اختر لونك:


القصه كامله لمنع السعوديين من السفر إلى تايلند منذ 1990

بدء محاكمة قتلة رجل الأعمال الرويلي في بانكوك او بالاصح تورطهم بأختفاء الذهب والالماسات والقصة الكاملة لمنع السعوديين السفر الى تايلند منذ عام 1990 المتهم الأساسي الضابط سومكيد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

قديم 2010-11-28, 05:06 PM   #1
الصورة الرمزية abunada15
محترم
تاريخ التسجيل: 2010-10-12
الدولة: المنصوره/حاليآ قطر
العمر: 46
المشاركات: 139
التقييم: 10
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى abunada15 إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى abunada15 إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى abunada15
الصورة الرمزية abunada15
محترم
تاريخ التسجيل: 2010-10-12
الدولة: المنصوره/حاليآ قطر
العمر: 46
المشاركات: 139
التقييم: 10
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى abunada15 إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى abunada15 إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى abunada15
Only Here القصه كامله لمنع السعوديين من السفر إلى تايلند منذ 1990


بدء محاكمة قتلة رجل الأعمال الرويلي في بانكوك
او بالاصح تورطهم بأختفاء الذهب والالماسات


والقصة الكاملة لمنع السعوديين السفر الى تايلند منذ عام 1990

القصه كامله لمنع السعوديين من السفر إلى تايلند منذ 1990 890628268708.jpg?SSImageQuality=Full

المتهم الأساسي الضابط سومكيد



GMT 2:57:00 2010 الجمعة 26 نوفمبر


بعد 20 عاماً،وبحضور ممثلي السفارة السعودية، بدأت أمس في بانكوك محاكمة المتهمين بقتل رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي، وفي مقدمتهم المتهم الأساسي الضابط سومكيد،. وقد استمعت المحكمة في أولى جلساتها الى عدد من الشهود على أن تعقد ثاني جلساتها اليوم الجمعة.
وقال القائم بالأعمال رئيس بعثة المملكة الأستاذ نبيل عشري أن المحاكمة ستستغرق عدة أشهر، معرباً عن أمله في أن تقول العدالة كلمتها وتدين الجناة.

صوره لرجل الاعمال المقتول محمد الرويلي


القصه كامله لمنع السعوديين من السفر إلى تايلند منذ 1990 776x.png?SSImageQuality=Full


سبب منع السعوديين السفر الى تايلند
من يعرف
قصة
الالماسة
الزرقاء والذهب
يعرف كل شئ

القصه كامله لمنع السعوديين من السفر إلى تايلند منذ 1990 50362463.png?SSImageQuality=Full

ومقتل
الباهلى والسيف والرويلي قتل واحرقت جثتة وحتى اليوم لايعرف مكانها
القصة طويلة جدا لكن ممتعة
بسردها لكم على اجزاء

