الميت , الله , اكتب , هنفسرها , وبإذن

اكتب الآية وبإذن الله هنفسرها

الحمد لله وكفى
والصلاة والسلام على سيد الخلق المصطفى ، وبعد ...
أنا و أعوذ بالله من هذه الكلمة نفسى نتواصل فى الموضوع ده كلنا
ونحاول نعرف معانى كلمات القرآن وناقش بعض بالراحة وبطريقة سهلة
ونقف على آيات عجبتنا ونفسرها
ولو كل يوم آية
أنا مستنى أى عضو يكتب آية نفسه يعرف معناها وبعون الله
نفسرها بشكل بسيط
وكله يستفيد
ولو كل يوم آية
أرجــــو التواصـــــل

---

h;jf hgNdm ,fY`k hggi iktsvih hgldj

وانا هبدء الاول بالايه رقم 19 من سوره النور



قوله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

[اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ المِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ]

صدق الله العظيم

أولا أنا مبسوط قوى للتواصل
ودى فرصة إننا نجتهد فى شرح النص القرآنى دون الخروج عن المعانى الحقيقية للنص
وفارس بجد اختار آية جميلة فى سورة أروع
بس هو اختار الأية 35 مش 19 من سورة النور ومخدش باله
وبسم الله توكلنا على الله نبدأ
******
الله نور السموات والأرض يدبر الأمر فيهما ويهدي أهلهما، فهو- سبحانه - نور، وحجابه نور، به استنارت السموات والأرض وما فيهما، وكتاب الله وهدايته نور منه سبحانه، فلولا نوره تعالى لتراكمت الظلمات بعضها فوق بعض. مثل نوره الذي يهدي إليه, وهو الإيمان والقرآن في قلب المؤمن كمشكاة, وهي الكُوَّة في الحائط غير النافذة ( فتحة قديمة كانت فى الحائط وكانت بكثرة فى البيوت المصنوعة من الطوب اللبن )، فيها مصباح، حيث تجمع الكوَّة نور المصباح فلا يتفرق، وذلك المصباح في زجاجة، كأنها -لصفائها- كوكب مضيء كالدُّر، يوقَد المصباح من زيت شجرة مباركة، وهي شجرة الزيتون، لا شرقية فقط، فلا تصيبها الشمس آخر النهار، ولا غربية فقط فلا تصيبها الشمس أول النهار، بل هي متوسطة في مكان من الأرض لا إلى الشرق ولا إلى الغرب، يكاد زيتها -لصفائه- يضيء من نفسه قبل أن تمسه النار، فإذا مَسَّتْه النار أضاء إضاءة بليغة، نور على نور، فهو نور من إشراق الزيت على نور من إشعال النار، فذلك مثل الهدى يضيء في قلب المؤمن. والله يهدي ويوفق لاتباع القرآن مَن يشاء، ويضرب الأمثال للناس؛ ليعقلوا عنه أمثاله وحكمه. والله بكل شيء عليم, لا يخفى عليه شيء.

الآية 19 بقى يا عم فارس بتقول
بسم الله الرحمن الرحيم
ِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [النور : 19]

إن الذين يحبون انتشارالفاحشة في المسلمين من قَذْف بالزنى أو رمى محصنات أو أي قول سيِّئ لهم عذاب أليم في الدنيا بإقامة الحد عليهم، وغيره من البلايا الدنيوية, ولهم في الآخرة عذاب النار إن لم يتوبوا، والله- وحده- يعلم كذبهم, ويعلم مصالح عباده، وعواقب الأمور، وأنتم لا تعلمون ذلك.

