اخبار الرياضه ليوم الجمعة

ذهبية جديدة لقطر في التايكواندو

كلل القطري حكمت عبد القادر سرحان جهوده بالفوز بالميدالية الذهبية في مسابقة التايكواندو وزن 78 كلغم، التي تقام ضمن منافسات دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، بعد فوزه في المباراة الأخيرة على منافسه الإيراني مهدي أصل بيباك الذي نال الميدالية الفضية.

وتقاسم النيبالي ديباك بيستا وسينغ لياو من الصين تايبيه الميدالية البرونزية.

وفي وزن 58 كلغم رجال، أحرز الكوري الجنوبي داي يو المركز الأول ونال الميدالية الذهبية، بعد تغلبه على خصمه التايلاندي ناتا بونغ في المباراة النهاية، ليحصل الأخير على الميدالية البرونزية.

في حين حصل كل من بهزار خوداداد من غيران ويان تشو من الصين تايبيه على الميدالية الفضية.

وفي فئة السيدات وزن 51 كلغم حصلت الكورية الجنوبية كوينغ كوان على الميدالية الذهبية بفوزها على ني يو من الصين تايبيه.

ونالت ناتهايا سانغساسيتون من تايلاند وهاه دو من فيتنام الميدالية البرونزية.

وفي وزن 67 كلغم سيدات، خطفت الكورية الجنوبية سيان وانغ الميدالية الذهبية من منافستها الفلبينية ماري أنطوانيت ريفيرو التي حلت ثانية، بينما جاءت الصينية ليانغ جيانغ وهيان بوي من فيتنام في المركز الثالث ونالتا الميدالية البرونزية.

الكويت إلى نصف النهائي بجدارة

انتقل منتخب رجال الكويت إلى الدور النصف النهائي من مسابقة كرة اليد في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقامة في الدوحة، بعد تصدره لائحة ترتيب المجموعة الثانية، بفوزه في جميع مبارياته التي خاضها في الدور الثاني، والتي كان أخرها على نظيره الكوري الجنوبي (36-25)، ليؤكد أنه لن يكون خصما سهلا لمن سيواجهه في الدور المقبل.

لعب المنتخب الكويتي مهاجما منذ البداية ونجح في قيادة الدفة لمصلحته، عبر توسيع الفارق في الأهداف مع خصمه حتى بلغ خمسة أهداف مع نهاية الشوط الأول.

واستفاد المنتخب العربي من هذا الفارق خلال الشوط الثاني، لاسيما بعدما نجح المنتخب الكوري الجنوبي في الحد من خطورة مهاجمي الكويت، في الوقت الذي نجح فيه الكوريين من زيادة غلتهم من الأهداف والتي قاربت أهداف الكويتيين من حيث العدد، لكن الفارق الذي نجحوا بالإبقاء عليه منحهم الفوز (32-26).

فوز للكويت في كرة المضرب

حقق اللاعب الكويتي محمد الغريب فوزه الأول في مباريات فردى التنس لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة على نظيره الفيتنامي أم دو بشوطين مقابل لا شيء جاءت نتيجتهما 6-2 و 6-4.

وقال الغريب في تصريحات للصحفيين عقب المباراة " إن هذه البطولة تكتسب رونقا مميزا كونها تشهد مشاركة أقوى اللاعبين في القارة الآسيوية وأن مشاركة المحترفين فيها جعلتها في مصاف بطولات التنس العالمية".

وبهذا الفوز يجتاز محمد الغريب دور ال32 لهذه البطولة ويتأهل إلى دور ال16 وقد سمحت اللجنة الاولمبية الدولية بمشاركة اللاعبين المحترفين في البطولات الاولمبية انطلاقا من هذه الدورة وهو ما لم يكن معمولا به في السابق.

على صعيد أخر تغلب اللاعب الكويتي المشارك في مباريات الفردي عبد الله مقدس في الدور نفسه على
اللاعب الياباني تي ميتسو بنتيجة 6-7 و 6-4 و 2-6 ليخرج من دور ال32 لمسابقة فردى الرجال.

