اختر لونك:


التلعثم وأسبابه

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..........وبعد اخواني جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة هنا اليوم سوف اطرح موضوع من اهم مواضيعي على الاطلاق في الجانب العلمي

أضف رد جديد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 2009-02-07, 09:16 PM   #1
الصورة الرمزية أخصائى نطق ولغة
تاريخ التسجيل: 2009-02-07
الدولة: فلسطين -غزة
العمر: 38
المشاركات: 9
التقييم: 10
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أخصائى نطق ولغة
الصورة الرمزية أخصائى نطق ولغة
تاريخ التسجيل: 2009-02-07
الدولة: فلسطين -غزة
العمر: 38
المشاركات: 9
التقييم: 10
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أخصائى نطق ولغة
New التلعثم وأسبابه

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..........وبعد
اخواني جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هنا اليوم سوف اطرح موضوع من اهم مواضيعي على الاطلاق في الجانب العلمي
هاذا الموضوع الذي طالما تعبت فية
وانتقيتة للجميع بعد ان شاهدت ان الكثير يعنون من هاذة المشكلة العويصة
الا وهيها التلعثم والارتباك اثنا الكلام والمحادثة
ملف كامل عن التلثعم والارتباك اثناء المحادثة والنقاش مع الاخرين


التلعثم وأسبابه :

التلعثم :هو أحد عيوب الكلام ، والذي يتصف بعدم وجود سيوله في خروج المقاطع الأولى من الجمل ، مما قد يظهر على شكل وقفات أو تكرار لمقاطع مفهومه أو أصوات غير مفهومه ، وغالبا ً ما يتزامن مع هذه الوقفات أو التكرار حركات شبه إرادية لبعض أجزاء الجسم .

سبب حدوث التلعثم :
لا يوجد سبب معين متفق عليه لحدوث التلعثم ، بل توجد العديد من النظريات التي تحاول تفسير التلعثم ، منها ما وصف التلعثم على أنه مرض نفسي ، ومنها ما وصفه أنه مرض سلوكي ، ومنها ما وصفه بأنه مرض عضوي ، ....... وغير ذلك .
ولكن رأيي الشخصي هو أن القابلية لحدوث التلعثم هي قابلية عضوية يتوقف ظهورها على الأجواء المحيطة بنشأة الطفل ، وأستدل على وجود هذه القابلية العضوية بما يلي :
1- اكتشاف وجود مركز في المخ مسئول عن التلعثم .
2- السريان النسبي للتلعثم في العائلات ، واكتشاف بعض الجينات المرتبطة به .
3- دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أثبتت أن الذين يعانون من التلعثم يقعون ضمن 2 % من الناس الذين يتصفون بأنهم في حالات الانفعال يقبضون عضلات الحنجرة ، بينما الـ 98 % الباقون من الناس لا يفعلون هذا.

وهل معرفة السبب مهمة ؟؟؟
في رأيي أن معرفة السبب غير مهمة لأنه في الحقيقة لا يوجد سبب فعلي ولكنها فقط قابلية ، وعندما تجد هذه القابلية العوامل المساعدة لها فإنها تبرز على السطح في شكل التلعثم الذي يتعود عليه الشخص ويصبح أسلوبه العادي في الكلام وهنا ينتهي دور السبب ، ولذلك فسواء عرفنا السبب أو لم نعرفه فلن يؤثر هذا على أسلوبنا في العلاج .

نسبة حدوث التلعثم :تبلغ نسبة حدوث التلعثم 1 % ، ونسبة حدوثه في الذكور تبلغ أربع أضعاف نسبة حدوثه في الإناث .

