مره اخري و لعدم اقتناعى بصحه خبر التحرشات الجنسيه, انقل اليكم مقال قرائته اليوم باحدي صحف المعارضه و هي ( جريده الاسبوع ), ارجو قراءه المقال بتمعن.
فتش عن المستفيد من شائعة التحرش الجنسي بوسط البلد!
ماذا يحدث في مصر؟ هل هي الفوضي الخلاقة التي تروج لها وتحاول نشرها في بلادنا الادارة الأمريكية، أم أنها نتائج طبيعية لظروف غير طبيعية، أهم مؤشراتها زيادة الكبت الجنسي والفجور الذي بدأ يستشري في الشارع المصري؟! كلها أمور جائزة، ولكن غير الجائز هو أن تشهد شوارع وسط العاصمة تحرشا جنسيا علنيا وسط حضور جماهيري واسع، حيث نفي مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية حدوث هذه الواقعة مؤكدا استحالة أن يحدث هذا الوضع في مصر بلد الأمان.
فمن المعروف عن وزارة الداخلية أنها تعلن في الأعياد حالة الطوارئ التي تشهد تكثيف الحملات الانضباطية بالشارع وتكثيف الدوريات الأمنية الراكبة لضبط المعاكسات والنشالين وتأمين المواطنين الذين يخرجون بكثافة للشارع خلال العيد وفي القاهرة تم ضبط أكثر من 25 شابا يقومون بمعاكسة الفتيات وليس التحرش بهن وذلك في عيد الفطر بمعني أن الأمن منتشر في كل مكان لتحقيق الأمان لشعب مصر.. حتي دور العرض التي تم الادعاء انه وقع أمامها تحرش جنسي كان هناك تواجد للأمن ولكن ما حدث هو عبارة عن تدافع من المواطنين لمشاهدة الفنانين الذين جاءوا لدور العرض لحضور أفلامهم وهو ما أحدث حالة من الفوضي البسيطة نظرا للعدد الكبير ولكن الأمن كان موجودا وسيطر عليها تماما والدليل تقابل المقدم محمود أبوعمرة رئيس مباحث قصر النيل في مساء ثاني أيام العيد مع الفنان سعد الصغير وفرقته أثناء وقوفهم أعلي اتوبيس للغناء والرقص في تقاطع شارع طلعت حرب والمواطنون محتشدون حولهم وطالبه رئيس المباحث بالنزول لتسيير حركة المرور واستجاب، إذن أين الغياب الأمني؟ ولو حدث تحرش مثلما قيل فلماذا لم يتقدم أحد ببلاغ واحد أو حتي استدعاء للنجدة حول هذه الواقعة؟
وقد ناشدت أجهزة الأمن كافة المواطنين في العديد من وسائل الاعلام أن من تعرض أو شاهد أي حالة تحرش جنسي كما اشيع يبلغنا فورا حتي نتخذ الاجراءات القانونية وكانت النتيجة أن الاقسام المحيطة بمنطقة دور العرض بوسط البلد لم تتلق أي اخطار بشيء.. وبالرغم من تأكد الأمن من عدم حدوث الواقعة إلا أن اللواء اسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة قام بالتحقيق حول ما اثير من اشاعات واستمع لأقوال مديري دور العرض الموجودة بوسط القاهرة حيث نفي محمد فوزي مدير سينما مترو حدوث أي كسر بشباك السينما حسبما رددت الشائعات ونفي تعرض أي فتاة للاعتداء أو التحرش أمام السينما وهذا ما أكده ايضا كل من نادر عواض مدير سينما كريم (1)، (2) وأحمد حسانين مدير سينما كوزموس وأحمد صلاح مدير سينما ميامي، كما أكد حراس العقارات الموجودة أمام دور العرض وهم: عادل عبدالرافع وحاتم عباس وجامع محمد ان ما حدث مجرد تدافع وتزاحم بين المواطنين الذين تجمعوا لمشاهدة الفنانين وهي نفس شهادة محمد ضياء صاحب محل أحذية بشارع طلعت حرب وعادل محمد عامر صاحب محل اتصالات وأمل مصطفي صاحبة محل عصائر.. وبعد كل أدلة النفي التي تقدمت بها أجهزة الأمن يبقي سؤال عن الهدف وراء هذه الشائعات وتحويل التزاحم والتدافع الذي يتم حول أي فنان يتواجد في أماكن مزدحمة إلي واقعة تحرش جنسي عام وبث الرعب والفزع في نفوس المواطنين.. وهل هو رد من حركة كفاية علي الأمن كما يتردد حيث إن اذاعة هذه الاشاعة تم من خلال برنامج علي احدي الفضائيات وكانت الضيفة ابنة أحد كوادر الحركة ومن قام بنقل الصور ايضا هو عضو في الحركة فهل كان الأمر متفقا عليه؟ وحتي تكتمل الصورة تكون الصور الملتقطة من موبايل حتي لا تظهر خلالها الحقائق حيث ان من يشاهد الصور لا يري تحرشات جنسية ولا يجد سوي تدافع وزحام بين المواطنين.
اعتقد ان هذه الرؤيه تخاطب العقل اكثر من التغطيات الاخري التي اعتمدت فقط علي النقل عن اشخاص لم يرؤ الواقعه ولكنهم سمعوا عنها.