اختر لونك:


المنتدى الاسلامى كل ما يتعلق بديننا الحنيف على مذهب أهل السنة والجماعة فقط

جمال البنا يفترى الكذب على الأئمة الأعلام

إجماع الأئمة الأعلام، وما تلقته الأمة بالقبول، لا يمكن أن يكون خطأ، فالأمة وهي خير أمة أخرجت للناس لا تجتمع على ضلالة والمدعو جمال البنا دأب على الخروج على هذا

أضف رد جديد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 2009-01-11, 01:06 AM   #1
الصورة الرمزية سبيل الحياة
احمس طارد الهكسوس
تاريخ التسجيل: 2008-12-11
الدولة: مصر أم الدنيا
العمر: 36
المشاركات: 736
التقييم: 235
الصورة الرمزية سبيل الحياة
احمس طارد الهكسوس
تاريخ التسجيل: 2008-12-11
الدولة: مصر أم الدنيا
العمر: 36
المشاركات: 736
التقييم: 235
افتراضي جمال البنا يفترى الكذب على الأئمة الأعلام

إجماع الأئمة الأعلام، وما تلقته الأمة بالقبول، لا يمكن أن يكون خطأ، فالأمة وهي خير أمة أخرجت للناس لا تجتمع على ضلالة
والمدعو جمال البنا دأب على الخروج على هذا الإجماع، والتشكيك في الثوابت التي لا خلاف فيها، ولا يستغرب أن يقول بأنه هو أو غيره اكتشف خطأ وقعت فيه الأمة والأئمة الأعلام، وذلك كما جاء في مقاله بجريدة «المصري اليوم» بتاريخ المجتمع ، وأشارت إليه في الصفحة الأولى، ثم خصته بمساحة كبيرة

وبالرجوع إلى المصادر التي رجع إليها واحتج بها للطعن في «صحيح البخاري» وفي إجماع الأمة يتبين أن كل هذه المصادر بلا استثناء تؤيد بلا خلاف أنه وقع في خطأ جسيم يتنافي مع أخلاق أي مسلم مؤمن؛ فالمؤمن لا يكذب، حيث قال إن هذه الكتب تجمع على أنه تزوج عائشة في الثامة عشرة من عمرها وليس في التاسعة

والكتب التي ذكر الكاتب أنها تخالف ما جاء في «صحيح البخاري» هي الكامل، وتاريخ دمشق، وسير أعلام النبلاء، وتاريخ الطبري، وتاريخ بغداد، وكتاب وفيات الأعيان ثم ضم إلى هذه الكتب بعد ذلك كتابين هما الإصابة، والبداية والنهاية
وأنقل هنا ما جاء في هذه الكتب الثمانية، ذاكرًا الجزء ورقم الصفحة ليرجع إليها من شاء، والصفحات كلها عندي يمكن أن أرسلها لمن يطلبها

جاء في كتاب «الكامل» لابن الأثير «فأما عائشة فكانت يوم تزوجها صغيرة بنت ست سنين»ثم قال «وأما عائشة فدخل بها في المدينة وهي ابنة تسع سنين، ومات عنها وهي ابنة ثمان عشرة سنة» ج ، ص الطبعة الأولى
وفي «تاريخ دمشق» قال ابن عساكر «فنكحها رسول الله بمكة وهي بنت ست سنين، وبنى بها بعدما قدم المدينة، وعائشة يوم بنى بها ابنة تسع سنين» وفي «سير أعلام النبلاء» قال الذهبي عن عائشة رضي الله عنها قالت «تزوجني رسول الله متوفى خديجة أي بعد وفاة خديجة رضي الله عنها ، وأدخلت عليه وأنا ابنة تسع»

وأما الطبري فتحدث عن نكاحها في ثلاث صفحات من الجزء الثاني، فقال في ص «بنى رسول الله بعائشة بعد مقدمه المدينة بثمانية أشهر، في ذي القعدة في قول بعضهم، وفي قول بعض بعد مقدمه المدينة بسبعة أشهر، في شوال، وكان تزوجها بمكة قبل الهجرة بثلاث سنين بعد وفاة خديجة، وهي ابنة ست سنين، وقد قيل تزوجها وهي ابنة سبع»

