مسرح حرب جديد في لعبة «ميتال غير سوليد: بورتابل أوبس»
قصة رائعة وأجواء تسلل مميّزة وطرق تجنيد إبداعيّة «في بيئة اللاعب الحقيقيّة»
جدة: خلدون غسان سعيد
بعد سنة ونصف السنة من طرح جهاز سوني «بلاي ستيشن بورتابل بي إس بي» Playstation Portable PSP وبعد انتظار دام طويلا تخلله إصداران لا ينتميان إلى جذور اللعبة الأصلية (إصداري أسيد Acid ، حيث يمكن اللعب عن طريق استخدام بطاقات في داخل اللعبة)، أصبح بإمكان أصحاب أجهزة بي إس بي الحصول على إصدار جديد للعبة ميتال غير سوليد Metal Gear Solid اسمه بورتابل أوبس Portable Ops. هذا الإصدار هو جزء جديد من سلسلة ألعاب التجسس، وله قصته المنفصلة، أي أنه ليس تحويلا لإصدار على جهاز آخر.
قصة اللعبة اللعبة تروي قصة نيكد سنيك Naked Snake في أواخر عام 1970، أي بعد 6 سنوات على أحداث عملية سنيك إيتر Snake Eater، حيث حصل سنيك على لقب الزعيم الكبير Big Boss، وترك قيادة وحدة القوات الخاصة فوكس FOX. وفي بداية اللعبة، نرى أنه يتم اختطاف سنيك وتخديره، ثم يوضع في زنزانة في أميركا الجنوبية.
وبعد جلسة من التعذيب بقيادة أحد أعضاء فوكس والعميل السابق للمخابرات الأميركية سي آي إيه، يتم ترك سنيك لوحده ليحاول تذكر موقع سر مهم جدا. السر هذا هو «تراث الفيلسوف»The Philosopher"s Legacy من عملية سنيك إيتر، وسنيك هو آخر شخص معروف لديه معلومات عن هذا السر. وبالطبع فإن موقف سنيك أكثر تعقيدا، حيث يقوم أحد المعتقلين في السجن اسمه روي كامبل Roy Cambell (الشخصية المعروفة بين محبي هذه السلسلة) بإخبار سنيك بأن السجن هذا هو في الواقع جزء من قاعدة نووية روسية منسية كانت وظيفتها إيصال الضربة النووية الأولى للولايات المتحدة الأميركية.
ولكن بسبب السلام بين بلدي الحرب الباردة، فإن روسيا قامت بهجر قواتها في هذه القاعدة وتركتهم ليموتوا بشكل بطيء على ضفاف شبهة جزيرة سان هايرونيمو San Hieronymo. هذا الأمر أثار استياء الكثير من الجنود، خصوصا القائد الشرير جين Gene الذي قرر أسر الولايات المتحدة الأميركية وروسيا عن طريق تأسيس أمة جديدة من صُنع الجنود، مستخدما تقنيات نووية متطورة مسروقة. الأمر الأسوأ في هذه القصة هو أن أعضاء قوات فوكس متورطون في مخططات جين، وهم يشكون بأن لسنيك يد في ما حصل. هذا الأمر يعني بأن سنيك موجود في أكثر المواقف وحدانية في حياته، وهو دون أي دعم أو مساعدة من الولايات المتحدة الأميركية أو روسيا أو حتى أعضاء وحدته السابقة.
ومن الواضح أن هذه الأمور ستوجد الكثير من الأسئلة ليس لسنيك وحده، بل في عقل اللاعبين أيضا أثناء تجوالهم في مراحل اللعبة. وكعادة هذه السلسلة، فإنه سيتم الكشف عن الكثير من المفاجآت التي ستجعل سنيك يشك في ولائه لبلده أو حتى رغبته في القتال. اللعبة تضع أسسا كثيرة لبعض العناصر التي سيتم مواجهتها في المستقبل، والتي شاهدها من لعب بالأجزاء السابقة التي كانت تدور في زمن مختلف. ومن هذه الأسس تكوين آوتر هيفن Outer Heaven وتأسيس فوكس هاوند FOXHOUND وانتقال سنيك من بطل إلى إرهابي. الجدير ذكره أن اللعبة لا تُعطي الكثير من التفاصيل لجميع هذه الأسس، ولكن يتم عرض ما يكفي منها، بالإضافة إلى الكثير من المفاجآت (كعادة السلسلة) في نهاية اللعبة.
