* خلصت دراسة طبية برازيلية , الى ان الصداع النصفي ( الشقيقة ) عند الاطفال , هو اشد واعنف مما هو عند
االكبار , لأنه يترافق بأعراض أخرى لا تصيب البالغين في اغلب الأحيان , واوضحت الدراسة ان ( 10 % ) من
اطفال العالم يعانون من مرض الشقيقة الذي يسبب صداعا حادا لدرجة لا يستطيع الطفل تحملها .
وقالت الدراسة __ التي أعدها فريق من الأطباء المختصين بأمراض الأطفال __ ان كثيرين من الأهالي
لا يعرفون هذا الحقيقة ويبادرون الى اعطاء الأطفال ادوية لأعراض الشقيقة , وليس لتخفيف آلام الصداع التي
تؤدي الى أعراض مرافقة مثل آلام المعدة والاقياء والشعور بالغثيان .
واضافت الدراسة بأن الآباء يلجأون الى اعطاء أدوية خاطئة للطفال عندما يتقيأ , متناسين بأن
هذا التقيؤ ربما يكون ناجما عن نوبة الشقيقة التى تصيب الطفل او المراهق .
واوحت الدراسة أن الشقيقة تبدأ قبل ساعتين او اكثر من ظهور الصداع الناجم عن الشقيقة .
وقالت الدراسة أيضا: ان من الأعراض الأخرى للشقيقة عند الأطفال العصبية وفقدان الشهية للطعام , والقلق
والشعور بالحزن وفقدان التركيز .
واشارت الدراسة الى انه من خلال مراقبة بعض حالآت الشقيقة عند الأطفال تبين بأن ( 90 % ) منهم , يفقدون
قدرة التمييز بين الألوان خلال اصابتهم بنوبة الصداع النصفي , كما أن ( 98% ) من الأطفال الذين يعانون
من مرض الشقيقة يفقدون القدرة على التمييز بين الصور , بسبب الغشاوة التى تصيب أعصاب الرؤية في العين .
بسبب ألام الصداع المبرحة .
وحذرت الدراسة بأن مشجارات الأبوين المستمرة أمام الطفل تعتبر من الأسباب التي تؤدي الى
شعور الطفل بالصداع , الذي يتطور مع مرور الزمن الى الصداع النصفي ( الشقيقة ) .
وقالت الدراسة : بأن عدم بكاء الطفل بالرغم من شعوره بأعراض الشقيقة الأخرى , هو دليل على معاناتة
لأن البكاء يؤدي الى احتدام الصداع , وهذا يخدع الأبوين اللذين يعتقدون بأن ما يشعر بة أولادهم
هو مجرد عوارض مؤقتة وستزول ................
hgw]hu hgkwtn uk] hgh'thg i, ha] ,hukt llh hg;fhv Hlh