الاعجاز في سوره الحاقه عن طريق العدد

ســــورة الحاقــــة

( سورة الحاقة : 69 / 7 )
المعلومات الأساسيــة :

رقم ترتيب سورة الحاقة : 69 عدد آيات السورة : 52
رقم ترتيب الآية : 7
عدد كلمات الآيـة : 15 عدد حروف الآية : 67
عدد الحروف الهجائية الواردة في الآية : 21

تمهيــــد :
الحاقة من أسماء يوم القيامة لأن فيها يتحقق الوعد والوعيد , ولهذا عظم الله أمرها . يذكر الله إهلاكه الأمم المكذبين بها " فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية " : الصيحة والزلزلة " وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية " أي باردة شديدة الهبوب .. " سخرها عليهم " أي سلطها " سبع ليال وثمانية أيام حسوما " أي متتابعات ..
( تفسير ابن كثير :ج4 ص 434 )

ما يعنينا هنا العدد الذي تذكره الآية " سبع ليال وثمٰــنية أيام .. "
ما المهمة التي يؤديها ذكر العدد 7 والعدد 8 في الآية ؟
ما علاقة العدد 7 رقم موقع الآية , بموقع السورة وعدد الكلمات والحروف في الآية ؟
ماذا قد يكشف لنا العدد المذكور من أسرار الترتيب القرآني ؟
ما دلالة مواقع الحروف في الآية موضوع البحث ؟

الإشارات إلى العدد 7 :

تذكر الآية العدد 7 صراحة " سبع ليال " . .. .. ونلاحظ الإشارات إلى هذا
العدد تتكرر في الآية عددا من المرات , على النحو التالي :
1. الإشارة الأولى إلى العدد 7 نلاحظها في رقم ترتيب الآية , فرقم ترتيبها 7 .. ( لم يأت ذكر العدد 7 في الآية رقم 8 أو 9 أو غير ذلك ) .

2. الإشارة الثانية إلى العدد 7 , نلاحظها في عدد الحروف الهجائية الواردة في الآية , فعددها هو : 21 حرفا لا غير , وهذا العدد يساوي : 3×7
: 3 × 7 , ( ليست 22 حرفا أو 20 مثلا ) عدد مخصوص يختزن الإشارة المكررة إلى العدد 7 .
3. الإشارة الثالثة إلى العدد 7 , نلاحظها في عدد آيات سورة الحاقة , فعدد آياتها : 52 آية , عدد يتألف من الرقمين 2 و 5 , ومجموعهما يشير إلى العدد 7 .
4. تتألف الآية من مقطعين رئيسين , عدد كلمات المقطع الأول : 7 كلمات , إشارة إلى العدد 7 , وعدد كلمات المقطع الثاني : 8 كلمات ..: الإشارة إلى العدد 8 المذكور في الآية . ( سبع ليال وثمـٰـنية أيام )
المقطع الأول :
المقطع الثاني :

( إن العددين 7 و 8 يتكلمان اللغة نفسها المقروءة في الآية , انهما ينطقان بما تنطق به الحروف : " سبع ليال وثمـٰـنية أيام " ) ...
الإشارة إلى ترتيب سورة الحاقة :
نلاحظ الإشارة إلى موقع ترتيب سورة الحاقة على النحو التالي :
إن مجموع العددين المذكورين في الآية 7 و 8 " سبع ليال وثمـٰـنية أيام " 15 ( 7+8=15 ) .

