عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-14, 02:46 PM   #40
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل: 2009-11-05
الدولة: My Father's Home
المشاركات: 1,698
التقييم: 1021
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
افتراضي سورتى الزخرف والدخان


سورة الزخرف

وتتناول جوانب العقيدة الإسلامية ( الوحدانية ، الرسالة ، البعث والجزاء ) وتهتم بأركان الإيمان كبقية السور المكية .


1- عرضت السورة لإثبات مصدر الوحي والقرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه بأفصح لسان ليكون معجزته الباهرة،كما عرضت لدلائل قدرة الله تعالى في الكون الفسيح ونعمه العظيمة على الإنسان، قال تعالى: (حم {1} وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ {2} إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {3}) إلى قوله تعالى : (وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ {14})



2- تناولت ما كان عليه المجتمع الجاهلي من الخرافات والوثنيات ، فقد كانوا يكرهون البنات لذلك اختاروا البنات لله جهلا وسفها وفضّلوا البنين عليهم ونسبوهم لأنفسهم ، فجاءت الآيات لتصحيح تلك الانحرافات الباطلة ، قال تعالى: (وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ {15} ) إلى قوله تعالى : (فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ {25})



3- تحدثت عن دعوة الخليل إبراهيم عليه السلام ، وأنه هو أول من تبرأ من الأوثان ، ثم انتقلت لشبهة الكفار حين كذبوا بالحق وقالوا أن الرسالة كان يجب أن تنـزل على رجل غني لا فقير يتيم ، فقررت الآيات أن المال والجاه ليسا ميزانا لكرامة الإنسان ، ودعت للتمسك بالقرآن الكريم وتعاليمه العظيمة ،من قوله :( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ {26} ) ،إلى قوله تعالى : ( وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ {45})



4- ذكرت قصة موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون لتأكيد أن المال ليس هو الأساس في الدعوة، كما ذكرت قصة عيسى عليه السلام ودعوته لبني إسرائيل ، قال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ... {46}) إلى قوله تعالى : (الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ {67})



5- ختمت ببيان أحوال الآخرة ، وحال المتقين في جنات النعيم وحال الأشقياء المجرمين في الجحيم ، مبينة عظمة الله تعالى الذي له ملك السماوات والأرض ، من قوله تعالى : (الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ {69}) إلى قوله تعالى : (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ {89}‏) .
*********************************



سورة الدخان

وتتناول جوانب العقيدة الإسلامية ( الوحدانية ، الرسالة ، البعث والجزاء ) لترسيخ العقيدة وتثبيت دعائم الإيمان


1- ابتدأت السورة بالحديث عن القرآن العظيم المعجزة الخالدة ، وتحدثت عن إنزال الله تعالى له في ليلة مباركة من أفضل الليالي وهي : (( ليلة القدر )) وبينت شرفها و أن فيها تفصل أمور الخلق ، من قوله تعالى: (حم {1} وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ {2}) : (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ {8})


2- تحدثت عن موقف المشركين من القرآن العظيم ، وأنهم في شك وارتياب من أمره مع وضوح آياته وسطوع براهينه و أنذرتهم بالعذاب الشديد يوم القيامة ، قال تعالى : (بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ {9} فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ {10}) إلى قوله تعالى : (يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ {16})



3- تحدثت عن قوم فرعون وما حل بهم من عذاب شديد نتيجة الطغيان و الإجرام ، وعن الآثار التي تركوها بعد هلاكهم ، وعن ميراث بني إسرائيل لهم ، ثم ما حدث لهم من تشرد وضياع، قال تعالى: (وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ {17} ) إلى قوله تعالى : (وَآتَيْنَاهُم مِّنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاء مُّبِينٌ {33})


4-تناولت مشركي قريش و إنكارهم للبعث والنشور واستبعادهم للحياة مرة أخرى ولذلك كذبوا الرسل ، وبينت أن سنة الله لا تتخلف في إهلاك الطغاة المشركين، قال تعالى:( إِنَّ هَؤُلَاء لَيَقُولُونَ {34} إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ {35}) إلى قوله تعالى : (إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {42})


5- ختمت ببيان مصير الأبرار ومصير الفجار بطريق الجمع بين الترغيب والترهيب والتبشير و الإنذار، قال تعالى:(إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ {43} طَعَامُ الْأَثِيمِ {44} ) إلى قوله تعالى : ( فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {58} فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ {59}‏) .
*********************************
يتبع ان شااءلله ......... سورتى الجاثيه والاحقاف


حبيبـة ابـوها غير متصل   رد مع اقتباس