكبرى وقد تناولت أهدافاً رئيسية ثلاثة وهي : ( إثبات عظمة الله وقدرته على الإحياء والإماتة ، وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين ، ثم بيان عاقبة المكذبين الجاحدين بالبعث والنشور ) .


1-ابتدأت بتوضيح الهدف الأول وهو أن الله بيده الملك وهو المهيمن المتصرف في الأكوان ، قال تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {1}) إلى قوله تعالى : ( ... وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ {2})



2-تحدثت عن خلق السماوات السبع والنجوم التي تزينها ، قال تعالى: ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً {3}) إلى قوله تعالى : ( ... وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ {5})



3- تحدثت عن المجرمين بإسهاب وحالهم في جهنم ، وقارنتهم بالمؤمنين على سبيل الترغيب والترهيب محذرة إياهم من غضب الله ، قال تعالى: (وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ {6}) إلى قوله تعالى : ( ... فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ {15})



4- أنذرت وحذرت المكذبين لرسول الله بحلول العذاب عليهم ودعت للتأمل في حالة الطير أثناء التحليق وقدرته تعالى في خلقها ،كما تعقد مقارنة بين التائه في الضلال والسائر على صراط مستقيم ، قال تعالى: ( أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ {16}) إلى قوله تعالى : (أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {22})


5- بينت نعم الله تعالى على العباد في خلق السمع والبصر والفؤاد ، وفي تيسير السكنى في أرجاء الأرض مما يستحق شكره تعالى على نعمه العظيمة هذه وبعد هذا يعاند المعاندون وينكرون البعث والنشور ، من قوله تعالى : (قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ {23}) إلى قوله تعالى : (قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ {26}‏)



6-بينت حال الكافرين وفزعهم وتغير وجوههم عند رؤيتهم للعذاب ، وختمت السورة ببيان انفراده تعالى بالنعم وخصوصا الماء فإن جعله غائرا فلا أحد سواه يقدر على الإتيان بماء يشرب الناس منه ويستخدمونه لمنافعهم .
من قوله تعالى : (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ {27}) إلى قوله تعالى : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ {30}‏ ) .
**********************************



سورة القلم

وتعنى بأصول العقيدة والإيمان وقد تناولت ثلاثة مواضيع أساسية:
أ- موضوع الرسالة والشُّبَه التي أثارها كفار مكة حول دعوة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، وقصة أصحاب الجنة لبيان نتيجة الكفر بنعم الله .
ب – الآخرة وأهوالها وشدائدها وما أعد الله للفريقين : المسلمين والمجرمين فيها .
ج - ولكن المحور الذي تدور حوله السورة هو إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .


1- ابتدأت بالقسم على رفعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرفه وبراءته مما اتهمه به المشركون وبينت مناقبه و أخلاقه السامية ، من قوله تعالى: ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ {1} مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ {2}) إلى قوله تعالى : (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ {8}) .


2- تناولت موقف المجرمين من دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أعد الله لهم من عذاب ونكال ، من قوله تعالى: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ {9} وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ {10} )إلى قوله تعالى : (سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ {16}) .


3- ضربت لكفار مكة مثلا للمكذبين وعاقبتهم بأصحاب الجنة عندما جحدوا حقوق الفقراء والمساكين فأحرق الله حديقتهم وجعلها عبرة للمعتبرين، من قوله تعالى: ( إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ {17}) إلى قوله تعالى : (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ {34} ) .


4- قارنت بين المؤمنين والمجرمين على سبيل الترغيب والترهيب ، قال تعالى:( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ {35}) إلى قوله تعالى : (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ {41}) .


5- تناولت القيامة و أهوالها وحال المشركين حين يكلفون بالسجود لله فلا يستطيعون ، قال تعالى: ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ {42}‏ ) إلى قوله تعالى : (أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ {47}) .


6-ختمت بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصبر على أذى المشركين وعدم التضجر من الدعوة لله كما فعل يونس حينما ترك دعوة قومه ، قال تعالى: ( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ {48})إلى قوله تعالى : (وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ {52}‏) .
*****************************************


سورة الحاقة


تتـناول السورة أمور العقيدة ، وتتحدث عن القيامة وأهوالها ، وعن عاقبة المكذبين ، وتذكر السعداء والأشقياء وحالهم ، لكن المحور الرئيسي الذي تتناوله هو ( إثبات صدق القرآن الكريم ) .


1- ابتدأت ببيان أهوال القيامة والمكذبين بها وعقاب الله تعالى لهم ،من قوله تعالى: ( الْحَاقَّةُ {1} مَا الْحَاقَّةُ {2} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ {3}) ، إلى قوله تعالى : (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ {12}) .


2- تناولت الوقائع والفجائع التي تكون عند النفخ في الصور من خراب العالم واندكاك الجبال والأرض دكّةً واحدة ، من قوله تعالى: ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ {13} ) إلى قوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ {18}) .


3- ذكرت حال السعداء و الأشقياء في ذلك اليوم المفزع ، قال تعالى: ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ {19} ) إلى قوله تعالى : (لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِؤُونَ {37}) .


4-جاء بعدها القسم بصدق الرسول وصدق ما جاء به من الله ، وردّ افتراءات المشركين حين قالوا أن القرآن سحر وكهانة ، قال تعالى:( فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ {38} وَمَا لَا تُبْصِرُونَ {39} ) إلى قوله تعالى : (تَنـزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {43})


5- ذكرت البرهان القاطع على صدق القرآن في تصوير يهز القلوب هزاً ويثير في النفس الفزع من هول الموضوع ، قال تعالى: ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ {44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ {45} ) ،إلى قوله تعالى : (فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ {47}) .


6- ختمت بتمجيد القرآن و أنه رحمةً للمؤمنين وحسرةً على الكافرين، قال تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {48} وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ {49} وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ {50} وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ {51} فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {52}‏).
***************************************



سورة المعارج

تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ، وقد تناولت القيامة وأهوالها والآخرة وما فيها من سعادة وشقاء ، والمحور الذي تدور حوله هو الحديث عن كفار مكة وإنكارهم للبعث والنشور واستهزاؤهم بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم .


1-ابتدأت بالحديث عن طغيان أهل مكة وتمردهم على رسول الله واستهزائهم به وبما جاء به من الحق وضربت مثلا لذلك بـ ( النضر بن الحارث ) حين دعا أن ينـزل الله عليه وعلى قومه العذاب العاجل مكابرة وجحودا ، من قوله تعالى: ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ {1} لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ {1}) إلى قوله تعالى : (فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً {5}) .



2- تحدثت عن المجرمين يوم القيامة وبينت هول عذابهم وعقابهم ، من قوله تعالى:
( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً {6} وَنَرَاهُ قَرِيباً {7} ) إلى قوله تعالى : (وَجَمَعَ فَأَوْعَى {18})



3- ذكرت طبيعة الإنسان فهو يجزع عند الشدة ويبطر عند النعمة ، من قوله تعالى: ( إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً {19} إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً {20}وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً {21} ) .


4- تحدثت عن المؤمنين وما اتصفوا به من جلائل الصفات وفضائل الأخلاق وبينت لهم ما أعد الله لهم من عظيم الأجر في جنان الخلد ، من قوله تعالى: ( إِلَّا الْمُصَلِّينَ {22} الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ {23}) إلى قوله تعالى : (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ {36} عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ {37}) .


5-تحدثت عن الكافرين وطمعهم في دخول جنات النعيم ، من قوله تعالى: ( أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ {38}) إلى قوله تعالى : (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ {42}) .