ونلاحظ أن رقم ترتيب سورة الحاقة في ترتيب المصحف هو : 69 , موقع يدل عليه عدد مركب من الرقمين 9 و 6 ومن السهل ملاحظة إن مجموع الرقمين 9 و 6 يساوي : 15 .
الإشارة الثالثة إلى العدد 15 ( 7+8) نلاحظها في عدد كلمات الآية , فعددها:15 كلمة لا غير . ( نلاحظ أن الآية التي تذكر العددين 7 و8 ومجموعهما : 15 تأتي من عدد محدد من الكلمات هو : 15 ..كل عدد بحساب وتقدير مرسوم , وللعدد 15 هدف آخر : فهو يشكل مع عدد آيات سورة الحاقة : 52 آية , العدد 67 ( 15 + 52 ) والعدد 67 : هو عدد حروف الآية موضوع البحث ).
( العلاقة بين هذه الأعداد تشير إلى صحتها ودقتها وإعجازها .. )
- تذكر الآية العددين 7 و 8 ومجموعهما 15 .
- تأتي الآية التي تذكر العددين من عدد من الكلمات محدد ب : 15 ..
- تأتي السورة من عدد من الآيات محدد ب : 52 آية , حيث يؤدي إشارتين :
1. الإشارة إلى العدد 7 ( الملاحظة في مجموع رقميه 2+5 = 7 )..
2. الإشارة إلى عدد حروف الآية بجمعه مع العدد 15 ( 15 +52 = 67)
عدد حروف الآية : 67 حرفا ..
( تشترك الأعداد في الدلالة على صحتها , وتؤدي الإشارة إلى رقم ترتيب الآية , والى عدد حروف الآية , والى موقع ترتيب السورة , .. لقد أخبرتنا هذه الأعداد عن كثير من الأسرار القرآنية المخزنة في الآية وبأسلوب لا يمكننا أن نرفضه أو ننكره أو نزعم أننا غير قادرين على فهمه .الدلالة في هذا الذي نشاهده واضحة تماما , إن موقع السورة محسوب ومرسوم وموقع الآية كذلك . . إن عدد حروف الآية محسوب حرفا حرفا , عدد الحروف الهجائية , عدد الحروف المكررة , كما أن مواقع هذه الحروف محسوبة ومرسومة ) .

يمكننا الآن أن نفهم الدور / المهمة التي يؤديها وجود العدد في الآية , انه الدليل على أن كل ما تشير إليه هذه الأعداد صحيح لا زيادة فيه ولا نقصان ولا تبديل ولا تغيير .

إن هدف هذه الأعداد أن تصل بنا إلى الثقة المطلقة واليقين بأن ما نشاهده لا يكون إلا بتدبير الهي حكيم .. ولا اعتقد أن بإمكان أحد أن يزعم غير ذلك . ( وعلى من تسول له نفسه الزعم بأن ما نشاهده من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم أو من ترتيبه أن يفسر لنا اجتماع كل هذه العلاقات على هذا النحو – هنا وفي كل آية قرآنية ) .

ومن المفيد هنا الإشارة إلى رسم كلمة" ثمانية " بحذف حرف الألف منها وأهمية هذا الحذف ..
إن إثبات حرف الألف في كتابة الكلمة يؤدي إلى زيادة في عدد حروفها لتصبح 8 بدل 7 , ويصبح عدد حروف الآية 68 بدل 67 , ويطرأ تغيير على مواقع الحروف ..... ببساطة كتابة هذا الحرف ستحدث خللا كبيرا في العلاقات الرياضية التي تم الكشف عنها .
السؤال الواجب طرحه هنا :
من الذي أمر بحذف حرف الألف من هذه الكلمة ؟ انه من يعلم بما يترتب على هذا الحذف من العلاقات والارتباطات التي كشفنا عنها , انه من يعلم عدد حروف الآية وعدد كلماتها ومواقع حروفها وما تكرر منها .... وهل هناك غير الله سبحانه وتعالى ؟
أليس في هذا الذي شاهدناه – وسنشاهده كثيرا – ما يثبت : أن رسم القرآن توقيفي ومعجز ولا يكون ذلك إلا إذا كان من عند الله ؟.

مواقــع الحروف :

إن عدد الحروف الهجائية الواردة في الآية : 21 حرفا , وهي الموضحة في الشكل التالي , الحرف وتحته الرقم الدال على موقعه في تسلسل الحــروف والذي هو : الصورة العددية للحرف .