الفوز الأول للبنان في الكرة الطائرة

فاز منتخب لبنان على نظيره الكويتي بثلاثة أشواط مقابل شوطين في المباراة التي جمعتهما السبت على ملعب الريان وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى من الدور الأول لمسابقة الكرة الطائرة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة.

وكان المنتخبان الكويتي واللبناني فقدا الأمل في التأهل إلى ربع النهائي بعد خسارة الأول أمام السعودية والهند وفوز وحيد على الأمارات فيما خسر لبنان مبارياته الثلاث أمام كل من الأمارات والهند والسعودية.

وقدّم الفريقان مباراة جميلة، ومثيرة جداً، ورغم فقدانهما الأمل في التأهل، إلا أنهما لعبا بروح قتالية عالية، ففاز اللبنانيون في الشوط الأول بصعوبة وبنتيجة 29-27 قبل أن تفوز الكويت في الشوط الثاني بنتيجة 25-22.

وتابع الكويتيون تألقهم في الشوط الثالث، فيما بدا الجانب اللبناني أقل تركيزاً خصوصاً في حائط الصد لتحسم الكويت هذا الشوط لمصلحتها بنتيجة 25-18 ولتصبح النتيجة تقدم الكويت بشوطين مقابل شوط.

وجاء الشوط الرابع مثيراً جداً وتبادل فيه الفريقان الضربات الساحقة القوية والمركزة، وتميز الجانبان في حائط الصد، ليأتي الحسم لبنانياً بنتيجة 26-24.

وفي الشوط الأخير الفاصل كانت إرادة اللبنانيين في الخروج من البطولة بفوز وحيد أقوى من التصميم الكويتي على تحقيق فوزه الثاني ، ففاز لبنان بنتيجة 15-13محققاً فوزه الأول في مسابقة الكرة الطائرة.

تميز من المنتخب اللبناني اللاعب نادر فارس الذي ساهم بـ19 نقطة، فيما تألق منة الجانب الكويتي يوسف القلّاف الذي ساهم 27بـ نقطة لفريقه.

وتتصدر السعودية المجموعة الأولى برصيد 8 نقاط وكانت ضمنت تأهلها إلى الدور ربع النهائي في الجولة السابقة فيما تحتل الهند المركز الثاني برصيد 7 نقاط، أمام لبنان والكويت بـ5 نقاط والإمارات بـ4 نقاط.

إبعاد رباعة ميانمار بسبب المنشطات

أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي يوم السبت عن ثبوت تعاطي الرباعة كيي كيي تان من ميانمار للمنشطات، لتصبح بذلك أول حالة منشطات تكتشف في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة.

وقال مدير عام المجلس الأولمبي الأسيوي، الكويتي حسين مسلم في مؤتمر صحافي: "استبعد المجلس الاولمبي الاسيوي رياضية بسبب مخالفتها لقانون حظر تناول المنشطات. الرياضية هي كيي كيي تان من ميانمار المشاركة في رياضة رفع الأثقال في وزن 48 كلغ، وقد حلت رابعة في اختصاصها".

ومن ثم جاءت نتيجة الفحص التي خضعت له في 2 كانون الأول/ديسمبر ايجابيا، وعند مواجهتها تخلت عن حقها بإجراء الفحص المضاد.

وأكد الدكتور مسلم أن حالة الرباعة سيتم إرسالها إلى الإتحاد الدولي لرفع الأثقال لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الرباعة وإتحاد اللعب في بلادها.

وأوضح الدكتور جيغاثان مانكافاغاثان المسئول عن لجنة مكافحة المنشطات في الدورة أن العقار المحظور الذي تناولته الرباعة هو إحدى أنواع الفيوروسيميد (Diuretic Furosemide) ومن أهم خصائص هذا العقار تقليل الوزن وإخفاء أثار عقاقير منشطة أخرى.

وكي كي تان تبلغ من العمر 28 عاماً، وتعتبر أهم إنجازاتها تحقيقها المركز الثاني في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا عام 2005.

وكانت رياضة رفع الأثقال قد تعرضت لموجة من حالات تعاطي المنشطات هذا العام أبرزها حالات لرباعين من الهند وإيران.

