2011 ,
مصادفات ,
الطبيعة ,
destination ,
بانجوس ,
final ,
رفعت ,
سي ,
غريبة ,
فاروق ,
نبيل ,
وراء ,
قصص
بسم الله
ـــــــ
ألغاز ومصادفات وقف أمامها العقل البشرى لا يدرى يمينه من أيسره ... كلها تم رصدها وتسجيلها
ولكن هل تم تصديقها ؟
تابعوها على شبكة تيفا
1
Final Destination
لربما تذكرون سلسلة الأفلام الأمريكية تلك وكيف تفنن الكاتب فى مشاهد القتل البشعة التى أودت بحياة الناجين من حادث مأساوى أحدهم تلو الآخر وكيف كان القدر يصيب صاحبه حتى وإن أغلق على نفسه الأبواب وعاش بين الوسادات
فى العام 1883 حدثت حادثة (مسجلة) قد تكون أغرب مما شاهدتموه أو خطر على قلب "جلين مورجان" نفسه
بطل القصة هو "هنرى زييجلاند" أحد سكان تكساس
الأمر بدأ عندما قطع "هنرى" علاقته مع خطيبته مسبباً لإنتحارها
من أجل ذلك قام أخى خطيبته بملاحقته وإطلاق رصاصة نحو رأسه لينهى حياته نظير ما سببه من معاناة لأخته
وانتهى الأمر ظناً بأنه قد قتله وأن الرصاصة قد استقرت فى جمجمته
ولكن للقدر تصاريف أخرى ...
فالرصاصة التى ظُنّ بها القاتلة مرت على بعد مليمترات من رأس "هنرى" واستقرت فى شجرة خلفه مباشرة تاركةً إياه متصوراً نفسه أكثر الرجال حظاً على الكوكب
بعدها بسنوات قرر "هنرى" إزالة الشجرة
وقد كان الأمر من العسرة حتى أنه قرر أن يستخدم بعد أصابع الديناميت لتفجيرها تماماً
وانفجرت الشجرة مطلقة نفس الرصاصة القديمة التى فوتت رأس هنرى واستقرت فيها من سنوات .. نحو رأس هنرى مسببة مصرعه فى الحال
ماهى الإحتمالات ؟
----------
2
Time Travel
حادثة أخرى تمت فى العاشر من أغسطس عام 1901 مرتبطة كثيراً بموضوع السفر عبر الزمن وتم عمل دراسات عدة لتفسيرها بلا جدوى
أصحاب القصة هما معلمتين فى إحدى المدارس ويدعيان "آنى موبرلى" و "إليانور جورداين" وقصتهما تبدأ بقرار لزيارة قصر فرساى فى فرنسا
بعد إتمام الزيارة أرادتا المعلمتان الإتجاه نحو قصر "تريانون" الصغير (petit trianon) لزيارته أيضاً ولكنهما سلكتا المنعطف الخاطىء وفجأة دون علمهما كانتا قد إنتقلتا إلى الماضى ...
لم تدركان الأمر إلا بعد مرورهما على حديقة لم تتواجد إطلاقاً فى العام 1901 وتواجدت بنفس الهيئة فى العام 1789
ولم يكن ذلك أغرب ما شاهدتاه ...
فهناك وأمام أعينهما مباشرة شهدتا عشرات الأشخاص الذين سجل التاريخ وفاتهم من حوالى مئة عام يمشون بكامل صحتهم مسببين كافة تعبيرات الخوف والفزع فى نفس "آنى" و "إليانور"
أعلنتا المعلمتين تجربتهما أمام العامة فى العام 1911 ولم تنجح أى من الدراسات فى تفسير الحادثة على الإطلاق
طبعاً التفسير الأبسط دائماً ما يكون هو الأنسب فلربما كذبتا من أجل بعض الشهرة ولكن السؤال يبقى :
لماذا تعرض اثنتين من أنجح وأعقل معلمتين مستقبلهما للخطر بقصة لا يصدقها العقل حتى وإن شهدها ؟
حسب التاريخ فالأولى "آنى موبرلى" هى ابنة دون أوكسفورد والذى عين لاحقاً أسقفاً لــ"ساليسبرى"
هى بدورها كانت أول مديرة تعين على جامعة "سانت هوغ" التابعة لأكسفورد
أما عن "إليانور" فهى ابنة واعظ وعينت نائبة "آنى" فى جامعة "سانت هوغ" بسب صداقتهما...
