ن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
الحمد لله الذى وفق عباده لما فيه الخير لمصلحة البلاد و العباد .الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات. اللهم احفظ مصر من الفتن ماظهر منها و ما بطن.
مركز شباب كفر عبد المؤمن
إنى أتحدث هنا و لا أنتمى لجماعة معينة أو فئة سياسية و لكنى أتحدث كمسلم مصرى عربى أعشق تراب هذه القرية وقررت أن أتغير و أغير ما حولى داعياً المولى عز وجل أن يوفقنا لما فيه الخير.
مقدمة
مركز شباب كفر عبد المؤمن هي أحد أهم قضايا الفساد في قرية كفر عبد المؤمن قبل ثورة 25 يناير المباركة وإليكم تقرير مفصل عن أوجه الفساد والتقصير في حق شباب قريتنا وهي بكل تأكيد قضية فساد كبرى واهدار المال العام
الموقع:- أظن أن الأغلبية العظمى فى القرية تعرف المكان و هو فى منتصف القرية بجوار المستشفى.
فى يوم من الأيام ذهبت إلى قرية الجزيرة المجاورة لقريتنا إلى أحد الأصدقاء
فقال لى:- تعال نروح النادى. قلتله:- هنعمل ايه ؟؟ هنشرب شاى و سحلب و لا هنلعب بينج؟؟؟ قالى:- تعال و اتفرج بنفسك!!
دخلت و قد انبهرت بما رأيت مبنى مكون من أربع أو خمس طوابق؛ طابق للأفراح و طابق به قاعة مؤتمرات و طابق به صالة ألعاب و طابق به المكتبة و مركز حاسب آلى(سيبر). وفى يوم آخر تكرر الحوار ذاته فى القباب الصغرى و لا داعى لذكر ما رأيت فأحسست بالحرمان و ما زاد حزنى أكتر أن شباب قريتنا يذهبون للبلاد المجاورة للجيم و نحن عندنا صالة حديد ليس بها شئ و لا نعرف من المسؤل عنها و حتى لا نستطيع الدخول لها لعدم وجود مشرف أو أخصائى لها. هذه الغرفة تقع على بعد أمتار من اليمين عند دخول مركز الشباب.
من المفترض أن اكون جيم و لكن الحديد الجديد يحفظه المشرفون و المسؤلون خوفاً عليه من الشباب و الصدأ
فأكملت مسيرتى و لم يتجاوز النظر أمتار حتى ترى مكانا واسعاً بعضاً من الناس يشربون القهوة و يلعبون الدومينو و الطالولة ( أبالله عليكم أتحول النادى إلى قهوة). حاولت الدخول أكثر فوجدت مكتبة فى المقابل( لاتفتح فى العمر إلا مرة واحدة ) و قد دخلتها مرة واحدة ووجدت بها عدداً من الكتب(أنا عندى أكثر منه) و كان من المفترض أن تزاول المكتبة أنشطتها المختلفة.
إلى الأمام قليلاً تجد النادى به طاولات البينج و البلياردو التى قد بالت أرجلها و أصبحت من العهد البائس و هم اثنان فقط لا غير و لا زيادة عن ذلك فلا دورات و لا بطولات و اللعب بالفلوس
فى الأمام تجد التلفزيون محبوساً فى صندوق حديد عليه قفل لا يعمل إلا للمباريات الهامة فقط و يحدث خلاف دائماً بين عشاق الساحرة المستديرة الذين يفروح بالأهداف و بين لاعبى الطاولة الذين يريدون الهدوء أثناء لعبهم.
وجدنا غرفة مليئة بالكراسى المحطمة و الترابيزات المكسرة تماماً و فى لوحة الإعلانات لا يوجد إعلان واحد عن أى شئ مما يدل على ضعف النشاطات واللوحات الإرشادية قد بالت و تهالكت
تجد فى الداخل الكانتين أو الكافيتريا و هى غرفة يأخذها الحاج محمد أبو سالم (و لا نقصد له بشئ هنا) فهو شخص يقوم بتأجير المكان ولكن ما بالداخل من مكان بالى خطر لوجود الأنابيب التى قد تسبب كارثة و ضعف الإمكانيات.
