اختر لونك:


القصص والروايات لوحة إبداعية من الفن القصصي والسرد الروائي

أضف رد جديد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 2010-01-09, 03:59 PM   #41
الصورة الرمزية محمد الجزار
الدفاع الجوى
تاريخ التسجيل: 2009-10-27
الدولة: مصر _ الأسكندرية
المشاركات: 1,741
التقييم: 467
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمد الجزار إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محمد الجزار
الصورة الرمزية محمد الجزار
الدفاع الجوى
افتراضي تابع البارت التاسع عشر

" صرخ جاك بإعجاب ثم قال " لديك تنبؤات قوية آلي "
أمسك دانيال بكف إليزابيث وبدأ بالسير معها بينما جاك حمل الكمان خاصته واتجه به معهما للممر السادس عشر
كان الممر مملوء بالناس والذين همباقي المتسابقون وكان في نهاية الممر باب غرفة خشبي ومتوسط وقد كان الجميعفي حالة توتر والصمت يغلف المكان.
جلس أصدقاؤنا على الكرسي الطويل الذي في الجانب الأيمن للممر عندها قالت إليزابيث بهمس وهي ضاغطةً على كف دانيال بيدها المتعرقة " أشعر بالخوف..... لن أستطيع الغناء.... أشعر بأنني لو غنيت فلن يخرج سوى فحيح أفعى "
ضغط دانيال على كف إليزابيث ثم قال وهو يبتسم ابتسامته الدافئة المريحة " بل تستطيعين..... هيا غني معي: play ground school bell rings….. again "
تشجعت إليزابيث فغنت بصوت خافت مع دانيال " rain clouds come to play….. again "
أكمل جاك معهما بقوله " has no one told you she's not breathing "
بعدها أكملوا الأغنية إلى آخرها وعند انتهائهم ضحكت إليزابيث ثم قالت" صوتك جميل حقاً يا دانيال..... لم لا تغني بدلاً مني؟؟ "
ابتسم دانيال ثم قال بعد أن قبل رأس إليزابيث " لكنه ليس بجمال صوتك "
وضع جاك يده على خصره وقال بطريقة طفولية أضافت لشكله مرحاً " وأنا.... أليس صوتي جميل؟؟ "
ضغط دانيال على شفتاه سوية ليمنع نفسه من الابتسام ثم قال " يذكرني بصوت شيء ما "
رد عليه جاك بغضب " ما الذي تقصده دانيال؟؟ "
ضحكت إليزابيث مرةً أخرى ثم قالت " بلا.... إنه جميل جداً ولكنه ينفع للأغنيات الصاخبة "
تقارب حاجبا جاك وقال باستغراب " ماذا تعنين؟؟ "
ابتسمت إليزابيث ثم قالت " أقصد بأنه ينفع لأغاني الروك مثلاُ أو الميتال أو غيرها من الأغنيات الصاخبة "
وضع جاك ابتسامةً باهتةً على شفتيه ثم قال " في الواقع.... كنت أغني في السابق في منزل خالتي لغرض اللهو وكان أبناء خالتي يعزفون لي "
رفعت إليزابيث حاجباها وقالت " حقاً "
أومأ جاك برأسه ثم قال " نعم.... لقد كانوا يزورونني هناك كثيراً ويأخذونني إلى منزل خالتي... وقد كنا نغنِ ونعزف كثيراً فقد كان مارك والذي هو بنفس عمرك إليزابيث - 25عاماً – يعزف على القيثارة الكهربائية أما أخوه الأكبر توم الذي يبلغالثامنة والعشرين من عمره يعزف على الطبول "
ابتسمت إليزابيث ثم قالت " هذا رائع "
بهتت ابتسامة جاك أكثر فقال وهو موجه لعينيه الخصراوتين للفراغ " لقد كنا نقضي وقتاً ممتعاً ولكن.... بعد أن سافروا.... لم يعد أحد يزورني "
بهتت ابتسامة إليزابيث كابتسامة جاك فقالت بنبرة تحمل بعض الحزن " وهل سيأتون قريباً؟؟ "
وضع جاك كفه تحت ذقته وهو يقول " قبل أسبوعين..... اتصل بي مارك.... فقال لي بأنهم سوف يأتون للإقامة هنامن جديد بعد شهرين.... وأنا نفسي لا أستطيع الانتظار إلى ذلك الحين "
تحركت شفتا دانيال ليقول بهدوء " اصبر يا رجل.... ها أنا ذا... أعيش وحدي هنا ولا أحد يزورني.... وعندمايأتي والدي يحضر معه عشر صفقات كحد أدنى لأدرسها فيجلس عندي لخمس دقائق لاتكفي إلا لكلمة أهلاً... بعدها يذهب وهو يقول بأنه يعتمد علي " ثم توقف ليلتقط نفساً مقهوراً وأردف قائلاً وهو يخرج العبارات من بين أسنانه" وكأنني خادم ليده لا ابنه "
قالت إليزابيث موجهةً كلامها لدانيال بنبرة مؤنبة " دانيال..... لا تتكلم عن والد هكذا "
أشاح دانيال بوجهه ثم قال ببرود " أغلقي الموضوع من فضلك "
لفت انتباههم صوت شخص خرج من الغرفة التي في آخر الممر وهو يقول " الرجاء من فريق ( boys and the girl ) التوجه للغرفة لتقديم أغنيتهم الآن "
لم يهتم دانيال لهذا فوضع ساقاً فوق الأخرى وهو واضع كفه تحت ذقنه بتململ لكن جاك وقف وقال " ما بكما جالسين... هيا بنا "
رفع دانيال حاجباه غير مبال بتفاهات جاك وهو يقول " ماذا؟؟ "
ابتسم جاك ثم قال " انه اسم فريقنا "
رفعت إليزابيث حاجباها ثم قال" ماذا؟؟ "
ابتسم جاك وقال " نعم..... لقد أسميتنا بهذا الاسم "
صمتت إليزابيث لبرهة ثم قالت " إنه يعجبني " بعدهاوقفت ووقف دانيال بلامبالاة فاتجهوا إلى الغرفة وقبل أن يدخلوا ابتسمدانيال ثم قال بنبرة استهزاء مع ابتسامة سخرية جانبية وهو يميل للخلف جهةجاك وإليزابيث اللذان كانا أقصر منه قامة " boys and the girl ها؟؟ " بعدها ضحك بسخرية
ظهرت علامات الغضب على وجه جاك فقال " كف عن السخرية دانيال وإلا قتلتك "
دفعت إليزابيث ظهري جاك ودانيال وهي تقول " كفاكما شجاراً ولندخل "
دخل هؤلاء الثلاثة الغرفة فوقفواأما ثلاثة حكام أحداهم امرأة كانوا خلف طاولة طويلة ومستطيله فقدم كل منهمنفسه ثم جلس دانيال أما البيانو وجاك وقف وقفة متزنةً وهو يمسك بالكمانخاصته بينما وقفت إليزابيث بينهما ومتقدمة عنهما بخمس خطوات تقريباً فبدأدانيال العزف وتلته إليزابيث بغنائها وهي تقول:
Playground school bell rings again,
Rain clouds come to play again,
Has no one told you she's not breathing?
Hello, I'm your mind giving you someone to talk to,
Hello...
If I smile and don't believe,
Soon I know I'll wake from this dream,
Don't try to fix me, I'm not broken,
Hello, I'm the lie, living for you so you can hide,
Don´t cry...
Suddenly I know I'm not sleeping,
Hello, I'm still here,
All that's left of yesterday
انتهت الأغنية فوقف الحكام الثلاثة ليصفقوا فاتجه كل من دانيال وإليزابيث وجاك ليقفوا أمام الحكام وينحنوا بلباقة فقال أحد الحكام " إنكم حقاً رائعون.... لكن هذا لا ينفي وجود بعض الثغرات..... فأغنيتكم حزينة جداً وصوت إليزابيث حزين لهذا فسوف يكون أفضل عندما يمتزج بأغنية فرحة قليلاً ولكنها لا تخولوا من الهدوء أتمنى أن تكونوا فهمتم مقصدي "
ضرب دانيال ظهر إليزابيث بكفه بخفة لم يلحظها أحد ثم همس من بين أسنانه " ألم أقل لك؟؟ "
ردت عليه إليزابيث بهمس مخرجةً الكلمات من بين أسنانها " لا تبدأ "
ابتسم شخص آخر من الحكام وقد كانت امرأةً ذات شعر بني وبشرة متوسطة حيث تبدو في العقد الثالث من عمرها بعدها قالت " لكن هذا لا ينفي روعة الأغنية فقد كنتم ممتازون "
ابتسم جاك بلباقة ثم قال " شكراً لكم " بعدها خرجوا من الغرفة فقال جاك بنبرته المرحة كعادته " هذا رائع..... لقد كنا جيدين فلم يوجهوا لنا الكثير من الانتقادات كعادة كل النقاد المغرورين "
رد عليه دانيال بلا مبالاة " نعم. نعم.... فمن يسمع اسم فريقنا يظننا مجانين ولا يجب العبث معنا "