وقت بدء التلعثم :
يبدأ التلعثم غالبا ما بين سن السنتين وأربع سنوات ، ويعنى هذا أن هؤلاء الأشخاص يبدؤون بالكلام الطبيعي لفترة معينة ثم يظهر التلعثم .
ولكن هذه ليست قاعدة مطلقة ففي حالتي لا أتذكر أني تكلمت بطريقة طبيعية مطلقا ، كما أن هناك حالات بدأت تتلعثم بعد سن العاشرة .
مراحل نشأة وتطور التلعثم :
( وجهة نظر شخصية )

المرحلة الأولى : " نشأة المشكلة "
كما ذكرت سابقا ، هناك حوالي 2 % من الناس معرضين للتلعثم ، بينما نسبة حدوث التلعثم فقط 1 % ، وعلى هذا فإنه إذا تعرض أحد هؤلاء الـ 2 % لضغوط نفسية – مشاكل عائلية مثلا – فإنه يعاني من التلعثم طوال فترة تعرضه لهذه الضغوط ، وقد يتعرض هذا الطفل للضرب من والديه أو للسخرية من زملائه نتيجة لتلعثمه ، ومع هذا فإن المشكلة حتى هذا الوقت تعتبر مشكلة مؤقتة ، تزول بزوال الضغوط النفسية على هذا الشخص .
وبهذا يمكن تفسير القصة التي يحكيها الكثير من الآباء أن أبنائهم كانوا يعانون من التلعثم لفترة ثم اختفى التلعثم تلقائيا ً بعد ذلك .

المرحلة الثانية : " تحول المشكلة "
إذا استمرت هذه الضغوط النفسية لفترة ، فإن الطفل يتولد بداخلة خوف من الكلام يولد داخله ضغطا نفسيا كلما أقبل على موقف يتطلب منه الكلام ، هذا الضغط النفسي بالطبع يؤدي إلى حدوث التلعثم ، وفي هذه المرحلة تتحول المشكلة إلى مشكلة دائمة لا تزول بزوال الضغوط النفسية الأساسية التي كان يعاني منها هذا الشخص – المشاكل العائلية مثلا – .

المرحلة الثالثة : " التعود "
خلال المرحلتين الأولى والثانية يبدأ العقل اللاواعي في الاقتناع بكون صاحبه متلعثم ، وتتم برمجة هذا العقل اللاواعي على مدار السنين على أن التلعثم هو الأسلوب الطبيعي للكلام لهذا الشخص وأن غير ذلك من الأساليب هي غير طبيعية في نظره .
وبذلك يصبح التلعثم عادة مزروعة بعمق داخل هذا الشخص يصعب إزالتها من داخله إلا إذا تم أثناء فترة العلاج زرع عادة أخرى للكلام الطبيعي والتعود عليها لتحل محل هذه العادة القديمة .

المرحلة الرابعة : " تفاقم المشكلة "
يبدأ التلعثم في الزيادة وتبدأ الأفعال المصاحبة والمترتبة على التلعثم في الظهور .

أعراض التلعثم :
مفهوم جبل الثلج :

