فجر الاسلام
2008-03-01, 03:01 AM
بان كي مون قلق من تصعيد العنف في غزة
أولمرت يهدد حماس بدفع 'ثمن مؤلم'
ورايس تطالبها بوقف إطلاق الصواريخ
نيويورك طوكيو غزة نابلس وكالات الأنباء:
عبر بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة عن قلقه من تصعيد العنف الذي أودي بحياة 20 شخصا في غزة والضفة الغربية بينهم رضيع في أعقاب مقتل إسرائيلي بصاروخ أطلقته حماس علي سديروت أمس الأول، كما عبر عن أمله في ان لا يؤدي ذلك إلي اعاقة عملية السلام وقال مكتب بان كي مون في بيان ان هذه الاحداث تشير إلي الحاجة الملحة للتهدئة وينبغي ألا تعرقل استمرارية العملية السياسية داعيا إسرائيل إلي ممارسة أقصي درجات ضبط النفس وضمان احترام القواعد الإنسانية الدولية لكي لا تعرض المدنيين للخطر. وندد بسقوط أربعة أطفال فلسطينيين بينهم رضيع عمره ستة شهور في الغارات الإسرائيلية علي غزة. وفي تطور لاحق ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلية مذبحة جديدة عندما قصفت مخيم جباليا بالصواريخ مما أسفر عن مقتل 4 أطفال فلسطينيين كانوا يلعبون الكرة.
من جانبها، طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بوقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية علي إسرائيل متهمة حركة حماس بانها المسئولة عما يحدث ومؤكدة انها عبرت لرئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت خلال اجتماعها معه في طوكيو أمس عن اسفها لمقتل اسرائيلي بصاروخ فلسطيني. وقالت رايس ان الولايات المتحدة قلقة بشأن الوضع الإنساني في غزة، الا انها احجمت +حسب وكالة رويترز+ عن توجيه دعوة صريحة إلي إسرائيل لممارسة ضبط النفس في مواجهة الهجمات الصاروخية التي تشنها حركة حماس.
أولمرت يهدد
ومن جهته، تعهد أولمرت بان يجعل من اسماهم 'الارهابيين' في حركة حماس بدفع ثمن مؤلم جدا موضحا ان إسرائيل في ذروة المعركة وليس لديها صيغة سحرية للحل وانها تتلقي ضربات مؤلمة وترد بضربات أكثر قسوة، موضحا انه أكد لرايس ان إسرائيل لن توقف معركتها لوقف إطلاق الصواريخ من غزة، مطالبا حركة حماس بتحمل مسئولية أفعالها. علي صعيد آخر، استشهد أمس خمسة فلسطينيين علي الأقل في ضربتين جويتين إسرائيليتين في قطاع غزة وغارة في نابلس بالضفة الغربية ليرتفع بذلك إلي 20 شهيدا، بينهم رضيع عمره ستة أشهر، عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل منذ مقتل إسرائيلي في سديروت بصاروخ اطلقته حماس من غزة علي جنوب إسرائيل أمس الأول.
وأوضح نشطاء فلسطينيون ومسئولو مستشفي في غزة ان ثلاثة شهداء سقطوا في غارتي غزة هم مقاتل من حماس واثنان من لجان المقاومة الشعبية وافادت الأنباء ان حمزة نجل نائب حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني خليل الحية كان ضمن الشهداء الذين سقطوا في الغارات الإسرائيلية. وفي الضفة الغربية، قال مسئول في مستشفي وسكان محليون ان جنودا إسرائيليين قتلوا النشطين في غارة علي مخيم بلاطة للاجئين قرب نابلس وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي ان الجنود فتحوا النار بعد ان رصدوا رجالا مسلحين يهددونهم.
الرضيع الشهيد
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد قصف الليلة قبل الماضية وزارة الداخلية التي تديرها حماس في مدينة غزة وتسبب الانفجار في استشهاد رضيع يسمي محمد البرعي 'ستة أشهر' واصابة 14 آخرين علي الأقل بجراح، وسقط 14 فلسطينيا آخرين في اعتداءات إسرائيلية مختلفة أمس الأول. ويقع مبني الوزارة علي بعد مئات الأمتار من مكتب رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية. واعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس 12 فلسطينيا علي الأقل في اجتياحات نفذتها في عدد من مدن وقري الضفة الغربية بدعوي انهم مطلوبون.
وقد استنكر اسماعيل هنية القيادي في حركة حماس الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وقال ان استهداف الاطفال بالقتل دليل علي الهستيريا التي اصابت قادة الاحتلال. وأكد هنية في بيان ان جرائم الاغتيالات وقصف المقار الحكومية والمؤسسات المدنية لن يوهم صمود وارادة الشعب الفلسطيني ولن يدفع حكومته المقالة للتخلي عن الحقوق والثوابت الفلسطينية. وطالب الدول العربية بالتحرك العاجل من أجل وقف العدوان وانهاء الحصار عن الشعب الفلسطيني. واعتبرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ان اقدام إسرائيل علي اغتيال نشطائها دليل علي ان الاحتلال غير معني بأي نوع من التهدئة وانه لا يحترم أي وساطات حول ذلك وتوعدت بالرد علي العمليات الإسرائيلية.