س
خ
ر
هـ
ا
ع
ل
ي
م
ب
و


1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11





ث
ن
ت
ح
ف
ق
ص
ك
ج
ز




12
13
14
15
16
17
18
19
20
21

ما الذي تختزنه هذه المواقع من الإشارات والإعجاز ؟
لنتأمل :
- مواقع الحروف في ﴿ سخرها عليهم " سبع ليال وثمٰـنية أيام " حسوما ﴾
الجزء الذي يذكر العددين 7 و8 أربع كلمات , فيما يلي مواقع الحروف في كل منها :
سبع ليال وثمـٰـنية أيام

س
ب
ع

ل
ي
ا

و
ث
م
ن
ي
ت

ا
ي
م
1
10
6

7
8
5

11
12
9
13
8
14

5
8
9

( 17 ) ( 20 ) ( 67 ) (22 )
ماذا في هذه الأعداد من أسرار وإشارات ؟

( قبل أن نبدأ بعملية التحليل يجب أن نتذكر أننا لم نحدد الصورة العددية لأي حرف من هذه الحروف على مزاجنا , ليس لنا في ذلك أي دور أو أي شكل من أشكال التدخل .لقد تحددت الصورة العددية للحرف باعتماد منهج ثابت / قاعدة , كان دورنا هو في تطبيقها دون أن يكون لدينا علم إلى أين ستأخذنا ) .
- لنعد إلى طرح السؤال السابق : ما الذي تختزنه مواقع الحروف في الكلمات الأربع من إشارات ؟

1- تسجل مواقع الحروف في الكلمتين " سبع " و " ثمٰـنية " العددين : 17 و: 67 ( انظر الجدول ) ومجموع العددين : 84 .
ماذا في هذا العدد 84 ؟
العدد : 84 هو ضعف العدد الذي تسجله الكلمتان : " ليال " و " أيام " , فهما يسجلان العدد : 42 ( ليال : 20 + أيام : 22 ) .
( 84 = 42 × 2 ) .
لاحظ هذا التوافق والتوازن والمناسبة بين الكلمات :
سبع / وثمـٰـنية ليال / أيام
84 ( 17+ 67 ) 42 ( 20 + 22 )
- والمسألة لا تتوقف عند هذا الحد , فلهذه الأعداد مهام أخرى مرسومة لها ومقدرة :
- العدد 42 : يختزن إشارة إلى عدد الحروف الهجائية الواردة في الآية , فعددها 21 حرفا , والعدد 42 يساوي : 21 × 2 . ( 84= 21 × 4 )
ويساوي : 6 × 7 , الإشارة إلى العدد 7 " سبع ليال " والى رقم الآية : 7 .
- ونلاحظ أن العدد : 17 والذي تسجله مواقـــع الحروف في كلمة " سبع"
يشير إلى العلاقة بين موقع ترتيب سورة الحاقة وعدد آياتها , فرقم ترتيب سورة الحاقة : 69 , وعدد آياتها : 52 , ونلاحظ أن الفرق بين العددين 69 و 52 هو : 17 . ( 69 – 52 ).
( الأعداد 69 و 52 و 17 : روابط مذهلة بين سور القلم والعنكبوت والطارق وسور القرآن .. التفاصيل في دراسة أخرى )

- العدد 67 والذي هو مجموع مواقع الحروف في " وثمـٰـنية " يشير بوضوح تام إلى عدد حروف الآية , فعددها : 67 حرفا .
- العدد 22 : مجموع مواقع الحروف في " أيام " يشير إلى رقم ترتيب الآية وعدد كلماتها , فرقم ترتيبها :7 وعدد كلماتها : 15 ومجموعهما : 22 .