--------------
3
شبح راينهام
من إحدى اكثر الوقائع أو المبتدعات (لك أن تختار أحدهما) شهرة هى تلك المتعلقة بشبح السيدة "تاونشيد" زوجة السياسى البريطانى "تشارلز تاونشيد"
لقد عرف دوماً السيد "تشارلز" بحدة طباعه وقسوته ... حتى أن خلافاً زوجياً مع زوجته جعله يأمر بحبسها فى قاعة راينهام فى نورفولك بإنجلترا ومنعها من رؤية أطفالها
استمر حبس السيدة "داونشيد" طويلاً حتى وافتها المنية ولكن قصتها كانت قد بدأت للتو ..
فطوال قرون بعد موتها تقدم العديد ببلاغات متعلقة برؤية شبحها فى قاعة راينهام
وقد لا يلقى الكثير بالاً لأقوال لم تثبت صحتها وردت على ألسنة مجهولين ولكن ليس بإمكان أحد إنكار شهادة الملك جورج نفسه برؤيتها أثناء إقامته فى قاعة رينهام
حسب مقولته فقد رآها فى إحدى الليالى واقفة جانب سريره فى ثوب أسمر ووجه شاحب وشعر غير مرتب
بلاغ آخر خرج على لسان الكولونيل "لوفتس" بأنه أثناء قضاءه لعطلة رأس السنة فى منزله رآها فى الرواق المؤدى لغرفته أمامه مباشرة ومرة أخرى بعدها بأسبوع فى نفس الموضع ولكن أكثر وضوحاً
وقد ارتعب بشدة لرؤية عيناها قد اقتلعت من محجريهما كما وصف
بعدها بسنين قرر صاحب الكولونيل الروائى "فيدريك مارييت" قضاء ليلته فى الغرفة المجاورة لمكان رؤيتها فى انتظار أن تخرج إليه ولكن شيئاً لم يحدث فى تلك الليلة
نفس الوصف لا ينطبق إطلاقاً على الليلة الأخرى حين رآها "فيدريك" هو وصديقيه أثناء نزولهم السلم حاملةً لمصباح مضىء وتسير إلى جانبهم مباشرة
وفى وصفه للشبح قال بأنها قد ابتسمت إليهم إبتسامة عريضة مسببة الخوف لصاحبنا "فيدريك" فأطلق عليها النار ولكن الرصاصة اخترقتها واستقرت فى الحائط
أما عن اكثر رواية أكدت وجودها فلم تكتفى بالكلمات بل زودتنا بأول صورة مسجلة للغز راينهام المحير عبر القرون
الصورة إلتقطت فى العام 1936 بعدما تم تكليف اثنين من المصورين هما كابتن "بروفاند" و "إندر شيرا" من مجلة "country life" فى قاعة راينهام بهدف واحد وهو تصوير السيدة "تاونشيد" (أو شبح السيدة "تاونشيد")
ويقص "إندر" الحادثة قائلاً بأنه وزميله قد تموضعا أمام السلم أحدهما أمام الكاميرا والآخر حاملاً للفلاش مستعدين لحدوث أى شىء غريب
(يقول إندر) وفى لحظات شاهدت جسم مادى غير واضح يهبط بهدوء على السلم فصحت فى زميلى فى انفعال "أسرع أسرع هناك شىء ما يحدث" وأطلقت الفلاش والتقط كابتن "بروفاند" الصورة دون أن يدرى ما الذى يحدث ثم أزال غطاء الكاميرا الأسود عن رأسه والتفت لى قائلاً فى براءة: "ما سر هذا الإنفعال ؟"
تم نشر الصورة فى مجلة country life فى السادس عشر من ديسمبر عام 1936
بعد كل هذه البلاغات يبقى سؤال وحيد فى نفس المرء وهو "هل يوجد دليل واحد على عدم وجودها ؟"
-----------------
4
أطفال بانجوس .... الخضر