محمد الجزار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-09, 04:01 PM   #42
الصورة الرمزية محمد الجزار
الدفاع الجوى
تاريخ التسجيل: 2009-10-27
الدولة: مصر _ الأسكندرية
المشاركات: 1,741
التقييم: 467
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمد الجزار إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محمد الجزار
الصورة الرمزية محمد الجزار
الدفاع الجوى
افتراضي

تابع البارت التاسع عشر

ضحكت إليزابيث ثم قالت " كف عن هذا دانيال فالاسم يعجبني "
رد دانيال بتذمر واضح " بالله عليك إليزابيث إنه شنيع "
جاك " حسناً حسنا إنه كذلك والآن كفاكما ثرثرة ولنتجه للحديقة لننتظر إعلان النتائج "
ابتسمت إليزابيث ببراءة وقالت " هيا "
بعد أن ذهب هؤلاء الثلاثة وجلسوا فيالحديقة التي كانت مملوءة بالكراسي المرصوفة بعناية كبيرة وذلك بسببالاحتفال وقد كان يوجد أمام الكراسي مسرح متوسط الحجم يتطرفه بيانو كبيرباللون الأسود.
أخذ الثلاثة ينتظرون بكل لهفةالنتائج ومر من الوقت الكثير وقد كانت الدقائق كالساعات وهي تمر علىأحاديث أصدقائنا التافهة تتخللها الكثير من اللحظات الصامتة التي كانتكالنيران المشتعلة أي أن أحداً لا يستطيع الصبر عليها بينما كانالمتسابقون يؤدون أغانيهم الواحد تلو الآخر على أن مرت ثلاث ساعات بعدهاأتت صديقات إليزابيث كات وأليكس وبالطبع لا تملك ديانا الجرأة للمجيء بعدكل ما حدث و مع أن لا صلة لكات وأليكس بما حدث إلا أنهم جلست بعيدات عنهايتطلعون لها تضحك وتبتسم برفقة دانيال وجاك وربما هما لم تريدا معاتبةإليزابيث أو حتى مناقشة ما حدث... بل ربما أرادتا فقط الاطمئنان عليهاورؤيتها تبتسم فهذا طبع الصديقات وخاصةً أليكس فقد كانت من أكثر الصديقاتحرصاً على صديقاتها المقربات وخاصةً إليزابيث فهي تعتبرا أختها الصغرىالتي تخطئ دائماً فهي تعلمها وتخفف عنها آلامها.
توجه الجميع إلى قاعة الطعام الخاصةبالحفلات والذي كان حجمها يساوي ضعف حجم قاعة الطعام العادية وقد كانتجميلة وفخمة تليق بالحفلات..... بدأ أصدقاؤنا بالأكل وقد كانت المأكولاتكثيرة وشهية فقد عدت للمقيمين وللضيوف ولا ننسى طلاب المدارس وغيرهم فقدكان الكل مدعواً لتلك الحفلة الكبيرة.
وبعد ساعات قليلة عانق الليل حفلتنافغلفها بغلافه الهادئ والجميل وزينها بنجومه المبتسمة الساحرة والتي تذكركل واحدة منها الإنسان بأقرب وأعز إنسان على قلبه.
سمع دانيال صوت بكاء قريب بعض الشيء منهم فصمت للحظات حتى يحدد هوة الباكي وقال بعدها منادياً " جيمس.... جيمس تعال إلى هنا "
صمت الطفل لثوانٍ معدودات ثم اتجه بكل لهفة إلى دانيال وهو يصرخ " دانيال "
وقف دانيال ومشى ببطء تجاه الطفل الصغير الذي ارتمى بحضنه بسرعة وهو يجفف دموعه فقال دانيال بخوف " مابك جيمس؟؟.... قل لي "
لقد كان جيمس صغيراً ربما فيالسادسة من عمره وقد كان شعره بني ذو ملمس ناعم وبشرة كلون الزبد الطريوقد كان يرتدي بنطالاً أحمر اللون وقميصاً باللون البرتقالي والذي امتزجبطريقة جميلة من الأحمر ليضفي على الطفل مزيداً من البراءة.
لم يجب جيمس بس اكتفى بمسح دموعهفحمله دانيال وذهب به إلى حيث يجلس الجميع فجلس وأجلسه على رجله ثم كررسؤاله الأول فقال جيمس بنبرة طفولية " كماتعلمون.... لقد سمحوا لنا بالقدوم إلى هنا الليلة فقط بسبب الحفلة.... وبينما كانت المسئولة تقودنا إلى هنا قررنا أنا وجسيكا وإيريك التسللونبحث عنك فنحن مشتاقين لك كثيراً..... ولكنني فقدتهما ونحن في ذلك الممرالمزدحم فافترقنا وضعنا "
ضحك دانيال بخفوت ثم قال " لِم لم تخبروا المسئولة بان تقودكم إلي فأنا أيضاً مشتاق إليكم "
أجابه جيمس بحنق على المسئولة " لقد أخبرناها بذلك ولكنها قالت بأنك مشترك في المسابقة ولا تمتلك الوقت للهو معنا "
لوح دانيال بكفه نفياً لتلك الأقوال ثم قال " بالطبع سوف يكون لي وقت كبير لأصدقائي الصغار " قالها وهو يداعب أنف جيمس.
قال جاك وهو يمد ذراعيه لجيمس داعياً له لاحتضانه " وأنا.... ألم تشتق لي جيمس "