وصف أحد الخبراء (Sheehan) التلعثم بأنه كجبل الثلج لا يبدو منه إلا جزء صغير فوق سطح الماء بينما معظمه مغمور تحت سطح الماء ، وهذا فعلا هو التلعثم لا يظهر منه إلا كونه عيبا في النطق مع أنه يشمل انفعالات وأحاسيس أكبر من ذلك بكثير.
الأفعال المصاحبة للتلعثم :
عندما يتكلم المتلعثم ويبدأ في التلعثم يلاحظ ظهور بعض الأعراض عليه ألخصها فيما يلي :
انقباض في بعض عضلات الجسم :
خاصة تلك الموجودة في الأطراف والبطن ، وهذا الانقباض ما هو إلا رد فعل مساعد يقوم به المتلعثم لمحاولة الخلاص من العائق الذي وقف أمامه ، لأن الكلمات بالنسبة للمتلعثم لا تعتبر مجرد حركات بسيطة سهلة ولكنه يتخيلها على أنها أثقال تتطلب قوة عضلية كبيرة للتعامل معها ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن هذا الانقباض قد يساعد على دفع كمية أكبر من الهواء للمساعدة في إخراج الكلام .
في المواقف الصعبة والتي يحتاج فيها المتلعثم للكلام ، كأن يقوم بتعريف نفسه في اليوم الأول من العام الدراسي أمام المدرس ، أو يقف في الفصل أو المحاضرة للإجابة عن سؤال ما ، أو أثناء الامتحانات الشفهية ، أو أثناء إجراء مقابلة شخصية مؤهلة لوظيفة ما ، في كل هذه المواقف وغيرها ربما يعاني المتلعثم من زيادة في عدد ضربات القلب وكمية العرق وتفسير ذلك هو كمية الخوف التي يضع المتلعثم فيها نفسه ، أو التي تعود على مر السنين أن يضع فيها نفسه خوفا وحذرا من التلعثم الذي يشعره بأنه إنسان معاق ، فالمتلعثم يعتبر التلعثم عيبا جسيما وعارا لا يجب أن يعرفه أحد !!
ارتباك حركة العين :
و إبعاد المتلعثم نظره عن الشخص الذي يحدثه ، وهذا ما هو إلا نوع من الهروب يقوم به المتلعثم محاولا عن عدم رؤية رد فعل الشخص الذي أمامه على تلعثمه.
الاستبدال :
وهو أن يستبدل المتلعثم الكلمة التي يريد أن يقولها بكلمة أخرى لسهولة نطقها ، ليس إلى هذا الحد فحسب ، ولكني سمعت قصصا عن بعض المتلعثمين قاموا بتغيير أسمائهم نظرا ً لصعوبة نطقها ، واستبدلوها بأسماء أخرى سهلة النطق .
بالطبع أيضا تختلف قدرة المتلعثمين على الاستبدال على حسب ذكائهم ومستواهم التعليمي ، فبعض المتلعثمين يصلون إلى درجة من المهارة تمكنهم من إخفاء التلعثم تماما.
استخدام العكاكيز :
وهي الكلمات التي يضعها المتلعثم في بداية الكلام بهدف تخطي عائق بدء الكلام ببعض الكلمات الصعبة.
ومن أمثلة هذه العكاكيز " يعني ....، كنت ..... ، مثلا ..... ، هوااا .........".
السرعة الكبيرة في الكلام :
وكأن المتلعثم يريد أن ينهي كلامه مبكرا ً قبل حدوث التلعثم ، وبالرغم من هذه السرعة الكبيرة فإن المتلعثم لا يدرك أنه يتحدث بسرعة ويفاجأ بذلك إذا قام بتسجيل صوته والمقارنة بين سرعته وسرعة الآخرين .
الأفعال المترتبة على التلعثم :
التجنب :
لما كان التلعثم – بالنسبة للمتلعثم – نوعا من العار ، فإنه يترتب على ذلك أن يحاول المتلعثم أن لا يكشف هذا العار أمام الناس ، وذلك عن طريق تجنب كل المواقف التي تتطلب الكلام ، فلا يسأل في الفصل أو المحاضرة ، وإن سُئل يقول " لا أعرف " حتى وإن كان يعرف ، لا يقوم بإجراء مكالمات تليفونية نهائيا ، وإن اتصل به أحد يقول للأهل أن يخبروه بأنه غير موجود بالمنزل ، لا يشتري شيئا بل يجعل والده أو إخوته يقومون بهذا العمل .
بالطبع تختلف مظاهر التجنب وشدته باختلاف شخصية المتلعثم ودرجة التلعثم ، وفي الكثير من الحالات يتجه المتلعثم إلى تجنب التعامل مع الناس حتى وإن كان هذا التعامل لا يحتاج إلى الكلام ، حتى أنه يصبح مرتبكا عندما يمشي في الشارع وسط الناس !!!
الانطوائية :
يؤدي تجنب المتلعثم لكثير من المواقف إلى شعوره الداخلي بالوحدة وشعور من حوله من زملائه ببعده وانطوائيته عنهم التي تزداد يوما ً بعد يوم ، فربما يكون له فقط صديق أو اثنين على الأكثر ، وربما لا يكون له أي صديق .
اضطراب السلوك الاجتماعي :
نتيجة لشعور المتلعثم بالدونية أي أنه أقل من جميع من حوله ، فيظن أن كلامه ربما لا يقبل ممن حوله أو أن أسلوبه في معالجة القضايا ربما يقل كفاءة عن أساليب الآخرين ، كما أن تجنبه للكثير من المواقف يقلل من خبرته في الحياة والتعامل مع الناس فيتوتر ويرتبك لأقل مشكلة تقع له وهذا مما يزيد تلعثمه ويدخله في دائرة مغلقة من التلعثم والارتباك.
الخوف من كل مجهول :
نتيجة لخوف المتلعثم المتكرر من المواقف التي تتطلب الكلام ، فإنه وبعد فترة يخاف من كل موقف جديد ، لشعوره اللاواعي أن هذا الموقف ربما يتطلب منه الكلام حتى وإن لم يكن كذلك .
ميكانيكية التلعثم :

يحدث التلعثم نتيجة :أ
ي انغلاق في مسار الهواء من الحبلين إلى الشفتين .

