عندما غابت الرحمة توحش الناس و أكلت نار الحروب الملايين و انتشرت جرائم القتل بين أفراد الأسرة و توارثت العدالة خجلا .
هذا الغياب يؤكد إننا لا نعرف ديننا حق المعرفة فالله هو الرحيم و الرسول الكريم هو الرحمة مهداة و الرحمة موجودة في كل صور خلق الله و لكننا للأسف لا نراها .
من صور رحمة الله بنا انه خلق المرأة لجلب العاطفة إلى الرجل و أيضا عندما خلق الليل و النهار بهذه الصورة ... و عندما يؤلف بين قلبين و حتى الحدود هي رحمة بالناس الشرفاء . و في المقابل يجب أن نكون نحن رحماء بأنفسنا و بوالدينا و بأطفالنا .. و ليس من الرحمة مثلا أن تكسر قلب فتاة (( أحبتك)) ثم تتخلى عنها ولا تتزوجها . و من آخر كلام النبي قبل وفاته ( استوصوا بالنساء خيرا) و ليس من الرحمة أن تكسر قلب فتاة أو امرأة أحبتك ، و ليس من الرحمة أن تعلقها بك ثم تتخلى عنها ولا تتزوجها . و حرام عليك أن تعرف فتاة و أن تدرك انك لن تتزوجها ... هذا ليس من الرحمة .. رفـــــــــــــقا بالنساء
موضوع يستحق النقاش و الفصل فيه
هل حقا ستتزوج من عرفت أو أحببت ؟؟
هل حقا سترتبط بمن تعرفت عليها ... بغض النظر عن طريقة تعارفكما .. و بغض النظر أيضا عن أساس نيتك التي من اجلها تعرفت عليها .. أن كانت للتسلية أم هل ستتركها و تبتعد عنها لتبحث لك عن زوجة أخرى غير التي أحبتك أو لا ؟؟ و رسمتك في خيالها وواقعا فارسا لأحلامها ؟؟
أن كان كذلك فلم تعرفت عليها ؟ ما هي أسبابك و حجتك ؟
أتمنى أن أرى أبعاد هذا الموضوع
هل يمكن ان تكسر قلب فتاه احبتك!!