.. واحدة فقط
.. أو مثلاضاعت فردة حذاء
.. واحدة فقط ؟؟
مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟
يُحكى أن غانـدي
كان يجري بسرعة للحاق بقطار
... وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتيحذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجوارالفردةالأولى على سكة القطار
فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقالغاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده
ولن أستفيد أنــا منها أيضا
**************
نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذافاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة
فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا
فهل يعيد الحزن ما فــات؟
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
وننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس
وليس الفارغ منه
يقال إن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لاتسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن..
لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة
قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتورالأسرة وشرح له المشكلة،
فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجةالسمع
عند الزوجة
وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة
ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
اذا استجابت لك والاأقترب 30 قدماً،
اذا استجابت لك والا أقترب 20 قدماً،
اذا استجابت لك والا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة
منهمكة في اعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب الى صالة الطعام وهي تبتعدتقريباً 40 قدماً،
ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها
:"ياحبيبتي..ماذاأعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال
:"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم اقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال
:"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 اقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال
:"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال
:"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".
قالت له ......."ياحبيبي للمرة الخامسة أُجيبك... دجاج بالفرن".
(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن..
ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!).
زادكم الله نورًا على متابعتكم النورانية