مثل :
انقباض الحبلين الصوتيين ، مما يؤدي إلى انغلاق الحنجرة .
انقباض جدار البلعوم ، مما يؤدي إلى انغلاق البلعوم .
ارتطام مؤخرة أو مقدمة اللسان بسقف الحلق .
انقباض الشفتين على بعضهما .
مما يؤدي إلى توقف مسار الهواء ( مادة الكلام ) الخارج من الرئتين ، فيتوقف الكلام ( Block ) ، ويرتفع ضغط الهواء مقاوما ً الانغلاق ، وبالفعل يستطيع الهواء تخطي الانغلاق ، ويخرج الهواء في شكل دفعات بقوة وعنف ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإن العضلات التي انقبضت لتسبب هذا الانغلاق هي نفسها المسئولة عن عملية الكلام ، وبما أن هذه العضلات تمر بمرحلة انقباض قوية ، فإن الكلام الذي سينتج عنها سيكون مشوها ً إلى حد كبير .

تفسير آخر :
ارتباط التلعثم بفعل "الحزق" " Valsalva Reflex " تأليف وليام بري :
يقول هذا الرجل أن التلعثم ما هو إلا عملية من الحزق يقوم بها المتلعثم كلما أقبل على الكلام ، حيث يقوم بإغلاق الحنجرة وقبض عضلات البطن فيتوقف مسار الهواء ، وهو أيضا ً تفسير مقبول .

أنواع التلعثم Alotaify Classification :
( وجهة نظر شخصية )
التلعثم من وجهة نظري العلاجية نوعان :
النوع الأول :
" التلعثم المُوقِف " Blocking Stuttering :
وفيه يعاني المتلعثم من وقفات يحاول أن يتخطاها ولكنه لا يستطيع أو على الأقل يستطيع بعد مرور فترة من الصراع مع نفسه.
وهذا هو النوع الأصعب والذي يعاني أكثر من الأفعال المرتبطة والمترتبة على التلعثم.
النوع الثاني : " التلعثم غير المُوقِف" Non-Blocking Stuttering :
وفيه يعاني المتلعثم من ترددات وتكرارات لبعض المقاطع أو الكلمات ولكنه على الرغم من ذلك يسير في الكلام إلى نهايته، وعلى العكس من النوع الأول يعيش النوع الثاني حياة هادئة نسبيا ً ونادرا ً ما يلجأ للعلاج .

######***#######
أشهر المتلعثمين :
هناك عبارة شهيرة تقول :
" If you stutter, you are in a good company "
وتعني اصطلاحا ً :
" إذا كنت تتلعثم ، فهناك الكثير من عظماء التاريخ كانوا يشاركونك في نفس المشكلة ".
ومن أشهر من أصيب بالتلعثم :
سيدنا موسى علية السلام:

"كليم الله " عليه السلام ، ويظهر هذا في قوله لربه في سورة الشعراء " قال رب إني أخاف أن يكذبون ، ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون " فقد وصف سيدنا موسى عليه السلام حالته أثناء التلعثم بقولـه " ويضيق صدري " تعبيرا عن ما كان يجيش بداخله من ضغط وضيق عند محاولة الكلام ، ولذلك دعا موسى عليه السلام ربه في سورة طــه قائلا ً " واحلل عقدة من لساني يفقه قولي " ، وعندما ذهب موسى عليه السلام ليدعو فرعون إلى عبادة الله الواحد الأحد سخر فرعون من أسلوبه في الكلام وعدم فصاحته فقال مقارنا ً بينه وبين موسى " أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين "
أثناء الحرب العالمية الثانية كانت بريطانيا تـُـقاد بشخصين متلعثمين هما الملك جورج السادس ورئيس وزرائه ونستون تشرشل

أرسطو ، الفيلسوف الشهير .

