هى فكرة حلوة اوى وبخصوص موضوعك لقيت الثورة من يوم بدايتها ليوم التنحى
بالتفصيل فى موقع اخر .. وحبيت انقلها مع بعض التعديلات..


يوم 25 يناير 2011

بدأت المظاهرات فى إماكن كتيره فى مدن زى القاهره ، اسكندريه ، السويس و الاسماعيليه فى وقت واحد ،وقيل إنها ثورة الشباب و زاد التوتر العام و كما تظاهر العديد من المواطنين السفارات المصريه فى مدن كثيرة .. الحكومة أوقفت خدمة الإنترنت فى مصر و فرضت حظر التجول ، و وبررت هذا الحفاظ على النظام ومنع حدوث انتفاضة من الجماعات الإسلامية الأصولية.
منظمين حركة شباب 6 ابريل و كلنا خالد سعيد و الجمعيه الوطنيه للتغيير و حركة كفايه و حركة 25 يناير هم من إختاروا يوم 25 يناير ليتزامن مع يوم عيد الشرطه فى مصر. المشاركين فى المظاهرات كانوا مجموعة متنوعة مختلف الظروف الاجتماعيه والاقتصاديه و الدينيه.
المظاهرات فى القاهره بدأت امام دار القضاء العالى فى وسط البلد و حاول بوليس مكافحة الشغب (الأمن المركزى) تفريق المظاهرات و استعملوا رصاص كاوتش و عصايات و خراطيم المياه ، و الغاز المسيل للدموع ، لكن عدد المتظاهرين كان أكبر من المعتاد واستطاعوا الخروج من حصار الشرطه وذهبوا الى ميدان التحرير.


26 يناير 2011


يوم 26 يناير ، تواصلت أعمال الشغب ، أعداد المحتجين كانت بالالاف ، كان هناك زياده فى استخدام العنف من جانب المتظاهرين و الشرطه . السويس شهدت انتفاضة جذرية ،و حرق مبانى حكومية ، بما فيها مركز الشرطه . تراجعت الشرطه فى نهاية المطاف من السويس ،


27 يناير 2011


الاحتجاجات لم تكن كثيرة يوم 27 يناير بسبب الاستعدادات للانتفاض على نطاق واسع يوم 28 يناير. و أعلنت جماعة الاخوان المسلمين المسلمين الدعم الكامل للاحتجاجات ، و عاد محمد البرادعى (زعيم معارضة بارز) من ڤيينا فى الوقت المناسب لاحتجاجات الجمعة. البرادعى قال إنه هايقبل إذا إتطلب منه إنه يتولى منصب رئيس مصر خلال الفترة الانتقالية إذا كان حسنى مبارك سيترك الحكم .


28 يناير 2011 ما يسمى بجمعة الغضب


يوم 28 يناير انسحبت قوات البوليس و الامن المركزى من القاهرة و اسكندريه و السويس بعد ما زادت الاشتباكات بينهم و بين المتظاهرين و اعلن حسنى مبارك بصفته الحاكم العسكرى اعلان حظر تجوال فى المحافظات و نزول الجيش فى الشوارع. و اعلان قرار حظر التجوال فى مصر . الحكومة المصرية نشرت الجيش فى القاهرة ، إسكندريه ، و السويس من اجل مساعدة الشرطه.. بعد وقت قصير من صلاة الجمعة ، تظاهر عشرات الآلاف من المصريين المحتجين ، وخلال ساعات ارتفع العدد لمئات الآلاف. و إنضم لهم محمد البرادعى لكن اترش بمدفع مياه و كان هناك أخبار عن حجزه فى بيته لكنه عمل مقابله مع بى بى سى يوم 29 يناير قال فيها إن مبارك لابد ان يترك الحكم ..
و قال الرئيس الامريكى باراك اوباما إنه تحدث مع مبارك و طلب منه "اتخاذ خطوات ملموسة تعزز حقوق الشعب المصرى".

29 يناير 2011

اعلن ان حسنى مبارك سيلقى بيان و قال فيه انه طلب من الحكومه تقديم استقالتها..
قُتل تلاته على الأقل فى اشتباكات عنيفة قدام مبنى وزارة الداخلية وسط القاهرة، بعد ما حاول ألاف المتظاهرين اقتحام المبنى.
تواصلت الاحتجاجات و المتظاهرين هتفو "يسقط مبارك" و بعضهم هتف "شعب وجيش واحد" ، و موقف الجيش فى مجرى الأحداث الحرجة لم يكن واضح.وليلا بعد انسحاب قوات الامن المركزى من المدن حدثت هجمات منظمة و عمليات سلب و نهب قام بيها مجموعة من البلطجيه فى كل انحاء مصر تقريبا , واكتشفوا فيما بعد انهم افراد من البوليس المصرى و مجموعة من المساجين خرجوا من السجون, لسرقة مجموعة من المحلات و البنوك و البيوت , و عدم تواجد الشرطه, و حدث اعتداء على المتحف المصرى و تجمع المتظاهرين و اهالى المناطق التى يحدث بها عمليات السرقة , و كونوا لجان شعبية لحماية البيوت و المتاحف و الممتلكات الخاصة و العامة و انضم ليهم الجيش بعد ذلك, و استطاعواا ان يقبضوا على مجموعات من البلطجيه و الجيش استلمهم و احتجزهم.
و قال شهود عيان إن "بلطجية الحزب الوطنى" المرتبط مع النظام المصرى هما الذين نهبو المحلات و البيوت فى القاهره.