دى آيه فى سوره الزمر مش فاهمه معناها خالص
بسم الله الرحمن الرحيم
(الله يتوفى الانفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى
إلى أجل مسمى إن فى ذلك لأيات لقوم يتفكرون )سوره الزمر الايه 42
صدق الله العظيم

مبدئيا الموته الصغرى معروفة ( النوم ) أما الموتة الكبرى ( الوفاة )

الله- سبحانه وتعالى- هو الذي يقبض الأنفس حين موتها, وهذه الوفاة الكبرى, وفاة الموت بانقضاء الأجل, ويقبض التي لم تمت في منامها, وهي الموتة الصغرى, فيأخذ عنده من هاتين النفسين النفس التي قضى عليها الموت, وهي نفس مَن مات, ويرسل النفس الأخرى إلى استكمال أجلها ورزقها فى الحياة , وذلك بإعادتها إلى جسم صاحبها, إن في قبض الله نفس الميت والنائم وإرساله نفس النائم, وحبسه نفس الميت لَدلائل واضحة على قدرة الله لمن تفكر وتدبر.

شكرا يااستاذ محمد

على إيه أنا أتمنى التواصل من الكل

ممكن من فضلك
الآية دى
كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ [صـ : 3]

(كم) أي كثير (أهلكنا من قبلهم من قرن) أي امة من الأمم الماضية (فنادوا) حين نزول القرآن بهم (ولات حين مناص) أي ليس الحين حين فرار والتاء زائدة والجملة حال من فاعل نادوا أي استغاثوا والحال أن لا مهرب ولا منجى وما اعتبر بهم كفار مكة
.........................
كثيرًا من الأمم أهلكناها قبل هؤلاء المشركين، فاستغاثوا حين جاءهم العذاب ونادوا بالتوبة, وليس الوقت وقت قَبول توبة, ولا وقت فرار وخلاص مما أصابهم.
......................

بسم الله الرحمن الرحيم
(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ(29) سوره التوبه
فى سؤال بقى هل ربنا اباح القتل المطلق لغير المسلمين


ما معنى قوله تعالى < تبارك الله أحسن الخالقين>و ما المقصود بـ <الخالقين>

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عاشور

مبدئيا الموته الصغرى معروفة ( النوم ) أما الموتة الكبرى ( الوفاة )

الله- سبحانه وتعالى- هو الذي يقبض الأنفس حين موتها, وهذه الوفاة الكبرى, وفاة الموت بانقضاء الأجل, ويقبض التي لم تمت في منامها, وهي الموتة الصغرى, فيأخذ عنده من هاتين النفسين النفس التي قضى عليها الموت, وهي نفس مَن مات, ويرسل النفس الأخرى إلى استكمال أجلها ورزقها فى الحياة , وذلك بإعادتها إلى جسم صاحبها, إن في قبض الله نفس الميت والنائم وإرساله نفس النائم, وحبسه نفس الميت لَدلائل واضحة على قدرة الله لمن تفكر وتدبر.

السلام عليكم ورحمة الله
مبدئياً أشكر الأخ الفاضل على هذا الموضوع القيم والله اسأل أن يجعله فى ميزان حسناته بإذن الله

واسمحوا لى بتوضيح بسيط
أن كلمة الوفاة تطلق على النوم والموت معاً حيث أن النوم يعتبر موته صغرى والموت هو الموته الكبرى التى لايعود بعدها الإنسان أبداً إلى أن يشاء الله
قال الله تعالى (وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار) أى ان الله سبحانه وتعالى يتوفى الأنفس بالليل حين نومها وبالنظر إلى آية الزمر سنجد أن الله سبحانه وتعالى يخبرنا أنه سبحانه يمسك النفس التى قضى عليها الموت ويرسل التى لم يحين أجلها بعد .. ومثل هذا أيضاً قوله تعالى فى سورة آل عمران (إذ قال الله ياعيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا) فالوفاة فى هذه الآية بمعنى النوم وليس الموت ... والله تعالى أعلى وأعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الرحمه

بسم الله الرحمن الرحيم
(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ(29) سوره التوبه
فى سؤال بقى هل ربنا اباح القتل المطلق لغير المسلمين