الحمامات لاأستطيع أن أوصفها من الداخل أو الخارج فقط أترككم مع الصور
أما بالنسبة للدور الثانى فلا يدخله أحد إلا مجلس الإدارة وهو عبارة عن قاعة للإجتماعات ؛ أما بالنسبة للملعب فمشاكله معروفة للبلد جميعاً إبتداءً من مشكلة الأرض و حتى مشاكل الكرة التى لا يلعب بها إلا عدد قليل و هم العواجيز المخصص لهم وقت العصر للعب أما الشباب فلا وقت لهم سوى دورات رمضان فقط أما من يحب أن يمارس الكرة فعليه أن يلعب باكراً جداً أو بعد الظهر و يشتر ى كرة بالجهود الذاتية فى حين أن النادى ملزوم بتوفير الكرة. و لكنى تساءلت هل هو هذا الحال منذ زمن بعيد فسألت من هو أكبر منى سنناً لأعرف هل كان النادى كذلك منذ زمن بعيد فوجدت أنه مر بمراحل عدة تحت 4 رؤساء هم:-
أولاً:- الأستاذ عبد الوهاب الشحات:-
و هو شخص قدير يعرفه الكبار فى القرية و هذه الفترة لا تذكر بسبب ضعف الإمكانيات و التموين الداخل و الخارجى من وزارة الشباب و الرياضة للنادى.
ثانياً :- الأستاذ أحمد الإمام (رحمه الله):-
وهو معروف للقرية بأكملها و هو أستاذ فاضل و قد شهدت هذه الفترة بعضاَ من النشاط من حيث الرحلات و الندوات و غيرها. ثالثاً:- الأستاذ / سباعى عبد المولى:-
وهو مدرس للغة العربية قضى معظم حياته بالمملكة العربية السعودية و شهدت رواجاً كبيراً من حيث النشاطات و الندوات و الدورات و الرحلات بسبب الإمدادات التى قدرت فى ذلك فى وقتها لتصل ما بين 8- 10 آلاف جنيه . رابعاً:- الدكتور أحمد السيد المتولى:-
و هو طبيب صيدلى قدير ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين وهو معروف فى القرية كلها. هذه الفترة شهدت بعض العناصر الإخوانية الأخرى مثل :- الأستاذ كامل عبد الجيد و يشهد أهل القرية أن هذه الفترة هى الأروع إن لم تكن الأفضل فى تاريخ النادى( و لا أقول هذا مدحاً لأحد) لأنى لم أعاصره و لكن هذا ما جمعته من أكثر من شخص حيث قال بعضهم أن الدكتور أحمد كان بيدفع من جيبه و لكن سرعان ما ترك الدكتور أحمد البلاد فجاءت الفترة الأطول. أحد أهم أسباب نشاط هذه الفترة هو تنشيط فرق الكشافة التى قامت بالرحلات و المسابقات و الندوات و التى نحتاجها اليوم.
خامساً :- الأستاذ باز إبراهيم باز:-
هذه الفترة كانت جيدة فى بدايتها من حيث الأنشطة إذ أنها كانت امتداداً لفترة الدكتور أحمد و لكنها سرعان ما ضمرت و توالت المشاكل كمشكلة الملعب الشهيرة بتدخل الأمن المركزى و انتهت فى النهاية بجمع تبرعات لشراء أرضية ملعب جديدة و نجحوا فى النهاية بشراءه و لكن سرعان ماعاد الخمول و الفساد الذى تمثل فى ديكتاتورية الإنتخابات فى النادى حيث أغلق الأستاذ باز النادى و غادر القرية و قال مفيش انتخابات حيث كان منافسه الدكتور أحمد السيد. فى كل عام يخدعوا على أهل البلد بالدورة الرمضانية فى رمضان من كل عام و توزيع جوائز المسابقة فى أواخر الشهر الكريم و هكذا يسكت الناس حتى العام التالى وهذا هو نشاط النادى بالنسبة للقرية.
إنى هنا لم أهاجم أحداً بعينه و لكنى طرحت المشكلة من حيث الواقع بالصور ولم أجامل أحد و لم أتحامل على أحد و إن كنت مخطئاً فإنا ملزومون بالاعتذار و لكن..... ماذا لو كنت صواباً؟؟؟؟؟!!!!!! حينها نطالب بالتالى:-
1-اعتذار مجلس إدارة النادى أجمعم لأهل البلد . 2-تقديم كشف حساب للايرادات والمصروفات في السنوات السابقة ومحاسبة المقصرين 3- تقديم الإستقالة الفورية لإجراء انتخابات عاجلة لرئاسة النادى.