مزايا لعب جديدة اللعبة تقوم بتغيير الكثير من طرق اللعب في هذه السلسلة، حيث أصبح هنالك هدف أساسي في كل مرحلة، وآخر ثانوي يجعل الهدف الأساسي أكثر سهولة في التنفيذ. وبالنسبة لمراحل اللعبة، فإنها سريعة، حيث يمكن إتمام كل متطلب في حوالي 5 دقائق إن كان اللاعب قد خطط أسلوب تنفيذ المهمة بحذر. وعلى الرغم من أن هذا التطور الجديد في أسلوب اللعب يناسب أجهزة اللعب المحمولة، إلا أنه يزيل متعة استكشاف المرحلة والحصول على أسلحة ومعدات جديدة. أما التطور الأكثر أهمية في هذا الإصدار هو القدرة على تجنيد بعض جنود الأعداء لصالح اللاعب. وهذه الميزة تضيف الكثير من عناصر الإستراتيجية وكيفية تنفيذ المهمات. الجدير ذكره أن بعض المجندين مناسبون لمهمات التسلل، بينما يتفوق البعض الآخر في صنع الأسلحة والتجسس. وإن قام اللاعب بإدارة مجنديه بشكل مناسب، فإنه سيصبح بإمكانه معرفة قوة جيشه وقدرته على مواجهة الأعداء في المراحل، والكثير غيرها من الأمور. ويرى اللاعب كيفية بداية تحول سنيك من جندي في أرض المعركة إلى قائد للجيش في هذاالإصدار (عن طريق تجنيد الأعداء وإدارتهم)، الأمر الذي يليق بلقبه الجديد «الزعيم الكبير»، والذي يرفضه سنيك. ولا يعني وجود هذه الميزة أنه يجب على اللاعب استخدامها في كل مرحلة، إذ أنه يمكن لسنيك خوض جميع المراحل بنفسه والهرب من الأعداء ومواجهتهم، ولكن المراحل تصبح أكثر متعة إن قام سنيك بالتجنيد المناسب، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يقوم سنيك بقتل احد الجنود عن طريق الخطأ إن لعب مرحلة ما بنفسه، ليكتشف أن هذا الجندي كان من الممكن أن يساعده بشكل كبير في مرحلة ما.
الجدير ذكره أنه يجب على اللاعب اختيار الشخصية المناسبة في المكان المناسب (مثل عدم إرسال جندي عادي إلى داخل منطقة خاصة بالضباط الكبار) عبر أربع مجموعات مختلفة (آلفا Alpha وبرافو Bravo وتشارلي Charlie ودلتا Delta). ويجب تغيير الشخصيات بشكل مستمر لجعلها تستريح وتسترجع طاقتها، وإلا ستسقط مغشية عليها فور انتهاء طاقتها. ولدى كل شخصية مهارات مختلفة تؤثر في قدراتها على إتمام المهمات المختلفة، مثل دقة إصابة الهدف أثناء استخدام بندقية القناصة أو رمي الأسلحة الحادة أو القتال المباشر باستخدام الأيدي والأرجل.
