WebCraker
2007-01-13, 06:36 AM
أساليب مبتكرة لرصد العبث بالتسجيلات المرئية
توقعات بازدياد تزييف محتويات الصور مع الانتشار السريع للفيديو
الرابط لايظهر فى الأرشيف
نيويورك: «الشرق الأوسط»
بمقدور الباحثين الآن تحري اعمال العبث في الصور الساكنة، لكنهم شرعوا أخيرا في معالجة المشكلة ذاتها بالنسبة الى التسجيلات المرئية أو الفيديو.
وتأتي بعض المحاولات الأولى في «تشريح» لقطات الفيديو المتحركة من كلية دارتموث في الولايات المتحدة، حيث قام هاني فريد استاذ علوم الكومبيوتر والباحث وايهونغ وانغ بعرض اسلوب للتحري في ما اذا كان الفيديو العالي النوعية قد أعيد حفظه مرة اخرى (اي مجددا بعد ان حفظ للمرة الاولى)، وهذا اشارة بان شخصا ما قد قام بالعبث بالملف الأصلي.
ورغم أن اسلوب فريد لا يزال في بداياته لانه ليس جيدا بما فيه الكفاية للتعامل مع نوعيات تسجيلات الفيديو السيئة التي تعرض على موقع «يو تيوب»، كما يقول، الا انه يناسب تسجيلات الفيديو العالية النوعية مثل تلك المستخدمة في كاميرات المراقبة والاستطلاع. ويبدو «ان العدد والأدوات باتت تصبح أكثر تعقيدا لاستغلال الفيديو والصوت، مما قد يعطينا فرصة لاستغلال ذلك ايضا» كما نقلت مجلة «تكنولوجي ريفيو الصادرة عن معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا عن فريد.
* حيلة رياضية الأداة التي وظفها هذان الباحثان الخاصة بمقاومة الغش والتزييف تستخدم الحيل الرياضية التي تستغل الاساليب المتوقعة للعمليات التي يجري فيها ضغط الفيديو الى ملفات MPEG. ويعمل انضغاط الفيديو على فرضية بانه لا توجد حركة كبيرة بين سلسلة من صور الفيديو، مما يعني حذف أي صورة لا ضرورة لها. لكن المعلومات الخاصة بالحركة يجري الاحتفاظ بها، إذ يقوم حساب العشريات المنضغط بالنظر في الصورة الأولى والثانية واستخلاص الارقام التي تمثل الفرق والاختلاف في الحركة بينهما. وتصف الأرقام كيفية انتاج أو توليد الاطار الثاني من الأطار الاول، كما يقول فريد، وبالتالي تأمين تخزينه من دون أن يشغل حيزا كبيرا كالصورة الثانية. ويجري إعادة هذا الاسلوب بالنسبة الى الصور التالية. وكلما ابتعدنا عن الصورة الأولى العالية النوعية كلما ادخلنا المزيد من الأخطاء. لذلك يقول فريد إن الصورة في الترتيب الثاني عشر من الفيديو تدفع الى اعادة العملية من أولها.
ويقول فريد إن كل صورة عالية النوعية التي تظهر في كل اطار ثاني عشر، ليست أكثر منMPEG، أي صيغة صورة، كما أظهر ذلك سابقا هو وفريقه، التي هي حساسة جدا للانضغاط مرات عدة. «تصور انك التقطت شريط فيديو وقمت بالعبث به» كما يقول، «ثم أعدت حفظه وتخزينه، عند ذاك يتوفر لك هذا الانضغاط المزدوج لملفات MPEG . وضغط الصورة مرتين من شأنه توفير توقيع (إشارة) احصائي الذي يظهر لدى تحليل الفيديو بواسطة برنامج معالجة التواقيع، والتحري عن توقيع اعادة التضغيط داخل الفيديو يثبت ان الملف قد أعيد حفظه وتخزينه مرة على الأقل مما يثبت عملية العبث به».
واختبار فريد هذا يرصد أيضا جانبا آخر لانضغاط MPEG ، ألا وهو الخطأ الذي ادخل عندما جرى تقدير الحركة بين الصور. ويقول فريد «ان خطأ الحركة بدا لنا شيئا ثمينا جدا، فبين كل اطار من ملف MPEG هناك نوع يمكن التنبؤ به من الخطأ الحركي. لكن لدى ازالة الصور فان ذلك يغير الخطأ بطريقة يمكن ملاحظتها. وهذا الدمج بين تبيان الخطأ واختبار انضغاط MPEG هو اسلوب جيد للتحري عن الوقت الذي جرى القيام بازالة بضع الصور هذه».