أحلام اللبنانيين في ميدالية "سلوية" تبخرت

اعتقد الجميع أن منتخب لبنان لكرة السلة سيكون "الرقم الصعب" مجدداً بين أقرانه في القارة الصفراء عندما افتتح مشواره في الدوحة بفوز كاسح على أوزبكستان، لكن سرعان ما بدأت الأحلام اللبنانية في ميدالية "سلوية" تذهب أدراج الرياح بعد سقوط وصيف بطل أسيا في مباراة تلو الأخرى.

كما فقد المنتخب اللبناني آماله في التأهل إلى الدور ربع النهائي بخسارته أمام كازاخستان، حيث كان يشكل المخرج النفسي لمعظم الشعب اللبناني من شجونه اليومية، المُتمثلة في الأزمة السياسية والأمنية التي تضرب البلاد منذ فترة.

أيضاً رأى اللبنانيون في مشاركتهم الآسيوية ملاذاً يبعدهم ولو لفترة قصيرة عما يدور في شوارع السياسة الضيقة والاحتقان الداخلي، كما كان الحال عندما خاض غمار مونديال اليابان في نهاية الصيف الماضي رغم أهوال الحرب.

وارتقى رجال السلة نحو تطلعات جماهيرهم والبلد بأكمله ورفع العلم اللبناني في أكبر محفل عالمي في هذه اللعبة، مُحققاً فوزين تاريخيين، على المنتخب الفرنسي الذي تعج صفوفه بنجوم الدوري الأميركي للمحترفين، وبات قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى الدور الثاني، إلا أن نيجيريا أطاحت بآماله بفوزها عليه بعد أن فازت على منتخب صربيا حامل اللقب، ليخرج اللبنانيون بفارق المواجهات المباشرة مع صربيا ونيجيريا.

بعد ذلك، رأى متابعو اللعبة أن المنتخب اللبناني وبالعناصر نفسها التي خاضت غمار المونديال الياباني، سيضرب موعداً مع التألق وسيكون على منصة التتويج في اليوم الختامي للدوحة 2006، لكن عوامل عدة دخلت على الخط لتقف حائلاً دون ذلك.

رد الجميل لقطر
وقرر القيمون على اللعبة عدم إشراك المنتخب في "عُرس" القارة الصفراء بسبب المشاكل التي تمر بها البلاد وغياب التحضيرات لهذا الحدث، وكان القرار مبرماً نفسياً وبدنياً عند اللاعبين، حتى تدخل وزير الشباب والرياضة حينها أحمد فتفت ليطلب من الاتحاد اللبناني لكرة السلة إشراك المنتخب في خطوة تندرج بشكل أو بآخر في إطار رد الجميل لقطر التي هبت لمساعدة لبنان للنهوض من جديد بعد الحرب الأخيرة.

آنذاك قال رئيس البعثة اللبنانية وليد يونس "مثلما وقفت قطر إلى جانبنا في الأيام العصيبة كان لا بد لنا من الموافقة على الحضور في دورتها بأكبر عدد ممكن من الرياضيين، وبعدما وجدنا أن كلفة المشاركة في الدوحة صغيرة لعدم إقامتها في بلد بعيد عنا، ارتأينا إتاحة الفرصة أمام منتخباتنا لتأكيد حضوره على الساحة القارية".

ينطبق ما قاله يونس على منتخب كرة السلة لما له من قيمة آسيوية وتأثير على منافسات هذه اللعبة في الدوحة 2006، لكن ما حصل أن صورة وقيمة هذا المنتخب تشوهت "رياضياً" بسبب قرار إداري سياسي وفقد شيئا من هيبته في المحافل القارية وحتى العالمية بعد سقوطه أمام منتخبات كان سبق أن فاز على بعضها مثل اليابان.

ثم سقط أمام كازاخستان والصين تايبيه، ويبقى أمامه اختباراً "تعجيزياً" أمام الصين وصيف النسخة السابقة في بوسان 2002، وبطلة هذه الألعاب 4 مرات على التوالي، خصوصاً أن نجمه وقائده فادي الخطيب سيغيب عن هذه الموقعة بسبب إصابة في ظهره.