ولا يمكن حمل أكثر من 4 أشياء في وقت واحد أثناء القيام بمهمة ما، أي أنه يجب التفكير مليا بالأسلحة والعتاد الذي يجب حمله، من أسلحة أضافية أو مواد طبية لعلاج اللاعب وزيادة طاقته إلى ماسحات الألغام والنظارات الحرارية أو الليلية والكثير غيرها. هذه الميزة ستجعل اللاعب يقوم بأداء أفضل أثناء اللعب من أجل عدم إضاعة الذخيرة، واستخدام مناورات القتال القريب من ضرب بالأيدي وركل بالأرجل قبل التفكير بإطلاق رصاصة واحدة، الأمر الذي يزيد من شعور اللاعب بأنه يلعب في جو تسلل حقيقي. وإن أنهى اللاعب اللعبة في مستويات الصعوبة المتوسطة وبدأ اللعب بالمستويات الأعلى، فإنه سيكتشف بأنه يجب تغيير أساليب قتاله وتسلله في المراحل نظرا لأن عدد كاميرات المراقبة يزداد، بالإضافة إلى عدم تأثير القنابل الصاعقة والأسلحة التي تخدر الأعداء بشكل كبير.
طرق تجنيد مميزة ويمكن تجنيد الجنود بعدة طرق مثيرة وإبداعية. الطريقة الأولى تتم بالقوة، حيث يجب ضرب العدو ليسقط مغشيا، أو حقنه بمخدر أو رميه بالقنابل الصاعقة، وأخذه من بعدها إلى شاحنة «روي» وأسره هناك. وحسب رتبة أو منصب العدو الذي يتم أسره (مثل عالم أو ضابط) فإن إقناعه بالتجنيد سيستغرق وقتا مختلفا. ومن الممكن أن يذهب اللاعب إلى أماكن بعيدة عن الشاحنة ويقرر تجنيد أحد الأعداء، ولكن عملية جره إلى الشاحنة ستكون صعبة نظرا لبطء حركة سنيك أثناء حمله أو جره للعدو، الأمر الذي سيلفت انتباه الأعداء الآخرين بسرعة. ولحل هذه المشكلة فإنه يمكن جر العدو إلى أماكن يختبيء فيها أحد المجندين، ليقوم المجند بحمل العدو إلى الشاحنة بنفسه.
الطريقة الثانية للتجنيد هي باستخدام الشبكات اللاسلكية واي فاي Wi-Fiفي جهاز بي إس بي عن طريق المسح والدخول في نقاط الاتصال اللاسلكي في مدينة اللاعب للبحث عن الجنود. وتعتمد هذه العملية على عوامل عديدة، مثل قوة الإشارة التي يتم الحصول عليها (يمكن زيادتها بالضغط المتكرر على زر الدائرة)، وجهاز بي إس بي نفسه، حيث يمكن للاعبين اثنين الذهاب إلى نقطة اتصال واحدة والحصول على جنديين مختلفين.
الطريقة الثالثة تتمثل في استخدام جهاز جي بي إس GPS ملاحي مخصص للبي إس بي (لم يتم طرحه بعد في اليابان أو الولايات المتحدة الأميركية) للحصول على مجندين حسب المنطقة الجغرافية الموجود فيها اللاعب. وسيتم إعطاء اللاعب معلومات حول قربه أو بعده عن مجند ما بشكل مستمر. هذه الميزة تضع اللاعب في موقف يتطلب منه البحث في مدينته عن مكان لجندي محتمل، الأمر الذي يشابه أساليب التجسس الحقيقية، والذي يضيف الكثير من المتعة أثناء البحث. الجدير ذكره أنه سيتم الإفصاح عن كلمات سرية تقوم بمنح اللاعبين جميع المجندين الذين يمكن الوصول إليهم بهذه الطريقة مع مرور الوقت، بسبب أن الكثير من أصحاب جهاز بي إس بي لن يشتروا هذا الجهاز الملاحي.
