يسلم ابداعك يـ عوبد
مستنى التكمله يـ برنس

ana b7eb el-kesa de bas 3shan
esmy feha mosh aktar

ايه الموضوع ده

ازاى مشفتوش لغايه دلوقتى

انته بتهزر اكيد يا عبده

وحطيته ليه فى الفرفشه كنت تحطه فى العام

بجد موضوع ممتاز وفكرتنى ب واسلاماه

MaNsHo0o0

التكملة جايه يا ريس
وشكراً لمرورك الجميل ده


سندريلا

بس ده كل الشخصيات النسائية اتقتلت خلاص إلا الصغيرة جهاد
يارب تفضلى برضه متابعة

mandozzz

المشاركات الجديدة فى قسم الفرفشة لا تضاف للإحصائيات فيمكن هو ده السبب
والموضوع فى الفرفشة لأنه مكتوب للفرفشة والضحك

بسم الله

..::~ الفصل الثالث ~::..
الجزء الخامس

طار الخدم كلهم ينادوا على الدكتور فخرى عبدالصبور ...... اللى بعتله sms واللى دخل على google يدور على أخباره واللى طلع فوق المأذنة ينادى "يا دكتووووووووووور فخرررررررررررى" (قديم أوى)



استيقظ الدكتور فخرى فى فزع بعدما سمع صوت الأسطول الحربى على باب الخيمة وقام محاولاً فهم ما يحدث

إلا أن الحرس قيدوه قبل أن يتفرس حتى فى وجوه القادمين فحاول أن يقاوم فى بداية الأمر لكن مافيش فايدة

فقال فخرى فى رعب وصوت متقطع : هو فيه ايـ.ـه ... هو جلال الدين قلب عليا ولا ايه .. هو أنا عملت اييه

فقام أحد الحرس وكمم فمه فى سرعة وقال : ثوانى وهتعرف السبب

ثم مشى الأسطول وركب معظمه على الأحصنه ولكن لم يسمحوا لفخرى بالركوب وربطوه بحبل فى ديل أحد الأحصنه و"جروه طول الطريق"

ولما وصلوا القصر ودخلوا لقوا جلال قاعد جنب محمود وبيحاول يجس نبضه ويشوفه لسه عايش ولا لأ

ولأن جلال كان مش مركز ومتوتر فكان كل شوية يقول فيه نبض وبعدين يقول النبض راااااح الواد مات ... وبعد ثوانى النبض موجود الواد عايش وبعدها بثوانى برضه النبض راااااااح ضاع أملى

ولم يقطع عليه أفكاره إلا أن أحد الجنود دخل هو والدكتور فخرى (مقيد وملطخ بالدماء) وهو يقول : احم ... الدكتور فخرى وصل يا مولاى

فانتفض جلال من على السرير وجرى ناحية الصوت فى سعادة وكأنه الأمل الوحيد ولكن ما أن وصل إلى الجندى حتى قال : هو فين الدكتور فخرى ؟

فقال الجندى: ماهو واقف قدام حضرتك !

ففرك جلال عينيه وقال : فين يابنى هو مكسوف بره مش راضى يدخل ولا ايه ؟

فقال الجندى فى نبرة ضاحكة : لا يا مولاى هو ده الدكتور فخرى

فحدق جلال إلى الشخص الواقف أمامه وحاول أن يتفرس فى وجهه بصعوبة بسبب الدماء ثم جحظت عيناه وصرخ فى الجندى : الله يخرب بيتك انت عملت فيه ايييييييييييه

فانتفض الجندى وقال فى خوف : هو مش حضرتك قلت لى روح هات الدكتور فهرى أقصد فخرى

فقال جلال: تجيب فخرى ميييييييين ... ده انت ماينفعش تجيب تلاتة كيلو بتنجان .... حد قالك تضربه يا غبى ؟

فقال الجندى : ماهو يا مولاى ؟

جلال: مولاى ايه وزفت ايه ؟ .. .. فك الراجل اللى يخرب بيت دماغ اللى فكر يستعين بخدماتك ... فك فك

فقام الجندى بإزالة الحبال من على الدكتور ثم لم يلبث أن أزال الكمامة حتى أطبق على رقبة الجندى وهو يصرخ : آآآآآآآآآآآآآآه يا ابن الــ (رقابة : الناس الطيبين)

فحاول جلال أن يفصل بين الدكتور والجندى ويحاول تهدئته

وما أن هدأ الدكتور حتى إلتفت إلى جلال فى هدوء الدكاترة وسياسة رئيس الجمهورية : خير بقى كنت عايزنى فى ايه ؟

فافتكر جلال ان ابنه مغمى عليه فمسك فى هدوم الدكتور ورماه جنب محمود وقاله شوف الواد ماله الله يخليك وليك عندى مكافأة مهولة لو الواد بقى كويس

فحاول الدكتور القيام أولاً من أثر الرمية ثم أقبل على محمود وحاول بدأ الكشف ولكنه مالقاش ولا سماعة ولا جهاز ضغط ولا حتى قطن فالتفت إلى جلال وهو يقول :

اللى يخرب بيت عساكرك خلونى ما ألحقش حتى أجيب الأدوات بتاعتى

فزال الأمل من عقل جلال وقال: طب والعمل ايه دلوقتى ؟

فصرخ الدكتور : انت لسه هتقف تسألنى ابعت حد يجيب الأدوات بتاعتى حالاً وقوله ادخل الخيمة هتلاقيها جنب السيف الفضى وقوله يقفل الكمبيوتر بالمرة

(وبعد ربع ساعة وبعد وصول الأدوات)