لقد تم تخزين الإشارة إلى موقع الآية والى عدد كلماتها والى عدد الحروف الهجائية الواردة فيها , والى موقع ترتيب السورة , والى عدد آياتها في مواقع الحروف .. بعبارة أخرى : إن مواقع الحروف هنا تقول لنا : إن من صاغ هذه الكلمات وهذه الحروف يعرف كل شيء عنها , يعلم عددها وعدد حروفها ومواقعها , وما لا تعلمون من أسرارها .
يكفي لفهم هذه الحقيقة أن نتدخل بتغيير موقع أحد الحروف هنا , سنلاحظ اختفاء هذه الإشارات المحكمة .

كيف اجتمعت كل هذه الأسرار في أربع كلمات ؟ من يقدر على ذلك ؟ هل يتصور عاقل أن هذا الكلام يمكن أن يكون من تأليف بشر ؟..... كلمات أربع ركبت من حروف محددة محسوبة , ورتبت وفق نظــام بديع ومدبر لا نعثر له على شبيه في أي كتاب , لقد أرشدتنا مواقع الحروف في الكلمات الأربع إلى موقع ترتيب الآية , والى عدد كلماتها , والى عدد حروفها , والى عدد الحروف الهجائية الواردة فيها , والى عدد آيات سورة الحاقة .. ولكن ,
لم تقل لنا الآية كل هذه المعلومات الحسابية بأسلوبنا نحن , لم تقل لنا إن عدد آيات سورة الحاقة 52 آية , وعدد كلمات الآية السابعة في السورة 15 كلمة .. قالت لنا ذلك بأسلوب آخر , لقد أعطتنا مفتاحا واحدا قادرا أن يفتح كل الأبواب المغلقة , كان المفتاح هنا : العدد 7 , المفتاح بين أيدينا ويبقى علينا أن نحسن استخدامه , أن نفكر ونتدبر ونتأمل , فإذا فعلنا ذلك فلا بد أن نقرأ جيدا الرسالة التي حملها لنا العدد 7 ..
الرسالة تقول : تدبروا في ترتيب سور القرآن وآياته ورسمه , ستجدون ما يكفي من الأدلة على مصدر القرآن وإعجازه وحفظه , وستزدادون إيمانا ويقينا.

(عظمة الإعجاز القرآني هو في عدم إخبارنا صراحة عن عدد الآيات في سوره .. وتركه اكتشاف ذلك للعقل الإنساني عبر العصور والأجيال المتعاقبة ).

2- لنعد إلى الآية وتحديدا إلى المقطع الذي قمنا بتحليل كلماته الأربع " سبع ليال وثمٰـنية أيام " ..
لقد بقي من كلمات المقطع ثلاث كلمات هي : سخرها عليهم ... حسوما .

إن عدد الحروف الهجائية الواردة في هذا الجزء من الآية : ( الكلمات الثلاث
: سخرها . عليهم . حسوما ) 11 حرفا , الموضحة في الشكل التالي: الحرف وتحته الرقم الدال على
موقعه
سخرها : عليهم حسوما

س
خ
ر
هـ
ا
ع
ل
ي
م

ح
و

1
2
3
4
5
6
7
8
9

15
11

15 30 26
ماذا في هذه الأعداد ؟
ما الرسالة التي تحملها لنا ؟
1. تسجل لنا مواقع الحروف في كلمة " سخرها " العدد : 15 . إشارة أخرى إلى العددين 7 و 8 ( سبع ليال وثمٰـنية أيام ) ,والى عدد كلمات الآية موضوع البحث . فعددها : 15 كلمة .
2. العدد : 30 يختزن الإشارة نفسها , فالعدد 30 يساوي : 15 × 2 .
3. السر الأعظم الذي تختزنه الأعداد الثلاثة هو :
الإشارة إلى موقع ترتيب سورة الحاقة , والى موقع ترتيب الآية السابعة فيها ( موضوع البحث ) .
السؤال : وكيف ذلك ؟
لنبدأ بملاحظة الأعداد الثلاثة : 15 – 30 – 26 . العدد : 30 يتوسط العددين 15 و 26 , و يشكل مع العدد 15 المجموع : 45 ( 30+ 15 ) , ويشكل مع العدد 26 المجموع : 56 ( 30 + 26 ) ..
هذه الملاحظة ستأخذنا إلى السر في ترتيب سورة الحاقة وترتيب الآية السابعة .