روبرت بويل ، عالم الفيزياء الشهير

إسحاق نيوتن ، عالم الفيزياء الشهير .

تشارلز دارون ، عالم الأحياء الشهير .

مارلين مونرو ، الممثلة الأمريكية الشهيرة .
وغيرهم كثير
--------------
طرق علاج التلعثم :

محولات قديمة :
العلاج بالاسترخاء :
وهو يوافق تماما ما سبق وأن فسرناه في ميكانيكية التلعثم وأنه ما هو إلا انقباض في الأحبال الصوتية ، فإذا استطاع المتلعثم أن يشعر نفسه بحالة من الاسترخاء التام أثناء كلامه فإنه سوف يتكلم بطريقة طبيعية إلى حد ما .
العـقــاب :
هو الطريقة الأقدم في علاج التلعثم ، وهذه الطريقة أثبتت نجاحا ، ولكن ما أن يتوقف العقاب إلا ويعود الشخص لحالته التي كان عليها من التلعثم بل وأشد .
الجراحة :
كان الناس قديما يعتقدون أن التلعثم ما هو إلا ثـِقـل في اللسان ، ولذلك كان يقومون بإزالة جزء منه ، ولكن بالطبع هذه العمليات كانت فاشلة.
محاولات حديثة :
Prolonged Speech ( PS )الكلام المطول :
وهذه الطريقة تعتمد على إطالة الكلام بشكل ملحوظ جدا لفترة ، ثم تبدأ هذه الإطالة في التناقص بمرور الوقت حتى تصل إلى الشكل الطبيعي .
طريقة التحضير Co-articulation :
تعتمد هذه الطريقة على أن كل حرف يتكون من صوتين ، فمثلا :
جَ = جا ، ج ِ = جي ، جُ = جو
كَ = كا ، ك ِ = كي ، كُ = كو
فيقوم المتلعثم بنطق الصوت الثاني وهو ( ا ، ي ، و ) قبل الصوت الأول من الحرف الأول من الكلمة ، فمثلا:
ا أنا ي اسمي و محمد
ولكن يجب الأخذ في الاعتبار ما يلي :
ألا يفصل المتلعثم الصوت التحضيري عن الكلمة التي تليه .
أن يدخل المتلعثم في الكلمة التي تلي الصوت التحضيري بكل مرونة .
أن يحاول المتلعثم التكلم ببطء قدر المستطاع .
يبدأ المتلعثم بالتحضير بصوت مسموع في البداية قبل كل كلمة ثم قبل كل كلمتين ثم قبل كل جملة .
بعد فترة من استخدام هذه الطريقة بصوت مسموع يبدأ المتلعثم في استخدامها بصوت غير مسموع .
طريقة ماكجير MacGuire Module :
وتتكون هذه الطريقة من الخطوات التالية :
1-يأخذ المتلعثم نفس عميق وسريع باستخدام القفص الصدري مع تثبيت البطن.
2-يدخل في الكلمة الأولى بكل ثقة و مرونة ، ثم يتابع الكلام حتى نهاية العبارة.
3-يطرد الهواء الزائد عن الكلام .
4-يعطي نفسه فترة توقف ما بين كل عبارة وأخرى ، ويكرر الطريقة في بداية كل عبارة .
طريقة التدفق السلبي للهواءPassive Air Flow Technique:
وتتكون هذه الطريقة مما يلي :
1-يأخذ المتلعثم نفسا عميقا بكل نعومة .
2-يترك المتلعثم النفس ليخرج بكل نعومة ودون استخدام أي قوة في دفعه.
3-عندما يخرج جزء من النفس يقوم المتلعثم بالدخول في الكلمة الأولى بكل نعومة وبكل بطء .
4-يتكلم بعبارات قصيرة ، ويكرر الطريقة في بداية كل عبارة .
ويجب أن يتجنب المتلعثم عند استخدامه لهذه الطريقة ما يلي :
يتجنب حبس الهواء بداخله بعد أن يأخذ النفس العميق ، بل يجب عليه بمجرد أن يأخذ النفس أن يخرجه بكل نعومه وسلبية .
يتجنب أن يدفع الهواء ، بل يجب أن يخرج الهواء سلبيا دون دفع .
يتجنب الانشغال بالكلمة الأولى ، فلا يشكل فمه بهذه الكلمة .
يتجنب وجود فاصل زمني بين التدفق السلبي للهواء وبداية الكلمة الأولى .
وحتى يستطيع المتلعثم أن يخرج النفس بسلبية فعلا فلابد أن يصل إلى مرحلة تسمى " Flutter " أو الرعشة وهي صفة مميزة للهواء عندما يخرج بطريقة سلبية .
بعد ذلك يقوم المريض بالتدريب على هذه الطريقة بكثرة حتى تتكون عنده عادة لاستخدام هذه الطريقة ، فيستخدمها دون أن يشعر أنه يستخدمها .
وفكرة هذه الطريقة تعتمد على أنه عندما يخرج النفس بطريقة سلبية فإن الأحبال الصوتية تكون بعيدة عن بعضها وفي حالة استرخاء ، وليس ل