فشل إداري وفني
أما العامل الثاني الذي لعب دوره في هذا الإخفاق، فكان فنيا وإدارياً عندما فشل اتحاد اللعبة في إقناع المدرب الأميركي بول كافتر الذي قاد لبنان في المونديال، بالإشراف على المنتخب في الدوحة.

وقال رئيس الاتحاد اللبناني ميشال طنوس إن عدم الوصل لاتفاق مُبرم بين الطرفين يرجع لأن "فترة إعداد العقد كانت قصيرة".

كان كافتر رفض مغادرة بيروت مع بعثة المنتخب متهماً الاتحاد اللبناني بالمناورة للتهرب من توقيع عقد واضح المعالم يضمن حقوقه، قائلاً "منذ عودتي للإشراف على المنتخب اللبناني شرحت للاتحاد اللبناني طلبي بتوقيع عقد جديد، وإلا سأعتذر عن السفر مع المنتخب إلى الدوحة، فلا يختلف اثنان أن مطلبي محق، كما أن توقيع عقد مماثل سيضمن حقوق الطرفين".

في المقابل، رد طنوس أنه سبق أن اتفق مع كافتر على إبرام عقد معه فور عودته من الدوحة، مؤكداً أن الفترة كانت قصيرة لإعداده بسبب تعذر تحديد مواعيد الاستحقاقات المستقبلية للمنتخب الأول ومنتخب الناشئين.

وأضاف طنوس "فوجئت برفض كافتر السفر مع المنتخب إلى قطر في نهاية الأمر".

ولم يجدد الاتحاد اللبناني عقد كافتر عقب العودة من مونديال اليابان على الرغم من النتائج الجدية للفريق، وذلك لأسباب وصفها بـ"المسلكية"، إلا أن الأميركي عاد إلى منصبه بعد طلب وزير الشباب والرياضة مشاركة المنتخب في ألعاب الدوحة.

وأوكلت مهمة الإشراف على المنتخب للمدرب المساعد، العراقي قصي حاتم الذي لعب دوراً في النتائج الهزيلة في الدوحة، إذ وجد صعوبة في إدارة المباريات، فكيف يمكن للاعب ارتكاز وهو جوزف فوغل أن يسدد 15 مرة من خارج القوس في مباراة لعب فيها اليابانيين دفاعاً "رجل لرجل" في معظم فتراتها مقابل 13 محاولة من داخل المنطقة الملونة فقط.

ولم يكن فوغل الوحيد الذي أمعن في التسديد من هذه المسافة، لكنه في الواجهة لأنه لاعب ارتكاز ومكانه تحت السلة رغم قدرته على التسجيل من خارج القوس، خصوصاً أنه كان بإمكان المنتخب أن يستفيد من وجوده في المنطقة الملونة بشكل يسمح لهم بتطبيق الخطة المرسومة بمرور الكرة عبر لاعب الارتكاز ثم تحويلها إلى اللاعب المتواجد في المكان المناسب للتسجيل.

ثم اعتبر اللبنانيون أن مباراة اليابان أصبحت وراءهم وبأن تأهلهم مسألة وقت ليس إلا، لأنهم سيفوزون على كازاخستان، لكن سيناريو الجولة السابقة تكرر مجدداً وأمعنوا في تسديداتهم من خارج القوس (نجحوا في 8 محاولات من أصل 33) منها 8 محاولات لفوغل فسقطوا مرة أخرى.

أصبح مصير اللبنانيين معلقاً على مباراتهم مع الصين تايبيه التي قدمت أداء قوياً في كل مبارياتها، لكن الحظ عاكسهم إلى جانب أدائهم الفني، فأصيب الخطيب بظهره ما أجبر المدرب على عدم إشراكه حتى الشوط الثاني لكن دون جدوى رغم تسجيله 15 نقطة في حوالي 19 دقيقة، لأن الفريق المنافس كان متقدماً بفارق 17 نقطة، وحافظ على أفضليته حتى النهاية.

بناء على طلب الجماهير
من جهته، أكد الخطيب أنه شارك في مباراة الصين تايبيه تلبية لطلب الجماهير الكبيرة التي حضرت إلى الملعب لمشاهدة المنتخب ومن أجل بلاده.