الرابط لايظهر فى الأرشيف (الرابط لايظهر فى الأرشيف)
أولمرت يهدد حماس بدفع 'ثمن مؤلم'
ورايس تطالبها بوقف إطلاق الصواريخ
نيويورك طوكيو غزة نابلس وكالات الأنباء:
عبر بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة عن قلقه من تصعيد العنف الذي أودي بحياة 20 شخصا في غزة والضفة الغربية بينهم رضيع في أعقاب مقتل إسرائيلي بصاروخ أطلقته حماس علي سديروت أمس الأول، كما عبر عن أمله في ان لا يؤدي ذلك إلي اعاقة عملية السلام وقال مكتب بان كي مون في بيان ان هذه الاحداث تشير إلي الحاجة الملحة للتهدئة وينبغي ألا تعرقل استمرارية العملية السياسية داعيا إسرائيل إلي ممارسة أقصي درجات ضبط النفس وضمان احترام القواعد الإنسانية الدولية لكي لا تعرض المدنيين للخطر. وندد بسقوط أربعة أطفال فلسطينيين بينهم رضيع عمره ستة شهور في الغارات الإسرائيلية علي غزة. وفي تطور لاحق ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلية مذبحة جديدة عندما قصفت مخيم جباليا بالصواريخ مما أسفر عن مقتل 4 أطفال فلسطينيين كانوا يلعبون الكرة.
من جانبها، طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بوقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية علي إسرائيل متهمة حركة حماس بانها المسئولة عما يحدث ومؤكدة انها عبرت لرئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت خلال اجتماعها معه في طوكيو أمس عن اسفها لمقتل اسرائيلي بصاروخ فلسطيني. وقالت رايس ان الولايات المتحدة قلقة بشأن الوضع الإنساني في غزة، الا انها احجمت +حسب وكالة رويترز+ عن توجيه دعوة صريحة إلي إسرائيل لممارسة ضبط النفس في مواجهة الهجمات الصاروخية التي تشنها حركة حماس.
أولمرت يهدد
ومن جهته، تعهد أولمرت بان يجعل من اسماهم 'الارهابيين' في حركة حماس بدفع ثمن مؤلم جدا موضحا ان إسرائيل في ذروة المعركة وليس لديها صيغة سحرية للحل وانها تتلقي ضربات مؤلمة وترد بضربات أكثر قسوة، موضحا انه أكد لرايس ان إسرائيل لن توقف معركتها لوقف إطلاق الصواريخ من غزة، مطالبا حركة حماس بتحمل مسئولية أفعالها. علي صعيد آخر، استشهد أمس خمسة فلسطينيين علي الأقل في ضربتين جويتين إسرائيليتين في قطاع غزة وغارة في نابلس بالضفة الغربية ليرتفع بذلك إلي 20 شهيدا، بينهم رضيع عمره ستة أشهر، عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل منذ مقتل إسرائيلي في سديروت بصاروخ اطلقته حماس من غزة علي جنوب إسرائيل أمس الأول.
وأوضح نشطاء فلسطينيون ومسئولو مستشفي في غزة ان ثلاثة شهداء سقطوا في غارتي غزة هم مقاتل من حماس واثنان من لجان المقاومة الشعبية وافادت الأنباء ان حمزة نجل نائب حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني خليل الحية كان ضمن الشهداء الذين سقطوا في الغارات الإسرائيلية. وفي الضفة الغربية، قال مسئول في مستشفي وسكان محليون ان جنودا إسرائيليين قتلوا النشطين في غارة علي مخيم بلاطة للاجئين قرب نابلس وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي ان الجنود فتحوا النار بعد ان رصدوا رجالا مسلحين يهددونهم.
الرضيع الشهيد
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد قصف الليلة قبل الماضية وزارة الداخلية التي تديرها حماس في مدينة غزة وتسبب الانفجار في استشهاد رضيع يسمي محمد البرعي 'ستة أشهر' واصابة 14 آخرين علي الأقل بجراح، وسقط 14 فلسطينيا آخرين في اعتداءات إسرائيلية مختلفة أمس الأول. ويقع مبني الوزارة علي بعد مئات الأمتار من مكتب رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية. واعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس 12 فلسطينيا علي الأقل في اجتياحات نفذتها في عدد من مدن وقري الضفة الغربية بدعوي انهم مطلوبون.
وقد استنكر اسماعيل هنية القيادي في حركة حماس الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وقال ان استهداف الاطفال بالقتل دليل علي الهستيريا التي اصابت قادة الاحتلال. وأكد هنية في بيان ان جرائم الاغتيالات وقصف المقار الحكومية والمؤسسات المدنية لن يوهم صمود وارادة الشعب الفلسطيني ولن يدفع حكومته المقالة للتخلي عن الحقوق والثوابت الفلسطينية. وطالب الدول العربية بالتحرك العاجل من أجل وقف العدوان وانهاء الحصار عن الشعب الفلسطيني. واعتبرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ان اقدام إسرائيل علي اغتيال نشطائها دليل علي ان الاحتلال غير معني بأي نوع من التهدئة وانه لا يحترم أي وساطات حول ذلك وتوعدت بالرد علي العمليات الإسرائيلية.
الرابط لايظهر فى الأرشيف (الرابط لايظهر فى الأرشيف)