ابتسم جيمس ثم رمى بنفسه على جاك يحتضنه بكل ما أوتي من قوة وهو يقول " بالطبع اشتقت إليك "
ابتسمت إليزابيث ثم قالت " لم تعرفانني بصديقكما الصغير "
قال دانيال وكأنه تذكر شيئاً " آه... صحيح..... إليزابيث أعرفك بصديقي الذي يسكن في المدرسة الداخلية للمؤسسة جيمس..... جيمس هذه صديقتي الجميلة إليزابيث "
ابتسمت إليزابيث ثم قالت " تشرفت بمعرفتك "
وقف جيمس ثم قال بخجل واضح " وأنا كذلك..... لكن..... هل أنت جميلة حقاً كما قال دانيال "
أمسكت إليزابيث بكفي جيمس الصغيرتين ثم وضعتهما على وجهها وهي تقول " أنا لا أعرف هذا.... ما رأيك بأن تكتشف بنفسك "
ازداد احمرار وجه جيمس حتى أصبحكحبة طماطم متمة النضوج ثم أخذ يتحسس وجه إليزابيث بكل تقاسيمه الجميلةبعدها أزاح كفيه وقبل وجنه إليزابيث اليمنى بسرعة وهو يرفع نفسه بالوقوفعلى أصابعه ثم قال وقد ازداد احمرار وجهه " أجمل من ما توقعت "
ابتسمت إليزابيث ثم قالت " شكراً لك "
وقف دانيال من مكانه ثم قال " جيمس انتظرني هنا..... سوف أذهب وأبحث عن إيريك وجسيكا "
قال جيمس بسرعة وبقلق " لكنني أخشى بأن تتأخر عن العرض "
ابتسم دانيال بثقة ثم قال " لا تقلق " بعدهذا انطلق راكضاً بساقية الطويلتين الممشوقتين باحثاً عن جيسيكا وإيريكوقد كان في كل خطوة يخطوها ينادي اسمي الطفلين بصوت عالي لم يعتد عليه هوأصلاًَ.
بعد دقائق ظهر شخص على المسرح لابساً ملابس حمراء تبدو مضحكة للعيان وقال مستخدماً مكبر الصوت " مسابقينا الكرام..... يؤسفني حقاً بان أقول لكن أن هنالك نتيجة تعادل بين فريق " moonlights " وفريق "boys and the girl"وسوفيمنحان فرصة أخرى ليقدما أفضل ما لديهما والفوز سيكون من نصيب الأفضل.... لذا أرجو الآن من فريق moonlights أن يتقدم بالصعود على المسرح لتقديمأغنية أخرى أمام الجمهور "
أخذت إليزابيث نفساً عميقاً ثم قالت بقلق كبير " يا إلهي.... دانيال لم يعود...... ولم نتدرب نحن على أغنية أخرى"
امسك جاك بكتفي إليزابيث ثم قال لها بنبرة مطمئنة " لا تقلقي...... صوتك جميل..... ويمكنك بأن تغني أي أغنية أنت تعرفينها وتحبينها وسوف تكونين رائعة "
صمتت إليزابيث لثوانٍ محاولةً تنظيم ضربات قلبها ثم قالت بتردد " أتعتقد هذا؟؟ "
أومأ جاك برأسه ثم قال " بالطبع.... ولو كان دانيال هنا لقال المثل "
إليزابيث " إذن.... ماذا سوف نغنِ؟؟ "
صمت جاك ليفكر بعدها قال " الحكام قالوا بأننا يجب أن نقدم أغاني مفرحة أكثر ولكنها لا تخلوا من الهدوء "
أومأت إليزابيث برأسها ثم قالت " نعم "
تقارب حاجبا جاك وهو يقول " إذن.... لو بحثنا عن أغنية هادئة ومفرحة بنفس الوقت..... وتناسب صوتك ويشترك فيها البيانو والكمان فقط لوجدنا أن غنيةwalking on the airتنطبق عليها كل المواصفات "
ابتسمت إليزابيث ثم قالت بنبرة يملؤها الأمل " هذا صحيح.... كما أنني أحب هذه الأغنية وأكيد من أن دانيال يجيد عزفها فأسطوانة الفرقة موجودة عنده "
رفع جاك حاجباه بفخر ثم قال " ما رأيك بعبقريتي؟؟ "
ضمت إليزابيث جاك ثم قالت " إنها رائعة جاك لقد أنقذتنا " بعدها ابتعدت عنه وقالت " لكن دانيال قد تأخر..... وأغنية الفرقة شارفت على الانتهاء "
تنهد جاك ثم قال " أنا أعلم هذا..... أتمنى فقط بأن يصل بالوقت المحدد "
*ماذا سيحدث يا ترى؟؟
*هل سيتمكن دانيال من الوصول في الوقت المحدد؟؟
*هل سيفوز أبطالنا بالمسابقة؟؟
*هل ستكون اغنيتهم جميلة؟؟
*ماذا عن ديانا؟؟
*هل سيطول خصامها مع إليزابيث؟؟
*أن أنها ستأتي وتعتذر؟؟
*تابعوا البارت القادم بعنوان " ليلة لا تنسى " لتعرفوا الإجابة على هذه التساؤلات
محمد الجزار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-16, 04:29 PM   #43
الصورة الرمزية محمد الجزار
الدفاع الجوى
تاريخ التسجيل: 2009-10-27
الدولة: مصر _ الأسكندرية
المشاركات: 1,741
التقييم: 467
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمد الجزار إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محمد الجزار
الصورة الرمزية محمد الجزار
الدفاع الجوى
افتراضي

