تاريخ الاعتداءات على المسجد الاقصى المبارك(متى نغضب)

للحرم القدسي تاريخ طويل مع الاعتداءات الإسرائيلية منذ احتلال القدس الشرقية في عام 1967، وصل إلى ذروته في عام 1969، عندما أقدم سائح صهيوني على إحراق المسجد الأقصى، ما أدى إلى تدمير منبر صلاح الدين، الذي تم استبداله أخيراً.
وأول الاعداءات على الأقصى بدأ قبل الاحتلال، وبالتحديد في السادس عشر من تموز عام 1948، عندما قصفت المجموعات الصهيونية المسجد وساحاته بخمس وخمسين قنبلة.
وفي 11 من حزيران عام 1967، هدمت قوات الاحتلال حارة المغاربة بكل مبانيها ومساجدها الأثرية. وبعد أقل من عام، هدمت سلطات الاحتلال حارة الشرف بكاملها وأقامت مكانها حياً لليهود.
وكانت أكبر جريمة ضد المسجد الأقصى عام 1969، عندما أقدم الصهيوني المتطرف مايكل دينيس على إحراق منبر صلاح الدين وجزء كبير من المسجد الأقصى. وقد تم أول من أمس الانتهاء من تركيب المنبر الجديد، بعد عمل استمر أكثر من 15 عاماً في الجامعة الأردنية، في محاولة لمحاكاة المنبر.
وفي عام 1980، ألقي القبض على مجموعة يهودية متطرفة وبحوزتها كميات كبيرة من المتفجرات كانت تنوي نسف المسجد الأقصى.
وفي عامي 1982 و1983 اكتشف حراس الأقصى طردين مشبوهين يحتويان على متفجرات موقوتة.
وفي 26 من كانون الثاني عام 1984، حاولت مجموعة من اليهود الدخول إلى المسجد الأقصى، وهي تحمل ثلاث قنابل يدوية وست حقائب من المتفجرات في محاولة لنسف المسجد.
وتعرض الأقصى أيضاً في 17 تشرين الأول عام 1986 لمحاولة جديدة لاستهدافه، حيث أقلع طيار في سلاح الجو الإسرائيلي بطائرته وعلى متنها عدد من الصواريخ مستهدفاً المسجد الأقصى، لكن محاولته باءت بالفشل.
كما تعرض المسجد لمجازر إسرائيلية عديدة، كان أبرزها في تشرين الأول عام 1990، عندما قتلت قوات الاحتلال 23 مصلياً أثناء تصديهم لمحاولة وضع حجر الأساس لهيكل سليمان المزعوم. وتفجرت الانتفاضة الفلسطينية الثانية، عقب قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق آرييل شارون بتدنيس المسجد الأقصى في 28 أيلول عام 2000.
قولولى بالله عليكو احنا ليه ساكتين
انا زهقت من ثلاث كلمات(الشجب والادانه والاستنكار)
حد يقولى ان العرب هيعملو حاجه تانيه غير الكلمات دى

---

jhvdo hghuj]hxhj ugn hgls[] hghrwn hglfhv;(ljn kyqf)

الحفريات تحت المسجد القصى

كشف مسؤولون في الهيئة الاسلامية العليا والاوقاف الاسلامية والحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر النقاب عن كنيس يهودي اقامه الاسرائيليون اسفل حرم المسجد الاقصى المبارك يؤدي فيه اليهود الصلوات والطقوس الدينية مشيرين الى انه تم ايضا مؤخرا اقامة 7 غرف اسفل الحرم تتحدث عن المراحل المختلفة للتاريخ اليهودي فضلا عن ان ثمة حفريات متعددة ومتشعبة الاتجاهات تجري الان اسفل المسجد دون ان تتوفر الكثير من المعلومات عنها.
ودعا المسؤولون الى وقف هذه الحفريات فورا، مشددين على انه اذا كان الغرض من ذلك تهيئة الرأي العام لاقامة الهيكل على انقاض المسجد الاقصى المبارك في الفترة ما بين عامي 2005 و2007 فان من شأن ذلك ان يشعل حرب دينية بين اليهود والمسلمين في العالم مشددين على وجوب تحرك المسلمين والعرب في العالم لوقف هذه الحفريات التي وصفوها بالظالمة.
وكان نشطاء من منظمة (ناطوري كارتا) اليهودية التي تؤيد قيام الدولة الفلسطينية قد حضروا المؤتمر الصحافي الذي دعت اليه الهيئة الاسمية العليا ومؤسسة الاقصى لاعمار المقدسات الاسلامية وعقد في فندق الامبسادور وتحدث فيه الشيخ عكرمة صبري، مفتي القدس والديار الفلسطينية ورئيس الهيئة الاسلامية العليا والشيخ محمد حسين، مدير المسجد الاقصى المبارك والشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر والمهندس حسن القيق.