- موقع ترتيب الآية رقم 7 في سورة الحاقة :
من المعلوم لدينا الآن أن عدد آيات سورة الحاقة : 52 آية , هذا يعني أن عدد الآيات قبل الآية السابعة : 6 آيات , وعدد الآيات بعدها في ترتيب آيات السورة : 45 آية . ( نتذكر الآن العددين 15 و 30 والمجموع : 45 )
سورة الحاقة : 52 آية
عدد الآيات قبل الآية رقم :7 عدد الآيات بعد
6 1 45
العدد 45 : إنها الإشارة التي شاهدناها قبل قليل في مواقع الحروف ( 15 + 30 ) .ولمزيد من الاطمئنان إلى صحة الإشارة وهدفها ,تأتي الإشارة نفسها مجددا إلى موقع سورة الحاقة ..
- سورة الحاقة هي السورة رقم 69 في ترتيب المصحف , ذلك يعني أنها إحدى سور النصف الثاني من القرآن ( : السور السبع والخمسون الأخيرة في ترتيب المصحف ) .. بهذا الاعتبار فسورة الحاقة في موقع محدد ومرسوم , عدد السور قبلها : 11 سورة , وعدد السور بعدها : 45 سورة .
- موقع سورة الحاقة في النصف الثاني من القرآن
عدد السور قبلها سورة الحاقة عدد السور بعدها
11 1 45
- انه الترتيب الإلهي لكتابه الكريم , هذا ما ينطق به العدد : 45 ..

لقد رتبت سورة الحاقة في موقع محدد بحيث يأتي بعدها في ترتيب سور النصف الثاني من القرآن : 45 سورة , ورتبت الآية السابعة فيها في موقع بحيث يكون عدد الآيات بعدها في ترتيب السورة : 45 أيضا ..العدد نفسه , وهو العدد الذي تم تخزينه لنا في مواقع الحروف - كما أوضحنا _ .
الحقيقة واضحة : لا أظن أنه قد بقي مبرر لمجتهد أن يزعم أن عدد آيات سورة الحاقة غير ما هي عليه في المصحف , أو لمجتهد آخر يصر على أن ترتيب سور القرآن مسالة اختلف فيها العلماء ..... وآخر لا يرى في ترتيب القرآن فائدة للمسلمين .. وآخر يصر أن يفهم إشارة العدد 45 على غير ما تشير إليه .
- ونلاحظ في هذا الترتيب :
عدد الآيات قبل الآية السابعة : 6 آيات
عدد السور قبل السورة : 11 سورة

المجموع : 17
نلاحظ أن العدد 17 هو أيضا الفرق بين رقم ترتيب سورة الحاقة ( 69 ) وعدد آياتها : 52 . ( 69 – 52 = 17 ) .
ومن الملاحظ أن العدد : 17 هو الصورة المعكوسة للعدد : 71 , وموطن الإعجاز هنا :
إن مجموع الأعداد الدالة على مواقع الحروف في الكلمات الثلاث هو : 71
15 + 30 + 26 = 71 .