قال الخطيب "نصحني الطبيب بعدم اللعب بسبب إصابة في ظهري، لكني أردت أن أفعل كل ما بإمكاني من أجل بلادي، لم أكن أقوى على المشي، لقد لعبت من أجل لبنان ومن أجل الجماهير التي كانت تطالب بي".

وعزا الخطيب خسارة بلاده 3 مباريات على التوالي إلى انعدام التحضير لهذا الحدث، وإلى غياب الدعم من الاتحاد المحلي للعبة، مؤكداً أن المنتخب خاض 3 حصص تمرينيه فقط قبل البطولة.

من المقرر أن يغيب الخطيب عن لقاء فريقه أمام الصين بطلة أسيا ووصيفة النسخة السابقة في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لعدم اكتمال شفائه.

منافسة حامية بين أساتذة البولينغ

بدأت السبت بمركز قطر للبولينغ منافسات بطولة الأساتذة ضمن فعاليات مسابقة البولينغ بدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة.

وتشهد المسابقة تنافس كبير بين لاعبي كوريا الجنوبية والسعودية وقطر وسنغافورة وهونغ كونغ, لحسم المراكز الثلاثة الأولى, وقد لعبت حتى الآن ثماني مباريات من أصل ستة عشرة مباراة لكل لاعب, وأسفرت المنافسات عن النتائج التالية.

في المركز الاول جاء الكوري الجنوبي جون نام يي بمجموع نقاط بلغ 1851، تلاه الكوري الجنوبي أيضا إيوم بوك تشوي في المركز الثاني مسجلا مجموع نقاط بلغ 1818، وفي المركز الثالث جاء اللاعب السعودي حسن ال الشيخ بعد أن سجل 1787 نقطة.

أما اللاعب القطري سعيد الهاجري فقد جاء في المركز الرابع بمجموع نقاط يبلغ 1774 نقطة، والغريب أن صاحب ذهبية منافسات الفردي، الإندونيسي لاي ليسانغ يأتي في المركز العاشر برصيد 1734 نقطة. وفي المركز الحادي عشر يأتي اللاعب الإماراتي نايف العبدالله برصيد 1595 نقطة, وهو ترتيب متأخر جدا بالنظر إلى أن اللاعب شارك في إحراز فضية مسابقة الزوجي للمنتخب الإماراتي.

سيدات كوريا الجنوبية إلى نصف نهائي السلة

صعد منتخب كوريا الجنوبية لكرة السلة سيدات إلى الدور نصف النهائي في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، إثر فوزه الكبير على نظيره التايلاندي 101-39.

ظهرت الجدية واضحة على لاعبات كوريا الجنوبية منذ البداية، حتى حسمن الشوط الأول بنتيجة كبيرة 43-22، بفضل قائدة الفريق ريونغ كيم، وأه يونغ تشوي التي أحرزت 20 نقطة وحدها.

فيما لم يظهر الفريق التايلاندي بصورة جيدة تمنحه بطاقة الصعود للدور نصف النهائي، وبرزت من صفوفه نانتانا شايرونات بتمريراتها المتنوعة لزملائها.

وعلى الرغم من أن الربع الأول من المباراة شهد ندية من الفريق التايلاندي، الذي انتهى بنتيجة 19-13، إلا أن الكوريات دخلن الربع الثاني في اللقاء بمنتهى القوة، ونجحن في الابتعاد بالنتيجة.

أما في الشوط الثاني، فقد بدت أحلام الفريق التايلاندي في إدراك التعادل مستحيلة، عندما تمكنت سيدات كوريا الجنوبية من إحكام السيطرة على المنطقة الدفاعية، مع زيادة الضغط الهجومي على سلة تايلاند، حتى وصلت النتيجة إلى 66-29.

واستسلمت سيدات تايلاند نهائياً في الربع الأخير من المباراة، لتؤكد كوريا أحقيتها بالصعود إلى الدور نصف النهائي، لتلتقي مع الصين أول المجموعة الأولى في مواجهة قوية لكلا الفريقين.