الدكتور : ماتقلقش يا مولاى الولد كويس

جلال: كويس ايه ده الواد مغمى عليه

الدكتور : لا ماهو ده من أثر التعب بس .. ماتخفش الواد كويس

ثم أخرج سائلاً أحمر وشوية قطن ومسحوق أبيض ورفعهم فى الهواء ثم قال بعض الكلمات غير المفهومة ورماهم على محمود فتحرك محمود فى الحال

فتح محمود عينيه فى صعوبة وأدار رأسه ثم حاول الجلوس فى بطء

وبعدين فجأة راح مصرخ : هما فييييييييين أعدائى .... هم فين ولا الــ(رقابة : ميلودى أفلام)

وما أن رآه جلال على قيد الحياة ويملك القدرة على الشتيمة حتى اندفع نحوه فى قوة ولكم الدكتور فأطاح به إلى عرض الحائط واحتضن محمود وقال: "الحمدلله أنت بخير يا محمود يا حبيبى يابنى"

فالتفت محمود إلى أبيه فى صعوبة ثم أطبق على قفاه وهو يقول : انت مين ياض ؟

أنا أبوك يا حبيبى

فقال محمود : ده برضه مش مبرر ... انت مين ياه

فقال جلال: استرح يابنى فقد أمضيت يوماً طويلاً وحده الله يعلم ما حدث فيه

وما أن لمس محمود "الخددية البرتقانى" حتى وقع فى نوم عمييييق



وفى نفس الوقت كان السائس يجلس عند الشيخ سلامة ويحاول أن يقص عليه ماحدث وكيف انتهى الأمر بالأمير محمود مغمىً عليه وهذا ما قال:

بصراحة بقى الأمير متعب جداً جداً جداً وأنا مش متعين هنا عشان أبقى جليس أطفال ولا ايه

فقال سلامة: قال يعنى حتى دى نجحت فيها ؟ كمل يابنى

فأكمل السائس قائلاً : محمود فعلاً بيحب ركوب الخيل والمبارزة

ده الواد زى مايكون عفريت مابيتعبش ......... لأ وايه .. كل ما يلاقى حتة واسعة يروح غامز الحصان ويجرى بيه من غير ما يهمه حد

وكل ما يشوفنى بحاول أجرى بحصانى عشان ألحقه يروح مبتسم ليا فى نظرة شريرة زى فيلم "المتحولون" ويجرى أسرع مش عارف ازاى

وإلا بقى لو وقفت حصانه ..... يا ساااااتر .. زى ماتكون القيامة قامت يروح قايم عليا يشتم ويضرب زى مايكون امتلكنى بالظبط

فقال سلامة: أيوة بس انت برضه ماقلتليش الواد ايه اللى حصل له

فقال السائس : النهارده الواد خرج ومعاه كل أسلحته وقال لى إنه هيقاتل التتار ويبهدلهم النهارده

وقالى كمان أجيب سيف معايا يمكن يحتاجنى

وأول ما خرجنا من المدينة جرى ناحية الغابة الشرقية فقلت له يابنى هتروح تعمل ايه هناك ما هنا كويس

فقال فى غضب : اسكت خالص وتعالى ورايا

فمشيت وراه وأنا مش عارف مصيرى ايه لحد ما وصلنا للأشجار راح مطلع القوس والسهام وقعد يضرب فى الشجر

وكل شوية يقولى : بص أنا قتلت اتنين بسهم واحد

فآخده على قد عقله وأقول هيييييييه شاطر شاطر

وبعد ما خلص السهام راح مطلع سيفه وجارى ناحية الشجر وهو بيصرخ وقعد يقطع فى الشجر ويشتمنى أنا يقطع فى الشجر ويشتمنى أنا

وأنا عمال أقول فى نفسى هو الواد ده مجنوون ولا ايه يا جدعان

وبعد 3 ساعات الواد كان لسه ماخلصش ضرب فى الشجر ولا شتيمة فيا فقلت الواد ده مش هينفع معاه غير حيلة تمام

فقلت أضحك عليه يمكن يسمع الكلام ويرجع

وبدأت أضرب الشجر بحماس زايد لحد ما الواد بقى فرحان وبعدين رحت واقف فى نص المعركة زى ميل جيبسون فى بريف هارت وأنا بقول : هزمنا التتار يا مولاى

وقلت الحمدلله إن الواد بطّل جرى ولعب وافتكرت إنه خلاص بقى هيقول يلا نرجع القصر

لأ فوجئت بإنه بيقوللى يلا نطارد التتار بقى

ولقيته بيجرى تانى بحصانه ولولا إنى مكلف بحمايته والله ماكنت أجرى معاه جه كله حتى لو كان ابنى

وكنت كل شوية أحاول ألحقه وكل ما ألحقة ألاقيه يجرى أسرع منى

لحد ما فجأة وخير اللهم اجعله خير

((فاعتدل سلامة فى جلسته واستعد لسماع خبر هام))

لحد ما خير اللهم اجعله خير لقيت الواد بيجرى ناحية منحدر شديد فناديت عليه ونبهته والواد ولا كأنه هنا

فجريت بحصانى بأسرع ما عندى لحد ما قربت فرحت ماسك سرج حصانه على بعد خطوات من المنحدر ومسكت الأمير

أما الحصان فللأسف وقع من على المنحدر وأول ماوقعت أنا من على الحصان أغمى عليا على طول

وأول ما صحيت رحت شايل الواد وراكب حصانى واتجهت ناحية القصر

((وبعد ما خلص السائس كلامه راح دايخ وكان هيقع لولا إن سلامة لحقه))

وقال السائس وهو يعانى : "بالله عليك إلا ما شفعت لى عند مولانا السلطان"

فطمأنه سلامة ثم تركه لينام




نقطة ومش من أول السطر

تابعونا...