وبعد أسطر ذكر قول عائشة «نزل الملك بصورتي، وتزوجني رسول الله لسبع سنين، وأهديت إليه لتسع سنين»
وفي ص قال «فأما عائشة فكانت يوم تزوجها صغيرة لا تصلح للجماع»
وفي ص ذكر قول عائشة «فبنى بي رسول الله في بيتي، وأنا يومئذ ابنة تسع سنين»

وبعد ثلاثة أسطر قال الطبري «ونكح عائشة متوفى خديجة، كان رسول الله رأى عائشة مرتين، يقال له هذه امرأتك، وعائشة يومئذ ابنة ست سنين ثم إن رسول الله بنى بعائشة بعدما قدم المدينة وهي يوم بنى بها ابنة تسع سنين»
وفي تاريخ بغداد ج ، ص روى الخطيب البغدادي «أن النبي تزوج عائشة وهي ابنة ست سنين، وبنى بها وهي ابنة تسع سنين، وقُبض النبي وهي ابنة ثمان عشرة سنة»

وفي وفيات الأعيان لابن خلكان في ترجمة عائشة رقم ج ص ، جاء ما يأتي «تزوجها رسول الله بمكة قبل الهجرة بثلاث سنين، وكان لها يوم تزوجها ست سنين، وقبض وهي بنت ثماني عشرة سنة»

هذه هي الكتب الستة التي ذكرها البنا، وقال بأنها تجمع كلها على خلاف ما جاء في البخاري، وتنقض قضية تقبلتها الأمة بالإجماع
فهذه النقول التي نقلتها كما جاءت بالنص من هذه الكتب تؤكد ما جاء في صحيح البخاري، وما أجمعت عليه الأمة وتلقته بالقبول، فهل يجد البنا تفسيرًا لهذا المسلك الذي سلكه؟
ويبقى الكتابان ذكرهما اللذان البنا تأييدًا لما ذهب إليه، فلننظر فيهما

أحدهما كتاب «الإصابة» للحافظ ابن حجر، وترجمة عائشة في الجزء الرابع ترجمة رقم ، جاء فيها «ولدت بعد المبعث بأربع سنين أو خمس؛ فقد ثبت في الصحيح أن النبي تزوجها وهي بنت ست، وقيل سبع، ويجمع بأنها كانت أكملت السادسة ودخلت في السابعة، ودخل بها وهي بنت تسع»

والكتاب الثاني هو «البداية والنهاية» للحافظ ابن كثير وذكر في الجزء الثالث ص ما يأتي في زواج عائشة «تزوجها وهي ابنة ست سنين، وبنى بها وهي ابنة تسع، لا خلاف فيه بين الناس، وقد ثبت في الصحاح وغيرها»
ومن هذا نرى أن الكتابين يؤكدان ما جاء في كتب التاريخ الستة التي ذكرها وما في صحيح البخاري
فهل من أخلاق المسلم أن يقول كلامًا غير صحيح ليهدم ما أجمعت عليه الأمة، وما تلقته بالقبول؟ وما جاء في صحيح البخاري، وهو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى؟
وقبل أن أختم هذه الكلمة أضم بعض ما جاء في مقالة في «المصري اليوم» أيضًا بتاريخ ، تحت عنوان «إنها دعوة لإثارة الفكر وإعمال العقل»

قال مدافعًا عن قوله بإباحة التدخين في نهار رمضان، وإباحة القبل الغرامية بين الشباب والشابات هذه الاجتهادات في مقصد الهجرة إلى الله ورسوله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وقال من أكبر أسباب تخلف المجتمع المصري سوء فهم الإسلام، وقد أدت إساءة فهمه إلى تدهور المجتمع
وجاءت هذه الإساءة من الاعتماد كليًا على ما فهمه عبر الأسلاف، وما وضعوه من القواعد والمبادئ لمنظومة المعرفة الإسلامية من تفسير أو حديث أو فقه منذ أكثر من ألف عام، ومع التقليد جاء الغباء وصدأ العقل المسلم