ما معنى قوله تعالى < تبارك الله أحسن الخالقين>و ما المقصود بـ <الخالقين>

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد ...
أولاً تفسير الآية
يقول بن كثير رحمه الله: وقوله تعالى " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " فهم في نفس الأمر لما كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم لم يبق لهم إيمان صحيح بأحد الرسل ولا بما جاءوا به وإنما يتبعون آراءهم وأهواءهم وآباءهم فيما هم فيه لا لأنه شرع الله ودينه لأنهم لو كانوا مؤمنين بما بأيديهم إيمانا صحيحا لقادهم ذلك إلى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم لأن جميع الأنبياء بشروا به وأمروا باتباعه فلما جاء كفروا به وهو أشرف الرسل علم أنهم ليسوا متمسكين بشرع الأنبياء الأقدمين لأنه من الله.

ثانياً سؤال حضرتك عن إباحة القتل المطلق لغير المسلمين
الموضوع دة لابد أن يفهم فهماً جيداً ومن عدة نواحى ومعلش هاطول عليكى شوية
الأول هنا فى الآية ربنا سبحانه وتعالى قال (قاتلوا) وهناك فرق بين القتال والقتل زى ماهو واضح فى المعنى فالقتل يكون قتلاً للنفس سواء كانت تستحق القتل أم لا.
أما القتال المقصود به هنا هو إرغامهم على دفع الجزية طالما يرفضون أن يدخلوا فى الدين والجزية تكون نظير حمايتهم واستخدامهم لطرق الآمنة للتجارة وحمايتهم من اللصوص وقطاع الطرق ونظير إقامة الجسور وتمهيد الطرق وحفر الآبار والترع إلى آخره.

وأقول والله يشهد ..
أن الإسلام لم يبيح سفك الدماء إلا لمن استحق هذا فقال الله سبحانه وتعالى فى سورة البقرة (وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) الآية 190 , البقرة

ودليل آخر وهو قوله تعالى فى سورة الممتحنة (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم) الآية 8 , الممتحنة
فالآية الكريمة تأمرنا بأن نقسط إلى الكفار وأهل الكتاب ماداموا يحسنوا معاملتنا ولم يقاتلونا فى الدين ولهم دينهم ولنا ديننا ولا يمنعونا من الدعوة إلى الله تعالى

إنما الأمر يكون بقتال الذين يقاتلونا من الكفار أو أهل الكتاب أو من منعنا من إقامة الصلاة أو شعائر الدين أو الدعوة إلى توحيد العبادة لله تعالى أو رفض دفع الجزية .. والله اعلم
ولو فى أى سؤال آخر بعد إذن الاستاذ محمد عاشور
أنا موجود بإذن الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا
ونفع بكم الإسلام والمسلمين


أريد تفسير الآية 71 من سورة مريم

بسم الله الرحمن الرحيم

" وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا "

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمه الرحمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاكم الله خيرا
ونفع بكم الإسلام والمسلمين


أريد تفسير الآية 71 من سورة مريم

بسم الله الرحمن الرحيم

" وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا "

هناك من يفسرون الأية التي في سورة مريم على (وإن منكم إلا واردها) على أن الذي يرد على النار من المعنيين بهذه السورة لا يدخلها.
ولكن ردعليهم آخرون فقالوا (الورود) يعني (الدخول) واستدلوا على ذلك بقول الله تعالى (ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا) وبقوله تعالى ( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون) فهنا الورود يعني الدخول .


وقد انحسمت هذه المسألة بتفسير الرسول عليه الصلاة والسلام بنفسه لهذه الآية حيث أمر عبد الله بن رواحة بأن يستدل بما بعدها عليها (ثم ننجي الذين اتقوا) كما أن جابر سمع الرسول يقول أنها تكون على المؤمن بردا وسلاما . والدليل كما يلي :

فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68) ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا (69) ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا (70) وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)
والله اعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمه الرحمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا
ونفع بكم الإسلام والمسلمين


أريد تفسير الآية 71 من سورة مريم

بسم الله الرحمن الرحيم

" وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا "

وعليكم السلام ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

الآية فيها الكثير من الأقوال وكله بمعنى واحد تقريباً
فهناك قول بأن كل الناس يرد النار ولكنها تكون على المؤمنين برداً وسلاماً كما كانت على إبراهيم عليه السلام
والذى يغلب على ظنى أن ورود النار هنا المراد به المرور على الصراط الذى يمر من فوق النار (أعاذنا الله وإياكم منها) فمن الناس من سيمر بدون أن يشعر بلهيبها ومنهم من سيشعر به ومنهم من سيقع فى النار والعياذ بالله
اللهم إنا نسألك الجنة
ونعوذ بك من سخطك والنار

الآية فيها الكثير من الأقوال وكله بمعنى واحد تقريباً
فهناك قول بأن كل الناس يرد النار ولكنها تكون على المؤمنين برداً وسلاماً كما كانت على إبراهيم عليه السلام
والذى يغلب على ظنى أن ورود النار هنا المراد به المرور على الصراط الذى يمر من فوق النار (أعاذنا الله وإياكم منها) فمن الناس من سيمر بدون أن يشعر بلهيبها ومنهم من سيشعر به ومنهم من سيقع فى النار والعياذ بالله
اللهم إنا نسألك الجنة
ونعوذ بك من سخطك والنار

ولكن هذا يعود بنا الى تفسير كلمه ورود

هل كلمه " ورد " معناها دخول ام مرور

بالاضافه الى ان الايه الكريمه ذكرت كلمه " ان منكم" اى انها ليست عامه على الناس
والله اعلى واعلم

اللهم إنا نسألك الجنة
ونعوذ بك من سخطك والنار

أمين

أخى أبو عبد الملك
جزاك الله كل خير
أشكرك على مجهودك الرائع
جعله الله فى ميزان حسناتك ان شاء الله

بوركت /

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mandozzz

ولكن هذا يعود بنا الى تفسير كلمه ورود

هل كلمه " ورد " معناها دخول ام مرور

بالاضافه الى ان الايه الكريمه ذكرت كلمه " ان منكم" اى انها ليست عامه على الناس
والله اعلى واعلم



أمين

الأخ الكريم ماندوز

الموضوع غير متعلق بالنظر إلى معنى الكلمة أو غيره
فأنا غير مؤهل لأن اتحدث عن اللغة ولكنى بفضل الله استطيع أن أفهم كلام المفسرين من علماء الصحابة رضوان الله عليهم
وعموما الاختلاف هنا يعتبر اختلاف سطحى فى كلمة مرور ودخول
فالمعلوم أن الصراط مضروب فوق جهنم أعاذنا الله منها
وأن من سيعبر عليه من الخلق سيرى النار ومن يذهب للجهة الأخرى سيعرف المصير الذى نجا منه
وأما إذا كان كما قال ابن عباس رضى الله عنه هو ورود جهنم دخولاً وأنها تكون برداً وسلاماً على المؤمنين
فالعبرة عموماً من الدخول أو المرور أن يعلم المؤمنين المصير الذى نجوا منه ومايناله الكفار والعصاه عقاباً لهم على ماقترفوه فى دنياهم - وإن كنت مازلت ارجح القول بأن المراد من الورود هو المرور من فوق الصراط

واعتقد ان قوله تعالى (وإن منكم) يفيد الجمع والشمول لا التبعيض وإلا كانت (وأن منكم) كما فى قوله تعالى (وأنّا منا الصالحون ومنا دون ذلك)

أما إن كنت تقصد أن الخطاب فى الآية الكريمة للكفار والعصاة بأنهم هم الذين سيردون جهنم فهذا وارد ولكن لا أعلم أحداً تحدث عن هذا المعنى إلا سيد قطب فى كتابه الظلال وإنما فى باقى التفاسير فقد أوردت أقوال عن الصحابة والتابعين كما بينت سابقاً
والله أعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sir.7amato

أخى أبو عبد الملك
جزاك الله كل خير
أشكرك على مجهودك الرائع
جعله الله فى ميزان حسناتك ان شاء الله

بوركت /

وإياكم ان شاء الله