الجزء الاول


في الأول من آب اغسطس من عام 1994 ميلادي كان احد من رجال الشرطة التايلندية ويدعى (سنبنغ دونمون ) يحاول التغطية على انين صبي لم يتجاوز الرابعة عشرة برفع صوت المذياع في الشاحنة التي كان يستقلها عند منعطف طريق سريع في مقاطعة (سارابوري ) فيما كان احد زملائه يقضي على الصبي بضربة على رقبته بعدما قضى على والدته بقضيب معدني ,
ونقل ( سونبنغ ) ورفاقه الجثتين الى سيارتهما المرسيدس ووضعوا الأم خلف المقود وابنها في المقعد الخلفي واوقفوا السيارة في طريق فرعي وحاولوا صدمها من الخلف لتضليل التحقيق والايهام بأن وفاتهما ناجمة عن حادثة مرور .
كان تقرير الطبيب الشرعي ( الميجور جنرال ثاسنا سوانشوتا ) الذي كشف على الضحيتين اكد ان الوفاة ناجمة عن جريمة قتل ومع نشر التقرير في الصحف المحلية وربط اسم الضحيتين بقضية المجوهرات التي سرقها خادم تايلندي من قصر خاص في السعودية تراجع ( سوانشوتا ) عن افادته وقال ان الوفاة ناجمة عن حادث مرور إثر اصطدام سيارة السيد دارويدي زوجة تاجر المجوهرات التايلندي المعروف ( سانتي سريثانكان ) بشاحنة ضخمة
وتقول اوساط تايلنديه على معرفة دقيقة يقضية المجوهرات التي بات يطلق عليها (سرقة العصر) ان سانتي سريثانكات يعرف قصة المجوهرات وتفاصيلها اكثر من اي شخص اخر اذ ان كل ضباط الشرطة الذين تقاسموا هذا (الكنز) كانوا يتصلون به ليقيم لهم ما لديهم كما ان بعضهم باعه قسما من المجوهرات باسعار بخسة ومع مرور الوقت اكتشف بعض كبار الضباط اهمية ماباعوه من حلى ثمينة فحاولوا ابتزازه في حين حاول بعضهم الأخر الضغط عليه لئلا يكشف اسماء مالكي المجوهرات المسروقة .
وتضيف الأوساط ان ماجرى من اعتقالات اثر التحقيق في مقتل زوجة سانتي وابنه اكد ان مجموعة من رجال الشرطة خطفت السيدة ( دارويدي ) ونجلها بعد مغادرتهما منزلهما بلحظات اذ اوقفت المرسيدس على بعد امتار وطلب ضابط كبير من السيد ان تلحق به بعدما حذرها من عدم اللحاق وهددها بإطلاق النار عليها ولدى وصولها وابنها الى فندق صغير في ضواحي بانكوك طلب منها مرافقته وهناك بدأ بإستجوابها مع مساعدين له ثم اتصل بزوجها مطالبا بدفع فدية في مقابل اطلاق زوجته وابنه واوضح سانتي ان الفدية كانت مبلغا مقداره حوالي 200 الف دولار وانه اعتذر عن عدم امتلاكة المبلغ مبديا استعداده لدفعه على اقساط لكن العرض لم يرض الخاطفين فأخذوا السيدة وابنها الى مزرعة مجاورة واجهزوا عليها .
ومع ان ( سانتي سريثانكان ) لم يتمكن من المشاركة في تشييع زوجته وابنه فقد بقي في حراسة الشرطة خوفا على حياتة في وقت قتل حوالي 18 شخصا لإرتباطهم بشكل او بأخر بعملية المجوهرات او لمعرفتهم بسارقيها ويتظر الكثير من التايلنديين والأجانب الذين يعيشون في بانكوك بإستغراب الى سبب بقاء( سلنتي ) حيا حتى هذه اللحظة على رغم ان عدد حراسة المزودين بنادق رشاشة قد تضاعف
ويقول هؤلاء ان ( سانتي ) قد يكون محقا في صمته
لأن الذين يعرفهم من المتورطين في قضية المجوهرات هم في مواقع نفوذ وتأثير ورأى وسمع عن الأشخاص الذين قتلوا لأنهم تفوهوا بكلمات كادت ان تكشف من حصل على هذه السبيكة او الخاتم او الساعة او العقد
18 ضحية
=======
ويفسر آخرون سبب وجوده حيا بانه بات ضرورة بعدما اساءت قضية المجوهرات الى سمعة الشرطة التايلندية وسلوكها خصوصا وان المجوهرات كانت موجودة بكاملها حتى اللحظة التي وضعت الشرطة التايلندية يدها عليها في الثامن والتاسع من كانون الثاني (يناير)1990 وبعدما ذهب ضحيتها 18 شخصا بينهم خمسة سعوديين (اربعة ديبلوماسيين و رجال اعمال)وسبعة سنغفوريين وستة تايلنديين بينهم ضابط برتبة كولونيل يدعى ( انانات يوبانونات ) والرئيس السابق لغرفة التجارية في بانكوك ( سومساك تكباترابون ) وسائقه وعريف في الشرطة يلقب ب (نوت) والسيدة (دارويدي ) ونجلها (سيري )
وكشفت مصادر في الشرطة التايلندية تفاصيل عن خلفيات عمليات القتل واوضحت ان كولونيل ( انانات ) قتل في حادث سير عمدا اثناء قيادته لسيارته المرسيدس عندما حاولت شاحنة ضخمة اجباره على الخروج عن الطريق العام وجاءت الحادثة بعد تعيينه رئيسا للجنة تتولى البحث عن المجوهرات السعودية لإعادتها الى اصحابها واضافت ان (انانات ) كان يعرف من هم كبار الضباط الذين اخفوا المجوهرات ونسبت الى عضو في اللجنة قوله ان الكولونيل ابلغها بعض الأسماء قبل وقت قصير من وقوع حادث السير الذي ادى الى مقتله .
وتابعت المصادر نفسها ان تسعة تجار مجوهرات سنغافوريين يعملون في تايلند قتل منهم سبعة فيما بقي اثنان يلقبان ب (جيمي)
و (ويليام) وهما مهددان باستمرار
واشارة الى ان هؤلاء التجار التسعة سبق لهم ان اشتروا قسما من المجوهرات المسروقة من ضباط في الشرطة وان عمليات القتل غالبا ما كانت تتم بعد الشراء بوقت قصير اما ( سانتي ) وزوجته فتقول المصادر ان ضباط الشرطة الذين قتلوا السنغافوريين هم انفسهم تعاملوا مع الزوجين التايلنديين وان ( دارويدي ) كانت تحتفظ باسماء الذين اشتروا المجوهرات والأماكن التي خبئ فيها قسم من الحلى المسروقة وعندما علم هؤلاء بامر القائمة التي تملكها حاولوا خطفها مع زوجها لتدلهم الى المجوهرات خصوصا الماسة الزرقاء التي تزن 70 قيراطا ولاتقدر بثمن اما الشرطي العريف ورئيس غرفة التجارة وسائقه فقتلوا لكشفهم اسم الفندق الذي احتجزت فيه ( دارويدي ) ونجلها بعد خطفها الأمر الذي ادى الى معرفة اسماء رجال الشرطة منفذي عملية القتل


