الموضوع
:
مضمون سور القرآن الكريم كاملا - متجدد-
عرض مشاركة واحدة
2010-10-14, 10:36 PM
#
49
حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
تاريخ التسجيل:
2009-11-05
الدولة:
My Father's Home
المشاركات:
1,698
التقييم:
1021
حبيبـة ابـوها
^♥NoI$Y GiRl♥^
سور نوح .. الجن .. المزمل .. المدثر
سورة نوح
تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ، وقد تناولت تفصيلا قصة نبي الله نوح عليه السلام ، وفي السورة بيان لسنة الله تعالى في الأمم التي انحرفت عن دعوة الله وعقابه الشديد لهم في الآخرة .
1-
ابتدأت بالحديث عن إرسال الله تعالى لنوح عليه السلام وتكليفه بتبليغ الدعوة و إنذار قومه من عذاب الله تعالى ، من قوله تعالى:
( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ ... {1})
إلى قوله تعالى
: ( .. إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {4}) .
2-
ذكرت بعد ذلك جهاد نوح عليه السلام وصبره في سبيل تبليغ الدعوة ، من قوله تعالى:
( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً {5} )
إلى قوله تعالى
: (ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً {9})
3
-
ذكّرت قومه بإنعام الله عليهم وعظيم فضائله ليجدّوا في طاعة الله ، من قوله تعالى:
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10} )
إلى قوله تعالى :
(وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً {22}) .
4-
تحدثت عن تمادي قومه عليه وإهلاك الله تعالى لهم بالطوفان ، من قوله تعالى:
( وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً ... {23}) ،
إلى قوله تعالى :
(
.. فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَاراً {25}) .
5-
ختمت بدعاء نوح على قومه بالهلاك لأن قلوبهم لم تلين ولا انتفعوا بالتذكير ، من قوله تعالى:
( وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً {26})
إلى قوله تعالى :
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَاراً {28})
.
************************************
سورة الجن
تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية (الوحدانية – الرسالة – البعث والجزاء ) .
ويدور محورها حول الجن وما يتعلق بهم من أمور خاصة بدءا من استماعهم القرآن وحتى دخولهم في الإيمان ، وتناولت بعض الأحداث العجيبة الخاصة بهم كاستراقهم السمع ورميهم بالشهب المحرقة إلى غير ذلك من أخبار .
1-
ابتدأت بالإخبار عن استماع الجن للقرآن وتأثرهم بروعة بيانه حتى آمنوا فور استماعهم له ودعوا قومهم للإيمان ، من قوله تعالى
:
(قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً {1} يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً {2}) .
2-
تحدثت عن تمجيدهم لله تعالى و إفرادهم له بالعبادة ، من قوله تعالى:
(وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً {3} )
إلى قوله تعالى
:
(وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً {7})
3-
تحدثت عن استراق الجن للسمع و إحاطة السماء بالحرس من الملائكة و إرسال الشهب عليهم بعد بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعجبهم من ذلك ، من قوله تعالى
:
(وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً {8})
، إلى قوله تعالى
: (وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً {10} )
4-
ثم تحدثت على انقسام الجن لفريقين : مؤمنين وكافرين ومآل كل منهما، من قوله تعالى:
(وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً {11})
إلى قوله تعالى :
(وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً {18}) .
5-
وانتقلت للحديث عن دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتفاف الجن حوله حينما سمعوه يتلو القرآن ، من قوله تعالى
: ( وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً {19}) .
6-
أمرت الرسول عليه السلام أن يعلن استسلامه وخضوعه لله وأن يخلص عمله كله لله تعالى ، من قوله تعالى:
( قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً {20})
إلى قوله تعالى
:
(قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً {25}) .
7-
ختمت باختصاص الله تعالى بمعرفة الغيب و إحاطته بمعرفة جميع ما في الكائنات ، من قوله تعالى
:
( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً {26} )
إلى قوله تعالى
: (وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً {28}).
*******************************************
سورة المزمل
تتناول السورة جانبا من حياة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم في تبتله وطاعته وقيامه الليل وتلاوته لكتاب الله تعالى ، ومحورها يدور حول ذلك ولهذا سميت بالمزمل .
1-
ابتدأت بنداء الرسول صلى الله عليه وسلم نداءً لطيفاً رحيما بعبده الذي كان يجهد نفسه في عبادته ابتغاء مرضاته ، قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ {1} قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً {2} نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً {3} أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً {4} إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً {5}) .
2-
تناولت موضوع ثقل الوحي الذي كلف الله به رسوله ليقوم بتبليغه للناس ، من قوله تعالى :
( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً{6})
إلى قوله تعالى :
(رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً {9}) .
3-
أمرت الرسول بالصبر على أذى المشركين وهجرهم هجراناً جميلاً ، قال تعالى:
( وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً {10} وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً {11}) .
4-
تحدثت عن وعيد الله تعالى للمشركين بالعذاب والنكال يوم القيامة ، من قوله تعالى :
( إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاً وَجَحِيماً {12})
إلى قوله تعالى :
(إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً {19}) .
5-
ختمت بتخفيف الله تعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين في قيام الليل في ظروف خاصة رحمة بهم ، ليتفرغوا لبعض شئون الحياة ، من قوله تعالى
: (
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ .. {20})
إلى قوله تعالى :
( وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {20}) .
*************************************
سورة المدثر
تتحدث هذه السورة عن جوانب من شخصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ولهذا سميت بالمدثر .
1-
ابتدأت بتكليف الرسول الكريم بالنهوض بأعباء الدعوة و القيام بمهمة التبليغ بجد ونشاط و إنذار الكفار من عذاب الله ، والصبر على الفجار ، من قوله تعالى
:
( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ {1} قُمْ فَأَنذِرْ {2})
إلى قوله تعالى :
(وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ {7})
2-
توالت آيات السورة تهدد المجرمين بيوم عصيب شديد لا راحة فيه ، في قوله تعالى:
(
فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ {8} فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ {9} عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ {10})
.
3-
تحدثت عن ( الوليد بن المغيرة ) ذلك الفاجر الذي سمع كلام الله ورق قلبه له ولكنه لحبه للزعامة أنكره وقال عنه أنه سحر ، من قوله تعالى:
( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً {11} وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَّمْدُوداً {12} )
إلى قوله تعالى
: (إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ {25})
4-
تحدثت عن النار التي وعدها الله للكفار وخزنتها وزبانيتها وعددهم ، من قوله تعالى:
( سَأُصْلِيهِ سَقَرَ {26} وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ {27} )
إلى قوله تعالى :
( ... وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ {31}) .
5-
أقسم الله تعالى بالقمر وضيائه والصبح وبهائه على أن جهنم إحدى البلايا العظام ، من قوله تعالى:
( كَلَّا وَالْقَمَرِ {32} وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ {33} وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ {34} )
إلى قوله تعالى
: (
فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ {40} عَنِ الْمُجْرِمِينَ {41}).
6-
تحدثت الآيات عن الحوار الذي يدور بين المسلمين والمجرمين في سبب دخولهم الجحيم ، من قوله تعالى
:
( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ {42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ {43} )
إلى قوله تعالى
:
(فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ {48}) .
7
-
ختمت ببيان سبب إعراض المشركين عن الإيمان ، من قوله تعالى:
( فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ {49} كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ {50} )
إلى قوله تعالى
:
(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ {56})
*********************************************
يتبع ان شاءلله ................ سور القيامه .. الانسان .. المرسلات .. النبأ.
رد مع اقتباس
حبيبـة ابـوها
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى حبيبـة ابـوها
البحث عن المشاركات التي كتبها حبيبـة ابـوها