معادلة العطيفي :

نفس+ بداية سلسة+ مد في الحرف الأول + إعياء + بطء + استمرارية=كلام طلق


نفس :
عن طريق البطن مع حلق مفتوح بكل نعومة واسترخاء ، ولا تحبسه بداخلك ولكن اترك جزء منه يخرج بكل نعومة و اجعل دخول وخروج النفس يشعرك بالاسترخاء التام وخاصة في عضلات الرقبة والبطن .
بداية سلسة :
عند خروج جزء صغير من النفس ، حاول الانتقال تدريجيا ً من النفس إلى الصوت الأول من الحرف الأول في بداية سلسة.
مد في الحرف الأول :
بعد نطق الصوت الأول من الحرف الأول ، قم بمد الصوت الثاني من الحرف الأول .
بطء وإعياء واستمرارية :
أكمل باقي العبارة مع المحافظة على البطء والإعياء واستمرارية واتصال الأصوات ببعضها طوال كلامك .
لاحظ أن :
كل عامل من العوامل السابقة يسهم في ذاته في المساعدة على الكلام الطلق بقدر ما ، والعوامل كلها مجتمعة إذا تمكن المتلعثم من تطبيقها بشكل جيد تؤدي إلى القضاء على التلعثم .
ولكن إذا سألك أحد لماذا تتحدث بهذا الشكل !!!!
إن من أهم العوائق التي تواجهك عند محاولتك التحدث بهذه الطريقة هو أنك تخاف من رد فعل الناس على أسلوبك في الكلام ، وقد يسألك أحدهم لماذا تتحدث بهذا الشكل ؟ فماذا تقول ؟
ببساطة ... قل الحقيقة ... قل له : " أنا أعاني من تلعثم في الكلام ، وأحاول علاج هذه المشكلة بهذه الطريقة " وأعلم أخي الحبيب أن أي شخص محترم سوف يقدرك ويحترمك عندما تقول له هذا ، أما الأشخاص التافهون فلا تصغي لهم ولا تدع كلامهم يؤثر فيك ، فالتلعثم ليس عيبا ً مشينا ً أو عارا ً تخاف من كشفه أمام الناس ....
أليس كذلك ؟
مشاكل تواجه المعالج :

السلبية :
وأقصد بها سلبية المريض في أداء التدريبات والمهام والمطلوبة منه ، واعتماده فقط على الدقائق التي يقضيها مع الطبيب أثناء جلسة التخاطب ، لذا فيجب أن يقتنع هذا المريض أن دور الطبيب لا يمثل إلا جزء صغير جدا ً من العلاج ، أما الدور الأكبر فيقع على عاتق المريض نفسه ، ولن يكون هناك علاج لمشكلته ما لم تتوافر لديه الدوافع القوية للعمل بنفسه على حل مشكلته.

الروتينية :
وأقصد بها روتينية الجلسات ، فما يقوله الطبيب في الجلسة الأولى يقوله في الثانية ويقوله في الثالثة وهكذا ..... ، فيشعر المريض بعدم وجود جديد ويتوقف تحسنه عند درجة معينة - هذا إن حدث تحسن أصلا ً – لذا فعلى الطبيب أن يعمل ببرنامج معين خلال فترة زمنية معينة يشعر فيها المريض بأنه في كل جلسة يخطو خطوة جديدة للأمام في طريق التخلص من التلعثم .