ويمكن تبادل الشخصيات بشكل مباشر مع أجهزة بي إس بي أخرى عبر طريقتين، الأولى هي الطريقة المباشرة حيث يتم عمل اتصال لاسلكي بين جهازي بي إس بي لتبادل الشخصيات. الطريقة الثانية هي طريقة «النوم» Sleep Mode الإبداعية. هذه الطريقة تجعل اللاعب يختار شخصية ليتبادلها، ومن ثم تضع جهاز البي إس بي في وضع «النوم» مباشرة. وإن قام اللاعب بالمرور بقرب أحد الأشخاص في الشارع أو السوق أو في مطعم ما وكان هذا الشخص يحمل معه جهاز بي إس بي في وضع النوم أيضا، فإن الجهازين سيتبادلان الشخصيات فورا.
ومن الطرق الأخرى للحصول على شخصيات إضافية طريقة اللعب الجماعي، حيث يمكن اللعب مع الأصدقاء (لحدود 6 أجهزة)، ليفوز الرابح بالشخصيات التي قام بقتلها. وتتم هذه العملية عن طريق اللعب بالنمط «الافتراضي» Virtual أو «الواقعي» Real. النمط الافتراضي بسيط وسهل، حيث إن تم قتل شخصية ما أثناء المعركة، فإنها ستظهر مجددا في الجولة الثانية. الأمر يختلف تماما في النمط الواقعي، حيث يتم فقدان الشخصية التي تُقتل نهائيا من الجهاز، ويتم تسليمها إلى اللاعب الفائز ومسحها من الذاكرة بشكل نهائي. هذا النمط مثير جدا وهو يكافئ اللاعبين الواثقين من أنفسهم، ويعاقب اللاعبين الخاسرين. الجدير ذكره أنه يمكن إرسال الشخصيات إلى خارج المعركة إن كانوا في وضع صحي خطير عن طريق إرسالهم كمظليين من خارج منطقة اللعب، لمعاودة اللعب بهم في يوم آخر. ولا يمكن طبعا اللعب بسنيك في النمط الواقعي لأن خسارته تعني عدم قدرة اللاعب على اللعب به في اللعبة.
هذه الطرق المختلفة في التجنيد ستجبر اللاعبين على استخدام عدة تسجيلات أثناء اللعب لضمان عدم خسارة الشخصيات أثناء اللعب عن طريق تحميل تسجيل مختلف. ومن الممكن إتمام اللعبة بشكل عادي في حوالي 15 ـ 20 ساعة.
مواصفات تقنية لعبة ميتال غير سوليد: بورتابل أوبس تقوم باستخدام جميع قدرات جهاز بي إس بي، ولأقصى حدودها، حيث إن مستوى الرسومات يقارب مستوى رسومات إصدارات جهاز بلاي ستيشن 2 Playstation 2، مع بعض الفروقات البسيطة. اللعبة تستخدم أسلوب تحكم إصدار ميتال غير سولد 3: سابسستانس Metal Gear Solid 3: Subsistence الممتاز، وبترتيب أزرار متقارب جدا. شخصيات اللعبة كبيرة الحجم وهي كثيرة التفاصيل، وحركاتها تماثل حركات إصدار جهاز بلاي ستيشن 2. ويتم عرض القصة بأسلوب شيق ومثير من ناحية الرسومات. الجدير ذكره أنه يمكن أن ينتظر اللاعب مرور الوقت لتصبح المرحلة ليلية، الأمر الذي يغير من طريقة استخدام الألوان بشكل رائع، بالإضافة إلى استفادة اللاعب من عدم قدرة الأعداء على لمح سنيك من أماكن بعيدة.
أما صوتيات اللعبة، فإن أداء الأصوات فيها ممتاز، كعادة هذه السلسلة. ويقوم ديفيد هايتر David Hayer بأداء صوت سنيك، مثلما أدى صوت هذه الشخصية في الإصدارات السابقة. وعلى الرغم من محدودية مساحة قرص يو إم دي Universal Media Disc UMD في جهاز بي إس بي، إلا أن اللعبة تحتوي على الكثير من المحادثات. وعلى الرغم من أن موسيقى هاري غريغسن ـ ويليامز Harry Gregson-Williams ليست موجودة في هذا الإصدار، إلا أن مواهب نوريهيكو هيبينو Norihiko Hibino وأكيهيرو هوندا Akihiro Honda تجلب نكهة السلسلة إلى هذا الإصدار.