البارت العشرون " ليلة لا تنسى "
قرأتم فيما سبق........
بعد دقائق ظهر شخص على المسرح لابساً ملابس حمراء تبدو مضحكة للعيان وقال مستخدماً مكبر الصوت " مسابقينا الكرام..... يؤسفني حقاً بان أقول لكن أن هنالك نتيجة تعادل بين فريق " moonlights " وفريق "boys and the girl" وسوف يمنحان فرصة أخرى ليقدما أفضل ما لديهما والفوز سيكون من نصيب الأفضل.... لذا أرجو الآن من فريق moonlights أن يتقدم بالصعود على المسرح لتقديم أغنية أخرى أمام الجمهور "
أخذت إليزابيث نفساً عميقاً ثم قالت بقلق كبير " يا إلهي.... دانيال لم يعود...... ولم نتدرب نحن على أغنية أخرى"

صمت جاك ليفكر بعدها قال " الحكام قالوا بأننا يجب أن نقدم أغاني مفرحة أكثر ولكنها لا تخلوا من الهدوء "
أومأت إليزابيث برأسها ثم قالت " نعم "
تقارب حاجبا جاك وهو يقول " إذن.... لو بحثنا عن أغنية هادئة ومفرحة بنفس الوقت..... وتناسب صوتك ويشترك فيها البيانو والكمان فقط لوجدنا أن غنية walking in the air تنطبق عليها كل المواصفات "
ابتسمت إليزابيث ثم قالت بنبرة يملؤها الأمل " هذا صحيح.... كما أنني أحب هذه الأغنية وأكيد من أن دانيال يجيد عزفها فأسطوانة الفرقة موجودة عنده "
رفع جاك حاجباه بفخر ثم قال " ما رأيك بعبقريتي؟؟ "
ضمت إليزابيث جاك ثم قالت " إنها رائعة جاك لقد أنقذتنا " بعدها ابتعدت عنه وقالت " لكن دانيال قد تأخر..... وأغنية الفرقة شارفت على الانتهاء "
تنهد جاك ثم قال " أنا أعلم هذا..... أتمنى فقط بأن يصل بالوقت المحدد "



البارت العشرون


" ليلة لا تنسى"



سمع دانيال الخبر عبر السماعات المنتشرة في أرجاء المسكن فقال في نفسه ( علي بأن أسرع ) ثم تابع الصراخ " جيسيكا..... إيريك " وبعد ثوانٍ سمع صوت فتاة طفولي تقول بصوت عالٍ " دانيال "
توقف دانيال في مكانه ثم قال " جسيكا؟؟ " ثم مشى تجاهها وإلا بها هي ترتمي في حضنه فنزل لمستواها وضمها وهو يقول " أين كنت؟؟.... لقد قلقت عليك "
جيسيكا " لقد كنت تائهة "
دانيال " وأين هو إيريك؟؟ "
هزت جيسيكا رأسها نفياً ثم قالت " لا أدري فقد افترقنا "
لقد كانت جيسيكا طفلة جميلة جداتبدو في السابعةً ورشيقة شعرها أشقر مموج يصل إلى نصف ظهرها وبشرتهاباللون البرونزي المشبع بحمرة جميلة أضافت عليها براءة وجمالاً لا يوصفانوقد كانت ترتدي فستاناً أبيضاً منقوشا بزهور وردية تناسب لون بشرتهاالجميل.
نهض دانيال ثم قال وهو يمسك بيد جيسيكا اليمنى " هيا.... علينا العثور عليه بسرعة " ثم ركض ساحباً جيسيكا معه.