6-ختمت بالقسم الجليل برب العالمين على أن البعث والجزاء حق لا ريب فيه ، وأن الله تعالى قادر على أن يخلق خيراً منهم ، قال تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ {43} خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ {44}‏) .
*******************************************
يتبع ان شاءالله ... سور نوح ؛ الجن ؛ المزمل ؛ المدثر






حبيبـة ابـوها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-14, 10:36 PM   #49
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل: 2009-11-05
الدولة: My Father's Home
المشاركات: 1,698
التقييم: 1021
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
افتراضي سور نوح .. الجن .. المزمل .. المدثر


سورة نوح

تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ، وقد تناولت تفصيلا قصة نبي الله نوح عليه السلام ، وفي السورة بيان لسنة الله تعالى في الأمم التي انحرفت عن دعوة الله وعقابه الشديد لهم في الآخرة .


1-ابتدأت بالحديث عن إرسال الله تعالى لنوح عليه السلام وتكليفه بتبليغ الدعوة و إنذار قومه من عذاب الله تعالى ، من قوله تعالى: ( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ ... {1})إلى قوله تعالى : ( .. إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {4}) .


2- ذكرت بعد ذلك جهاد نوح عليه السلام وصبره في سبيل تبليغ الدعوة ، من قوله تعالى: ( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً {5} ) إلى قوله تعالى : (ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً {9})



3- ذكّرت قومه بإنعام الله عليهم وعظيم فضائله ليجدّوا في طاعة الله ، من قوله تعالى:( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10}‏ ) إلى قوله تعالى : (وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً {22}) .


4- تحدثت عن تمادي قومه عليه وإهلاك الله تعالى لهم بالطوفان ، من قوله تعالى: ( وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً ... {23}) ، إلى قوله تعالى : ( .. فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَاراً {25}) .


5- ختمت بدعاء نوح على قومه بالهلاك لأن قلوبهم لم تلين ولا انتفعوا بالتذكير ، من قوله تعالى: ( وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً {26})إلى قوله تعالى : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَاراً {28}‏) .
************************************



سورة الجن

تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية (الوحدانية – الرسالة – البعث والجزاء ) .
ويدور محورها حول الجن وما يتعلق بهم من أمور خاصة بدءا من استماعهم القرآن وحتى دخولهم في الإيمان ، وتناولت بعض الأحداث العجيبة الخاصة بهم كاستراقهم السمع ورميهم بالشهب المحرقة إلى غير ذلك من أخبار .


1- ابتدأت بالإخبار عن استماع الجن للقرآن وتأثرهم بروعة بيانه حتى آمنوا فور استماعهم له ودعوا قومهم للإيمان ، من قوله تعالى: (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً {1} يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً {2}) .


2- تحدثت عن تمجيدهم لله تعالى و إفرادهم له بالعبادة ، من قوله تعالى: (وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً {3} )إلى قوله تعالى : (وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً {7})



3-تحدثت عن استراق الجن للسمع و إحاطة السماء بالحرس من الملائكة و إرسال الشهب عليهم بعد بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعجبهم من ذلك ، من قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً {8}) ، إلى قوله تعالى: (وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً {10} )


4-ثم تحدثت على انقسام الجن لفريقين : مؤمنين وكافرين ومآل كل منهما، من قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً {11}) إلى قوله تعالى :(وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً {18}) .


5- وانتقلت للحديث عن دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتفاف الجن حوله حينما سمعوه يتلو القرآن ، من قوله تعالى : ( وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً {19}) .


6- أمرت الرسول عليه السلام أن يعلن استسلامه وخضوعه لله وأن يخلص عمله كله لله تعالى ، من قوله تعالى: ( قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً {20}) إلى قوله تعالى : (قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً {25}) .


7- ختمت باختصاص الله تعالى بمعرفة الغيب و إحاطته بمعرفة جميع ما في الكائنات ، من قوله تعالى: ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً {26} ) إلى قوله تعالى : (وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً {28}‏).
*******************************************




سورة المزمل

تتناول السورة جانبا من حياة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم في تبتله وطاعته وقيامه الليل وتلاوته لكتاب الله تعالى ، ومحورها يدور حول ذلك ولهذا سميت بالمزمل .


1-ابتدأت بنداء الرسول صلى الله عليه وسلم نداءً لطيفاً رحيما بعبده الذي كان يجهد نفسه في عبادته ابتغاء مرضاته ، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ {1} قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً {2} نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً {3} أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً {4} إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً {5}) .


2- تناولت موضوع ثقل الوحي الذي كلف الله به رسوله ليقوم بتبليغه للناس ، من قوله تعالى : ( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً{6}) إلى قوله تعالى : (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً {9}) .


3-أمرت الرسول بالصبر على أذى المشركين وهجرهم هجراناً جميلاً ، قال تعالى:( وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً {10} وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً {11}) .


4-تحدثت عن وعيد الله تعالى للمشركين بالعذاب والنكال يوم القيامة ، من قوله تعالى : ( إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاً وَجَحِيماً {12}) إلى قوله تعالى : (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً {19}‏) .


5- ختمت بتخفيف الله تعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين في قيام الليل في ظروف خاصة رحمة بهم ، ليتفرغوا لبعض شئون الحياة ، من قوله تعالى : ( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ .. {20}‏) إلى قوله تعالى : ( وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {20}) .
*************************************
سورة المدثر

تتحدث هذه السورة عن جوانب من شخصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ولهذا سميت بالمدثر .


1- ابتدأت بتكليف الرسول الكريم بالنهوض بأعباء الدعوة و القيام بمهمة التبليغ بجد ونشاط و إنذار الكفار من عذاب الله ، والصبر على الفجار ، من قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ {1} قُمْ فَأَنذِرْ {2}) إلى قوله تعالى : (وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ {7})



2- توالت آيات السورة تهدد المجرمين بيوم عصيب شديد لا راحة فيه ، في قوله تعالى: ( فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ {8} فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ {9} عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ {10}) .


3- تحدثت عن ( الوليد بن المغيرة ) ذلك الفاجر الذي سمع كلام الله ورق قلبه له ولكنه لحبه للزعامة أنكره وقال عنه أنه سحر ، من قوله تعالى: ( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً {11} وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَّمْدُوداً {12} ) إلى قوله تعالى : (إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ {25})



4- تحدثت عن النار التي وعدها الله للكفار وخزنتها وزبانيتها وعددهم ، من قوله تعالى: ( سَأُصْلِيهِ سَقَرَ {26} وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ {27} ) إلى قوله تعالى : ( ... وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ {31}) .


5-أقسم الله تعالى بالقمر وضيائه والصبح وبهائه على أن جهنم إحدى البلايا العظام ، من قوله تعالى: ( كَلَّا وَالْقَمَرِ {32} وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ {33} وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ {34} ) إلى قوله تعالى : (فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ {40} عَنِ الْمُجْرِمِينَ {41}).


6-تحدثت الآيات عن الحوار الذي يدور بين المسلمين والمجرمين في سبب دخولهم الجحيم ، من قوله تعالى: ( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ {42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ {43} )إلى قوله تعالى : (فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ {48}) .


7- ختمت ببيان سبب إعراض المشركين عن الإيمان ، من قوله تعالى: ( فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ {49} كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ {50} ) إلى قوله تعالى : (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ {56}‏)
*********************************************
يتبع ان شاءلله ................ سور القيامه .. الانسان .. المرسلات .. النبأ.







حبيبـة ابـوها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-15, 05:52 PM   #50
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل: 2009-11-05
الدولة: My Father's Home
المشاركات: 1,698
التقييم: 1021
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
افتراضي سور القيامه .. الانسان .. المرسلات .. سورة النبأ


سورة القيامة

تعالج موضوع البعث والجزاء والذي هو أحد أركان الإيمان ، وتركّز خاصة على القيامة وأهوالها ، والساعة وشدائدها ، وحالة الإنسان عند الاحتضار ، وما يلقاه الكافر من مصاعب ومتاعب ، ولذلك سّميت بسورة القيامة .