الاستخفاف :
وفيها ينظر المريض للطبيب على أنه لا يفهم شيئا ً ، وأن خبرته في علاج التلعثم قليلة ، ولذلك يساير المريض الطبيب – يخده على أد عقله كما يقولون – ولكنه لا ينفذ أيا ً مما يطلبه منه الطبيب ، ويستمر العلاج شهورا ً وربما سنين بدون نتيجة واضحة .
لذا فعلى الطبيب أن يقنع المريض ولو بالتمثيل عليه أن خبرته في علاج التلعثم كبيرة جدا ً ، وذلك عن طريق بعض الوسائل المساعدة كتسجيلات صوتية للأشخاص الذين تم علاجهم في العيادة ، و استخدام المسجل لتسجيل الجلسات وتقييمها ، واستخدام بعض برامج الكمبيوتر .

الارتباط :
وفيها يعيش المريض المراهق ( 12 – 18 سنه ) قصة حب واهية مع الطبيب وخاصة إن كان من جنس مختلف عنه ، ويرتبط المريض بالطبيب ارتباطا ً شديدا ً يجعل المريض لا يتخيل أنه يمكن في يوم من الأيام أن يبتدع عن الطبيب ، ولذلك يرفض عقله اللاواعي أي شيء يبعده عن الطبيب ، فيرفض الشفاء لأنه سيؤدي إلى انقطاعه عن جلسات التخاطب ، ولذلك لا يحدث أي تحسن ، وسبب هذا الارتباط أصلا ً أن المتلعثم ليس له أي أصدقاء يتحدث معهم ويبوح لهم بأسراره بكل حرية ولكنه مع الطبيب وجد الشخص الذي يتحدث معه ويبوح له بما يدور بداخله دون خوف من سخريته منه.
وللوقاية من هذه المشكلة يجب تشجيع المريض ومن أول يوم على تكوين صداقات جديدة وعلاقات عديدة بالناس دون خوف من التلعثم ، ويجب أن يقنع الطبيب المريض من أول يوم أنه أصبح هو والطبيب صديقان ولن ينهي الشفاء هذه الصداقة ولكنها سوف تستمر بعد ذلك.
أجهزة مساعدة :


سماعة خلف الأذن :

الوصف
سماعة خلف الأذن مزودة بميكروفون تعمل على :
1- التغذية الصوتية المتأخرة ( DAF ).
2- تغيير التردد ( FAF ) .
3- التغطية ( MAF )

الثمن
995 دولار


جهاز تغذية صوتية متأخرة :

الوصف
مكون من سماعة رأس وجهاز يمكن حمله
يعمل على التغذية الصوتية المتأخرة ( DAF ).

الثمن
295 دولار


نظام طلاقة مكتبي متعدد المزايا :

الوصف
نظام متعدد المزايا يعمل على :
1- التغذية الصوتية المتأخرة ( DAF ).
2- تغيير التردد ( FAF ) .
3- التغطية ( MAF ) .
4- قياس الشد في الأحبال الصوتية .
يمكن استخدامه في التدريب في العيادات أو في المنزل كما يمكن وصله بالتليفون .

الثمن
995 دولار


جهاز للاستخدام مع التليفون :

الوصف
جهاز يوصل بالتليفون و يعمل على :
1- التغذية الصوتية المتأخرة ( DAF ).
2- تغيير التردد ( FAF ) .

الثمن
495 دولار


جهازتغيير التردد للأطفال :

الوصف
جهاز يعمل على تغيير التردد ( FAF ) يستخدم مع الأطفال

الثمن
99 دولار
==========
منقــــــــول
=======
المراجع
الموسوعة الصحية
كتاب الطلاقة الصوتية
موقع الدكتور محمد شحاتة العطيفي
رسائل A R D
اتحاد الاطباء الالمان
مركز GLEالالماني الطبي للأبحاث
وجزاكم الله خير والسلام
ونسال الله التوفيق والنجاح والاخلاص لة
عليكم ورحمة الله وبركاتة

hgjguel ,Hsfhfi

أخصائى نطق ولغة غير متصل   رد مع اقتباس
أضف رد جديد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Internal & External Links

الساعة الآن 05:40 AM.
Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
استضافة , دعم فنى