انتهت فرقة ( moonlights ) من أداء أغنيتها وقد كانت جميلة جداً فنادى مقدم الحفل عبر مكبر الصوت قائلاً " الرجاء من فرقة " boys and the girl " الصعود على المسرح الآن وتقديم أغنيتهم "
غزا التوتر جسد إليزابيث فأمسك جاك بكتفيها ووقفا مع بعض بعد أن قال جاك لجيمس " ابق هنا " فأومأجيمس برأسه مطيعاً... وتوجه كل من جاك وإليزابيث إلى مكان تواجد الحكامأمام المسرح بالتحديد وعند وصولهم تكلم جاك بصوت منخفض لم يسمعه سوى الحكام " في الحقيقة..... حدث أمر طارئ فقط تأخر أحد أعضاء فرقتنا عن الحضور..... هل يمكنكم الانتظار لبعض الوقت "
ابتسم أحد الحكام بتعاطف ثم قال " لا بأس..... لكن لديكم خمس دقائق فقط.... وإذا لم يأت سوف تفوز فرقة (moonlights) "
ابتسم جاك ثم قال " أشركم " ثم تراجع مع إليزابيث للخلف
أمسك مقدم الحفل بمكبر الصوت ثم قال " حدث أمر طارئ..... وسوف ننتظر خمس دقائق إن لم يأت فيها العضو الآخر فسوف تفوز فرقة (moonlights) "
سمع دانيال الخبر فقال بصوت خافت نسبياً " بسرعة..... علينا بأن نسرع بالعودة " وتابع بحثه مع جيسيكا..... وبعد مرور دقيقتان من البحث سمعوا صوت طفل صغير يبكي فتوجهوا له بسرعة وقالا معاً " إيريك؟؟ "
صمت الطفل الصغير لثوانٍ ثم قال " جيسي..... دانيال " بعدها توجه لهما وضم دانيال وهو يقول " لقد تهت....وكنت خائفاً.... و.... ذراعي تؤلمني فقد سقطت "
كان إيريك يبدو في السابعة من عمرهذا شعر برونزي منفوش ولكن ذو ملمس ناعم وبشرة بيضاء ناصعة مشبعة بحمرةجميلة وهذا ما أضاف عليه براءة وجمالاً وقد كان يرتدي سروالاً قصيراًمبكراً باللون الأخضر والأصفر وقميصاً بالأصفر مع حذاء بالأخضر.
ابتسم دانيال له بحنان ثم قال وهو يمسح على ذراعه " أعلم هذا " ثم قال " بسرعة..... لدينا ثلاث دقائق للوصول للحديقة " بعدها حمل جيسيكا على ذراع وأمسك بكف إيريك وركض بسرعة وهو يسحبه معه.....

كانت الدقائق تمر كالساعات ودانيال لم يحضر.... فانقضت الثلاث دقائق وقال مقدم الحفل بأسف " نأسف على ذلك ولكن.... " قاطع كلامه صوت دانيال وهو يقول " لقد جئت " وقد كان يتنفس بصعوبة ويلهث من التعب.
التفت كل الحضور لهفأخذ هو نفساًعميقاً ثم قاد الصغيرين إلى حيث يجلي جيمس وحيداً بعدها توجه إلى مكانإليزابيث وجاك وقال موجهاً كلامه للحكام " آسف على هذا.... لكن هنالك مشكلة حدثت وقد تدبرت أمرها..... آسف مرة أخرى " ثم انحنى واستقام وتوجه مع البقية على المسرح وبينما هو يمشي على الدرج همس بأذن إليزابيث والتي كانت تسير بجواره " ماذا ستغنون؟؟ "
إليزابيث " walking in the air "
أومأ دانيال برأسه ثم قال " حسناً " بعدها توجه للبيانو الذي يتطرف المسرح وتحسسه إلى أن جلس على ذلك الكرسي الطويل..... أما جاك فقد وقف في موقع مثالي وأمسك بالكمان خاصته وإليزابيث وقفت متقدمة عنهما ببضع خطوات عندها بدأ دانيال عزف الأغنية وبدأت إليزابيث بثوانٍ وقد كانت كلمات الأغنية...

We're walking in the air
We're floating in the moonlit sky
The people far below are sleeping as we fly


I'm holding very tight
I'm riding in the midnight blue
I'm finding I can fly so high above with you


Far across the wold
The villages go by like trees
The rivers and the hills
The forests and the streams


Children gaze open mouth
Taken by surprise
Nobody down below believes their eyes

We're surffing in the air
We're swimming in the frozen sky
We're drifting over icy
Mountain floating by

Suddenly swooping low on an ocean deep
Arousing of a mighty monster from its sleep


We're walking in the air
We're floating in the midnight sky
And everyone who sees us greets us as we fly
محمد الجزار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-16, 04:33 PM   #44
الصورة الرمزية محمد الجزار
الدفاع الجوى
تاريخ التسجيل: 2009-10-27
الدولة: مصر _ الأسكندرية
المشاركات: 1,741
التقييم: 467
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمد الجزار إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محمد الجزار
الصورة الرمزية محمد الجزار
الدفاع الجوى
افتراضي