1- ابتدأت بالقسم بيوم القيامة وبالنفس اللوامة على أن البعث قريب ، من قوله تعالى: ( لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ {1} وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ {2} ) ، إلى قوله تعالى: (يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ {6})



2- ذكرت طرفا من علامات ذلك اليوم المهول ، من قوله تعالى:( فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ {7} وَخَسَفَ الْقَمَرُ {8} ) إلى قوله تعالى : (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ {15}) .



3-تحدثت عن اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بضبط القرآن عند تلاوة جبريل عليه ، فقد كان يجهد نفسه بالمتابعة ، ويحرك لسانه معه ليسرع في الحفظ ، فأمره بالاستماع دون تحريك اللسان ، من قوله تعالى:( لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ {16} إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ {17} ) إلى قوله تعالى : (كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ {20} وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ {21}) .


4- ذكرت انقسام الناس في الآخرة إلى سعداء و أشقياء و أحوالهم في ذلك اليوم العصيب ، من قوله تعالى: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ {22} إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ {23} وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ {24} تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ {25} )


5- تحدثت عن حال المرء وقت الاحتضار ، حيث يلقى من الكرب والضيق ما لم يكن بالحسبان ، من قوله تعالى: ( كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ {26} وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ {27} ) إلى قوله تعالى : (ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {35})



6- ختمت بإثبات الحشر والمعاد بالأدلة والبراهين القاطعة ، من قوله تعالى:( أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى {36} ) إلى قوله تعالى : (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى {40}‏) .
***********************************************



سورة الإنسان

تعالج هذه السورة أموراً تتعلق بالآخرة وتتحدث عن نعيم المتقين الأبرار في دار الخلد في جنات النعيم .


1- ابتدأت ببيان قدرة الله في خلق الإنسان في أطوار ، وتهيئته ليقوم بأنواع العبادة المكلف بها ، من قوله تعالى: ( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً {1}) إلى قوله تعالى : (إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً {4})



2-تحدثت عن نعيم أهل الجنة ، في قوله تعالى: ( إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً {5} ‏ عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً {6})


3- ذكرت أوصاف السعداء بإسهاب ، من قوله تعالى:( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً {7} وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً {8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً {9} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً {10}).


4- أشادت بما لهم عند الله في دار الكرامة من نعيم مقيم ، من قوله تعالى: قال تعالى: ( فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً {11} وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً {12})


5-سردت نعيم أهل الجنة في المأكل والمشرب والملبس ومن يخدمهم ،من قوله تعالى: ( مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً {13}) إلى قوله تعالى : (إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً {22})


6- ختمت بأن هذا القرآن هو تذكرة لمن له قلب يعي أو فكر ثاقب يستضيء بنوره ، من قوله تعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً {23} ) إلى قوله تعالى : (يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً {31}‏ ) .
*********************************************



سورة المرسلات

تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية وتبحث عن شؤون الآخرة ودلائل القدرة والوحدانية وسائر الأمور الغيبية .


1- ابتدأت بالقسم بأنواع الملائكة المكلّفين بتدبير شؤون الكون على أن القيامة حق ، وأن العذاب واقع بالكافرين، قال تعالى : (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفاً {1} فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً {2} وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً {3} فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً {4} فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً {5})


2-وتحدثت عن يوم القيامة وأهواله وعن ذلك العذاب الذي وعد به المجرمون في ذلك اليوم ، قال تعالى:(عُذْراً أَوْ نُذْراً {6} إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ {7} فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ {8}) إلى قوله تعالى : (كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ {18} وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {19})



3-تناولت دلائل قدرة الله تعالى على إعادة الإنسان بعد الموت ، وقدرته في الخلق ونعمه الكثيرة على البشر ، من قوله تعالى: ( أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ {20} فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ {21} ) إلى قوله تعالى : (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتاً {27} وَيْلٌ يوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {28} )



4- وتحدثت عن مآل المجرمين في الآخرة وما يلقون من عقاب ونكال ، من قوله تعالى: ( انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ {29} )إلى قوله تعالى : (فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ {39} وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {40})


5-تحدثت بعدها عن المؤمنين المتقين وما أعده الله لهم من إكرام ، من قوله تعالى: ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ {41} وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ {42})إلى قوله تعالى : (إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ {44})


6- ختمت ببيان سبب امتناع الكفار عن عبادة الله الواحد القهار ، وهو الطغيان والإجرام ، من قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِين{45}كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ {46} ) إلى قوله تعالى : ( {49} فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ {50}‏).
*********************************************



سورة النبأ

وسميت بهذا الاسم لأن فيها الخبر الهام عن القيامة والبعث والنشور ، ومحورها يدور حول عقيدة البعث التي طالما أنكرها المشركون .


1- ابتدأت بالإخبار عن موضوع القيامة والبعث والجزاء الذي تساءل عنه كفار مكة ، قال تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءلُونَ {1} عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ {2} الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ {3} كَلَّا سَيَعْلَمُونَ {4} ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ {5})



2-أقامت البراهين على قدرة الله تعالى في الخلق ، من قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً {6} وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً {7}) إلى قوله تعالى: (لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً {15} وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً {16})



3-ذكرت البعث وحددت وقته وميعاده ، من قوله تعالى:(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً {17}) إلى قوله تعالى : (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً {20})



4- تحدّثت عن جهنم المعدّة للكافرين وحالهم فيها ، من قوله تعالى: (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً {21}) إلى قوله تعالى : (فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً {30}‏)



5- تحدثت عن المتقين والنعيم الذي ينعم الله تعالى به عليهم في الجنة ، من قوله تعالى: ( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً {31} )إلى قوله تعالى :(رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً {37})



6- ختمت بالحديث عن يوم القيامة حين يخضع الكون بكل ما فيه لله تعالى وحده ، ويلقى كل امرئ جزاء عمله ويتمنى الكافر لو يموت ويفنى من شدة الحسرة والندم ، قال تعالى: (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً {38} ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً {39} إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً {40}‏) .
********************************************


يتبع الجزء الثلاثون,, من النازعات الى الشرح ,, ان شاءلله ..,,






حبيبـة ابـوها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-15, 06:47 PM   #51
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل: 2009-11-05
الدولة: My Father's Home
المشاركات: 1,698
التقييم: 1021
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
افتراضي الجزء الثلاثون ابتداءَ من النازعات الى الشرح


سورة النازعات

تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ، ومحورها يدور حول القيامة وأهوالها ، وعن مآل المتقين ومآل المجرمين .


1- ابتدأت بالقسم بالملائكة الأبرار وهم يدبرون شؤون الخلق بأمر الله تعالى ، وينـزعون الأرواح كل بحسب عمله ، قال تعالى : (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً {1} وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً {2} وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً {3} فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً {4} فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً {5})



2- صوّرت يوم القيامة وحال المشركين يوم البعث والنشور ، من قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ {6} تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ {7}) إلى قوله تعالى : (فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ {13} فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ {14})



3- تناولت الحديث عن قصة موسى عليه السلام مع فرعون الطاغية وكيف كان عقابه وذلك للاعتبار ، من قوله تعالى: ( هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى {15}‏ إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى {16} ) إلى قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى {26})



4- تحدثت عن طغيان أهل مكة وذكرتهم أنهم أضعف من كثير من مخلوقات الله ، من قوله تعالى: ( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا {27} ) إلى قوله تعالى : (مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {33} )



5- تنتقل للحديث عن أهوال القيامة وحال الكافر ومصيره ، وحال المؤمن ومصيره ، من قوله تعالى : (فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى {34} ) إلى قوله تعالى : ( فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى {41})



6- ختمت ببيان وقت الساعة الذي استبعده المشركون ، من قوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا {42} ) إلى قوله تعالى : (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا {46}) .
********************************************



سورة عبس

تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ، كما تتحدث عن دلائل القدرة والوحدانية في خلق الإنسان والنبات والطعام ، وفيها الحديث عن القيامة وأهوالها .