الجزء الثاني

وتحدث السيد محمد سعيد خوجه القائم بأعمال سفارة المملكه العربيه السعوديه ( فى تلك الفتره ) في بانكوك عن القضيه فروى :
ان القصه بدأت فى حزيران ( يونيو ) 1989 ميلادي
حين اقدم خادم تايلندي يدعى ( كرنكراي تيشمونغ ) من سكان قرية (بينميبا ) شمال البلاد على سرقة كميه من المجوهرات يزيد وزنها على 90 كيلو غرام اضافة الى نصف مليون دولار ومليون ريال سعودي وحوالي مئتى جنيه من الذهب اضافة الى ميداليات من قصر خاص فى الرياض .
وقال الدبلوماسي السعودي الذى سبق له ان عمل فى عواصم عده ان الخادم الذى بدأ العمل فى الرياض فى العام 1985 ميلادي حاز على ثقة مخدوميه وبات محل ثقه حراس القصر . وفى احد أيام صيف حزيران من العام 1989 حضر ( كونكراي ) الى القصر وتوقف عند زميل فلبيني له كان يعنى بجهاز الانذار الاوتوماتيكي للقصر . وسأله عما يفعل . وتمكن من حفظ الأرقام السريه التى توقف الجهاز عن العمل على رغم جهله باللغه الانجليزيه . وحضر ( كرنكراي ) مساء اليوم التالى الى القصر وعطل جهاز الانذار ودخل احدى الغرف التى كان يشرف علي العنايه بها . وفتح الخزنه الحديديه من دون ان يثير انتباه احد . وتناول خمسه خواتم مرصعه بالماس وعاد الى سكنه .
ونقل السيد ( خوجه ) عن ( كرنكراي ) الذى التقاه بعد ما امضى عقوبة فى سجن تايلندى لمدة سنتين وسبعة اشهر . من اصل خمسه سنوات لحصوله على عفو ملكي نظرا الى ( حسن سلوكه فى السجن )
انه لم يعرف النوم فى تلك الليله لأنه لم يسرق كميه كبيره من المجوهرات .
فكرر فعلته فى اليوم التالي وظل يتردد طوال شهرين على الخزنه
مستغلا وجود اصحاب القصر خارج الرياض .
ومع نهاية ( آب ) كان الخادم التايلندي افرغ الخزنه من محتوياتها ونقلها الى مستودع فى دارة مجاوره قبل ان يشحنها الى بلاده بواسطة شركة للطرود البريديه او بواسطة شركه للشحن الجوي .


وتابع الدبلوماسي السعودي ان ( كرنكراي ) ابقى حوالي عشرين كيلو غراما من المجوهرات فى حوزته ونقلها معه الى بانكوك فى الطائره .
وحين اوقفه موظف الجمارك التايلندي ليحقق معه اعطاه سبعة آلاف بات اى حوالي مئتين وثمانين دولار امريكيا . وتابع سيره
نحو قريته فى شمال البلاد .
ودفن فور وصوله الى مسقط رأسه قسما كبيرا من المجوهرات والنقود فى حديقة خلف منزله .
فيما اخذ يعرض قسما آخر على جيرانه وباع بعض القطع بمبلغ 120 الف دولار امريكي .
وفى النصف الثانى من تشرين الثانى ( نوفمبر ) 1989 ميلادي عاد اصحاب القصر من اجتازتهم واكتشفوا اختباء المجوهرات والاموال التى كانت فى الخزنه فابلغوا الجهات المعنيه التى بادرت بعدما حامت الشكوك حول الخادم الى الاتصال بالحكومه التايلنديه
التى اقدمت فى العاشر من كانون الثاني (يناير 1990 ميلادي ) على اعتقال ( كرنكراي ) فاعترف فورا باقترافه السرقه وسلم كل ما بقي لديه من مجوهرات ونقود .
وكشف اسماء الاشخاص الذين اشتروا بعض المصاغ والحلى .
وكان على رأس رجال الشرطة الذين اعتقلوا الخادم التايلندي .
( اللفتنانت كولونيل كالور كيرديت ) وقد اصبح اسمه لاحقا فى قائمة كبار رجال الشرطة الذين اخفوا قسما كبيرا من المجوهرات .



الشرطة تتقاسم المجوهرات :


واقام فريق المحققين وعلى رأسهم ( كالور ) وفى حوزتهم المجوهرات كامله بأستثناء بعض القطع فى ( فندق بلازا ) على الطريق المؤدي الى مطار بانكوك .
وكان يفترض ان يسلم (كالور ) المجوهرات الى مركز الشرطه الرئيسي . لكنه تقاسم القطع الثمينه مع عدد من اعوانه و... شخصيات سياسية
وفى الخامس عشر من الشهر نفسه دعت قيادة الشرطه فى بانكوك وسائل الاعلام الى مؤتمر صحفي اعلنت فيه ( نصرها ) والقبض على السارق وكان بعض وسائل الاعلام بدأ يلمح الى ان قطعا ثمينه اختفت بالفعل ولم تصل الى خزائن الشرطة . وكانت المعلومات الاستخبارتية التى تصل الى السفارة السعوديه فى بانكوك تشير الى حصول ( تلاعب )
وفى اليوم الاول من شباط ( فبراير ) اي بعد اسبوعين من عرض الشرطه المجوهرات فى مؤتمر صحافي اغتيل ثلاثه دبلوماسيين سعوديين هم :
1- عبدالله بصري
2_ فهد الباهلي
3_ واحمد السيف