-أما كيف يرتبط العدد 71 بالعددين 7 و 8 المذكورين في الآية ؟ فعلى النحو التالي :
7 + 8 = 15 7 × 8 = 56 : 15 + 56 = 71 ..
وبصورة ثانية : ( 7+ 8 ) + ( 7×8 ) = 71 .
( إن لغة الترتيب هنا أدق من أن أصفها بكلماتي .. لا أملك إلا أن أقول : انه الترتيب الإلهي وكفى ) .
ونلاحظ أن الفرق بين العددين : 45 و 26 هو : 19 ( 45 – 26 )

ونلاحظ العدد 19 في :
رقم الآية موضوع البحث : 7
ورقم سورة الحاقة في ترتيب سور النصف الثاني من القرآن : 12
ومجموع العددين 7 و 12 يساوي : 19 .
( العدد : 19 هو وحدة البناء في ترتيب سور القرآن / دراسة تالية إن شاء الله ) .

( ملخص إشارة مواقع الحروف في " سخرها عليهم .. حسوما " :
- يشير العدد 15 إلى : العددين 7 و8 " سبع ليال وثمٰـنية أيام " .
ويختزن العدد : 30 الإشارة نفسها : ( 7+8 ) × 2 .
-يختزن العددان 30 و 26 ومجموعهما : 56 الإشارة إلى العددين 7 و 8 بالصورة : 7 × 8 = 56 .
-يشير مجموع الأعداد الثلاثة 15+30+26 ويساوي 71 , الإشارة المركبة إلى العددين 7 و 8 بالصورة : ( 7+8 ) + ( 7×8 ) = 71 .
-يشير العدد 45 : ( مجموع العددين 15 و 30 ) إلى موقع ترتيب سورة الحاقة , والى ترتيب الآية السابعة التي جاء فيها ذكر العددين 7 و8 ) .

5- مواقع الحروف في : ﴿ فترى القوم صرعى ﴾
إن عدد الحروف الهجائية الواردة في هذا المقطع من الآية : 11 حرفا وهي الموضحة بالجدول التالي , الحرف وتحته الرقم الدال على موقعه ( الصورة العددية له والتي حددناها في البداية ) :

ف
ت
ر
ي
ا
ل
ق
و
م
ص
ع
16
14
3
8
5
7
17
11
9
18
6

﴿ 114 ﴾
نشاهد العدد : 114 .. هذا العدد هو مجموع أرقام مواقع الحروف الذي تسجله لنا الكلمات " فترى القوم صرعى " , ومن المعلوم أن العدد : 114 هو عدد سور القرآن الكريم .
إن مواقع هذه الحروف محددة ومرسومة بدقة إلهية , ومن أهدافها الإشارة هنا إلى عدد سور القرآن , ولا يكون ذلك إلا ممن يعلم كل شيء عن هذه الحروف ومواقعها . ولا يخفى لو انه قد حدث تبديل أو نقص أو غير ذلك في أي من هذه الحروف , لاختفت الإشارة المخزنة في مواقع الحروف هنا .
( لاحظ مثلا أن حرف الفاء جاء في الموقع 16 , وحرف الميم في الموقع 9 ..... مواقع محسوبة ومرسومة تكاد تنطق : هذا هو القرآن الكريم وهذا هو ترتيبه , إن لكل حرف وظيفة محددة وإشارة يؤديها ) .

6- مواقع الحروف في : ﴿" كأنهم أعجاز نخل خاوية ﴾
سنتعامل مع هذا المقطع – مسترشدين بالمعنى – على أنه ثلاثة أجزاء مستقلة في حروفها , على النحو الموضح في الجدول التالي : (1)

كأنهم أعجاز نخل خاوية

ك
ا
ن
هـ
م

ا
ع
ج
ز
ن
خ
ل

خ
ا
و
ي
ت
19
5
13
4
9

5
6
20
21
13
2
7

2
5
11
8
14

( 50 ) ( 74 ) ( 40 )
تعطينا مواقع الحروف في أجزاء هذا المقطع ثلاثة أعداد -الجدول –
إلى ماذا تشير هذه الأعداد ؟
-تسجل لنا مواقع الحروف في " أعجاز نخل " العدد : 74
وتسجل لنا مواقع الحروف في " خاوية " العدد : 40