ثم قال ذلك الذي يصف الأمة بالغباء وصدأ العقل
لا تحرر إلا بالتحرر من التراث الفقهي، والعودة إلى القرآن نفسه، وعدم الاعتداد بالمفسرين، من ابن عباس حتى سيد قطب، وضبط السنة بمعايير من القرآن الكريم إلخ
بعد هذه النقول نرى ما يأتي، والله عز وجل هو الأعلم
في المقال الأول ركز هجومه على صحيح البخاري، مع أنه لم ينفرد بروايته، بل رواه أيضًا مسلم، وأبو داود، والنسائي، والدارمي، وابن ماجه، وابن الجارود، والبيهقي، والطيالسي، وأحمد، وابن سعد في الطبقات انظر إرواء الغليل
أي أن زواج الرسول بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في السادسة، والبناء بها وهي في التاسعة، جاء في عشرة كتب من كتب السنة غير صحيح البخاري، فلو أن كتب التاريخ تعارضت مع كتب السنة، فإن المنهج العلمي يفرض علينا تقديم كتب السنة المسندة المتصلة الإسناد على كتب التاريخ التي لا تنضبط بضوابط السنة، فالتاريخ كما يقول الإمام أحمد من العلوم التي لا أصل لها

غير أن التركيز على صحيح البخاري لأنه أصح كتاب بعد القرآن الكريم، فلو هُدم أمكن هدم باقي كتب السنة، هذا المقصد يتضح من مقاله الثاني حيث دعا إلى ترك تراثنا الحديثي، وهدم السنة والاكتفاء بالقرآن الكريم
وأول من دعا إلى هذا فرقة ضلت في عهد الإمام الشافعي كما جاء في الجزء السابع من كتاب الأم، وناقشها مناقشة علمية ممتعة حتى ردها من ضلالها

وأَثبتّ نص الحوار، كما ذكرت من جاء بعد هذه الفرقة من الضالين، وأثبّت ضلالهم جميعًا في كتابي «قصة الهجوم على السنة» أو «السنة بيان الله على لسان رسوله»
وطبع عدة طبعات مستقلاً، وطبعات أخرى ملحقًا بكتابي «مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع موسوعة شاملة»
السنة النبوية المشرفة خُدمت خدمة لم تعرفها أمة غير أمة الإسلام، ووضعت لها ضوابط دقيقة جعلت بعضها يصل إلى حد التواتر كالقرآن الكريم، وبعضها وصل إلى التواتر عن بعض الصحابة، وبعضها صحيح لا شك فيه، فكيف أننا نترك السنة وعلومها، ونبدأ بسنة جديدة حديثة تضبط بضوابط القرآن الكريم؟

ابن عباس رضي الله عنهما حبر الأمة وترجمان القرآن، وما ثبت عنه مرفوعًا في التفسير، أو كان في حكم المرفوع، فهو في أعلى مراتب التفسير، فإذا طعنا فيه وفيما ثبت عن باقي الصحابة أصبح القرآن الكريم بدون تفسير، وهو ما دعا إليه البنا، كما دعا إلى أن نترك الفقه كله، ما ثبت عن الأئمة الأربعة وغيرهم، وهكذا علينا أن نحرق كتب التفسير والحديث والفقه، فالتمسك بها أدى إلى الغباء وصدأ العقل المسلم كما يزعم ذلك المجترئ الضال

بعد هذا يبقى القرآن وحده، والخطوة التالية أن نسلمه للمدعو جمال البنا الذي لم يصب بالغباء وبصدأ العقل كما أصيبت أمة الإسلام، ليخرج لنا ما نتبعه مما يستحدثه بعقله من التفسير والحديث والفقه، وأظن أنه في التسعين من عمره؛ أي ممن رد إلى أرذل العمر، وقدم لنا نماذج من فقهه؛ فعلى الصائمين أن يدخنوا في نهار رمضان كما يشاءون، فالتدخين من الطيبات التي لا تفطر وليس من الخبائث، وعلى الشباب والشابات أن يتبادلوا الأحضان والقبل الغرامية فلا حرج عليهم، وبالطبع ستأتي البقية
القرآن الكريم نقل إلينا عن طريق الصحابة رضي الله عنهم، وما دمنا طعنا فيهم وفي روايتهم للتفسير والحديث، فلم يبق إلا أن نطعن في روايتهم للقرآن الكريم

