الموضوع
:
مضمون سور القرآن الكريم كاملا - متجدد-
عرض مشاركة واحدة
2010-10-13, 09:09 PM
#
38
حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل:
2009-11-05
الدولة:
My Father's Home
المشاركات:
1,698
التقييم:
1021
حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
سورتى الزمر وغافر
سـورة الـزمر
تتحدث السورة عن عقيدة التوحيد بإسهاب حتى لتكاد تكون المحور الرئيسي للسورة الكريمة لأنها أصل الإيمان وأساس العقيدة السليمة وأصل كل عمل صالح
.
1-
ابتدأت بالحديث عن القرآن المعجزة الكبرى ، و أمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخلاص الدين لله تعالى ، وردت على شبهة المشركين في عبادتهم للأوثان بالدليل القاطع ،كما ذكرت الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين في إبداعه لخلق السماوات و الأرض قال تعالى:
(تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {1})
إلى قوله تعالى :
(....ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ {6})
2
-
تناولت موضوع العقيدة بوضوح وجلاء وكشفت عن مشهد الخسران المبين للكفار يوم القيامة، قال تعالى:
(إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ .. {7})
إلى قوله تعالى
: (أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ {19})
3
-
بينت حال المتقين في الجنة وحذرت الآيات من اتباع سبيل الجاحدين المعاندين لدين الله ، وبينت أن في القرآن الكريم موعظة وذكرى للذاكرين ، من قوله تعالى
: (لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ... {20})
إلى قوله تعالى
:
(قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {28})
4
-
ذكرت السورة مثلا يوضح الفارق الكبير بين من يعبد إلها واحدا ومن يعبد آلهة متعددة لا تسمع ولا تستجيب ، فهو مثل العبد الذي يملكه شركاء متخاصمون والعبد الذي يملكه سيد واحد ثم ذكرت حالة المشركين النفسية عندما يسمعون توحيد الله فتنقبض قلوبهم و إذا سمعوا ذكر الطواغيت هشوا وبشوا ، وقارنت الآيات بين فريق الإيمان وفريق الكفر والطغيان فهما لا يتساويان أبدا عند الله تعالى ، من قوله تعالى:
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلاً فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً ... {29})
إلى قوله تعالى :
(أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {52})
5-
ثم جاءت الآيات طريّة ندية تدعو العباد إلى الإنابة لربهم والرجوع إليه من قبل أن يداهمهم الموت بغتة ، أو يفاجئهم العذاب من حيث لا يشعرون وعندها يتوبون إلى الله في وقت لا ينفع فيه الندم، قال تعالى:
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ... {53})
إلى قوله تعالى :
( ... وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ {67})
6
-ختمت بذكر نفخة الصعق ثم نفخة البعث والنشور في الصور ، وما يعقبهما من أهوال ، وتحدثت عن يوم الحشر الأكبر حيث يساق الأبرار إلى الجنة زمرا ، الأشرار إلى جهنم زمرا في مشهد هائل يحضره الأنبياء والصديقون والأبرار والشهداء ، فيتوجه الوجود كلّه لله تعالى في خشوع واستسلام ، قال تعالى:
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ... {68})
إلى قوله تعالى :
(وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {75}
) .
*******************
سورة غافر
وتعنى بأصول العقيدة ، وموضوعها البارز هو : المعركة بين الحق والباطل والهدى والضلال ، ولهذا جاء جوّ السورة مشحونا بطابع العنف والشدة وكأنه جو معركة رهيبة يكون بها النـزال محتدما ، ثم تسفر أخيرا عن مصارع الطغاة فإذا هم حطام .
1-
ابتدأت بالإشادة بصفات الله الحسنى و آياته العظمى ، ثم عرضت لمجادلة الكافرين في آيات الله ، من قوله تعالى:
(حم {1} تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {2})
إلى قوله تعالى :
( ... فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ {4})
2-
عرضت لمصارع الغابرين وقد أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، كما عرضت لمشهد حملة العرش في دعائهم الخاشع المنيب ، من قوله تعالى:
(كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ ... {5} )
إلى قوله تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ {10})
3-
تحدثت عن بعض مشاهد الآخرة ، ووقوف العباد للحساب، قال تعالى:
(قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا ... {11})
إلى قوله تعالى
:
(وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ {20} )
4-
تحدثت عن قصة الإيمان والطغيان ، ممثلة في دعوة موسى لفرعون الطاغية الجبار والتي انتهت بغرقه،وذلك لأخذ العظة والاعتبار ، من قوله تعالى
:
( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ... {21})
إلى قوله تعالى :
( ... وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ {46})
5-
ذكرت اللّوم الذي يوجهه أصحاب النار لبعضهم في جهنم ، وذلك عاقبة كل مستكبر ، من قوله تعال
ى
: (وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً... {47} )
إلى قوله تعالى
: ( .. إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {60})
6-
عرضت بعض الآيات الكونية الشاهدة على عظمة الله تعالى ، من قوله تعالى
:
(اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً... {61})
إلى قوله تعالى :
(وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ {81})
7-
ختمت بالحديث عن مصارع المكذبين ، ومشهد العذاب لهم ، من قوله تعالى:
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ... {82})
إلى قوله تعالى
( .. سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ {85})
***************************
يتبع ان شاءالله ........... سورتى فصلت والشورى
رد مع اقتباس
حبيبـة ابـوها
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى حبيبـة ابـوها
البحث عن المشاركات التي كتبها حبيبـة ابـوها