1- ابتدأت بذكر قصة الصحابي الأعمى ( عبد الله بن أم مكتوم ) رضي الله عنه ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حينما أتاه يطلب العلم بينما كان عليه السلام مشغولا مع كبار قريش فعبس في وجهه ، فأتاه العتاب رقيقا من الله تعالى على ذلك ، من قوله تعالى: ( عَبَسَ وَتَوَلَّى {1} أَن جَاءهُ الْأَعْمَى {2}) إلى قوله تعالى : (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ {15} كِرَامٍ بَرَرَةٍ {16})



2-تحدثت عن جحود وكفر الإنسان بربه مع كثرة النعم ، من قوله تعالى: ( قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ {17} مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ {18}) إلى قوله تعالى : (كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ {23})



3- تناولت دلائل قدرة الله تعالى في هذا الكون ، من قوله تعالى: ( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ {24} أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبّا ً {25} ) إلى قوله تعالى : (مَّتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {32}) .
ختمت ببيان أهوال القيامة وفرار الإنسان حتى من أقاربه فزعا وخوفا ، قال تعالى: ( فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ {33} يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ {34}) إلى قوله تعالى : (أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ {42}‏)

**************************************


سورة التكوير

تعالج السورة حقيقتين هامتين هما : ( حقيقة القيامة ) ، وحقيقة ( الوحي والرسالة ) وكلاهما من لوازم الإيمان .


1-ابتدأت بذكر الانقلاب الكوني الهائل الذي يحدث يوم القيامة فيتغير كل شيء في الكون ، من قوله تعالى : ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ {1} وَإِذَاا النُّجُومُ انكَدَرَتْ {2}) إلى قوله تعالى : (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ {13} وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ {14})



2- تناولت حقيقة الوحي وصفة النبي الذي يتلقاه وشأن المخاطبين فيه حيث يخرجهم من الظلمات إلى النور ، من قوله تعالى : ( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ {15} الْجَوَارِ الْكُنَّسِ {16}) إلى قوله تعالى : ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ {25})



3- ختمت ببيان بطلان مزاعم المشركين حول القرآن العظيم ، قال تعالى: ( فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ {26} إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ {27} لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ {28} وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {29}‏ ) .
****************************************



سورة الانفطار

تعالج السورة الانقلاب الكوني الذي يصاحب قيام الساعة ، وما يحدث فيه من أحداث جسام ، ثم تبين حال الأبرار والفجار يوم البعث والنشور .


1- ابتدأت السورة ببيان مشاهد الانقلاب الكوني الرهيب الذي يحدث يوم القيامة وتأثيره على كل شيء ، قال تعالى:(إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ {1} وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ {2} وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ {3} وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ {4} عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ {5})



2- ثم تحدثت عن جحود الإنسان وكفرانه بنعمة ربه وعدم شكره للخالق على النعم ، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ {6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ {7} فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ {8} )


3-وذكرت علّة الجحود والإنكار ، ووضحت أن لكل إنسان ملائكة يتعقبون أعماله، قال تعالى: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ {9} وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ {10} كِرَاماً كَاتِبِينَ {11} يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ {12})



4-ذكرت انقسام الناس لقسمين ، أبرار وفجار وبينت عاقبة كلا الفريقين ، قال تعالى: ( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ {13} وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ {14} يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ {15} وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ {16})


5-وختمت بتصوير هول القيامة وتفرد الله تعالى بالحكم والسلطان ، قال تعالى: ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ {17} ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ {18} يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ {19})‏
****************************************






سورة المطففين

تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ، وتتحدث عن الدعوة الإسلامية في مواجهة خصومها الألداء .



1- تبتدئ السورة بإعلان الحرب على المطففين في الكيل والوزن ، من قوله تعالى: ( وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ {1} الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ {2}) إلى قوله تعالى (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ {6})


2- ثم تتحدث عن الأشقياء الفجار وتصور جزاءهم يوم القيامة ، من قوله تعالى: ( كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ {7} ) إلى قوله تعالى : (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ {17})



3- وتحدث عن المتقين ومالهم من نعيم في الآخرة ، من قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ {18} وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ {19}) إلى قوله تعالى : (وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ {27} عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ {28 })


4-تختم السورة ببيان مواقف الأشقياء من الأبرار وسخريتهم منهم ، من قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ {29} ) إلى قوله تعالى: (هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ {36}‏) .
*****************************************



سورة الانشقاق

تتحدث السورة عن أهوال القيامة كشأن السور المكية التي تعالج أصول العقيدة الإسلامية



1- تبتدئ السورة بذكر بعض مشاهد الآخرة ، قال تعالى: ( إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ {1} وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ {2} وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ {3} وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ {4} وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ {5})


2- ثم تتحدث عن الإنسان الذي يكدّ في سبيل عيشه ليقدم لآخرته ما يشتهي من صالح أو طالح فيحاسب عليه ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ {6} فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ {7} فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً {8})



3- وتتناول موقف المشركين من القرآن و تقسم أنهم سيلاقون الأهوال لتكذيبهم ، قال تعالى: ( فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ {16} وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ {17} وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ {18} لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ {19})


4- تختم بتوبيخ المشركين على عدم إيمانهم بالله مع وضوح الآيات وبشرتهم بعذاب أليم ..قال تعالى، ( فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ {20} وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ {21} {س} بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ {22} وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ {23} فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {24} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ {25}‏ ) .

******************************************


سورة البروج

مكية تعالج أصول العقيدة الإسلامية يدور محورها حول حادثة ( أصحاب الأخدود ) وهي قصة التضحية بالنفس في سبيل العقيدة والإيمان .


1- ابتدأت بالقسم بالسماء ذات النجوم الهائلة وبالرسل والخلائق وبيوم القيامة على هلاك كل المجرمين ،من قوله تعالى:( وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ {1} وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ {2} ) الى قوله تعالى( وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ {7}



2- توعدت وأنذرت الكفرة الفجرة الذين أصرّوا على أفعالهم الشنيعة ، وبيّنت مصير المتقين في جنات النعيم ، من قوله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا ... {10} ) إلى قوله تعالى : ( ... تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ {11})



3- بيّنت قدرة الله على الانتقام من أعدائه الذين فتنوا عباده ، قال تعالى: ( إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ {12} إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ {13} وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ {14} ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ {15} فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ {16})


4- ختمت بقصة الطاغية فرعون وهلاكه مع قومه ، وذلك ليأخذ أهل مكة من المشركين العظة والاعتبار ، قال تعالى: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ {17} فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ {18} بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ {19} وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ {20} بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ {21} فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظ{22} ‏ ) .
************************************************




سورة الطارق

تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ،ويدور محورها حول البعث والنشور ، وتتضمن البراهين والأدلة على قدرة الله تعالى على إمكان البعث ، فمن خلق الإنسان من عدم قادر على إعادته .