ووصف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية في داخل الخط الاخضر، هذه الحفريات "بالخطيرة" جدا مشددا علىان هذه الحفريات المتواصلة "ابقت انتهاكات صارخة وسوداء ومظلمة في جبين المؤسسة الاسرائيلية، "كاشفا النقاب ان "هناك سائق شاحنة، اسمه محفوظ لدينا، طلب منه نقل بعض الادوات لوضعها في هذه الحفريات التي تجري الان وكانت المفاجأة للسائق عندما سار بسيارته بممر اسفل المسجد الاقصى المبارك"وقال"الحفريات التي جرت تتسع لدخول شاحنة كبيرة".
كما اشار الى ان من بين الاعتداءات الخطيرة الصارخة التي جرت حتى الان ان مصمما يسمى الياف نحلئيلي قام على مدار السبع سنوات الماضية باقامة 7 غرف تحت حرم المسجد الاقصى المبارك واجتهد معتديا ان يجسد من خلال هذه الغرف ما يدعيه بقوله انه تاريخ الشعب الاسرائيلي قديما وحديثا"، واضاف: "لقد صمم هذه الغرف بحيث حملت كل غرفة رمزا معينا لمراحل ما يدعيه تاريخ الشعب الاسرائيلي ولقد وصل به الامر انه اختار احدى الغرف حتى تتحدث عن موضوع الكارثة المعروف بالفترة النازية".
وتساءل الشيخ صلاح "انني اتساءل ماذا اراد نحليئيلي من وراء هذا المشروع؟هل يريدون ان يقولوا لكل العالم ضالين مضللين ان تاريخ الشعب الاسرائيلي موجود تحت حرم المسجد الاقصى المبارك؟ ان ارادوا ذلك فنقول لهم ان ما يقع تحت المسجد الاقصى المبارك وكل بناء المسجد الاقصى هو ملك اسلامي عربي فلسطيني خالص الى قيام الساعة ولا يوجد للمجتمع الاسرائيلي حتى قيام الساعة اي حق ولو بذرة تراب من هذا البناء ومن تحت هذا البناء ومن فوق هذا البناءوما تمارسونه هو اعتداء صارخ وهو ظلم قبيح وهو احتلال رخيص وهو اعتداء على تاريخنا الاسلامي العربي واعتداء على حضارتنا الاسلامية العربية".
كما وكشف النقاب انه "اقيم كنيس يهودي موازي لقبة الصخرة المشرفة يبعد عن مركز قبة الصخرة المشرفية 97 مترا وهو موجود في احد جوانب هذه الحفريات المدمرة المتواصلة تحت المسجد الاقصى المبارك"، وتساءل: "ماذا يعني ذلك؟ اقول للاسرائيليين: هل يعبد الله بوسائل حرام وظلم واعتداء وخداع والدوس على حضارة الاخرين؟ لا تخدعوا انفسكم ولا تخدعوا العالم ، اياكم تستمروا بمواصلة مصادرة حقنا التاريخي والحضاري والحاضر باسم عبادة الله .. الله بريء من كل اعمالكم، الله بريء من كنيسكم الظالم الذي اقيم تحت حرم المسجد الاقصى.. الله بريء من كل ادعيتكم التي تردد الان تحت حرم المسجد الاقصى المبارك فالله يعبد بالعدل والحق والاخوة والتسامح الحقيقي".
وذكر الشيخ صلاح: "ان الذين نجحوا منا في اقتحام الحواجز التي اقيمت للتستر على هذه الجرائم صوروا مجسمين الاول مجسم عبارة عن جبل بيت المقدس وعليه قبة الصخرة وبجواره تماما نفس هذا الجبل وقد ازيلت قبة الصخرة ووضع مكانها مجسم خيالي لهيكل.. هل يعني ذلك تجسيد الفكرة العملية التي تدعو الى ازالة قبة الصخرة واقامة هيكل مكانها .. ان هذا خطير ومما يزيد من هذا الخطر ان الذي يشرف على هذه الفكرة وجسدها بهذا المجسم هي نفس المؤسسة الاسرائيلية وليس كما يقال متطرف يهودي وليس كما يقال جماعة يهودية متطرفة وانما الذي جسد هذه الفكرة على حساب قدسية المسجد الاقصى هي المؤسسة الاسرائيلية".
وأضاف الشيخ صلاح: "لذلك يطيب لي من هنا لن اسأل رئيس الدولة موشيه كتساب هل لا تزال تنكر ان الاقصى في خطر؟ هل لا تزال تستنكر على من يقول الاقصى في خطر بقولك ان الاقصى ليس في خطر؟".