تجريد إندونيسيا من برونزية الفروسية

جردت إندونيسيا من برونزية مسابقة سباق الضاحية في الفروسية التي أحرزتها الجمعة ضمن دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقامة حاليا في الدوحة، بسبب مخالفة قانونية في نوعية الصفائح المستعملة في قدمي أحد الفرسان.

ومنحت البرونزية إلى الهند التي تقدم مدربها الألماني رالف اهرينبرينغ باحتجاج ضد الفارس الإندونيسي اندري براسيتيونو وفرسه "اوسواتاما سبورتس غيرل".

وكانت قطر توجت بذهبية هذه المسابقة، فيما نالت اليابان الفضية.

وهنا الترتيب الجديد:
1. الذهبية: قطر
2. الفضية: اليابان
3. البرونزية: الهند

ذهبية فرق المضرب لسيدات الصين تايبيه

أحرز منتخب سيدات الصين تايبيه ذهبية مسابقة الفرق في كرة المضرب ضمن دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقامة في الدوحة حتى الخامس عشر من الشهر الحالي بفوزه على الهند 2-1 في المباراة النهائية, بينما أحرزت منتخبات اليابان وأوزباكستان الميدالية البرونزية.

ومنحت سو واي هسياه التقدم للصين تايبيه بتغلبها على شيخا اوبيروي 6-2 و7-5 في 80 دقيقة، وأدركت سانيا ميرزا التعادل للهند بفوزها على يونغ جان شان 6-2 و6-2 في 55 دقيقة، بيد أن الكلمة الأخيرة كانت لشيا جان شيانغ وهسياه بفوزهما على ميرزا واوربوا 7-6 و6-1.

وهنا ترتيب الفرق:
1. الذهبية: الصين تايبيه
2. الفضية: الهند
3. البرونزية: اليابان وأوزباكستان

باكستان تتصدر المجموعة الأولى في هوكي الرجال

أقيم السبت لقاءان في إطار مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول في مسابقة هوكي الرجال بدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة, حيث فاز المنتخب الباكستاني على منتخب الصين تايبيه بتسعة أهداف مقابل لاشئ بينما فاز منتخب اليابان على منتخب هونغ كونغ 12/1.

وبالذهاب لأحداث مباراة باكستان والصين تايبيه نجد أن المنتخب الباكستاني كان هو الأفضل من بدايتها وبدت الرغبة على لاعبية لإظهار إمكانياتهم الحقيقية في فنون اللعبة، ومسح الصورة المهتزة التي ظهرت باكستان عليها غي أولى مبارياتها أمام المنتخب الماليزي والتي انتهت بتعادل مخيب للآمال.

وبالفعل استطاع المنتخب الباكستاني أن يحرز الهدف الأول في الدقيقة 20 من زمن المباراة عن طريق اللاعب عمران محمد من ضربة ركنية جزائية، وعاد نفس اللاعب بعد ثلاثة دقائق ليسجل الهدف الثانية من ضربة ركنية جزائية أيضا.

وفي الدقيقة 28 استحوز اللاعب الباكستاني مقصود عدنان على كرة داخل منطقة جزاء الصين تايبيه فسددها مباشرة في المرمى ليحرز الهدف الثالث، بعد ذلك بدقيقتين أحرز اللاعب عباس شاكيل الهدف الرابع من كرة وضعها بإتقان على يسار حارس الصين تايبه، لينتهي الشوط الأول بتقدم باكستان بأربعة أهداف دون مقابل.

ومع بداية الشوط الثاني استمرت السيطرة الباكستانية على كافة أنحاء الملعب، وفي المقابل كانت هجمات الصين تايبه عشوائية، وكثيرا ما كانت تقطع قبل أن تصل للمرمى الباكستاني.

وفي الدقيقة 42 أفتتح محمد زبير أهداف باكستان في الشوط الثاني، وذلك عندما قام بمتابعة كرة مرتدة من حارس الصين تايبيه داخل منطقة الجزاء، لتصبح النتيجة 5/0 لصالح المنتخب الباكستاني، بعد ذلك بخمسة دقائق عاد اللاعب مقصود عدنان محرز الهدف الثالث ليحرز الهدف السادس لمنتخب بلاده والثاني له في المباراة.