1- ابتدأت بالقسم بالسماء ونجومها على أن كل إنسان قد وكل به من يحرسه ويتعهده من الملائكة الأبرار ، قال تعالى: ( وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ {1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ {2} النَّجْمُ الثَّاقِبُ {3} إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ{4} )


2- ساقت الأدلة على قدرة الله تعالى على إعادة الإنسان بعد فنائه ، قال تعالى: ( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ {5} خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ {6} يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ {7} إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِر{8} ٌ )


3- أخبرت عن هتك الأستار وكشف الأسرار يوم القيامة حيث لا معين ولا نصير للإنسان ، قال تعالى: ( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ {9} فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِر{10} ٍ )


4- ختمت ببيان معجزة القرآن وصدقه و توعدت الكفرة بعذاب أليم ، قال تعالى: ( وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْع {11} وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ {12} إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ {13} وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ {14} إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً {15} وَأَكِيدُ كَيْداً {16} فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً {17}) .
****************************************



سورة الأعلى

تعالج السورة باختصار الموضوعات الآتية :
1) الذات العليّة وبعض صفات الله جل وعلا والدلائل على القدرة والوحدانية .
2) الوحي والقرآن المنـزّل على خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم وتيسير حفظه عليه .
3) الموعظة الحسنة التي ينتفع بها أصحاب القلوب الحية ويستفيد منها أهل الإيمان



1-ابتدأت بتنزيه الله تعالى الذي أبدع الخلق وخلق فأحسن ، رحمة بالعباد ، قال الله تعالى: ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى {1} الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى {2} وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى {3} وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى {4} فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى {5})



2- تحدثت عن الوحي والقرآن الكريم ، و بشرت رسول الله عليه الصلاة والسلام ببشارة حفظه فلا ينساه أبداً ،وبينت علم الله تعالى للغيب وتيسيره أمور نبيه صلى الله عليه وسلم بقدرته ، قال تعالى: (سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى {6} إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى {7} وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى {8})


3-أمرت بالتذكير بهذا القرآن العظيم فيستفيد من نوره المؤمنون ويتعظوا ، قال تعالى:( فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى {9} سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى {10}وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى {11} الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى {12} ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى {13})


4- ختمت ببيان فوز من طهر نفسه من الأثام وزكاها بصالح الأعمال ، من قوله تعالى: ( قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى {14} ) إلى قوله تعالى : ( صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى {19}) .
*********************************



سورة الغاشية

تتناول السورة أصول العقيدة الإسلامية



1- تبدأ بالحديث عن القيامة و أحوالها و أهوالها وجزاء الكافر والمؤمن وقتها ، من قوله تعالى: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ {1} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ {2}) إلى قوله تعالى : (وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ {15} وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ {16})



2- ثم تسوق الأدلة والبراهين على وحدانيته تعالى وقدرته على الخلق ، من قوله تعالى: ( أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {17} ) إلى قوله تعالى : ({22} إِلَّا مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ {23} فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ{24})



3-وتختم بالتذكير برجوع الناس جميعا لله تعالى للحساب والجزاء ، قال تعالى: ( إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ {25} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ {26})
***********************************







سورة الفجر
تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية :



1-تبدأ بذكر قصص بعض الأمم المكذبة لرسل الله وتذكر عاقبتهم ، من قوله تعالى: ( وَالْفَجْرِ {1} وَلَيَالٍ عَشْرٍ {2} وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ {3} ).. إلى قوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ {14} )


2- تبيّن سنة الله في ابتلاء عباده بالخير والشر والغنى والفقر وحب الإنسان الشديد للمال ،من قوله تعالى: ( فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ {15} ) إلى قوله تعالى : (وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً {20})



3- تنتقل للحديث عن الآخرة و أهوالها وتبين مآل الكافر والمؤمن فيها ، من قوله تعالى: ( كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً {21}) ، إلى قوله تعالى : ( فَادْخُلِي فِي عِبَادِي {29} وَادْخُلِي جَنَّتِي {30}‏ )

*****************************************

سورة البلد

تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ، وتركز على الإيمان بالحساب والجزاء والتمييز بين الأبرار والفجار .


1- ابتدأت بالقسم بالبلد الحرام الذي هو سكن الرسول عليه السلام تعظيما لشأنه ، وبيانا للمشركين أن إيذاؤه فيه من أكبر الكبائر عند الله تعالى ، قال تعالى: ( لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ {1} وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ {2} وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ {3} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ {4} أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ {5})


2- تحدثت عن كفّار مكة الذين اغترّوا بقوتهم ، و أنفقوا أموالهم في المفاخرة ، ظنا أن إنفاق المال يدفع عذاب الله ، وردّت على إنكارهم لوجود الله تعالى بالبراهين وبالحجج القاطعة ، قال تعالى: ( يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً {6} أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَد{7}أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ {8} وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ {9} وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ {10} )



3- تناولت أهوال القيامة وشدائدها وعقباتها التي لا يمكن أن تجتاز إلا بالعمل الصالح ، قال تعالى: ( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ {11} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ {12} فَكُّ رَقَبَةٍ {13} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَة ٍ {14} يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ {15} أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ {16})


4-ختمت بالتفر يق بين المؤمنين والكافرين يوم القيامة ومآل السعداء ومآل الأشقياء ، قال تعالى ( ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ {17} أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ {18} وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ {19} عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ {20}) .
*****************************************





سورة الشمس

تناولت السورة موضوعين اثنين هما :
1) موضوع النفس الإنسانية وما جبلها الله تعالى عليه من خير وشر وهدى وضلال
2) موضوع الطغيان ممثلا في ( ثمود ) الذين عقروا الناقة فأهلكهم الله .


1-ابتدأت بالقسم بمخلوقات الله على نجاح الإنسان إن أطاع الله وعلى هلاكه إن عصاه ، من قوله تعالى : ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا {1} وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا {2} ) إلى قوله تعالى : (وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا {10} )


2- ذكرت قصة ثمود قوم صالح الذين كذبوا وبغوا وعقروا الناقة حتى أهلكهم الله وباتوا عبرة لمن يعتبر قال تعالى: ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا {11} إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا {12} ) إلى قوله تعالى : (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا {14})



3- ختمت ببيان أن الله تعالى لا يخاف عاقبة إهلاكهم ، قال تعالى : ( وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا {15}) .

**********************************


سورة الليل

تتحدث السورة عن سعي الإنسان وعمله وكفاحه في الحياة ، ثم تتحدث عن نهايته إما إلى النعيم أو إلى الجحيم .


1- ابتدأت بالقسم بالليل إذا غشي الخلائق ، وبالنهار إذا أنار الوجود ، وبالخالق العظيم للذكر و الأنثى ، أن عمل الخلائق مختلف ، وطريقهم متباين ، قال تعالى: ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى {1} وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى {2} وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {3} إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى {4})



2- وضّحت سبيل السعادة وسبيل الشقاء ، وبيّنت طريق طالب النجاة و بيّنت أوصاف الأبرار والفجار و أهل الجنة و أهل النار ، قال تعالى: ( فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى {5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى {6} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى {7} وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى {8} وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى {9} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى {10})


3-نبّهت لاغترار الناس بأموالهم وثرواتهم وهي لا تنفعهم شيئا يوم القيامة وذكّرتهم بالحكمة من توضيح طريق الخير والشر ، قال تعالى : ( وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى {11} إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى {12} وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى{13})


4-حذّرت أهل مكة من عقاب الله وانتقامه من المكذبين بآياته ورسوله و أنذرتهم: من النار وعذابها ، قال تعالى :( فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى {14}‏ لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى {15} الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى{16} )



5- ختمت بذكر نموذج المؤمن الصالح الذي ينفق في وجوه الخير ليزكي نفسه ويصونها من عقاب الله ، وضربت مثلا بأبي بكر رضي الله عنه حين اشترى بلالاً و أعتقه في سبيل الله ، قال تعالى: ( وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى {17} الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى {18} وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى {19} إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى {20} وَلَسَوْفَ يَرْضَى {21}‏ ) .
********************************************



سورة الضحى

مكية تتناول شخصية النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم وما حباه الله تعالى به من فضل و إنعام في الدنيا والآخرة ليشكر الله تعالى على هذه النعم الجليلة .