اقامة الهيكل بين 2005-2007
من جهة ثانية، فقد اشار الشيخ صلاح الى ان "من بين ما نجحنا في تصويره مجسم كبير بمساحة غرفة لما يسمونه هيكل ومن حوله كراسي على صورة نظام دائري يحيط به ويبرز هذا المجسم بشكل صارخ من بعيد لكل من ينظر اليه"، وقال: "ما المعنى من وراء ذلك؟ ما هي الرسالة من وراء ذلك؟ هل تريدون ان تقولوا لنا ان موعد بناء هيكل على حساب المسجد الاقصى قد اقترب؟ سيما واننا نعلم من قراءتنا لافكاركم ان المؤسسة الدينية الرسمية عندكم تقول ان بناء الهيكل يجب ان يكون بين عامي 2005 و2007".
واضاف: "اذا كنتم تقولون ذلك فاقول لكم كعاقل وكمسلم وكفلسطيني: انتم بهذا العمل تستدعون اقامة حرب دينية بينكم وبين الامة الاسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني".
حفريات متشعبة اسفل الاقصى..
كما قال الشيخ صلاح: "الاخطر من كل ذلك ان ما بين ايدينا من صور وشرائط فيديو ووثائق وخرائط يثبت بشكل قاطع ان الحفريات متواصلة الان تحت المسجد الاقصى بالضبط"، وقال: "هذه الحفريات تتجه الى اكثر من اتجاه تحت حرم المسجد الاقصى والخطير فيها، اعترف اننا لا نعلم عنها الشيء الكثير، نحن موقنون ان الحفريات متواصلة ولكن ما هي اعماقها والى اين وصلت طولا وعرضا وعمقا واتجاها اعترف اننا لا نعرف عنها اي شيء وهذا مما يزيد الخطر خطرا.. الاقصى في خطر، الاقصى في خطر بعد خطر".
الى ذلك قال الشيخ صلاح، الذي اعتقل سابقا لكشفه المخاطر التي يتعرض لها الاقصى "ما قلته الان اعرف ان له ثمن وانا مستعد لأن ادفع الثمن ولكن سواء اكان الثمن غال ام رخيص فلن اندم ان ادفعه .. هذه الكلمات امانة اضعها في اعناق الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية وكل الحركات الفلسطينية واضعها في عناق الملوك والحكام والشعوب على صعيد الامة الاسلامية والعالم العربي كي لا يقول لنا احد اليوم او غدا انه لم يكن يعلم .. لقد سقط العذر عنكم انتم تعلمون الان واننا ننتظر منكم الدور المطلوب لرد هذا الظلم القبيح الاحتلالي المدمر عن المسجد الاقصى المبارك".
مفتي القدس..
بدوره فقد حذر الشيخ عكرمة صبري، مفتي القدس والديار الفلسطينية ورئيس الهيئة الاسلامية العليا ، من مخاطر هذه الحفريات وقال: "كنا نسمع تصريحات لمسؤولين اسرائيليين يقولون بأن الحفريات اسفل المسجد الاقصى المبارك قد توقفت الا ان الحقيقة مخالفة لذلك، فقد نشر مؤخرا تقرير من قبل مصمم المشروع الذي اقيم اسفل المسجد الاقصى وفي محيطه يعترف فيه هذا المسؤول الاسرائيلي بأنه بأنه قد انشأ 7 غرف اسفل الاقصى وان كل غرفة تحكي مرحلة تاريخية لليهود من ناحية التاريخ العبري القديم والحديث ولكن لم يثبت ان وجدوا اي شيء اسفل الاقصى فيما يخص الهيكل المزعوم".. وأضاف: "نقول ان الانشاءات اسفل الاقصى هي استحداث ولا تعبر عن تاريخ ولا اثار ثم ان الحفريات بحد ذاتها تمثل اعتداء صارخاً على الاوقاف وعلى المسجد الاقصى لأن الارض الوقفية تشمل باطن الارض والارض وهواء الارض وبالتالي فان الحفريات هي اعتداء على الوقف".
واشار الشيخ صبري في هذا الصدد الى ان الحفريات وصلت الى عمق 15 مترا او يزيد، مشددا على ان هذه الحفريات تمثل اعتداء على المسجد الاقصى المبارك وايضا تعرض بنيان المسجد للخطر والتشقق والانهيار وهو ما تعرضت له الابنية الوقفية الملاحقة للمسجد نتيجة لهذه الحفريات اسفل اساساتها.
