إيران: ظهور 3 نسخ جديدة من «ستوكس نت» وتوقع القضاء عليه خلال شهرين
أكد نائب مدير الشركة الحكومية الإيرانية للتقنيات المعلوماتية حمدي علي بور أن هجمات الفيروس «ستوكس نت» التي اصابت أكثر من 30 ألف جهاز كومبيوتر في عدد من الصناعات العسكرية الإيرانية ما زالت تتواصل. وقال إن نسخا جديدة من الفيروس بدأت في الانتشار.وأضاف بور «نراقب تطور (الدودة) الخبيثة ونسيطر عليها، نتوقع القضاء عليها خلال شهرين. لكن الفيروس ليس مستقرا، وظهرت 3 نسخ جديدة منه، منذ أن بدأنا عمليات التطهير». ويبدو أن «ستوكس نت» هاجم بشكل خاص إيران وكذلك الهند وإندونيسيا وباكستان.
ومثلما يحدث في الحروب الحقيقية، حتى أدق الأسلحة في حروب الكومبيوتر تخلف وراءها أضرارا غير مقصودة.
يشير خبراء أمن أنظمة المعلومات إلى أنه أطلق في مسعى لإصابة هدف واحد قد يكون مفاعل بوشهر النووي في إيران والذي يبعد حوالي 750 كم جنوب طهران \
ويشير خبراء أمن أنظمة المعلومات إلى أنهم تمكنوا من تحديد أول سلاح فائق معروف وقد صمم خصيصا لتدمير هدف حقيقي قد يكون مصنعا أو مصفاة نفطية أو مجمع نووي.
Stuxnet
وأطلق لقب ستوكس نت Stuxnet على هذا الفيروس والذي أخضع لدراسات وأبحاث عديدة منذ كشفه في شهر يونيو. وبدأت مؤخرا تتسرب بعض تفاصيله وقدراتها المرعبة وأهدافه. يشير بعض الباحثين إلى أن الفيروس يخترق العالم الرقمي لتخريب أجهزة حقيقية ضخمة ملموسة فيزيائيا.
كما يشير أحد الخبراء العاكفين على دراسة الفيروس إلى أنه قد يكون أنجز مهمته في اختراق مفاعل بوشهر الايراني الذي يعتبره الغرب خطرا يمهد لامتلاك إيران للسلاح النووي.
يتميز الفيروس بتعقيداته الهائلة وضخامته وتشفيره الذي يصعب فهمه واعتماده على حيل جديدة لا تستدعي توفر الاتصال بالإنترنت بل مجرد تركيب أو إدخال بطاقة ذاكرة فلاش.
ويجمع خبراء أمن المعلومات إلى أن تطوير هذا الفيروس (السلاح) تطلب جهودا وأموالا طائلة مع مواهب مذهلة لتحديد وكشف ثغرات برامج أنظمة التحكم الصناعية مما يؤكد فرضية وقوف دولة أو دول وراء تطويره.
ستوكس نت هو فيروس لا يسرق المعلومات ولا ينتشر بغرض جني الأموال بل تدمير الأجهزة عن بعد.
وتشير كل من سيمانتيك وسمينز إلى مخاطر هذا الفيروس على الروابط:
Download63353
و
siemens
/i,v 3 kso []d]m lk «sj,;s kj»