1-ابتدأت بالقسم على جلالة قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم و أن ربه لم يهجره كما زعم كفار مكة ، قال تعالى : ( وَالضُّحَى {1} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى {2} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى {3} وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى {4})



2-بشرته بالعطاء الجزيل في الآخرة ، وبيّنت ما أعدّه الله له من كرامات منها الشفاعة العظمى ، قال تعالى: ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ {5} )


3- ختمت بتوصيته صلى الله عليه وسلم بوصايا ثلاث :
العطف على اليتيم والرحمة بالمحتاج و مسح دمعة البائس ، وشكر الله تعالى على نعمه العظيمة ، قال تعالى: ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ {9} وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ {10} وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ {11})
********************************************

سورة الشرح

تحدثت السورة عن مكانة الرسول الجليلة ومقامه الرفيع ونعم الله تعالى عليه ،



1-ومن هذه النعم شرح صدره بالإيمان ، وتنوير قلبه بالرحمة ، وتطهيره من الذنوب تسليةً له ، وتطيباً لخاطره ، لما يلقاه من أذى الفجار ، قال تعالى: ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ {1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ {2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ {3})



2- وتحدثت عن إعلاء منزلته عليه الصلاة والسلام ، ورفع مقامه ، وقرن اسمه باسم الله تعالى ، قال تعالى: ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ {4} )


3- وآنسته بقرب الفرج والنصر على الأعداء ، قال تعالى:( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {6})


4-ثم ختمت بتذكيره بواجب التفرغ لعبادة الله بعد انتهائه من تبليغ الرسالة شكرا لله على نعمه الجليلة ، قال تعالى:
( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ {7} وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ {8})‏ .
************************************************
يتبع ان شاءالله ..... من التين الى الناس

















حبيبـة ابـوها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-15, 10:41 PM   #52
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل: 2009-11-05
الدولة: My Father's Home
المشاركات: 1,698
التقييم: 1021
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
افتراضي من سورة التين الى سورة الناس ..,,


سورة التين

تعالج هذه السورة موضوعين بارزين هما :
تكريم الله تعالى للنوع البشري ، وموضوع الإيمان بالحساب والجزاء .


1- ابتدأت بالقسم بالبقاع المقدسة والأماكن المشرفة التي خصت بإنزال الوحي على الأنبياء وهي : بيت المقدس ، جبل الطور ، مكة المكرمة ، على أن الله تعالى كرم الإنسان فخلقه في أجمل صورة وإذا لم يشكر فسيرد إلى الجحيم ، قال تعالى: ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ{3} )


2- وبّخت الكافر على إنكار البعث والنشور ، قال تعالى:( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {4} ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أسْفَلَ سَافِلِينَ{5} )



3- ختمت بعدل الله في إثابة المؤمنين وعقاب الكافرين ، وفيها تقريراً للجزاء وإثباتاً للمعاد ، قال تعالى: ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ {6} فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ {7} أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ {8}‏ )
****************************************





سورة العلق

وتسمى سورة (اقرأ ) ، وهي أول السور القرآنية نزولا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد نزلت في مبادئ النبوّة إذ كان لا يدري مالكتاب ولا الإيمان ، فجاءه جبريل عليه السلام بالرسالة وأمره بأن يقرأ فاعتذر وقال : ( ما أنا بقارئ ) فلم يزل به حتى قرأ . فأنزل الله ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) .


1- ابتدأت بفضل الله تعالى بإنزاله القرآن ، قال تعالى: ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ {1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ {2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ {3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5} )


2- تحدثت عن طغيان الإنسان في هذه الحياة بالقوة والثراء وتمرده على أوامر الله بسبب الغنى ، بينما كان عليه أن يشكر النعمة لا أن يجحدها ، قال تعالى: ( كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى {6} أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى {7} إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى{8} )


3- تناولت قصة ( أبي جهل ) الذي كان يتوعد الرسول عليه الصلاة والسلام وينهاه عن الصلاة ، قال تعالى: (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى {9} عَبْداً إِذَا صَلَّى {10} أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى {11} أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى {12} أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى {13} أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى {14})


4- تابعت الآيات بوعيد ذلك الكافر بأشد العقاب إن استمر على ضلاله كما أمرت الرسول الكريم بعدم الإصغاء له ، قال تعالى: ( كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ {15} نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ {16} فَلْيَدْعُ نَادِيَه {17} سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ {18} )


5- ختمت بالدعوة للصلاة والعبادة ليتناسق البدء مع الختام ، قال تعالى: ( كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ {19}) {سجدة}
************************************



سورة القدر

1- تحدثت السورة عن بدء نزول القرآن العظيم ، وعن فضل ليلة القدر عن سائر الأيام والشهور لما فيها من تجليات ونفحات ربانية ، تلك النفحات التي يفيض بها الله تعالى على عباده المؤمنين تكريما لنزول القرآن الكريم ، قال تعالى : ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ {1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ {2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ {3} )


2- وتحدثت عن الملائكة الأبرار ونزولهم في هذه الليلة على الأرض حتى طلوع الشمس ، وعن سلام هذه الليلة من كل آفة وشر ، قال تعالى: ( تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ {4} سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ {5}‏ ).
*********************************************



سورة البينة


وتسمى سورة ( لم يكن ) وتعالج القضايا الآتية :
- موقف أهل الكتاب من رسالة محمد صلى الله عليه وسلم .
- موضوع إخلاص العبادة لله تعالى .
- مصير السعداء والأشقياء في الآخرة .


1- ابتدأت بالحديث عن اليهود والنصارى وتكذيبهم لدعوة الرسول عليه الصلاة والسلام مع علمهم بصدق نبوته ، قال تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ {1} رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً {2} فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ {3})



2-تحدثت عن إخلاص العبادة لله الذي أمر به جميع الأديان و إفراده تعالى والتوجه له بكافة الأقوال والأفعال ، قال تعالى: (وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ {4} وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ {5})


3- تحدثت عن مصير أهل الكتاب والمشركين وخلودهم في نار جهنم ومصير المؤمنين وخلودهم في الجنة ، قال تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ {6} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ {7}‏ جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ {8}‏) .
********************************************

سورة الزلزلة

1- بدأت السورة بالحديث عن الزلزال العنيف الذي يكون بين يدي الساعة فيدكّ معه كل صرح شامخ ، وكل جبل راسخ ، وتخرج الأرض ما فيها من موتى وكنوز ثمينة ، قال تعالى : ( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا {1} وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا {2} وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا {3} )


2- تنتقل الآيات للحديث عن شهادة الأرض على الإنسان بأمر من الله تعالى ، قال تعالى : ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا {4} بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا {5} )



3- ثم تحدثت عن انصراف كل إنسان ليلقى مصيره من خير أو شر ، قال تعالى: ( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ {6} فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ {7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ {8}‏ ) .
***********************************


سورة العاديات
يقسم الله تعالى في بداية السورة الكريمة بالخيل التي تغير على الأعداء والتي تعدو عدواً قويا يصدر عنه الضبح وهو صوت نفسها في صدرها عند اشتداد عدوها ، وتنقدح النار من صلابة حوافرها وقوتها ، وتثير الغبار حولها ، والتي توسط براكبها جموع الأعداء ، قال تعالى : ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً {1} فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً {2} فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً {3} فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً {4} فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً {5}) ،


و أقسمت بها على جحود الإنسان لنعم الله وحبه للمال ، قال تعالى : (إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ {6} وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ {7} وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ {8} ) ، وختمت بأن مرجع الخلائق لله تعالى عندما يبعث من في القبور ، قال تعالى: ( أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ {9}‏ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ {10} إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ {11}‏ ).
**************************************


سورة القارعة

تتحدث السورة عن القيامة و أهوالها الشديدة محذرة ومخوفة منها ، حيث ينتشر الناس كالفراش المتطاير والجراد المنتشر الذي يموج بعضه في بعض من شدة الفزع والهول .
قال تعالى: ( الْقَارِعَةُ {1} مَا الْقَارِعَةُ {2} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ {3} يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ{4} ) ،