وفي الدقيقة 58 ونتيجة للخشونة لاعبي الصين تايبيه تحصل اللاعب عمران محمد على ضربة جزاء أحرز منها الهدف السابع، أعقب ذلك الهدف الثامن للمنتخب الباكستاني في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب عزيز طارق من ضربة ركنية جزائية.

وفي الدقيقة 67 وصلت الكرة إلى اللاعب عباس شاكيل المتواجد داخل منطقة جزاء الصين تايبيه ليسدده مباشرة في الزاوية العليا للمرمى محرزا الهدف التاسع للمنتخب الباكستاني.

اليابان تتفوق على هونغ كونغ
وفي مباراة جاءت من جانب واحد فاز المنتخب الياباني على منتخب هونغ كونغ 12/1, سيطر المنتخب الياباني على اللقاء منذ بدايته, وافتتح مسلسل الأهداف اللاعب هيروكي ساكاموتو في الدقيقة الخامسة من بداية اللقاء.

وفي الدقيقة التاسعة سجل اللاعب تاكاهيكو الهدف الثاني من ضربة ركنية جزائية, ثم جاء اللعب توشياكي فوكودا ليحرز الهدف الثالث من تصويبه قوية في الدقيقة 12.

واستمر تألق الهجوم الياباني في المباراة وفي الدقيقة 25 عاد هيروكي ساكاموتو محرز الهدف الثاني ليسجل الهدف الرابع ولكن هذه المرة من ضربة ركنية جزائية.

بعد ذلك بثلاث دقائق تحصلت اليابان على ضربة ركنية جزائية أخري سجل منها هيروكي ساكاموتو الهدف الثالث لنفسه والخامس لمنتخب بلاده, وفي الدقيقة 30, أحرز اللاعب توشياكي فوكودا الهدف السادس لينتهي الشوط الأول 6/0 لصالح اليابان.

وتواصلت السيطرة اليابانية مع بداية الشوط الثاني, وفي الدقيقة 45 جاء اللاعب كازوهيرو ليسجل الهدف السابع, وفي الدقيقة 51 أحرز هيروكي ساكاموتو الهدف الثامن لليابان من ضربة ركنية جزائية وهو ثالث أهداف اللاعب في المباراة.

ظلت التفوق الياباني على مجريات اللقاء ولم يشعر المتواجدين باي تواجد للاعبي هونغ كونغ خاصة في الناحية الهجومية حيث لم تتعرض اليابان لأي تهديد على مرماها, وفي الدقيقة 53 تحصلت اليابان على ضربة ركنية جزائية أخرى أحرز منها هيروكي ساكاموتو الهدف التاسع.

وبعد سلسلة من الأهداف المسجلة من ضربات ركنية جزائية جاء اللاعب توشياكي فوكودا ليحرز الهدف العاشر في الدقيقة 56 من تصويبه قوية منن داخل منطقة الجزاء.

وفي الدقيقة 61 تحصلت اليابان على ضربة ركنية جزائية أحرزها بالتخصص هيروكي ساكاموتو لتصبح النتيجة 11/0, استيقظ منتخب هونغ كونغ بعد ذلك فجأة وتحصل على ضربة ركنية جزائية أحرز منها اللاعب أكبر على هدف هونغ كونغ الوحيد في اللقاء.

وفي الدقيقة 70 اختتم اللاعب توشياكي فكودا مسلسل الأهداف اليابانية بإحرازه الهدف الثاني عشر من ضربة ركنية جزائية.

وبذلك يتصدر المنتخب الباكستاني المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط يليه بنفس الرصيد في المركز الثاني ولكن بفارق أهداف أقل المنتخب الياباني, وفي المركز الثالث تأتي ماليزيا برصيد خمس نقاط, ثم الصين تايبيه في المركز الرابع, وفي المركز الخامس والأخير تأتي هونغ كونغ.


مـــــــــــــــع تحيــــــــــــــات المشـــــــــــــــــرف شبـــــــــــــتح المــــــــــوت

---

hofhv hgvdhqi gd,l hg[lum

شكرا يا شبح على الموضوع