تابع : البارت العشرون " ليلة لا تنسى "
لقد كانت الأغنية في غاية الروعة.... وكلماتها جميلة تبعث الفرحة والراحة..... وقد كانت إليزابيث تمثل كلماتها بطريقة رقيقة تنطبق على كلمات الأغنية.... وسعادتها وهي تغني أشبه بسعادة الذي يطير محلقاً في الهواء كما تقول الكلمات بالضبط...... وعندما انتهت وقف الحكام الثلاثة من شدة دهشتهم وصفقوا لهم بحرارة ...... فقال الحكم الأول " أنتم حقاً في غاية الروعة "
والحكم الثاني " لقد كانت هذه الأغنية أفضل من سابقتها بكثير.... فرغم هدوئها تشعرننا بأننا نسير بالفعل على الهواء وتبعث السعادة لسامعها "
ابتسم الحكم الثالث وقد كانت امرأة فقالت " كما تعلمون إن الشكل ضروري جداً في الأداء.... وقد كان شكلكم جميل ففستان إليزابيث في غاية من الروعة وطريقتك بالغناء مع احمرار وجنتيك أضافت إليك رونقاً فبت كالزهرة الجميلة..... ودانيال يكفي أن أقول بأن وسامتك وطريقتك بالعزف وأنت مغمضاً عينيك أضافت لمسة سحر على عرضكم..... وأخيراً جاك....... لقد كان شكلك متناغماً بطريقة جميلة مع الكمان ..... والهواء الذي يداعب شعركم كان له دور ساحر أيضاً..... لذا فكل ما أستطيع قوله أن شكلكم كان ممتازاً "
ابتسم مقدم الحفل ثم قال " إذن..... هل نستطيع القول من الفائز؟؟ "
ابتسم الحكم الثاني ثم قال " بالطبع "
اتسعت ابتسامة مقدم الحفل ثم قال " الفائز في هذه المسابقة هو فريق boys and the girl "
صرخ الجميع محيين وصرخت إليزابيث ثم ضمت دانيال وبعده جاك ثم نزلوا من المسرح وفور نزولهم توجه جميع الأطفال ليضموا دانيال ويهنئونه
ابتسم جيمس ثم قال " مبارك لكم "
إليزابيث " شكراً لك "
احمرت وجنتا جيمس قليلاً وهو يقول موجهاً كلامه لإليزابيث " إليزابيث..... في الحقيقة..... عندما وصفتك تلك المرأة كانت مواصفاتك في غاية من الروعة..... تمنيت حقاً لو رأيتك "
نزلت إليزابيث إلى مستوى جيمس ثم داعبت وجنتاه وهي تقول " لست بحاجة لرؤيتي..... المهم أنك سمعتني.... والآن قل لي... هل أعجبتك الأغنية؟؟ "
ابتسم جيمس مع احمرار وجنتيه أكثر مما أضاق له براءة ثم قال " بالطبع.... إنها جميلة "
إليزابيث" من الجيد أنها أعجبتك "
جاءت جيسيكا إلى إليزابيث ثم قالت " لقد كانت رائعة يا إليزابيث...... أتمنى بأن أكون مثلك عندما أكبر "
قبلت إليزابيث وجنه جيسيكا الأسيلة ثم قالت " بل سوف تكونين أفضل مني بكثير "
ابتسمت جيسيكا ثم قالت " بالمناسبة.... اسمي جيسيكا ويسعدني بأن أكون صديقة لك...... لكن بالطبع لن أدعك تسرقين دانيال مني "
ضحكت إليزابيث برقة ثم قالت " بالطبع سوف نكون صديقات..... وبالنسبة للنقطة الثانية فأعتقد بأنني سأفكر بالموضوع "
قاطعهم صوت مقدم الحفل وهو يقول " ألن تستلموا الجائزة؟؟ "
التفت كل من دانيال وجاك وإليزابيث إليه فتقدم دانيال وأخذ الجائزة ثم أعطاها إليزابيث وقال " احتفظي بها كذكرى لهذا اليوم الجميل "
لقد كانت الجائزة عبارة عن تمثال ذهبي لبيانو صغير وفتاة ورجل يظهر شكلهم وكأنهم يغنون بجواره وقد كان شكله جميل جداً.
أومأت إليزابيث برأسها إيجابياً ثم أمسكت بالجائزة وهي تقول " سوف تكون أفضل ذكرى "
سمع الجميع صوت آلة تصوير فالتفت الكل للخلف أو بعبارة أخرى إلى مصدر الصوت فسمعوا صوت فتاتين تقولان " مبارك لكم جميعاً "
ابتسمت إليزابيث ثم ركضت نحوهما وهي تقول " أليكس.... كات " بعدها ضمتهما وهي تقول " لقد حضرتما رغم كل شيء "
ابتسمت أليكس بحنان وهي تقول " بالطبع حضرنا... كيف نفوت رؤية صديقتنا الخجولة تغني "
ضحكت إليزابيث ثم قالت " شكراً لكما " بعدها صمتت قليلاً لتتذكر شيئاً فبهت وجهها بغتة وقالت " ماذا عن ديانا؟؟ "
أجابتها كات ببعض الارتباك " تعلمين.... ديانا لم ترد الحضور بعد كل ما حدث..... لكن لا تقلقي... فنحن نعدك بأن الأحوال ستكون على ما يرام بعد فترة وجيزة "
وضعت إليزابيث ابتسامة شاحبة على وجهها ثم قالت " شكراً لكما.... أنتما حقاً صديقتاي "
نظرت كات إلى جاك مطولاً ثم توجهت إليه وقالت بخجل " مبارك لك جاك.... لقد كنت رائعاً فقد أحببت عزفك كثيراً " بالطبع سوف تقول كات هذا فإن أصاب تخميني فهي لم تبعد عينيها عنه منذ لحظة دخولها للمكان.
