كل دولة عــربية – بلا استثناء تقــريباً – لهــا مشاكــل ظاهـــرة تشمل أبعاداً سياسية ودينية وطائفية وإجتمـاعية وإقتصــادية .. لكن تظـل الأزمة الســورية في الواجهــة الآن ، بإعتبــارها الازمة الكبــرى التى تمثــل تهديداً غيـــر مسبــوق لمفهــوم العــروبة ذاتها ..
الصــورة قاتمة جداً ، مع كل الاحداث الدموية التى تشهــدها ســوريا ، ومشاهد مئات الآلاف من الجثث والمجازر والضربات الكيمـاوية والإرهاب والتطــرف والنزاع الطائفي والقنــابل والتعذيب والبراميل المتفجــرة ، واللاجئين المُوزعين فى أقطــار الأرض ، والأطفال الأيتــام وذوي الإعاقة ..
ولكــن ، ما لا تعـــرفه أن هذه الصــورة – رغم سوداويتها وكآبتهــا – إلا أنها أفضـــل بداية دراميـــة لطفـــرة وحضــارة غيــر مسبوقة في هذا البلد ، الذي مثّــل لقــرون طويلة مركــز الثقــل السياسي في أمة إمتدت حدودها من شمــال الصين شرقــاً ، إلى شمــال أسبــانيــا غربـاً ..
7 أسباب ” واقعيـة ” تجعـل سوريا دولة عظمى بعد الحـرب !
Download14948
حفظ الله بلادنا
لزيارة موقع لقطة اضغط هنا
7 Hsfhf ” ,hrudJm j[uJg s,vdh ],gm u/ln fu] hgpJvf ! u/ld