وبعد اسبوعين تعرض رجل اعمال سعودى هو : عبدالله الرويلي لعملية خطف على ايدى مجموعه من رجال الشرطه قبل اقل من اربعه وعشرين ساعه من موعد عودته الى السعوديه .
ويؤكد القائم بالأعمال السعودى ان خاطف الرويلي هو المقدم
( صومكيت ) وعشره من رجاله ونفذوا عمليتهم على بعد 12 مترا من مكتب الرويلي بعدما اعترضته سياره وقادوه الى فندق صغير فى ضواحى بانكوك.
وضربوه بعدما حاولوا التحقيق معه فيما يعرفه عن قضية المجوهرات .
وعندما اصر على الرفض نقلوه الى مزرعه خارج العاصمه واطلقوا عليه الرصاص ثم احرقوا جثته .
ويروى السيد خوجه ان رجل الاعمال السعودي كان اتصل بشخص صديق له فى الدمام قبل اربعه وعشرين ساعه وحين استفسر منه صديقه عن الضجه المثاره حول المجوهرات اجابه انه يملك معلومات مهمه جدا وانه سيدلي بها حين يصل الى المملكة ويبدوا ان هاتف الرويلي كان يخضع لرقابه بعض من كبار ضباط الشرطة المتورطين ( لأن اشياء مماثله حصلت مع عبدالله بصري وفهد الباهلي اذ ابلغ عبدالله زوجته انه اطلع على معلومات خطيرة ولو بحث فيها هنا سيقتل .
اما الباهلي فقال لخادمته التايلندية قبل مقتله أى انه عرف معلومات عن بلدها لو قالها او عرفوا انه اعلم بها سيتخلصون منه فورا )
وتسآل خوجه ( هل كانت الخادمه تعمل فى مصلحة احد كبار الضباط الضالعين فى قضية
المجوهرات المسروقة ؟


الجزء الثالث

تهديدات لخوجه


واشار الدبلوماسي السعودي الذى مدد فتره عمله ( فى تلك الفترة ) لمتابعة ملف اغتيالات الدبلوماسيين السعوديين وعملية استرداد المجوهرات
انه وصل الى بانكوك فى السادس عشر من آذار مارس 1990
اي فى اليوم الذى سافر فيه ضباط تايلنديون الى السعودية وهم يحملون صندوقا يحتوي على جزء قليل من المجوهرات وكان بين اعضاء الوفد التايلندي ( اللفتنانت كولونيل كالون )
وعندما تسلم صاحب المجوهرات ادرك ان الكمية التى اعيدت لاتتجاوز عشرين فى المائه من المسروقات علما ان معظم المجوهرات التى اعيدت كان مزورا بوضوح .
واوضح خوجه الذى تدرب على استعمال مسدس من طراز ( سميث اند وسون ) انه يتنقل قليلا خارج مقر اقامته برفقة اربعة حراس على مدار الساعة وتحيط كمرات بمنزله ذى الجدران المرتفعة فى حى يقيم فيه معظم البعثات الديبلوماسية الاجنبية.

وكشف انه تلقى تهديدات بالقتل لكنه مؤمن بان ( الأعمار بيد رب العالمين )
ويقول الديبلوماسي السعودي ان المسئولين التايلنديين يغرقونه بابتسامات والوعود .................. والاعذار
فى حين ان 15 ضابطا فى الشرطة التايلندية ارتبطت اسمائهم بقضية المجوهرات وانه يعرف على الاقل اسماء عشرة منهم .
ولديه الادلة القاطعة على ما يحتفظون به من المسروقات
وابلغ فى حواره انه حصل على شريط فيديو صورته الشرطة بعدما دفع الفي دولار لاحد عملائه
وفى الشريط صور وادله قاطعة على عدد المجوهرات التى وصلت الى خزنة الحديد فى بانكوك فى الايام الاولى
وان ( الماسه الزرقاء ) لم تكن بين المجوهرات .
واوضح ان رفاقا ( لكالور ) اعترفو قبل مده بأن قائدهم صادر 48 الف دولار امريكي من ( كرنكراي )ومجوهرات اخرى الا انها لم تسلم الى اللجنه المكلفه متابعة القضية.
وفى نهاية آب ادرج اسم (سواسدي امورنويوات ) رئيس الشرطة التايلندية
بين عامى 1991 و 1993
فى ملف المتهمين بتحويل مجرى التحقيق فى السرقة من خلال مساعدته احد تجار المجوهرات على رغم ادعائه البراءه معترفا بأن كثيرين من ضباط الشرطة الذين يرتدون الزي الرسمي هم لصوص ؟
وعندما اصدر وكيل وزراء الداخلية انذارا الى الضباط المتورطين فى القضيه بوجوب تسليم انفسهم
تراجع ( سواسدي ) عن اقواله ووضع نفسه فى تصرف التحقيق .
واثار نشر احدى الصحف التايلندية صوره لزوجة ( سواسدي ) وهى تلبس عقدا من الماس ضجه فى الأوساط الرسمية والشعبية بعدما تعرف خوجه وآخرين الى العقد .
وقال ( سواسدي ) ان اللصوص الحقيقيين هم الذين فبركوا الصورة ليحولوا مجرى التحقيق .


