zezo_love323
2011-01-23, 11:29 PM
نفثة الثعبان
الرابط لايظهر فى الأرشيف (الرابط لايظهر فى الأرشيف)
قرر أحد الثعابين (الرابط لايظهر فى الأرشيف) يوما أن يتوب ويكف عن إيذاء الناس وترويعهم (الرابط لايظهر فى الأرشيف) ، فذهب إلى راهب يستفتيه فيما يفعل ،
فقال له الراهب : إنتحي من الأرض مكانا معزولا ، واكتفي من الطعام (الرابط لايظهر فى الأرشيف) النزر اليسير .
ففعل الثعبان ما أُمر به ، لكن قض مضجعة أن بعض الصبية كانو يذهبون إليه ويرمونه بالحجارة ،
وعندما يجدون منه عدم مقاومة كانو يزيدون في إيذائه ،
فذهب إلى الراهب يشكو إليه حاله ، فقال له الراهب : انفث في الهواء (الرابط لايظهر فى الأرشيف) نفثة كل اسبوع ليعلم هؤلاء
الصبية (الرابط لايظهر فى الأرشيف) أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت ..
فعمل بالنصيحة وابتعد عنه الصبية (الرابط لايظهر فى الأرشيف) .. و عاش بعدها مستريحا .
كثير من الناس يغرنهم الحلم ، ويغريهم الرفق والطيبة بالعدوان والإيذاء ،
وكلما زاد المرء في حلمه زاد المعتدي في عدوانه (الرابط لايظهر فى الأرشيف) ، وقد يخيل إليه أن عدم رد العدوان هو ضعف واستكانة وقلة حيلة .
هنا يأتي دور الثعبان ونفثته التي تخبر من غره حلم الحليم ، أن اليد التي لا تبطش (الرابط لايظهر فى الأرشيف) قد ألجمها الأدب لا الضعف ، واللسان (الرابط لايظهر فى الأرشيف) العف استمد عفته من حسن الخلق لا من ضعف المنطق وقلة الحيلة .
وأن مهانة المسيء هي التي منعتنا (الرابط لايظهر فى الأرشيف) من مجاراته لا الرهبة منه أو خشيته .
إن لنفثة الثعبان في زماننا هذا قيمة .. (الرابط لايظهر فى الأرشيف)
وإظهار العصا بين الحين والآخر كفيل بإعلام الجهلاء (الرابط لايظهر فى الأرشيف) أن أصحاب الضمائر الحية ، أقويا ، أشداء ، قادرين على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم (الرابط لايظهر فى الأرشيف) .
نعم قد نعفو عمن أخطاء فينا مرة أو أكثر ، وقد نتغاضى عن الإساءة فترة ، لكن أن يكون هذا مطية لتضييع كرامتنا ومهابتنا ,, فهذا ما لا يرضاه (الرابط لايظهر فى الأرشيف) عقل أو منطق .. أو دين .
في أدب العرب أن من أمن العقوبة أساء الأدب .
.
الرابط لايظهر فى الأرشيف (الرابط لايظهر فى الأرشيف)
قرر أحد الثعابين (الرابط لايظهر فى الأرشيف) يوما أن يتوب ويكف عن إيذاء الناس وترويعهم (الرابط لايظهر فى الأرشيف) ، فذهب إلى راهب يستفتيه فيما يفعل ،
فقال له الراهب : إنتحي من الأرض مكانا معزولا ، واكتفي من الطعام (الرابط لايظهر فى الأرشيف) النزر اليسير .
ففعل الثعبان ما أُمر به ، لكن قض مضجعة أن بعض الصبية كانو يذهبون إليه ويرمونه بالحجارة ،
وعندما يجدون منه عدم مقاومة كانو يزيدون في إيذائه ،
فذهب إلى الراهب يشكو إليه حاله ، فقال له الراهب : انفث في الهواء (الرابط لايظهر فى الأرشيف) نفثة كل اسبوع ليعلم هؤلاء
الصبية (الرابط لايظهر فى الأرشيف) أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت ..
فعمل بالنصيحة وابتعد عنه الصبية (الرابط لايظهر فى الأرشيف) .. و عاش بعدها مستريحا .
كثير من الناس يغرنهم الحلم ، ويغريهم الرفق والطيبة بالعدوان والإيذاء ،
وكلما زاد المرء في حلمه زاد المعتدي في عدوانه (الرابط لايظهر فى الأرشيف) ، وقد يخيل إليه أن عدم رد العدوان هو ضعف واستكانة وقلة حيلة .
هنا يأتي دور الثعبان ونفثته التي تخبر من غره حلم الحليم ، أن اليد التي لا تبطش (الرابط لايظهر فى الأرشيف) قد ألجمها الأدب لا الضعف ، واللسان (الرابط لايظهر فى الأرشيف) العف استمد عفته من حسن الخلق لا من ضعف المنطق وقلة الحيلة .
وأن مهانة المسيء هي التي منعتنا (الرابط لايظهر فى الأرشيف) من مجاراته لا الرهبة منه أو خشيته .
إن لنفثة الثعبان في زماننا هذا قيمة .. (الرابط لايظهر فى الأرشيف)
وإظهار العصا بين الحين والآخر كفيل بإعلام الجهلاء (الرابط لايظهر فى الأرشيف) أن أصحاب الضمائر الحية ، أقويا ، أشداء ، قادرين على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم (الرابط لايظهر فى الأرشيف) .
نعم قد نعفو عمن أخطاء فينا مرة أو أكثر ، وقد نتغاضى عن الإساءة فترة ، لكن أن يكون هذا مطية لتضييع كرامتنا ومهابتنا ,, فهذا ما لا يرضاه (الرابط لايظهر فى الأرشيف) عقل أو منطق .. أو دين .
في أدب العرب أن من أمن العقوبة أساء الأدب .
.