السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله الذي خصنا بخير نبي ارسل واكرمنا بدين الاسلام وانعم علينا بكتابه المفرق بين الحلال والحرام
والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين.
احببت لو اتدخل في هاذا الموضوع المهم وبصفتي كنت ممن ذكر الله في المنتدى
عن عمر رضي الله عنه قال ( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله , فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه ).
فاذا كانت نيتك هي الذكر لا لشيء اخر طمعا في مرضاة الله وتقربا اليه
وقد ذكر الامام سابق في كتابه فقه السنه في موضوع الذكر
يستحب الجلوس في حلَق الذكر، وقد جاء في ذلك ما يأتي: 1ـ عن ابن عمر _ رضي اللّه عنهما _ أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مررتم برياض الجنة، فارتعوا". قالوا: وما رياض الجنة، يا رسول اللّه ؟. قال: "حِلَق الذكر؛ فإن للّه _ تعالى _ سيّارَات من الملائكة، يطلبون حِلَق الذكر، فإذا أتَوْا عليهم، حفُّوا بهم"(1).
2ـ وروى مسلم، عن معاوية، أنه قال: خرج رسول اللّه صلى الله عليه وسلم على حلقة من أصحابه، فقال: "ما أجْلَسكم ؟". قالوا جلسنا نذكرُ اللّه _ تعالى _ ونَحْمَدُه على ما هدانا للإسلام، ومَنَّ به علينا. قال: "آللّه، ما أجلسكم إلا ذاك، أما إني لم أستحلفكم تهمةً لكم، ولكنه أتاني جبريل، فأخبرني أن اللّه _ تعالى _ يباهي بكم الملائكة"(2).
3ـ وروى أيضاً، عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة _ رضي اللّه عنهما _ أنهما شهدا على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "لا يقعد قوم يذكرون اللّه _ تعالى _ إلا حَفّتهم الملائكة، وغشيَتْهم الرحمة، ونزلت عليهم السَّكينة، وذكرهم اللّه فيمن عنده"(3).
وقال في الحديث القدسي الذي رواه البخاري، ومسلم: "أنا عند ظن عبدي بي(1)، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسِه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ خير منه، وإن اقترب إليَّ شبراً، تقرَّبْت إليه ذراعاً، وإن اقترب إلي ذراعاً، أقتربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هَرْوَلَةً
فالمهم ان يكون الانسان نيته خاصلة لله وذكره لوجه الله ليس لكتابة موضوع وانتضار ردود او ماشبه ذالك
وانا شخصيا لما رايت الموضوع راحت نفسي الى ذكر الله لان المؤمن متعود على الذكر
فانه لا يجد حرج في ذكر الله في كل مكان وزمان
والله اعلم
" 
العرض العادي
