مشاكل الشباب في هذا العصر بأختصار [الأرشيف] - شبـــكة تـيـفـا نت

المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاكل الشباب في هذا العصر بأختصار


totaaaa
2007-07-31, 09:25 PM
الشباب هم سواعد المجتمع وعماده ، والطاقة المنتجة في مختلف المشاريع الإنتاجية والخدمية ، إذ تعتبر فترة الشباب أطول فترة من عمر الفرد ، وهي تشكل 40% من عمره تقريبا وتتميز بالعطاء العضلي والذهني ، وتشكل شريحة الشباب النسبة الأكبر مقارنة بالشرائح الأخرى في المجتمع ، ويعتبر المجتمع الجماهيري الليبي مجتمع فتي إذ تصل فيه شريحة الشباب إلى ما يقارب عن 65% من مجموع أفراده .

ولا عجب أن نعتبر إن تقدم المجتمعات يقاس بمدى عطاء هذه الشريحة ، وانخراطها في بناء المجتمع ، ولهذا كان تعطيلها هو الهدف الأساسي من قبل القوى المعادية ، فعن طريق المخدرات والمؤثرات العقلية ، باتت هذه الشريحة معطلة ، بواسطة الأيدي السوداء التي تتعامل مع الأعداء لتنشر في صفوفنا هذا الداء ، وتبث في أجساد شبابنا النبلاء السموم بجميع أشكالها وأنواعها.

وليس هذا فحسب بل أن استخدام هذه الشريحة كمعول لهدم مجتمعاتها هو السلاح الفعال التي تسعى القوى المعادية للوصول إليه بأي ثمن ، فنشرت الأفكار الدخيلة في صفوف شبابنا عن طريق قنوات خارجية مشبوهة ، والتي انتشرت بين الشباب ، كالنار في الهشيم ، وازدادت النار لهباً ، فأخذت ما أخذت ولم تبقي لنا إلا القليل.

و لن يتم قطع تلك الأيدي السوداء ولا إطفاء النار الهوجاء إلا بسواعد الشباب ولن يكون ذلك إلا بعد توعيتهم بهذه المؤامرة التي تحاك ضدهم وضد مجتمعهم ، ومحاولة الأخذ بهذه الشريحة إلي بر الآمان ، وإزالة العقبات من طريقهم ، حتى لا يستغلها الأعداء كسلاح لإقناع الشباب بعدم جدوى البناء في مجتمع لا يقدر قيمة الشباب ، ويطفئ فيهم روح الوطنية ، وينزع من قلوبهم حب مجتمعاتهم .

الشباب تلك الطاقة الخلابة والتي تصنع المستحيل ، هم الذين قاموا بثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة ، حيث كان المجتمع الليبي يعاني الذل والمهانة والظلم ، من حكم ملكي جائر إلي بوليس متسلط ، وقواعد استعمارية جاثمة علي الأرض الليبية الطاهرة ، والتي طالما ارتوت بدماء الشهداء .

الشباب هم الطاقة المحركة للمصانع الإنتاجية ، و الطاقة الفعالة في المنشآت الخدمية ، الشباب هم المهندسين للمشاريع الحيوية ، والمعلمين في المدارس والثانويات والمعاهد والجامعات التعليمية ، الشباب هم الأطباء والصيادلة في المصحات والمستشفيات والمراكز الصحية ، الشباب هم المحاسبين والإداريين في منشآتنا الاقتصادية ، وهم المحامين والقانونيين في هيئاتنا ودوائرنا القانونية و محاماتنا الشعبية ، الشباب هم المهنيون والحرفيون والفنيون والجنود المخلصين لهذا الوطن.

ولكن ماهي مشاكل الشباب في مجتمعنا ؟
وماهي العراقيل التي تواجههم في حياتهم اليومية والتي تحول دون حل لهذه المشاكل؟

وهنا نحاول سرد أهم المشاكل التي يعاني منها الشاب في مجتمعنا :-
1 - البطالة المقنعة وغير المقنعة.
2 - التأخر في الزواج.
3 - عدم الحصول علي سكن.
4 - عدم الحصول علي مركوب.
5 - تأخر الراتب وعدم كفايته لتوفير الاحتياجات المعيشية.
6 - عدم تساوي الفرص في الحصول علي الدراسات العليا.
7 - عدم الاهتمام بالمبدعين والمخترعين بالقدر الذي يأخذ بأيديهم إلي الاستمرار في إبداعاتهم وحفظ حقوقهم الفكرية.

ونسرد كذلك بعض العراقيل التي نراها تواجههم في حل مشاكلهم :-
1 - قصور التخطيط العام وذلك لعدم استيعاب طاقة الشباب وتوظيفها التوظيف الأمثل في خدمة المجتمع.
2 - عدم توفير القروض الإنتاجية والخدمية الكفيلة بتحول شريحة الشباب إلى طاقة منتجة تساهم في رفع القدرة الإنتاجية وحل مشكلة البطالة.
3 - تعطيل مبدأ المشاركة في عائد الإنتاج بالمنشآت الإنتاجية والخدمية في المجتمع.
4 - عدم حصول الشباب علي حصة كافية من القروض الإسكانية.
5 - عدم وضع الخطط والميزانيات اللازمة لتسهيل وتوفير أكبر قدر ممكن من فرص الحصول علي الدراسات العليا للشباب.
6 - عدم توفير الإمكانيات اللازمة لمراكز البحوث العلمية والثقافية لتبني اختراعات وإبداعات الشباب في مختلف المجالات والفنون.