ويذكر انه كان هناك اصابات فى هذا اليوم ببعض المحافظات المصريه ..
وتولى الفريق احمد شفيق رئاسة الوزراء ..
وتعيين عمرو سليمان نائب رئيس الجمهورية ..




30 يناير 2011


إستمر تواجد المتظاهرين فى ميدان التحرير لكن بأعداد قليله ، وهذا بسبب الهجمات المتنظمه و عمليات السلب و النهب التى أجبرت الناس الرجوع الى منازلهم ليحموها

و قال البنك المركزى المصرى إن كل البنوك و البورصه المصريه ستظل مغلقه .


31 يناير 2011


إستمرت المظاهرات فى ميدان التحرير و إسكندريه و السويس و المنصوره و دمنهور. و قابل الرئيس مبارك اعضاء الحكومه و ضمت التشكيلة 14 وزير جديد و15 وزير قديم وحلفوا اليمين الدستورية امام الرئيس مبارك.و أكد الجيش إنه لن يستعمل القوه ضد المتظاهرين.
و قال عمر سليمان، نائب الرئيس المصرى ان الرئيس حسنى مبارك كلفه ليتحدث مع القوى السياسية عن عدد من القضايا و أولها الإصلاحات الدستورية والتشريعية.


1 فبراير 2011

إستمرت المظاهرات و مظاهره إتسمت مسيرة المليون لتحتوى على ملايين من المتظاهرين المصريين ..

أعلن مبارك إنه سيكمل فترة رئاسته الى أكتوبر 2011 و لن يترشح لولاية جديدة فى انتخابات رئاسة مصر فى سبتمبر فى كلمة وجهها للشعب المصرى وعد فيها بإصلاحات دستورية تتضمن تحديد فترات تولى الرئاسه ...

2 فبراير 2011

خلال ليلة 01-02 فبراير ،اشتبك أنصار مبارك مع المحتجين المعارضين له فى إسكندريه . و يوم 2 فبراير حدثت موقعه الجمل كما اطلق عليها الاعلام ويقال انهم اتباع الحزب الوطنى ( وما زالت التحقيقات مستمرة) ..

و بعد يوم عنيف من الإشتباكات، ظل المتظاهرين بميدان التحرير ووقع العديد من الاصابات والقتلى فى ذاك اليوم ..

وكان هناك العديد من التصريحات الاجنبيه ان لا بد على الرئيس مبارك ان يتنحى من منصبه ..


3 فبراير 2011


استمرار المظاهرات بميدان التحرير .. وحدثت مكالمه هاتفيه مع قناه امريكيه حيث قال مبارك انه فاض به الكيل ويود التننحى ولكنه يخشى حدوث فوضى فى البلاد ..


4 فبراير 2011 جمعة الرحيل


ظل المتظاهرين بميدان التحرير وكانت اعدادهم تجاوزت الملايين .. ويذكر ان العديد من الكُتاب طالبوا برحيل مبارك .. كما نشرت صحيفة جارديان ان ثروة مبارك 70 مليار دولار ..




5 فبراير 2011


حدوث انفجار فى مدينة العريش بخط الغاز للاردن وسوريا وتوقفت الامدادات لاسرائيل ايضا .. وتغيير اعضاء الحزب الوطنى .. مع استمرار المتظاهرات والاعتصامات داخل ميدان التحرير ..





6 و 7 فبراير 2011


استمرار المظاهرات والاعتصامات فى ميدان التحرير ..



8 و 9 فبراير 2011


استمرار الاعتصاماات فى ميدان التحرير والمظاهرات ايضا .. كما حاصروا مقر رئاسة الوزراء ومجلس الشعب ... ويذكر ان اعداد كثيرة سقطت كجرحى وقتلى بجميع محافظات مصر بسبب الضرب بالرصاص الحى والمطاطى واصابات عديده بالعين بسبب القنابل المسيله للدموع المنتهيه الصلاحيه .. وقنابل المولوتوف...


10 فبراير 2011


زدات اعداد المتظاهرين .. خرج مبارك بكلمة للشعب انه فوض صلاحياته لنائب رئيس الجمهورية : عمرو سليمان .. قابل المتظاهرون بميدان التحرير الذى وصل عددهم لما يقرب من 3 ملايين مواطن مصر والعديد من المصريين هذا الخطاب بالرفض بعد ان تضاربت الاقوال حول تنحى الرئيس مبارك من أ/ حسام بدراوى و ووكالات الانباء الامريكيه ..


اصدر المجلس الاعلى للقوات المسلحه انه فى حالة انعقاد تام وكان هذا البيان رقم 1 ...


11 فبراير 2011


انتقل المتظاهرون الى قصر الرئاسه اعتراضا على الخطاب وظلوا يهتفون سلميه سلميه ..
حتى خرج علينا نائب الرئيس وقال انه فى ظل الظروف العصيبه التى تمر بها البلاد فقد تخلى الرئيس محمد حسنى مبارك التخلى عن منصبه وتسليمه السلطه للمجلس الاعلى للقوات المسلحه ... والله الموفق والمستعان ...


12 فبراير 2011
اعلنت القوات المسلحه حل البرلمان وان فترة تولى الحكم 6 شهور فتره انتقاليه ..