وهذه هي الخطوة التالية التي تبقى أمامه، وعندها ستصبح شهرته مثل شهرة سلمان رشدي وأمثاله وإنا لله وإنا إليه راجعون

وفي مقال ثالث في الصحيفة نفسها بتاريخ
م واصل هجومه على السلف الصالح والأئمة الأعلام، وعلى الأمة التي تسير على نهجهم فقال في مقال تحت عنوان «فصل المقال فيما بين الشيعة والسنة من اتصال» بأن عصمة الأئمة عند الشيعة كالقول بأن البخاري أصدق كتاب بعد كتاب الله تعالى، والالتزام بكلام الأئمة الأربعة، وتطبيق أحكام وضعها السلف الصالح منذ ألف عام إلخ

ثم قال لا أرى خطرًا في أن يتحول السني إلى شيعي، فالدولة الصفوية هي التي حشدت المعجزات وعلم الغيب والعصمة للأئمة، ولوثت أسماء أبي بكر وعمر وعائشة، وهذا ليس منهج شيعة اليوم

هذا بعض ما جاء في هذا المقال السيئ
وذاك الذي وصف أمة الإسلام بالغباء وصدأ العقل، فأي غباء وصدأ لعقله لو كان له عقل أكثر من أنه لا يستطيع أن يميز بين عصمة الأئمة، وعلمهم الغيب، وجمعهم جميع معجزات الأنبياء، وبين تصديق الإمام البخاري ومن روى عنهم، والأخذ بأقوال الأئمة الأربعة والسلف الصالح مع قول الإمام مالك كل إنسان يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا المقام، وأشار إلى مقام رسول الله ، وقول الإمام الشافعي قولي صحيح يحتمل الخطأ، وقول غيري خطأ يحتمل الصواب، فمن له مسكة من عقل ألا يستطيع أن يميز بين عقيدة الشيعة وأقوال أهل السنة؟

والدولة الصفوية ليست هي التي حشدت ما حشدت، وطعنت في الصحابة الكرام، وإنما أظهرت وأعلنت الأخذ بأقوال الشيعة الرافضة أتباع عبد الله بن سبأ، وشيعة اليوم امتداد لهؤلاء الرافضة وللدولة الصفوية
وقد أثبت هذا بالتفصيل في مقالات سبقت، وأحاديث في إحدى القنوات الفضائية، وفي كتابي «مع الاثنى عشرية في أصول والفروع موسوسة شاملة»، فليرجع إليه من شاء
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

[lhg hgfkh dtjvn hg;`f ugn hgHzlm hgHughl

سبيل الحياة غير متصل   رد مع اقتباس
أضف رد جديد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هو الكذب ؟ وما هي اسبابه ؟ وما هي نتائجه ؟ WebCraker المنتدى الاسلامى 2 2012-07-09 06:19 AM
ديكور حمام 2019 مودرن صور ديكورات حمام روعة ديكورات للحمامات 2019 اجمل ديكورات الحمامات WebCraker ديكورات المنازل والحدائق 0 2010-10-06 02:51 PM
الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى يكتب : مواويل وتناتيش للذكرى .. جمال عبدالناصر zezo_love323 المنتدى الأدبى 1 2009-11-16 12:28 AM
القرآن يتحدث عن كواشف الكذب engsebaey2010 الاعجاز العلمى 3 2008-10-05 02:30 AM
جمال البنا ..واخر الاختراعات hagar قضايا وحوارات 0 2008-06-06 02:09 AM


Internal & External Links

الساعة الآن 05:22 PM.
Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
استضافة , دعم فنى