حل المشاكل وتذليل الصعاب والعقبات التي تواجه الشباب في مجتمعنا:-

ونحن نطرح هذه المشاكل والعراقيل التي تواجه الشباب ، في محاولة الوصول إلي حلول جذرية ، فإن الشاب في المجتمع الجماهيري ، هو الوحيد القادر علي طرح مشاكله بكل حرية وطرح الحلول اللازمة لتفادي هذه المشاكل ، وذلك عن طريق الممارسة الفعلية في صنع القرارات اللازمة لتسهيل العراقيل وإزالة العوائق التي تواجهه في حل مشاكله ،عن طريق المؤتمرات الشعبية الأساسية والمؤتمرات الإنتاجية والخدمية والنقابات الحرفية والمهنية.

وبما أن الشباب هم الأغلبية ، ومصلحتهم من مصلحة المجتمع ، فسوف تكون لهم الكلمة الأولى والأخيرة في تقرير مصيرهم ، وصنع الحياة الكريمة لهم ولمجتمعهم ، فبعد صياغة القرارات في المؤتمرات الشعبية وإصدارها عن طريق المؤتمر الشعب العام علي هيئة قرارات وقوانين ، يختار الشباب من مؤتمراتهم الأساسية اللجان الشعبية التي تأخذ علي عاتقها تنفيذ ما تقرره المؤتمرات الشعبية ، ويراقبوا تنفيذ هذه القرارات عن طريق اللجان الشعبية للرقابة ، ويحاكم كل مخالف ومقصر في تنفيذ تلك القرارات والقوانين ، ويسقط و يصعد من هو أهل لحمل الأمانة و تنفيذ القرارات الصادرة من مالك القرار وصاحب المصلحة الحقيقة ، وهكذا حتى تترسخ سلطة الشعب والذي لا سلطة لسواه .

أيها الشباب إن عُزوفنا عن مؤتمراتنا الشعبية الأساسية ، هو الذي جعل الهوة تنفرج بيننا وبين تحقيق آمالنا وأحلامنا ، وصنع المجتمع الجماهيري الحر السعيد الذي لا يوجد فيه سيد ولا مسود ولا ظالم ولا مظلوم إنما اخوة متساوون.

أيها الشباب إن تركنا لمؤتمراتنا وعدم ممارستنا لحقوقنا الطبيعية ، هي التي جعلت هذا الفراغ في مؤتمراتنا وفي أنفسنا ، فلن تحل مشاكلنا ولن تزول العراقيل إلا بعد بناء مؤتمراتنا الشعبية بسواعدنا وبترشيد قائدنا وبالتحريض المستمر علي هدم القواعد والعلاقات الظالمة وبناء قواعد وعلاقات جديدة تضمن لجميع أفراد المجتمع الحرية والعدالة الاجتماعية وتساوي الفرص وإرساء القواعد الطبيعية ، والتي من شأنها تذويب الطبقات ، وقطع الطريق أمام المرتشي والمتسلط والوصي والعميل والمتسلق والانتهازي والجهوي .

أيها الشباب إلي من نشتكي ، إذا كنا نحن الأسياد في مؤتمراتنا ، وإلي من نطلب تنفيذ ما نريد إذا كنا نحن نملك تنفيذ ذلك عن طريق لجاننا الشعبية ، وإلي من نترك المحاسبة إذا كنا نحن الذي نحاسب عن طريق الرقابة الشعبية ، وإلي متى ننتظر من يحرضنا إذا نحن هجرنا مثاباتنا الثورية .

وإلي الأمام .. والفاتح أبدا .. والكفاح الثوري مستمر ..

ملكة الرومنسية
2007-08-01, 12:21 PM
فعلا الحاجات مطيرة عقل الشباب


مبتخليهمش يفهموا الحياة صح

وبتعطل مخهم


بس البطالة تتحل

بانه مش شرط المتقدم

فى طلب وظيفة

يبقى معاه واسطة عشان يتقبل

اسير الاحزان
2007-08-01, 11:40 PM
فعلا يا ملكة الرومنسية كلامك مظبوط

شكرا ليكى يا توتا على الموضوع

حكاية الواسطة دى هى اللى مضيعا الدنيا كلها

حكاية غياب الضمير و غياب دينا ضيعتنا يا جماعة

انا مش عارف اقول اية و الله على العموم شكرا

على الموضوع يا توتااااااااااااااااااااا

الطيب احسن
2007-08-02, 02:13 AM
شكرا يا توتا على موضوعك القيم
واحب اضيف ان العبا الاكبر على المجتمع فى انه يربى نشا صالح ينفع يبقى شاب يجيب الخير لبلده