وبالنسبة للمآخذ على اللعبة، فإنه يمكن ملاحظة خروج بعض تراكيب الرسومات Texture تراكيب الرسومات هي مصطلح لوضع صورة شيء ما فوق مجسم ثلاثي الأبعاد، حيث يتم رسم المجسم في بادئ الأمر، ومن ثم "كسوه" بأكمله بغطاء ليعطيه شكله الملموس، وكأن التركيب هو جلد للمجسم. ويكون هذا التركيب عبارة عن صورة عالية الوضوح. وكمثال على ذلك، يمكن للمبرمج رسم هضبة على شكل مجسم مجرد، ومن ثم كسوها بصورة للتراب مع الحشائش والحجارة من مكانها أثناء تحرك الكاميرا، بالإضافة إلى أن معدل الرسومات Frames Per Second FPS معدل الرسومات هو عدد المشاهد التي تظهر على الشاشة في كل ثانية، ويصل إلى 60 رسمة في الثانية في الوضع المثالي.
وينخفض مع ازدياد الضغط على معالج الرسومات نظرا لزيادة الطلب على معالجة بيانات الرسومات. وغالبا ما ينخفض المعدل عند زيادة عدد الشخصيات في الشاشة الواحدة أو ازدياد حجم الشخصيات، أو كثرة المؤثرات الخاصة في الشاشة الواحدة) ينخفض في بعض الأماكن كثيرة الأحداث، ولكن هذا الانخفاض قليل الحدوث ولا يؤثر على تقدم اللاعب ولن يجعله يخسر في اللعبة. الجدير ذكره أنه تم بيع أكثر من 100 ألف نسخة في اليوم الأول لإطلاق اللعبة في اليابان، الأمر الذي يدل على شهرتها التي تسبقها.
شخصيات اللعبة اللعبة تقدم شخصيات عديدة، مثل نيكد سنيك وروي كامبل وجين وكاننغهام Cunningham مستجوب خبير ونال Null قاتل مراهق بارع وبايثون Python صديق قديم لسنيك من أيام حرب فيتنام وأورسولا Ursula فتاة لديها قدرات ذهنية خارقة وإيلايزا Elisa (أخت أورسولا التوأم) وتيليكو فريدمان Teliko Friedman وفينوس Venus أبطال إصدار ميتال غير آسيد والكثير غيرها من الشخصيات الرئيسية الموجودة في الإصدارات السابقة (مثل أوسيلوت Ocelot وسوكولوف Sokolov وريدينوفيتش Raidenovich وإيفا Eva)، خصوصا شخصيات إصدار ميتال غير سولد 3: سنيك إيتر.
* معلومات عن اللعبة
* الشركة المصنعة: كوجيما بروداكشنز Kojima Productions Download67478 الشركة الناشرة: كونامي Konami Download79239 صفحة اللعبة على الإنترنت: https://www.konami.jp/gs/game/mpo نوع اللعبة: حركة وتسلل/مغامرات Stealth Action/Adventure أجهزة اللعب: بلايستيشن بورتابل بي إس بي Playstation Portable PSP تاريخ الإصدار: 12/2006 في الولايات المتحدة الأميركية واليابان، و03/2007 في الاتحاد الأوروبي وأستراليا تقييم مجلس برمجيات الترفيه ESRB: للبالغين فوق 17 عاما M 17+ عدد اللاعبين: 1-6 لاعبين إصدار البرمجة الداخلية Firmware المطلوب: 2.81 أو أعلى
lsvp pvf []d] td gufm «ldjhg ydv s,gd]: f,vjhfg H,fs»
مسرح حرب جديد في لعبة «ميتال غير سوليد: بورتابل أوبس»
العرض العادي
