جميلة هذه الكلمات وجزاكى الله عنها خيرا
إذا سمحت لى بأن أضيف بعض المقطوعات الشعرية الجميلة التى تتعلق بهذا الموضوع
بداية
أين الظالمون؟ وأين التابعون لهم
فى الغى؟ بل أين فرعون وهامان
أين من دوخوا الدنيا بسطوتهم
وذكرهم فى الورى ظلم وطغيان
هل أبقى الموت ذا عز لعزته؟
أو هل نجا منه للسلطان إنسان؟
لا والذى خلق الأكوان من عدم
الكل يفنى فلا إنس ولا جان
وإليكم أيضا
أين السلام العالمى؟
أين النظام العالمى؟ ألم تنعق به الأبواق؟
أين السلام العالمى؟ لقد بدا كذب السلام وزاعت الأحداق.
يا مجلس الأمن عذرا!!!.
يا مجلس الخوف الذى فى ظله كسر الأمان وضيع الميثاق.
أو ما يحركك الذى يجرى لنا أو ما يثيرك جرحنا الدفاق.
وحشية يقف الخيال أمامها متضائلا وتمجها الأذواق.
أولادنا فى فلسطين ناموا على أحلامهم وعلى لهيب القاذفات أفاقو
وإليكم أيضا
قالوا لنا الغرب قلت: صناعة
وسياحة ومظاهر تغرينا
لكنه خاو من الإيمان لا
يرعى ضعيفا أو يسر حزينا
الغرب مقبرة المبادئ لم يزل
يرمى بسهم المغريات الدينا
وإليكم أيضا
الغرب مقبرة العدالة كلما
رفعت يد أبدى لها السكينا
الغرب يكفر بالسلام وإنما
بسلامة الموهوم بستهوينا
فالغرب يحمل خنجرا ورصاص
فعلام يحمل قومنا زيتوناة
كفر وإسلام فأنى يلتقى
هذا بذلك أيها اللاهونا
أنا لا ألوم الغرب فى تخطيطه
ولكن ألوم المسلم المفتونا
وألوم أمتنا التى رحلت على
درب الخضوع ترافق التنبنا
وألوم فينا نخوة لم تنتفض
لا لتضربنا على أيدين
وإليكم أيضا
يا مجلس الأمن المخيف إلى متى تبقى لتجار الحروب رهينا
إلى متى ترضى بسلب حقوقنا منا وتطلبنا ولا تعطينا
لعبت بك الدول الكبار فصرت فى ميدانهم اللاعب الميمونا
يا مجلسا غدا فى جسم عالمنا مرضا خفيا يشبه الطاعونا
شكراً شكراً لمجلس الأمن شكراً
لقد أبرزت وجه حضارة غربية لبس القناع سنينا
شكراً لقد نبهت غافل قومنا وجعلت شك الواهنين يقينا
يا مجلس الأمن انتظر إسلامنا سيريك ميزان الهدى ويرينا
إنى أراك على شفير نهاية ستصير تحت ركامها مدفونا
يا مجلس الأمن أنتظر إسلامنا سيريك ميزان الهدى ويرينا
إنى أراك على شفير نهاية ستصير تحت ركامها مدفونا
إن كنت فى شك فسل فرعون عن غرق وسل عن خسفه قارونا
أتمنى أن أكون أضفت ما يكمل الموضوع ولكم وافر الاحترام والتقدير