ابتسم لها جاك ابتسامته الساحرة ثم قال " أشكرك كات..... لِم لم تأتي منذ مدة لزيارتنا هل نسيتني بهذه السرعة؟" قالها وهو يغمر لها بعينيه
احمرت وجنتا كات فقالت " لم أنسك بالطبع.... لكن العمل كثير "
اقترب جاك من كات حتى أصبح وجهه مقابلاً لوجهها ثم قال " أسامحك.... لكن بشرط واحد "
لم تستطع كات إخفاء إعجابها بجاك وبعينيه الخضراوتين فقالت من دون أن تبالي لكلماتها " أي شيء "
جاك" عديني بأنك ستأتين كل يوم "
اتسع بؤبؤ عيني كات عند سماع هذا فقالت بدهشة " ماذا؟؟..... كل يوم؟؟ "
أجابها جاك ببرود" نعم "
ابتسمت كات ثم قالت " لا بأس... سوف أحضر كل يوم لأجلك "
جاك " هذا رائع " ثم أمسك بكفها وسار وهو يقول " هيا تعالي... إنه وقت الرقص "
كات " أي رقص؟؟ "
جاك " ألا تسمعين الأغنيات الهادئة التي يضعونها... هذا يعني بأنه وقت الرقص "
عندها وصلا لساحة دائرية مسقفة بمضلة بيضاء جميلة ترتفع على أربعة عواميد بيضاء ملفوفة بأغصان متشابكة من زهور حمراء وبيضاء وأوراق أشجار خضراء ويعلو كل عامود مصباح إنارة خافت.... فنظرة كات لما حولها وقالت " لكن لا أحد يرقص "
رفع جاك كف كات ليبدأ بالرقص وهو يقول " إذن.... لنكن أولهم " بعدها بدأ بالرقص وبدأ الناس يكثرون شيئاً فشيئاً على تلك الساحة.
وبينما كانت إليزابيث تحدث أليكس شعرت بكف بارد يمسك بكفها وبذراع تلتف حول خصرها فانتفضت بسرعة وسمعت بعدها صوت دانيال يهمس بأذنها " آسف " بعدها قال موجهاً كلامه لأليكس " آسف أليكس..... سوف أسرق إليزابيث منك للرقص "
ضحكت أليكس بخفوت وقالت " لا بأس.... وإن أردت.... فلا ترجعها "
رد عليها دانيال بابتسامة ثم سحبإليزابيث معه إلى أن وصلا لساحة الرقص فوضع دانيال كفه الأيمن على خصرإليزابيث والأيسر أمسك به كفها الناعم وقبل أن يرقص أحس بشيء يشد بنطالهفالتفت وأنزل رأسه وقال " ما الأمر؟؟"
بعدها سمع صوت فتاة صغيرة تقول " أريدك بأن ترقص معي دانيال "
ابتسم دانيال بحنان ثم نزل لمستوى الفتاة وقال " آسف جيسيكا.... لكنني سأراقص إليزابيث الليلة "
عقدت جيسيكا ساعديها وقالت بنبرة غضب طفولية " ألم تقل لي بأنني أميرتك "
ضحك دانيال بخفوت وقال " وسوف تضلين أميرتي للأبد..... لكن هنالك شخص غيري يتوق للرقص معك "
جيسيكا " من؟؟ "
دانيال " أتعرفي ذلك الصبي.... ماكس؟؟ "
أجابت جيسيكا باستغراب " أتقصد ذلك الفتى الذي يتحدث نادراً؟؟ "
دانيال " نعم "
عقدت جيسيكا حاجبيها وقالت " ما به؟؟ "
ابتسم دانيال وقال" إنه معجب بك.... لم لا تذهبين وتدعينه للرقص؟؟ "
جيسيكا " أتعتقد هذا؟؟ "
أومأ دانيال برأسه إيجابياً وقال " بالطبع "
صمتت جيسيكا قليلاً لتفكر ثم قالت مع احمرار وجنتيها " في الحقيقة.... أنا معجبة به أيضاً.... لكن هذا لا ينفي بأنني لا زلت أحبك "
ضحك دانيال ثم قال " هيا الآن... اذهبي إليه "
قبلت جيسيكا خد دانيال بسرعة ثم قالت " أشكرك " بعدها ركضت تجاه ماكس الذي توقن وتعرف مكانه جيداً فهو لا يبرحه إلا عندما يغادرون..... وقد كان ماكس صبي في السابعة لكنه يبدوا أكبر من جيمس والبقية وشعره أسود يصل إلى شحمة أذنه وبشرته مسمرة قليلاً وهذا ما أضاف إليه سحراً طفولياً جميل وقد كان يرتدي بنطال (جينز ) وبلوزة سوداء تعلوها سترة جلدية صغيرة بنفس اللون وهذا ما أضاف إلى عمره سنة أو سنتين.
على كل حال لنرجع إلى إليزابيث ودانيال الذي قال بعد أن استقام " أين كنا؟؟ "
ابتسمت إليزابيث ثم لفت ذراعيها حول رقبة دانيال وقالت " كنا على وشك الرقص.... لكن طريقتك الكلاسيكية لا تعجبني ولا أجيدها.... لذا فسأرقص كيفما أريد "
ضحك دانيال ووضع كفاه على خصر إليزابيث النحيل ثم بدأ بالرقص وهو يقول" كما تشائين فأنا أجيد الكثير من أنواع الرقص " وقدكانا يرقصان بطريقة رومانسية وجميلة حيث يبدوان للعيان بأنهما في عالمٍمختلف كلياً عن عالمنا..... أو ربما غارقان في مكان آخر وزمان آخر.. وكأنالزمن توقف فيهما ليعيشا أجمل لحظاتهما من دون أن يعكرها صفوها أو يفسدهاأي شيء.