تهاون تايلندي رسمي :

ويضع الدبلوماسي السعودي اللوم على السلطات التايلندية لعدم تأمينها الحمايه الكافيه للسعوديين على رغم ان وزارة الخارجيه السعوديه طلبت ذلك بوضوح .
ويقول تقرير تايلندي رسمي اطلع عليه ان المقدم ( سمكيد بونثانوم ) الذى كان يتولى التحقيق فى مقتل الديبلوماسيين السعوديين الثلاثه هو المسئول على خطف رجل الاعمال السعودى ( محمد الرويلي ) وقتله
وقد اسقطت الحكومة الدعوى ضده لأنها لا تملك ادله كافيه لادانته .
وتحاول السلطات التايلندية من حين لآخر اعطاء اسباب اخرى لعمليات الاغتيال كالقول ان الدبلوماسيين او رجل الاعمال راحو ضحيه عصابات المافيا او الخلافات على عقود عمل او تأشيرات مع عمال تايلنديين الامر الذى ينفيه القائم بالأعمال السعودي نفيا قاطعا ويؤكد ان السلطات تحاول التهرب من مسئوليتها عن اعادة المجوهرات المسروقة


الجزء الرابع

جهات عليا :

ويقول صحافي تايلندي تابع قضية المجوهرات ان ( الليفتانات كولونيل كالور ) كان على صله بتاجر المجوهرات ( سانتى ) حتى وقت غير بعيد ومع ان هذا الضابط يشهد له بالبطش والتعذيب ونجاحه فى تعقب المجرمين الخطرين من خلال النشاط الذى يقوم به على طريقته الخاصة كتعذيب المطلوبين في مزارعة التي تمتلئ بالتماسيح و النمور و الأسود و الدببه إلا ان لا غبار على صلته بالجهات العليا التي لا تمس في البلاد و فيما تستمر عمليه استجوابه ((بلطف)) في قضيه مقتل زوجة صديقة السابق (سانتي ) و نجلة و لا يزال هناك اهتمام تايلندي شعبي واسع بمعرفة مصير المجوهرات على ان الاعتقالات طاولت حتى الآن خمسه ضباط و عددا من المدنيين لتنفيذهم اوامر ضباط كبار و كان الأكثر اثاره هو إعتراف احد رجال الشرطة كيف انه رفع صوت مذياعه لئلا يسمع صراخ نجل (سانتي ) و زوجتة و هما يقتلان و عندما ادلى الشرطي باعترافه اضطر ( الكتور تاسنا ) الى الاستقالة اذ سبق له ان تراجع عن افادته الطبية الأولى ليقول ان عملية القتل كانت ناجمة عن حادث سير ذلك ان الأم و ابنها قتلا بعد اسبوع على خطفهما .

صراع بين جناحين :

و تتحدث اوساط تايلندية اخرى عن وجود صراع بين جناحين في صفوف الشرطة جناح يرغب في ان يعترف (سانتي ) بالحقيقة ليرشد الى بقية المجوهرات و الجناح الآخر يريد التخلص من هذا التاجر لطي ملف القضية
و يقول القائم بالاعمال السعودي((ان التايلنديين يعرفون الحقيقة المره لكنهم لا يجرأون على البوح بها و هذه الحقيقة هي ان احد كبار الضباط اهدى الماسه الزرقاء الى شخص من الطبقة التي لا تمس في تايلند و كانت عمليه الاهداء بمثابة بويصله تأمين تحفظ له ما سرقة من المجوهرات))

خسارة كبيرة لتايلند :

و اكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية التايلندية ان بلاده ((عازمه على مواصله التحقيق في القضية حتى طي ملفها و اعاده المجوهرات المسروقة الى اصحابها الاصليين)) و اشار الى ان بلادة((تضررت كثيرا من هذه الجريمة ذلك انها اضافه الى الاساءة بسمعتها بسبب المقالات التي نشرت عن هذه القضية تخسر سنويا بضعة مليارات من الدولارات))
و يضيف المسؤول ان عدد العمال التايلنديين في المملكه العربيه السعوديه تقلص من 250 الف عامل في العام 1989 الى 20 الف ( فى عام 1994 ) كما ان عدد السياح السعوديين و الخليجيين الذين كانوا يعدون بعشرات الآلاف الى تايلند تراجع الى حد كبير الامر الذي حرم خزينة البلاد من موارد تزيد على عشره مليارات دولار سنويا و أوضح (سورين بتسوان ) نائب وزير الخارجية التايلندي ان ارباب العمل السعوديين استغنوا عن العمال التايلنديين و جاؤوا بعمال من دول اخرى في جنوب شرقي آسيا و وضع رئيس وزراء تايلند( شوان ليكباي ) كل ثقله لتبييض صوره بلاده ووعد القائم بالاعمال السعودي بأنه لن يرتاح قبل ان يطوي هذه الصفحة و لوضع الأمور في نصابها واستدعى ( شوان ) كل المحققين في الشرطة الى مكتبة و طلب منهم تقارير عن نشاطاتهم و استدعى تاجر المجوهرات الذي فقد زوجتة و نجله الى مكتبة ليشجعة على اعطاء معلومات عن القضية و ابلغ الناطق باسم الحكومة التايلندية ان رئيس الوزراء ((عازم على تنظيف صفوف قادة الشرطة لأنه يريد ان يكون القانون سيد الموقف )) و كشف القائم بالاعمال السعودي استنادا الى تقارير جمعها من فرق كلفها متابعه القضية داخل تايلند ان عشرة من كبار الضباط شوهدوا و زوجاتهم في مناسبات مختلفه يتزينون ببعض الحلى و المجوهرات المسروقة و قال( خوجه) انه بعث برسائل الى المعنيين في الحكومه التايلندية عن هذا الموضوع الا انه لم يتلق غير الوعود بمتابعة القضية و في انتظار ما ستثمر عنه جهود الدبلوماسي السعودي سواء لجهة متابعة التحقيق في اغتيال السعوديين الخمسه او لجهة استعادة المجوهرات المسروقة يبقى امر مهم هو ان صوت خوجه و نداءاته المتكررة لاهل الحكم في تايلند ليقوموا بعمل شيء ما لابد ستسفر عن نتيجة ليس اقلها ساسه تايلند و على راسهم الناطقة باسم اللجنه الخارجية لبرلمانها الذي بدأ يطالب الدبلوماسي السعودي بالسكوت لأن في تصريحاتة ما بدأ يشوه سمعه بلاده في الخارج سيقومون بعمل ما لايجاد نهايه لسرقة العصر



ومع بداية عام 2009

وكالات ـ لا تزال قضية مقتل الدبلوماسيين السعوديين في العاصمة التايلاندية بانكوك تراوح مكانها منذ حوالى عشرين عامًا، دون أن تتمكن الشرطة من فك غموض الجريمة التي تسببت في أضرار دبلوماسية لبانكوك في ظل عجز واضح للأجهزة الأمنية عن الوصول إلى الجناة.
وتفجرت تلك القضية بحادثة مقتل الدبلوماسي السعودي عبد الله المالكي في بانكوك في عام 1989م، إثر اطلاق النار عليه وهو عائد إلى منزله سيرًا على الاقدام، ثم تلتها حادثة اغتيال الدبلوماسيين عبد الله عبد الرحمن البصري (قنصل)، وفهد عبد الله الباهلي (سكرتير ثاني) وأحمد عبد الله السيف (مسؤول مخابرات) في يناير من عام 1990م ، وقد وقعت الجريمة بعد انتهاء دوامهم وهم في طريقهم إلى منازلهم، وكان اول القتلى عبدالله البصري الذي كان ينتظره شخص متنكر عند مدخل العمارة التي يسكنها وما إن شاهده حتى أطلق الرصاص عليه فقتله في الحال. أما السيف فقد كان يقود سيارته ومعه زميله الباهلي، حيث كانا في طريقهما إلى العمارة التي يسكنها الباهلي، وفوجئا هناك بشخص كان ينتظرهما داخل العمارة اطلق النار عليهما فقتلهما على الفور، وكان الفارق الزمني بين الجريمتين دقائق.
واعترف رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاغيفا في يناير الماضي بأن بقاء هذه القضية من دون حل ستؤثر على صورة البلاد في ما يتعلق بالعدالة، وأصدر أوامره الى الشرطة ببذل مزيد من الجهود للتحقيق فى قضية مقتل الدبلوماسيين السعوديين.
وقد أدت هذه القضية الى تدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتم منع العمال التايلانديين من العمل فى السعودية، ومن المقرر الانتهاء من رفع الدعوى في هذه القضية العام الجاري، إذ إنه من الصعب بعدها التحقيق في القضية حسب النظام التايلندي.
وحاولت عدة حكومات تايلندية خلال السنوات الماضية اعادة العلاقات الدبلوماسية مع المملكة، غير انها اصطدمت برفض الحكومة السعودية التي اصرت على كشف ملابسات القضية أولا ، التي قامت الحكومة التايلاندية بتشكيل لجنة من 13 ضابطًا كبيرًا للاسراع في انهاء التحقيقات الخاصة بها. ونقلت صحيفة (بانكوك بوست) مؤخرًا عن الميجور جنرال كامول كايوسوان (احد اعضاء اللجنة) قوله: "على الرغم من معرفة الشرطة هوية المتورطين في الجرائم.. إلا أن جهودها تواجه عقبات لعدم وجود ادلة قاطعة". واعترف بأنه "كان ينبغي اغلاق القضية منذ زمن" مضيفا: "سنفعل كل ما بوسعنا لحلها وصولاً لتحسين العلاقات بين البلدين".
من جهة اخرى قال مصدر بالشرطة التايلاندية ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ ان العائق الحقيقي ليس في عدم وجود الادلة القاطعة.. انما فيما سماه "الفساد على مستوى عال" خاصة مع احتمالات لشبهه "تغطيات" على الفاعلين الحقيقيين والمتسببين في هذه الجرائم.
ومن جانبه قال القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في بانكوك نبيل بن حسين عشري ... إن القضية أخذت منحى تصاعديًا من جانب التحقيقات حيث أمر رئيس الوزراء التايلاندي بضرورة حسمها خلال العام الجاري ووجه أوامره للشرطة بسرعة الانتهاء من فك طلاسمها، ونحن من جانبنا نتابع جهودهم وعلى إطلاع بمجريات التحقيقات ونأمل أن تكثف الشرطة جهودها حتى يتم التوصل الى الجناة وتقديمهم للعدالة، ويمكن بعدها أن تتطور علاقات البلدين.
فيما قال القائم بالأعمال في سفارة مملكة تايلاند لدى المملكة الدكتور شان جولامون .. : التحقيقات لا تزال جارية عن الفاعلين وقد كثفت الشرطة جهودها بعد أوامر رئيس الوزراء ، فقد تضررت علاقاتنا بالمملكة بالفعل طوال عشرين سنة بسبب هذه الجريمة البشعة التي أضرت بالعدالة في بلادنا ولحقت بسمعتنا الأمنية والاقتصادية كثير من الخسائر ، ولكننا نعمل بكل جهدنا من أجل إغلاق ملف هذه القضية وعودة العلاقات الى سابق عهدها فالمملكة دولة محورية على المستوى العالمي وتهم كثير من البلدان أن يبنوا معها علاقات طيبة.

