....يا أمة المليار يا للعار....
غزة تحت النار..... غزة تحت الحصار
خزي وعار لم يمر على العرب في الجاهلية ولا في الإسلام!! العجيب والغريب أن العلماء ليس لهم صوت بحجم الحدث، ومن يسمع له صوت ما يلبث وأن يبح ذلك الصوت أو يكتب عليه الموت؟!
صبراً أهل غزة لقد قرر العالم بما فيهم الجامعة العربية وعلى رأسها عمرو موسى حصار كل شعب يتوق للحرية الحقيقية التي لا تخدم الصهاينة قتلة الأنبياء فلا القمة ولا الجامعة ولا الرؤساء والملوك سيفعلون شيء لأن الحذاء سوف يصرخ من ألمه إن حاول أحدهم أن يضرب في رؤؤسهم، ولكنهم لا يشعرون وأعماهم الظلم فلا ينظرون، وامتلأت بطونهم فلا يتألمون.
إذا كانت الأنظمة العربية لا تريد مساندة غزة إلا أن الشعوب العربية تتألم لما يحدث في غزة!!!
فقلوبنا تتمزق ونحن نرى أطفال ونساء وشيوخ غزة يموتون كل يوم من الجوع والبرد والمجازر التي ترتكب بحقهم الآن، وهم يئنون من العذاب الموجع لما يحدث لهم، انطفأت الكهرباء حيث لا مياه ولا غذاء ولا دواء يشفي جروحهم الغليلة، أي إذلال تمر به أمتنا وكم هو معيب هذا الصمت تجاه هذا الوضع الإنساني الذي قد يتحول في أي لحظة إلى كارثة إنسانية...
....أحزننا وآلمنا كثيراً هذا الوضع الذي نراه على شاشات التلفزة....
(والله كما تمنيت أن أكون وإياهم في صف واحد)...
"فلا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل"
والله إنه ليحزننا أكثر هذا الصمت العربي المخزي من بعض حكامنا العرب. وندعو الله لكم يا أهل الغزة بأن يفرج عنكم ما أنتم فيه وأن تكون الأيام المقبلة عليكم أيام رحمة وخير.
وكوني إنسانة من تلك الشعوب العربية أقول لكم وبمليء صوتي مسبقا، إن اجتماع رؤساء الخارجية العرب لن يسفر عن نتائج لصالح الشعب الفلسطيني ولن يفك عنهم ما هم فيه، وإنما مجرد لقاءات فيما بينهم لرفع العتب لا تسمن ولا تغني من جوع. فأنا لست خبيرة في التحليل ولا السياسة ولكني أتوقع ما سيحصل كما تتوقعون مثلي من الحكومات العربية أمر سهل جداً كما يحصل كل مرة ويستمر ويستمر ويستمر التواطىء لبعض الحكام العرب.
وكلنا نحن الشعوب العربية إيماننا كبير وثقتنا أكبر في إن وزراء الخارجية العرب لن يستطيعوا فعل شيء.وخاصة أبو الغيط .. لذلك أقول لكم توقّعوا بيان ختامي من الوزراء من الحجم الثقيل يزلزل الدنيا...بأسرها لتخاذلهم المخذي أمام شعوبهم وهم يقولون وقد حفظنا هتافاتهم:
..نندد العدوان الآثم على الشعب الفلسطيني..
...لن نسمح بتجويع الفلسطينيين...
لن ولن ولن
تلك هي الكلمات المدوية التي حفظوها ويرددوها باستمرار علينا ليسكتونا.
هيا افتحوا المعابر يا حكام العرب ... يا للعار ... يا للعار ... يا للعار.... عليكم يا حكام العرب
؟؟كم بقي لكم من العمر؟؟
آما آن لهذي العين أن تدمع؟؟؟؟؟؟؟ آما أن لهذي النفس أن تشبع
آما آن لهذا القلب أن يخشع؟؟ آما آن لهذي النفس أن تشبع؟؟
وأقول لمن به ذرة إيمان واحدة لو وجدت بكم تلك الذرة افتحوا المعابر يا صامتين ويا متفرجين... كفاكم ذلاً وهواناً فحصار المسلمين ليس من الإسلام
تلك هي الحكومات العربية التي أنتهجت نفس النهج الصهيوني الأمريكي في التعامل مع غزة وهو عقاب أهلها وارتكاب المجازر بحقهم وتجويعهم وتأديبهم لأنهم اختاروا حكم حماس أو يخضعون له، وحولت مأساة غزة لمعركة مصير مع حركة حماس، تمنع عن أهل غزة الطعام والشراب وحتى الحج بحجة التعامل مع حكومة رام الله الشرعية – التي يرضي عنها الاحتلال وعدم التعامل مع حكومة غزة غير الشرعية !.
واليوم غزة ترتكب بحقها المجازر ونحن فقدنا إحساسنا وشعورنا لنحفظ كراسينا.
فقتل امرأ في غابة ذنب لا يغتفر وقتل شعب آمن مسألة فيها خطر
لا نشكو حالنا إلا لله المتعالي القادر على كل شيء.
فمن المسؤول عن جريمة قتل 1.5 مليون مسلم في غزة يا حكام، من المسؤول أجيبوني من المسؤول دون أن يحرك أحد ساكن لا بل هناك من يشارك من بعض الحكام العرب في جريمة الاغتيال والمجازر تلك.
بل وكم هو مؤلم أن يخبر بعضا من أهل غزه أنهم يرون بأعينهم أنابيب الغاز المصري تنساب من تحت أقدامهم للعدو اليهودي وأهالي غزة لا يجدون الكهرباء ولا الضوء وترتكب بحقهم أبشع المجازر.
وإليكم بعض الهتافات التي نندد بها ويندد بها إخواننا الشرفاء في بعض الدول العربية:
"يا استشهادي يا حبيب، دمر دمر تل أبيب"
"يا حكامنا كفاية سكوت، غزة بتشرب كاس الموت"
"يا حكامنا يا حكام، بعتوا إخوانا في غزة بكام"
"رئيس الدولة يا مسئول، معبر رفح ليه مقفول؟".
"غزة لن تموت" افتح افتح الحدود... أنقذ غزة من اليهود"
"يا حكام العرب بتقولوا سلام.. وغزة عايشة في الظلام"
غزة تحت الحصار.... غزة تحت النار
العرض الشجري