كما شدد الشيخ صبري على ان النفق المقام اسفل الجدار الغربي للمسجد الاقصى "لا يمثل تاريخا عبريا وانما اثارا اسلامية ورومانية ومن خلاله توسعت هذه الاعتداءات وفتحت الغرف"، وقال: "نقول اننا نستنكر ونرفض اي اعتداء على الاقصى والوقف الاسلامي كما يتوجب على سلطات الاحتلال ان تتوقف عن الحفريات والاعتداء لأن هذه الاعتداءات تؤدي الى توتر في المنطقة وان هذه الحفريات لا تؤدي الى السلام المزعوم وان الاقصى هو جزء من عقيدة المسلمين ولا نعترف بأي حق لليهود في المسجد الذي هو للمسلمين وحدهم ولا نقر بأي اجراء قامت به السلطات المحتلة مهما طال الزمان".
اعتداءات متواصلة منذ 1967..
واشار الشيخ محمد حسين، مدير المسجد الاقصى المبارك، الىان الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى بدأت في العام 1967 وذلك بمصادرة مفتاح باب المغاربة، احدى بوابات المسجد الاقصى، والذي ما زال بيد السلطات الاسرائيلية رغم مطالب المستمرة من قبل الهيئة الاسلامية العليا والاوقاف الاسلامية باسترجاعه وقال "بهذا المفتاح يدخلون من خلال هذا الباب من يشاؤون من المستوطنين والمتطرفين الى المسجد في استباحة واضحة لحرمة المسجد".
وذكر الشيخ حسين ان الحفريات الاسرائيلية بدأت في العام 1970 وتمثلت بنفق البراق الذي يزيد عن 500 متر بمحاذاة الجدار الغربي للمسجد الاقصى المبارك ويمر اسفل المنازل الاسلامية والمدارس التاريخية وقال: "يمر النفق بطوله وعرضه من اسفل العمائر الاسلامية وتم فتح البوابة الثانية للنفق في العام 1996 وبموافقة ومباركة الحكومة الاسرائيلية حيث قام رئيس الوزراء الاسرائيلي انذاك بنيامين نتنياهو بافتتاحه ما يعني ان هذه الممارسات تتم بموافقة الجهات الرسمية".
واشار الشيخ حسين الى "المخططات الاسرائيلية لنسف المسجد الاقصى او هدمه واقامة الهيكل المزعوم مكانه"، وقال: "الحفريات مستمرة تبحث في باطن الارض عن حضارة مزعومة فلم تكتشف الا عن حضارة اسلامية وبعض اجزاء حضارة رومانية".
وحذر الشيخ حسين من استمرار هذه الحفريات والاعتداءات وقال: "نحذر من خطرها المترتب على بنايان المسجد الاقصى والعمائر الاسلامية.
استفراد بالقدس..
من جهته، فقد اكد المهندس حسن القيق على ان: "القدس كلها تقع في دائرة الخطر، فالخطر قائم على الانسان الفلسطيني في القدس وما ينعكس على المواطن في القدس واكنافها ينعكس على المسجد الاقصى" منوها الى انه اخذا بعين الاعتبار اقدام السلطات الاسرائيلية على اغلاق القدس منذ اذار عام 1993 فان نسبة عالية جدا من الفلسطينيين لم يدخلوا القدس ولا يعرف المسجد الاقصى المبارك خاصة الذين يمثلون شريحة عمرية تصل الى 18 عاما على اعتبار ان اغلاق القدس بدأ واعمار هذه الشريحة بعمر 5 سنوات وقال: "هذه الشريحة اليوم تمثل 53% من الشعب الفلسطيني حسب الاحصاء الاخير".
واشار القيق في هذا الصدد الى سلسلة من الممارسة الاسرائيلية التي تمارس ضد المواطنين منها منع المواطنين من الوصول الى القدس والمسجد الاقصى وعزل القدس وسكانها عن اهلهم في الضفة الغربية وقطاع غزة وهدم بيوت سكان القدس بحجج واهية لمنع الانسان من السكن واجباره على النزوح من القدس اضافة الى تفريغ القدس من مؤسساتها ومنها الغرفة التجارية ومنع الطلاب والمعلمين من الوصول الى القدس.
وقال المهندس القيق: "ما يراد هو الاستفراد بالقدس وعزلها عن عمقها ومحيطها وتركها تبكي وتذبل ليصبح اهلها بلا حراك لتأتي المرحلة الخطيرة التي وردت على لسان كثير من الاسرائيليين بالاستفراد بالمسجد الاقصى المبارك بعد ان احاطوا به ومن تحته ومن جميع الجهات وتطبيق ما نفذوه غي مسجد خليل الرحمن عليه السلام وحولوه الى كنيس وذلك بالسيطرة الكلية او الجزئية على المسجد الاقصى لاقامة هيكل لهم"، واضاف: "اؤكد على ان المسجد الاقصى والقدس والانسان الفلسطيني كلهم جميعا في دائرة الخطر".