عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-14, 08:50 PM   #45
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل: 2009-11-05
الدولة: My Father's Home
المشاركات: 1,698
التقييم: 1021
الصورة الرمزية حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
افتراضي سور الواقعه والحديد والمجادله.


سورة الواقعة

تشتمل السورة على أحوال القيامة وأهوالها وانقسام الناس إلى طوائف ثلاث هم : أصحاب اليمين ، أصحاب الشمال ، السابقون .


1- اشتملت على أحوال يوم القيامة و أهوالها، وتحدثت عن مآل كل فريق وما أعده الله لكل فريق من جزاء عادل ، من قوله تعالى: (إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ {1} لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ {2} ) إلى قوله تعالى : (هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ {56}) .


2- أقامت الدلائل على وجوده تعالى وأنه سبب لكل موجود ، قال تعالى:(نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ {57} أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ {58} أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ {59}) إلى قوله تعالى : (نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ {73} فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {74}) .


3- نوهت بذكر القرآن العظيم،وبينت أهميته وعظمته واستنكرت ممن لا يؤمنون به.. من قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ {77} فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ {78} ) إلى قوله تعالى : (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ {82}) .



4-بيّنت ما يلقاه الإنسان عند الاحتضار وذكرت الطوائف الثلاث وهم أهل السعادة ، و أهل الشقاوة ، والسابقون إلى الخيرات وبيّنت عاقبة كل منهم ، من قوله تعالى(فلوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ {83} وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ {84})إلى قوله تعالى : (إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ {95} فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {96}‏) .
*******************************************

سورة الحديد

تعنى بالتشريع والتربية والتوجيه وتبني المجتمع على أساس العقيدة الصافية والخلق الكريم والتشريع الحكيم .



1- ابتدأت بالحديث عن الله جل وعلا وعظمته وتسبيح الكون بما فيه له تعالى ،و ذكرت صفات الله الحسنى و أسماءه العليا ، وبينت عظمة خلقه تعالى في الكون ، من قوله تعالى: (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {1})إلى قوله تعالى : (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {6})



2- دعت المسلمين للبذل والسخاء و الإنفاق في سبيل الله لينال سعادة الدنيا ومثوبة الآخرة ، قال تعالى: (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ... {7})إلى قوله تعالى : (مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ {11}‏)



3- تحدثت عن أهل الإيمان و أهل النفاق فالمؤمنون يسعى نورهم بين أيديهم والمنافقون يتخبطون في ظلمات الضلال ، قال تعالى: (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ.. {12})إلى قوله تعالى : (...وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {19})



4- تحدثت عن حقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة وصورتهما أدقّ تصوير، قال تعالى:(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ... {20}) إلى قوله تعالى : ( .. وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ {24})



5-ختمت بالغاية من بعثة الرسل الكرام والأمر بتقوى الله تعالى والاقتداء بهدي رسله الكرام ، قال تعالى: ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ .. {25} ) إلى قوله تعالى : ( ... وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {29}‏) .
***************************************




سورة المجادلة

تناولت أحكاما تشريعية كثيرة كأحكام الظهار، والكفارة التي تجب على المظاهر، وحكم التناجي ،وآداب المجالس ،وتقديم الصدقة عند مناجاة الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم مودة أعداء الله ، إلى غير ذلك كما تحدثت عن المنافقين واليهود محذرة منهم .



1- ابتدأت ببيان قصة المجُادِلَة ( خولة بنت ثعلبة )التي ظاهر منها زوجها على عادة الجاهلية ، فجاءت تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ظلم زوجها وتدعو لله ، فاستجاب الله تعالى لها ونزلت الآيات في أحكام الظهار ، قال تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ... {1}) إلى قوله تعالى : ( ... وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِّنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ {2})



2- تناولت حكم كفارة الظهار، قال تعالى:(وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا... {3}) إلى قوله تعالى: ( .. أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {6}) .


3-تحدثت عن موضوع التناجي وهو: الكلام سراً بين اثنين فأكثر ، وهذا دأب اليهود والمنافقين للتآمر على الإسلام، قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ... {7})


4- تحدثت عن اليهود اللعناء الذين كانوا يحضرون مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحيّونه بتحية ظاهرها السلام وباطنها المسّبة والشتيمة فيقولون : السام عليك يا محمد ، يعنون الموت، و تناولت الحديث عن المنافقين بإسهاب وفضحتهم ، من قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ... {8}) إلى قوله تعالى :(..وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {10}) .



5- تحدثت بعدها عن آداب مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم وآداب المجلس وحثت على الإنفاق في سبيل الله وحذرت بشدة من اليمين الكاذبة ، من قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا... {11}‏) إلى قوله تعالى : (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ {21})



6- ختمت ببيان حقيقة الحب في الله والبغض فيه الذي هو أصل الإيمان ، قال تعالى: (لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ .. أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {22}‏) .
****************************************
يتبع ان شاءلله ............... سور الحشر . الممتحنه . الصف . الجمعه..




حبيبـة ابـوها غير متصل   رد مع اقتباس