فى أغسطس 1887 تم العثور على طفلين فى كهف بالقرب من بانجوس بإسبانيا بالمصادفة حين سمع بعض العمال صوت بكاء
وبعد البحث عن مصدر الصوت اكتشفا طفلين بجلد "أخضر" أحدهما صبى والأخرى فتاة وقد كانا يتحدثان لغة تعجب لها كل السامعين ويرتديات ملابس مصنوعة من مواد أعجب
قام أهل القرية باحتوائهما وتوفير المأكل والمأوى ولكن الطفلين رفضا الأكل تماماً حتى توفى الصبى
بعدها أبدت الفتاة اهتماماً ملحوظاً ببعض الخضروات خصوصاً حبوب الفاصولياء حتى ارتدت صحتها
عاشت الفتاة مع القرويين مدة خمس سنوات كاملة تعلمت خلالهم بعض الكلمات بالإسبانية وأخذ جلدها يتغير إلى اللون القوقازى الطبيعى
وعند سؤالها عن أصلها وكيف انتهى بها الأمر هنا أجابت بأنها كانت تعيش فى أرض بلا شمس وكل الناس هناك جلودهم خضراء وأنها وصديقها الصغير تعرضا لعاصفة قوية ضربت أرضهما وجلبتهم إلى جانب الكهوف
فى العام 1892 توفت الفتاة ومازال أصلها يمثل لغزاً بدون تفسير
--------
5
صدفة
فى الخامس والعشرين من يناير عام 1784 تعرض رجل يدعى "دانييل" للقتل برصاصتين أثناء إرتدائه لمعطفه
فى الخامس والعشرين من مارس عام 1787 وأثناء الثورة فى ماساشوستس تعرض أخوه "جابرس" للقتل برصاصتين أثناء إرتدائه لنفس المعطف الذى ارتداه أخوه يوم قتله
الشىء الأغرب على الإطلاق هو أن الرصاصتين المسببتين لمصرع "جابرس" مرتا بنفس الثقوب التى خلفتهما رصاصتى "دانييل"
صدفة ؟
-------
6
ميت يعود للوطن
آسف لأخبركم بأن العنوان السابق ليس له أية علاقة بالأشباح أو القوى الخارجة عن الطبيعة
بل اكثر ما يقلقنا أنه تصرف طبيعى بحت تم على يد الطبيعة نفسها ....
بطل قصتنا هو "تشارلز فرانسيس" الممثل الكندى المولود فى جزيرة الأمير إدوارد
فى العام 1899 ذهب "تشارلز" فى جولة سياحية إلى تكساس غير ملم بأنها ستكون آخر جولة فى حياته
فلم تمض بضع أيام حتى أحاط به الإعياء الشديد متبوعاً بالموت
كان نصيبه وقدره أن يموت فى مكان يبعد 3500 ميل عن مكان ولادته بل وأن يدفن فيه أيضاً نظراً لتعسر نقل جثته كل هذه المسافة
(وهنا تتحرك الطبيعة)
ففى أقل من عام ضرب إعصار سبتمبر 1900 الشهير مكان دفنه وأحاط قبره المصنوع من الرصاص بالمياه من أجل أن يبدأ أطول رحلة بحرية...
رحلة بدأت من جزيرة "جالفستون" حيث دفن مروراً بخليج المكسيك ثم حول ساحل فلوريدا متبوعاً بالمحيط الأطلنطى تاركاً إياه فى عهدة تيار المياه الشمالى وأخيرا وبعد ثمانى سنوات من الترحال ...
يستيقظ أحد صيادى جزيرة الأمير إدوارد ويذهب لقضاء عمله حينها يكتشف صندوق طويل يطفو على سطح المياه
يُفتح الصندوق ومرحباً بالعائد للوطن
----------
مزيد من الحوادث الغريبة والمصادفات الأغرب تابعوها فى الأيام القادمات
...
o,hvr ,lwh]thj du[f lkih hgurg ufv hgjhvdo 2011 lwh]thj hg'fdum destination fhk[,s final vtuj sd yvdfm thv,r kfdg ,vhx rww