.. نلاحظ الإشارة ثانية إلى عدد سور القرآن الكريم , فمجموع العددين يساوي : 114 ( 74 + 40 = 114 ) .
114 : عدد سور القرآن الكريم .( كأن الإشارة هنا تقول : إن من سخر تلك الريح واهلك بها عادا , هو من نزل القرآن , وهو من وضع هذه الحروف في مواقعها , ورتبها على هذا النحو المعجز , لتظل الدليل المادي الملموس على مصدر القرآن لكل العصور والأجيال ) .
- وتسجل لنا مواقع الحروف في " كأنهم : العدد : 50
- وتسجل لنا مواقع الحروف في " خاوية " العدد : 40
نلاحظ أن مجموع العددين 40 و 50 ( 90 ) , هو مجموع عددين آخرين هما : رقم ترتيب سورة الحاقة : 69 + عدد الحروف الهجائية الواردة في الآية : 21 ( 69 +21 = 90 ) .
كلمة أخيرة :
نفهم الآن ما معنى ذكر العدد ( وهو في الآية هنا 7 و 8 ) في الآية , انه المفتاح الذي يؤدي إلى الكشف عن أسرار القرآن في ترتيبه . لقد لاحظنا أن عدد كلمات الآية 15 كلمة وهو مجموع العددين المذكورين في الآية 7 و 8 ولاحظنا إشارته إلى عدد الحروف في الآية: 67 حرفا , والى عدد الآيات في السورة , وعدد آياتها : 52 آية .
ومن خلال التدبر في حروف الآية ومواقعها وجدنا فيها الكثير من الإشارات
الدالة على أن القرآن هو كتاب الله الكريم , ومع وجود هذه الإشارات لا يمكن نسبة تأليف القرآن إلى النبي- صلى الله عليه وسلم - ,كما أن هذه الإشارات: ( العلاقات الرياضية الهائلة والوفيرة )ستكون الرد الحاسم على كل الشبهات التي يثيرها أعداء القرآن , وكشف ما فيها من الزيف والخداع والعداوة .
__________________________________________
( 1) اعتبرت التاء المربوطة تاء , ويرى البعض أن التاء المربوطة هاء .

الترتيب التنازلي لسور القرآن ( 1)

الترتيب التنازلي لسور القرآن يعني ترتيب السور باعتبار أعداد الآيات فيها , الأطول فالأقصر ...
بهذا الاعتبار فسور القرآن الأطول من سورة الحاقة 46 سورة , وعدد السور الأقصر : 67 سورة , الموضحة بالشكل التالي :

عدد السور الأطول سورة الحاقة عدد السور الأقصر
46 1 67

الفرق بين العددين 46 و 67 : 21

نلاحظ في موقع سورة الحاقة ( في الترتيب التنازلي لسور القرآن ) أنها تأتي في موقع يفصل بين سور القرآن على نحو يأتي الفرق بين عدد السور قبلها ( الأطول ) وعدد السور بعدها ( الأقصر ) : 21 .
العدد 21 : هو أيضا عدد الحروف الهجائية الواردة في الآية موضع البحث .
- ونلاحظ أن عدد السور القرآنية الأقصر من سورة الحاقة 67 سورة , وهذا العدد هو عدد الحروف في الآية موضوع البحث . .كأن عدد السور يدل على عدد الحروف وعدد الحروف يدل على عدد السور ..
( الدلالة العامة: العدد في الآيات القرآنية , والرسم القرآني , من آليات القرآن في الإشارة إلى ترتيبه ) .

---

hghu[h. td s,vi hgphri uk 'vdr hgu]]

سبحان الله خلق كل شىء فقدره تقديرا لم يخلق شىء بلا سبب ولم يوجد شىء الا لحكمه وصدق رسول الله عليه الصلاه والسلام حين قال عن رب العزه سبحانه وتعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا

جزالك الله خيرا
علي هذه الكلمات
ويارب تكون
في ميزان حسناتك
مشكور علي المتابعه