وفي مكان آخر من الحديقة....... كانت هنالك فتاة ذات شعر بني وتبدو في العشرينات من عمرها تمسك بآلة تصوير فيديو صغيرة وتصور فيها دانيال وإليزابيث وهما يرقصان... وضلت تنظر إليهما إلى أن قاطعها صوت طفل يقول " المعذرة يا آنسة.... هل يمكنك الرقص معي؟؟ "
أوقفت الفتاة آلة التصوير ثم وضعتها في حقيبتها وقالت " بالطبع.... لكن قل لي أولاً ما اسمك "
الفتى " اسمي إيريك.... وأنت؟؟ "
ابتسمت الفتاة وقالت " اسمي أليكس.... تشرفت بمعرفتك إيريك "
ابتسم إيريك وقال " وأنا أيضاً "
أمسكت أليكس بكف إيريك وسحبته للساحة المخصصة للرقص ورقصت بصحبته

ابتسمت إليزابيث وقالت وهي ترقص " إذن.... ما قصة جيسيكا؟؟..... معجبتك من الأطفال؟؟ "
ضحك دانيال وقال" هل تغارين؟؟ "
ضحكت إليزابيث برقة وقالت " في أحلامك "
أكمل دانيال ضحكه ثم قال " من عادتي في السابق طبعاً بأن أقضي أوقاتاً جميلة مع الأطفال وكانت جيسيكا تحبني فقلت لها بأنني أيضاً أحبها فهي أميرتي الصغيرة وغيره من هذا الكلام حتى لا تبكي ومن حينها وهي تقول بأنها تحبني وبأنها أميرتي " بعدها ضحك وقال " إنها بالفعل ظريفة "
إليزابيث " أنا استلطفتها أيضاً..... على كل حال لماذا لم تعد تذهب للأطفال "
أشاح دانيال بوجهه ببعض الضيق ثم قال وهو يخرج تنهيدة " والدي "
عقدت إليزابيث حاجباها وقالت " ما به والدك؟؟ "
دانيال " لقد.... قال لي بأن أخفف زياراتي للأطفال معللاً لذلك بأن أعداءه سيستطيعون الوصول إلي فمدرسة الأطفال خارج المسكن أي في مكان آخر من المؤسسة ونفوذه لا تصل إلى هناك "
رفعت إليزابيث حاجباها وقالت بنبرة محللة " إذاً هو لم يمنعك كلياً.... فقط قال لك بأن تقلل ذهابك "
أومأ دانيال برأسه وقال " نعم "
قالت إليزابيث بنفس النبرة " لكنك قطعت ذهابك إليهم بالكامل "
أشاح دانيال بوجهه وقال " لا أحب إثارة قلق أحد " بعدها قرب وجهه من وجهها وقال بمكر وابتسامة في صوته " لست مثلك " ثم ضحك
ضحكت إليزابيث ثم قالت " أنت فقط عنيد "
واستمرت المشاجرة وعلى ما يبدو أنها لم تتوقف إلا عند انتهاء الرقص والتوجه للعشاء...... واستمرت باقي أحداث الحفلة بشكل رائع إلى انتهائها فاتجه عاد كل ضيف لمكان سكنه وكل مقيم إلى غرفته..... وقد كانت هذه الليلة رائعة بكل ما في الكلمة من معنى..... فهي بالفعل..... ليلة لا تنسى.......

في مكان آخر تماماً...............
جلست فتاة ذات شعر أسود يصل إلى كتفيها وبشرة معتدلة على سريرها الذي في وسط غرفتها الزهرية.... لقد كان كل شيء زهري فقد كانت الجدران مطلية باللون الزهري الفاتح وتتوسط الغرفة سجادة دائرية منفوشة وباللون الزهري الغامق وعلى الطرف وسادة كبيرة بيضاوية تنفع للجلوس عليها والسرير أيضاً كان بالزهري المتوسط....... جلست بقرب الفتاة فتاتين أخرتين كلاهما تمتلكان لون شعر بني فاتح لكن أحدهما كان شعرها قصير والأخرى طويل.... وقد كانتا تريان ذات الشعر الأسود تصويراً في كاميرا فيديو صغيرة.
أعتقد بأنكم خمنتم من هن... هذا صحيح إنهن كات وأليكس برفقة ديانا وقد كانتا في غرفتها.
قالت أليكس " هل رأيتِ يا ديانا.... إن إليزابيث سعيدة مع دانيال.... صدقيني دائماً ما تبهت ابتسامتها وهي بعيدة عنه.... وما إن تشعر بوجوده أو تمسك به حتى تعود إشراقه وجهها وابتسامتها الجميلة...... وهو.... أنتي تعرفين قلما يبتسم..... وطالما هو يبتسم لها فإنني أرى ابتسامته ظاهرة كالشمس ونابعة من القلب على عكس المزيفة التي يخدع بها الناس دائماً.... لقد استطعت المقارنة اليوم...... ولم يزد يقيني إلا بمحبتهما لبعض..... وطالما إليزابيث تحبه...... فأنا أثق به ومستعدة لأقسم للجميع بأنه الأفضل لها "
تساقطت دموع ديانا وهي ترى ذلك المقطع وتعيده عشرات المرات من دون حتى أن تضيف حرفاً واحداً.
قالت كات بحزن " يؤسفني بان أقول لك هذا ديانا...... لكنني مع إليزابيث في حبها هذا.... وطالما هي مرتاحة وبخير.... فسأظل أساندها "

*ما أروع هذه الصداقة.... حتى ولو تخاصمت إثنتان.... فإن البقية يبقون مع الحق
*هاقد ضربت أليكس وكات أروع امثلة على الصداقة الحق
*وهاقد عاشت إليزابيث ليلة لا تنسى كما يقول عنواننا من ليالي المسكن الصامتة
*هل ستكون باقي الليالي هكذا؟؟
*أم ستتعكر وتنقلب رأساً على عقب؟؟
*وهل ستظل الصديقات على وفائهن ببعض؟؟
*أم ستنقلب الأحداث ويصبح عدو اليوم صديق الغد؟؟
*تابعوا معي الأحداث القادمة لأنها ستكون مشوقة وأعدكم بأنكم لن تجدوا لها مثيلاً
*وإلى لقاء جديد مع بارت قادم بعنوان " أعتذار "
محمد الجزار غير متصل   رد مع اقتباس
أضف رد جديد

الكلمات الدلالية (Tags)
متناه, منها, لكن, التى, الرجل, الغرف, ايا, تسكن, بها., يدخل, يدخلها, جرح, رجل, عدد, غرفه, فندق, فقط, واحد, واحده, وحيده, قمة, قلبالمراة, كان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Internal & External Links

الساعة الآن 02:29 AM.
Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
استضافة , دعم فنى