ثم تتحدث عن نسف الجبال وتطايرها ، قال تعالى: ( وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ {5} ) ،


وتذكر بالموازين التي تزن أعمال العباد وانقسام الخلق لسعداء و أشقياء ، ومصيرهم إما إلى جنة وإما إلى نار ، قال تعالى: ( فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ {6} فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ {7} وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ {8} فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ {9} وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ {10} نَارٌ حَامِيَةٌ {11}‏ ).
************************************


سورة التكاثر

تتحدث السورة عن انشغال الناس بمغريات الحياة وجمعهم لحطام الدنيا حتى يباغتهم الموت فجأة ، قال تعالى: ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ {1} حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِر{2} )



، و تكرر الزجر للتخويف والإنذار ، قال تعالى: ( كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {3} ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {4})



، وتختم ببيان أهوال القيامة التي لا ينجو منها إلا المؤمن وتبين أن الإنسان سيحاسبون عن النعيم الذي كانوا يتقلبون فيه في الدنيا ، قال تعالى:
( كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ {5} لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ {6} ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ {7} ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ {8})‏.
******************************************



سورة العصر

هذه السورة جاءت في غاية الإيجاز والبيان لتوضيح سبب سعادة الإنسان أو شقاوته ونجاحه في الحياة أو خسرانه ودماره .


أقسم الله تعالى بالعصر وهو الزمان الذي ينتهي به عمر الإنسان على أن جنس الإنسان في هلاك وخسران ، يقول تعالى : ( وَالْعَصْرِ {1} إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ {2} )


ويستثنى من الخسران كل اتصف بهذه الصفات وهي:
الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والاعتصام بالصبر ،
وهي أسس الفضيلة والدين ، قال تعالى: ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ {3}) .
*********************************************

سورة الهمزة

تحدثت السورة عن الذين يعيبون الناس ويأكلون أعراضهم بالسخرية والطعن ، وذمت من يشتغلون يجمع المال وتكديس الثروات وكأنهم مخلدون في الدنيا ، وذكرت عاقبتهم بدخولهم النار، وبينت الآيات عظم النار وشدتها على كل من يكفر بالله تعالى وينسى شكر نعمه فيترك الإنفاق في سبيله ، قال تعالى:( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ {1} الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ {2} يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ {3} كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ {4} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ {5} نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ {6} الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ {7} إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ {8} فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ {9}‏) .
************************************




سورة الفيل

تتحدث السورة عن قصة أصحاب الفيل حين قصدوا هدم الكعبة ،فرد الله كيدهم في نحورهم ، و أرسل عليهم طيرا حملت حجارة أهلكتهم . وهذا الجيش المعتدي هو : ( جيش أبرهة الأشرم ) ليكون بمن فيه عظة وعبرة لغيرهم من الكفار . فقد أرادوا أن يكيدوا قريشا بالقتل والسبي ، والبيت بالتخريب والهدم ، فجعلهم تعالى عبرة لكل معتبر ، قال تعالى:( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ {1} أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ {2} وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ {3} تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ {4} فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ {5} )‏
********************************************

سورة قريش

تحدثت السورة عن نعم الله تعالى على أهل مكة حيث كانت لهم رحلة في الشتاء إلى اليمن ، ورحلة في الصيف للشام للتجارة .
قال تعالى :(( لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ {1} إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ {2}) ،



وتأمرهم الآيات بعبادة الله وحده لأنه تعالى أكرمهم بنعمة الأمن فكانت قريش تخرج في تجارتها فلا يتعدى أحد عليها ، والنعمة الثانية على قريش هي نعمة الغنى لبيان ضرورة الإيمان بالله تعالى وشكره على نعمائه ، ونعم الله لا تحصى فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لشأن هذه الواحدة ، يقول الله تعالى ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ {3} الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ {4}‏ ).
**********************************************



سورة الماعون

تحدثت الآيات عن فريقين : الفريق الأول : فريق الكافر الجاحد المكذب بالجزاء والحساب في الآخرة ،وذكرت صفات أصحاب هذا الفريق فهم لا يعطون اليتامى حقوقهم ويزجرونهم ولا يفعلون الخير ، فيبخلون عن إطعام الطعام ، فيقول الله تعالى فيهم : (( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ {1} فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ {2} وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ {3})


والفريق الثاني : هم المصلون الذين إن صلّوا لم يرجوا ثوابا وإن تركوا الصلاة لم يخشوا عقابا ، أولئك هم المنافقون الذين يؤخرون الصلاة عن أوقاتها تهاوناً ، وهم الذين يتركون الصلاة سراً ويصلونها علانية ، ويمنعون عن الناس الزكاة وكل خير .
فتوعدتهم السورة بالويل والهلاك وشنعت عليهم أعظم تشنيع ، قال تعالى: ( فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ {4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {5} الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ {6} وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ {7}‏ ) .
********************************************

سورة الكوثر

تحدثت هذه السورة عن فضل الله العظيم على نبيه الكريم بإعطائه نهر الكوثر في الجنة ،
قال تعالى : (( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ {1}) ،


ودعته لإقامة الصلاة المفروضة عليه ونحر النسك تقربا لله ، قال تعالى : (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ {2})




وختمت السورة ببشارة للنبي صلى الله عليه وسلم بخزي عدوه المبغض له ، ووصفته بأنه سيقطع ذكره من خير الدنيا والآخرة .
قال تعالى: (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ {3}‏ )
**********************************************

سورة الكافرون

هي سورة البراءة من الشرك والضلال ، عندما دعا المشركون رسول الله عليه السلام للمهادنة وطلبوا عبادة إلهه سنة و آلهتهم سنة ، ففصلت الآيات وقطعت أطماعهم .
توجه الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن قل يا محمد للذين كفروا لا أعبد الأصنام التي تعبدونها ، ولا أنتم عابدون الله عز وجل الذي أعبده لإشراككم به ، فإن زعمتم أنكم تعبدونه فأنتم كاذبون ، لأنه تعبدونه مشركين . فأنا لا أعبد ما عبدتم ، أي مثل عبادتكم ولا أنتم عابدون مثل عبادتي التي هي توحيد ،
قال تعالى : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ {1} لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ {2} وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ {3} وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ {4} وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ {5})


وتختم السورة بمعنى التهديد بمعنى : إن رضيتم بدينكم فقد رضينا بديننا .
قال تعالى:(لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ {6}‏ ) .
*********************************************
سورة النصر

تحدثت هذه السورة عن فتح مكة ،حيث أعز الله تعالى الإسلام ونصر المسلمين وانتشر الإسلام ، ودخل الناس دين الله أفواجا وارتفعت راية الحق عالية شامخة ، قال تعالى : (( إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ {1} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً {2}) ، وفيها أمر بتسبيح الله وشكره واستغفاره وبيان أنه يتوب على كل من تاب من المسبحين المستغفرين ، قال تعالى:
( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً {3}‏ )
*******************************************

سورة الإخلاص

اشتملت هذه السورة على توحيد الله تعالى في الأسماء والصفات .
تحدثت هذه السورة عن صفات الله جل وعلا الواحد الأحد الذي لا شبيه له ولا نظير ولا صاحبة له ولا ولد ولا شريك ، الذي يصمد إليه ويفتقر في كل الحاجات ، الدائم الباقي الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء .
قال تعالى:ا( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ {1} اللَّهُ الصَّمَدُ {2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفوا أَحَدٌ {4}) .