الحياة -بانكوك
أعادت تايلاند اليوم فتح أخطر ملف أمني يمس المملكة العربية السعودية التي صدمت قبل 18 عاماً بأغتيال أربعة ديبلوماسيين من سفارتها في بانكوك. وقادت تحقيقات الشرطة الى الكشف عن سرقة العصر التي تضمنت تسعين كيلوغراماً من المجوهرات منها ماسة زرقاء لا تقدر بثمن فقدت الى الابد، وهي مجوهرات يمتلكها أمير سعودي تكتمت السلطات التايلاندية والسعودية على أسمه مكتفيةً بأعطائه اسم "فيصل".
وقالت التقارير أن وزير العدل التايلاندي الجديد سومبونغ أمورنويوات زار أمس سجن كلونغ بريم في بانكوك الذي يحتجز فيه رئيس اللفتنانت جنرال تشالور كيردثيس أحد المتهمين الرئيسيين في قضية المجوهرات منذ 14 عاما.
ويقضي تشالور وهو نائب سابق لمفوض إدارة التحقيقات الخاصة كلف التحقيق في القضية عام 1990 حكما بالسجن مدى الحياة بتهم خطف وقتل زوجة تاجر المجوهرات التايلاندي سانتي سريثاناخان الذي يعتقد أنه ضالع في اختفاء مجوهرات الامير السعودي ومنها ماسة زرقاء "لا تقدر بثمن" عام 1981.
وقال سومبونغ لصحيفة "بانكوك بوست" بعد زيارة تشالور وهو أحد الاشخاص القلائل الذين قد يعرفون مصير الماسة الزرقاء: "إذا أتيحت لي الفرصة لإصلاح العلاقات المتوترة منذ 18 أو 19 عاما فلن أفوتها".


وقال تشالور بعد لقاء سومبونغ الذي تولى وزارة العدل في السادس من شباط (فبراير) الماضي: "إنني مستعد للادلاء بأقوالي كشاهد إذا طلب مني". وتعهد سومبونغ ببذل قصارى جهده لحل القضايا العالقة التي أفسدت العلاقات مع السعودية وكبدت بلاده خسائر مئات الملايين من الدولارات .
وتم الربط بين مقتل الدبلوماسي السعودي عبد الله المالكي االذي قتل بالرصاص عام 1989 في بانكوك واغتيال ثلاثة دبلوماسيين آخرين في كانون الثاني (يناير) عام 1990 وبين جريمة سرقة المجوهرات التي ارتكبها تايلاندي يدعى كريانكراي تيتشامونغ كان يعمل في قصر الامير "فيصل" في السعودية عام 1989. وكانت "الماسة الزرقاء" من بين العديد من قطع الحلي والمجوهرات الثمينة التي سرقها تيتشامونغ من قصر الامير السعودي. ويقال إن العامل التايلاندي شحن قطع الحلي المسروقة إلى تايلاند ثم عاد إلى بلاده.


