شبـــكة تـيـفـا نت

شبـــكة تـيـفـا نت (https://tefanet.protector.pw/vb/index.php)
-   فتاوى رمضانية (https://tefanet.protector.pw/vb/forumdisplay.php?f=105)
-   -   حكم تقليب صفحات المصحف بالريق 00اعزكم الله (https://tefanet.protector.pw/vb/showthread.php?t=7249)

onlyme__onlyu 2007-09-26 05:24 AM

حكم تقليب صفحات المصحف بالريق 00اعزكم الله
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

الرجاء الاطلاع للأهميه.......... ولكم جزيل الشكر

سئل الشيخ الشنقيطي :

فضيلة الشيخ : كثير من الناس –إلا من رحم الله- يقومون أثناء قراءتهم للقرآن

بوضع أصبعه في فمه، وأخذ شيء من ريقه حتى يقلب صفحات القرآن ، نرجو

توجيه ذلك . وجزاكم الله خيرا ؟

فأجاب :

التوجيه في ذلك شيء ، وتوجيه ذلك شيء آخر ، توجيه ذلك يعني غالبا أنه

يقصد به التمكن من التفريق بين الصفحات ، ولكن كره بعض أهل العلم ذلك .


والقلب للأوراق بالبصاق أمر قبيح شاع في الآفاق وبعض من إلى العلوم

ينتسب يفعله لـجهله المركّب

على كل حال القلب بالبصاق مكروه عند طائفة من أهل العلم ، وسئل الوالد –

رحمه الله- ذات مرة وكان أحد طلبة العلم يتحمس لذلك على أنه جائز ولا بأس

به ، فأفتى الوالد بأنه يتقيه الإنسان ما أمكن ، قال : يا شيخ، ما فيه شيء

وصار يراجع الوالد ، قال له لحظة ، فأخذ الوالد من ريقه ، وقال له : ما رأيك لو

وضعته على وجهك ترضى ؟ فنحى وجهه ، فقال : إذا كان هذا لا ترضاه أنت

فكيف بالصحف المكرمة التي ينبغي أن تحفظ ، فعلى كل حال هذا من باب

إكرام كتاب الله –تعالى- وهو أفضل وأكمل ، قالوا إن هذا قبيح في الصورة

والشكل ، فينبغي أن يتقى، وإن كان مقصد الإنسان به حسنا ، وكم من أمور

يكون فيها المقصد حسنا ، لكنها قد تكون في ظاهرها أو ما تشتمل عليه فيها

خلل فيمنع منها ، وعلى كل حال قالوا إنها يختلف فيها القصد، إن قصد فيها

تحقير القرآن ما فيه إشكال ، حتى قال بعض العلماء بكفره ، إن قصد به ازدراء

القرآن وتحقيره؛ لأنه كالتفل عليه والبصاق والوطء عليه وهذا مما ذكروا من

الامتهان بالقرآن بالصور الظاهرة الموجبة للتكفير ، وأما إذا قصد به التمكن من

الأوراق وقلبها فهذا مقصود المسلمين غالبا ؛ لأنه ما يوجد مسلم يقصد به

إهانة كتاب الله تعالى ولذلك قال :

وهو قبيح وإن يرد به تحقيره فالكفر قد باء به

وعلى كل حال يحاول من ابتلي بهذا أن يتركه ويتقيه ما استطاع لذلك سبيلا ،

لأنه أكمل وأفضل . والله –تعالى- أعلم .


م
ن
ق
و
و
و
ل

اسيرة الاشواق 2008-08-29 01:51 AM

جزاك الله خيرا


الساعة الآن 04:31 AM.

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
استضافة , دعم فنى