***************************************




سورة الفلق

في هذه السورة تعليم للعباد أن يلجئوا لله ويستعيذوا بجلاله وهو رب الصبح الذي ينفلق عنه الظلام ، من شر إبليس وذريته ، ومن شر كل ذي شر خلقه ، ومن شر الليل المظلم ووحشته ، ومن شر السواحر ، اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد التي يعقدنها على السحر ، ومن شر كل حاسد يتمنى زوال النعمة عن المحسود ويسعى لزوالها .
وقد دلت السورة أن السحر له حقيقة ، يخشى من ضرره ، ويستعاذ بالله منه ومن أهله
وهي من المعوذات التي كان يعوذ بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه .
قال تعالى:( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ {1} مِن شَرِّ مَا خَلَقَ {2} وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ {3} وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ {4} وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ {5}‏ )
*********************************
سورة الناس

هي ثاني المعوذتين ، وفيها الاستجارة والاحتماء بالله تعالى مالك الناس ومصلح أمورهم ، وإلههم ومعبودهم الذي يجب أن يستعاذ به ويلجأ إليه دون الملوك والعظماء ،
يقول الله تعالى : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ {1} مَلِكِ النَّاسِ {2} إِلَهِ النَّاسِ {3} )
هذه الاستعاذه تكون من شر الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم ، وتكون هذه الوسوسة من شيطانين : شيطان الإنس ، وشيطان الجن ، أما شيطان الجن فيوسوس في صدور الناس ، وأما شيطان الإنس فيأتي علانية ، لذلك وجبت الاستعاذة من الصنفين ، قال تعالى: (مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ {4} الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ {5} مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ {6}‏ ) .
****************************************
..,,.. تم بحمد الله ..,,..

















حبيبـة ابـوها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-15, 10:52 PM   #53
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل: 2009-11-05
الدولة: My Father's Home
المشاركات: 1,698
التقييم: 1021
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
افتراضي

اللهم اجعل القرآن الكريم شفيع لنا فى الاخره ورفيقا لنا فى دنيانا يالله ..
ان اردت الدنيا فعليك بالقرآن .. وان اردت الاخره فعليك بالقرآن ... وان اردتهما معا فعليك بالقرآن ,,


بسم الله الرحمن الرحيم

صدق الله العظيم الذي لا إله إلا هو المتوحد في الجلال بكمال الجمال تعظيماً و تكبيراً

المتفرد بتصريف الأحوال على التفصيل و الإجمال تقديراُ و تدبيرا

المتعالي بعظمته و مجده الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا

وصدق رسوله صلى الله عليه و سلم تسليماً كثيراً الذي أرسله إلى جميع الثقلين

الإنس و الجن بشيراً و نذيراً وداعياً إلى الله بإذنه و سراجاً منيرا.

اللهم لك الحمد على ما أنعمت به علينا من نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة

حيثُ أرسلت إلينا أفضل رسلك و أنزلت علينا أشرف كتبك و شرّعت لنا أفضل

شرائع دينك و جعلتنا من خير أمةٍ أخرجت للناس و هديتنا لمعالم دينك

الذي ارتضيتهُ لنفسك وبنيته على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله،

و إقام الصلاة وإيتاء الزكاة و صيام شهر رمضان و حج بيت الله الحرام.

و لك الحمد على ما يسرته من صيام رمضان و قيامه و تلاوة كتابك العزيز

الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.

اللهم صلي على محمدٍ وآلِ محمد كما صليت على إبراهيم و آلِ إبراهيم إنك حميدُ مجيد.

وبارك على محمد و آلِ محمد كما باركت على إبراهيم و آلِ إبراهيم إنك حميدٌ مجيد.

اللهم أنا عبيدك و بنو عبيدك و بنو إمائك نواصينا بيدك، ماضٍ فينا حكمك، عدلٌ فينا قضاؤك.

اللهم نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو نزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك

أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبِنا و نور صدورنا

و جلاء أحزاننا و ذهاب همومنا و غمومنا. اللهم ذكرنا منه ما نسينا و علمنا منـه ما جهلنا

و ارزقنا حق تلاوته آناء الليل و أطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا

و اجعله سائقاً لنا إلى رضوانك وجنتك. اللهم اجعله حجةً لنا لا حجةً علينا.

اللهم اجعلنا ممن يحل حلاله و يحرم حرامه، و يعمل بمحكمه، و يؤمن بمتشابه

و يتلوه حق تلاوته اللهم اجعلنا ممن اتبع القرآن فقاده إلى رضوانك و الجنة،

و لا تجعلنا ممن اتبَعَهُ القرآن فزخّه في قفاه إلى النار. اللهم اجعلنا ممن يقيم حدوده

و لا تجعلنا ممن يقيم حروفه و يضيع حدوده. اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك

و خاصتك يا أرحم الراحمين. اللهــم إنا نسألك من الخير كله عاجله و آجله ما علمنا منه

و ما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله عاجله و آجله ما علمنا منه و ما لم نعلم

ونسألك من خير ما سألك منه عبدك و نبيك محمد صلى الله عليه و سلم

وعبادك الصالحون و نعوذ بك من شر ما استعاذ ك منه عبدك ونبيك وعبادك الصالحون.

و نسألك الجنة وما قرب إليها من قول و عمل و نعوذ بك من النار

و ما قرب إليها من قول و عمل.

اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته, و لا هماً إلا فرجته و لا كرباَ إلا نفسته، و لا ديناً إلا قضيته،

و لا حاجة هي لك رضاً و لنا صلاحٌ إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.

اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات وأصلح ذات بينهم

وألف بين قلوبهم و اجعل في قلوبهم الإيمان و الحكمة و أوزعهم أن يشكروا نعمتك

التي أنعمت عليهم وأن يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه و اهدهم سبل السلام

وأخرجهم من الظلمات إلى النور وجنبهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن

وانصرهم على عدوك و عدوهم، وبارك لهم في أسماعهم وأبصارهم وأزواجهم ما أبقيتهم،

واجعلهم شاكرين لنعمك مثنين بها عليك قابليها وأتمّها عليهم برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم

اغفر لموتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك. اللهم

فاغفر لهم و ارحمهم و عافهم و اعف عنهم ، و أكرم نزلهم ووسع مدخلهم،

واغسلهم بالماء و الثلج و البرد و نقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من

الدنس.

ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا

ربنا إنك رءوفٌ رحيم ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا و ثبت أقدامنا

وانصرنا على القوم الكافرين. ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار.

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا. ربنا لا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا

ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على

القوم الكافرين. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون. سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
حبيبـة ابـوها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 02:22 PM   #54
الصورة الرمزية محمد الجزار
الدفاع الجوى
تاريخ التسجيل: 2009-10-27
الدولة: مصر _ الأسكندرية
المشاركات: 1,741
التقييم: 467
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمد الجزار إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محمد الجزار
الصورة الرمزية محمد الجزار
الدفاع الجوى
افتراضي

جزاك الله كل الخير د
وجعله بميزان حسناتك
محمد الجزار غير متصل   رد مع اقتباس
أضف رد جديد

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد-, مضمون, القرآن, الكريم, سور, كاملا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معلومات هامة جدا من القرأن الكريم قطرات الندى المنتدى الاسلامى 6 2010-11-19 08:02 PM
مشروع ضخم لخدمة القرآن جزى الله القائمين عليه كل خير بنت الشام المنتدى الاسلامى 4 2010-07-15 03:56 AM
قالو عن القران الكريم حبيب الله المنتدى الاسلامى 2 2010-03-09 12:21 AM
حمل القرآن الكريم كاملا لـ11 شيخ برابط واحد ومباشر ويوجد مثال علي صوت كل شيخ Eng muhamed الاناشيد والصوتيات الاسلامية 2 2009-03-03 11:19 PM
o.O (( من الإعجاز العددي في القرآن)) O.o tota المنتدى الاسلامى 2 2006-08-24 10:25 PM


Internal & External Links

الساعة الآن 01:56 PM.
Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
استضافة , دعم فنى