الا ان هناك تقارير استخباراتية تؤكد عدم علاقة اغتيال الدبلوماسيين بحادثة السرقة لكون ملامح القتلة (شرق اوسطية) وان لهم علاقة بجماعات شيعية ..خاصة ان حادثي الاعتقال اعقب تنفيذ السعودية حكم الاعدام بحق 19 كويتي شيعي اغلبهم من اصول ايرانية ..وهو ما اثار غضب الشيعه وخاصة بالكويت التي تحرك نشاطهم بعد قيام الثورة الايرانية ووجه الاتهامات الى حزب الله الكويتي الذي ينتمي الية المنفذين الذين اعدموا ..وقيل ان جواد مغنية كان له دور في ذلك كما كان له دور في اختطاف طائرة الجابرية القادمة من تايلند ..
اضافة الى حادثة نفق المعيصم التي مات فيها نحو 500 حاج واكدت التحريات انه مدبر بسبب تزامن نعطيل مراوح النفق وعرقلة سير الحجيج بالنفق ..
ونجحت الشرطة التايلاندية بعد تحريات وتحقيقات في العثور على المجوهرات المسروقة. ولكن بعد عودة المجوهرات إلى الرياض اكتشفت السلطات هناك أن الكثير منها قطع مقلدة بما في ذلك "الماسة الزرقاء". ومنذ ذلك الحين لم يتم العثور على قطع المجوهرات المسروقة.


وكانت الشخصية الاكثر اطلاعاً على ملابسات هذه القضية الديبلوماسي السعودي محمد سعيد خوجة القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في بانكوك آنذاك، الذي سرد تفاصيل القضية المعقدة في حوار صحافي نشر في الشرق الاوسط السعودية التي كانت تصدر في العاصمة البريطانية، ذكر فيها ان الحكاية بدأت في حزيران ( يونيو) 1989، حين اقدم الخادم تيشمونغ من سكان قرية بينميبا شمال البلاد على سرقة كمية من المجوهرات يزيد وزنها على 90 كيلوغراماً اضافة الى نصف مليون دولار ومليون ريال سعودي وحوالي مئتي جنيه من الذهب اضافة الى ماسة ثمينه و ميداليات من قصر خاص في الرياض .
وقال الديبلوماسى السعودي الذي سبق له ان عمل في عواصم عدة وهو الان سفير بلاده لدى لبنان ان الخادم الذي بدء العمل في الرياض 1985 وحاز على ثقة مخدوميه، وبات محل ثقه حراس القصر . وفي احد أيام حزيران (يونيو) 1989 حضر الى القصر وساعده زميل فلبيني له كان يعالج جهاز الانذارالاوتوماتيكي في القصر وتمكن من حفظ الأرقام السرية التي توقف الجهاز عن العمل على رغم جهله باللغة الانكليزية. وحضر الخادم مساء اليوم التالي الى القصر وعطل جهاز الانذار، ودخل احدى الغرف التى كان يشرف على العنايه بها وفتح الخزنة الحديدية من دون ان يثير انتباه احد وسرق خمسه خواتم مرصعة بالماس وعاد الى سكنه.
ونقل خوجة عن الخادم الذي التقاه بعد ما امضى عقوبة في سجن تايلندي لمدة سنتين وسبعة اشهر، من اصل خمس سنوات لحصوله على عفو ملكي نظراً الى "حسن سلوكه فى السجن"نه لم يعرف النوم في تلك الليلة لأنه لم يسرق كمية كبيرة من المجوهرات. لذلك كرر الخادم فعلته في اليوم التالي وظل يتردد طوال شهرين على الخزنة مستغلا ًوجود اصحاب القصر خارج الرياض. ومع نهاية آب (اغسطس) كان الخادم التايلندي قد افرغ الخزنة من محتوياتها ونقلها الى مستودع في دارة مجاورة قبل ان يشحنها الى بلاده بواسطة شركة للطرود البريدية او بواسطة شركه للشحن الجوي.
وتابع الدبلوماسي السعودي ان تيتشامونغ ابقى حوالي عشرين كيلوغراما من المجوهرات في حوزته ونقلها معه الى بانكوك حيث دفن قسماً كبيرا ًمن المجوهرات والنقود في حديقة خلف منزله. وقد عرض قسماً آخر على جيرانه وباع بعض القطع بمبلغ 120 الف دولار اميركي.
واعتقل الخادم في العاشر من كانون الثاني (يناير) 1990 واعترف فورا باقترافه السرقة وسلم كل ما بقي لديه من مجوهرات ونقود الى مكتب الشرطة الذي حقق معه . وكشف اسماء الاشخاص الذين اشتروا بعض المصاغ والحلي. وكان على رأس رجال الشرطة اللفتنانت كولونيل كالور كيرديت المسئول الاول عن اعتقال الخادم التايلندي الذي اصبح اسمه لاحقا في قائمة كبار رجال الشرطة الذين اخفوا قسما كبيرا من المجوهرات.
وفرضت السعودية إثر هذه القضية حظرا على عمل التايلانديين في المملكة كما حظرت على مواطنيها زيارة تايلاند بغرض السياحة مما حرم بانكوك من ملايين الدولارات.
النهاية

hgrwi ;hlgi glku hgsu,]ddk lk hgstv Ygn jhdgk] lk` 1990

abunada15 غير متصل   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
1990, لمنع, منذ, السعوديين, السفر, القصه, تايلند, إلى, كامله


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Internal & External Links

الساعة الآن 11:32 PM.
Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
استضافة , دعم فنى