* تزييف الفيديو ويقول ادوارد ديلب استاذ هندسة الكومبيوتر والكهرباء في جامعة بيردو في لافاييت في ولاية انديانا في الولايات المتحدة ان هذا الأسلوب هو امتداد للعمليات التشريحية الأولى للصور في مختبر فريد. ويضيف: «سترون من الآن فصاعدا المزيد من عمليات تزييف الفيديو، لأنه من السهل على الناس الحصول على تسجيلات الفيديو ومعالجتها». والمضاعفات القانونية هنا هي مهمة لاسيما في حالة الفيديو الخاص بالمراقبة والاستطلاع بحيث يمكن منه بسهولة انتزاع زوج من الصور التي تبين شخصا يسير. «والسؤال هنا هو كيفية اثبات أمام المحكمة أنه الفيديو الفعلي الذي أخرج من الكاميرا؟» وأضاف «نحن بحاجة الى مزيد من العدد والأدوات لتقرير ما إذا كان قد جرى العبث به أم لا، وانه صحيح». ويتعاون فريق فريد مع «أدوبي» صانعة برنامج «بريميير» لتحرير الفيديو للحصول على تفهم أفضل حول كيفية احتمال انعكاس هندسة أدوات التحرير الخاصة بهذه الشركة.
والمسعى الذي تقوم به كلية دارتموث ليس مضادا تماما للفيديوات العالية الجودة، فإزالة الصور في مجموعات اثني عشرية من شأنها تضييع النظام والاحتيال عليه. «ولكنك يمكنك الدوران حوله من دون أدنى شك» كما يقول فريد. وهذا هو السبب الذي يدعوه وفريقه الى تطوير مجموعة من العدد للتحري عن عمليات العبث التي تستخدم فنونا مختلفة التي ليست حساسة لسلوكيات ومميزات عمليات MPEG الانضغاطية.
وأضاف «وتماما مثل فنون تشريح الصور نتوقع تطويق كل اسلوب. لكن تطويق مجموعة أوسع من العدد والأدوات سيجعله صعبا. والعمل الحالي هو بداية جيدة واسلوب ما يزال مفيدا كاختبار لتحديد ما اذا كانت الفيديوات قد عولجت من قبل محررين غير أذكياء».
* برامج دعم شبكية ضد فقدان التسجيلات المصورة مع تراكم الفيديوات والصور والمعلومات الاخرى في الكومبيوترات في كل مكان فان المستهلكين الراغبين في الحصول على ضمانة ضد فقدانها جميعها، لديهم عدد متزايد من خيارات الدعم على الشبكة. آخر الخيارات خدمة دعم غير محدودة اعلنتها «بيركلي دايتا سيستمس» التي تسمي منتوجها «موزي. موزي» الذي يقدم دعما قدره 2 غيغابايت من الدعم المجاني على الشبكة و30 غيغابايت لقاء 5 دولارات شهريا. لكن لقاء هذا المبلغ يمكن الآن الحصول على كمية غير محدودة من سعة التخزين. وتماما مثل بعض الخدمات الاخرى المنافسة مثل «كاربونايت» التي تقدم دعما غير محدود باقل من الرسوم التي تفرضها «موزي» فان الاخيرة تقوم اوتوماتيكيا بتحميل الملفات الجديدة الى خادم بعيد للحفاظ عليها، واستعادتها لدى تعطل القرص الصلب. وتقوم «موزي» خلال ليلة واحدة بتسليم زبائنها نسخة عن معلوماتهم المخزنة على قرص دي في دي ان لزم.
توقعات بازدياد تزييف محتويات الصور مع الانتشار السريع للفيديو
الرابط لايظهر فى الأرشيف
نيويورك: «الشرق الأوسط»
بمقدور الباحثين الآن تحري اعمال العبث في الصور الساكنة، لكنهم شرعوا أخيرا في معالجة المشكلة ذاتها بالنسبة الى التسجيلات المرئية أو الفيديو.
وتأتي بعض المحاولات الأولى في «تشريح» لقطات الفيديو المتحركة من كلية دارتموث في الولايات المتحدة، حيث قام هاني فريد استاذ علوم الكومبيوتر والباحث وايهونغ وانغ بعرض اسلوب للتحري في ما اذا كان الفيديو العالي النوعية قد أعيد حفظه مرة اخرى (اي مجددا بعد ان حفظ للمرة الاولى)، وهذا اشارة بان شخصا ما قد قام بالعبث بالملف الأصلي.
ورغم أن اسلوب فريد لا يزال في بداياته لانه ليس جيدا بما فيه الكفاية للتعامل مع نوعيات تسجيلات الفيديو السيئة التي تعرض على موقع «يو تيوب»، كما يقول، الا انه يناسب تسجيلات الفيديو العالية النوعية مثل تلك المستخدمة في كاميرات المراقبة والاستطلاع. ويبدو «ان العدد والأدوات باتت تصبح أكثر تعقيدا لاستغلال الفيديو والصوت، مما قد يعطينا فرصة لاستغلال ذلك ايضا» كما نقلت مجلة «تكنولوجي ريفيو الصادرة عن معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا عن فريد.
* حيلة رياضية الأداة التي وظفها هذان الباحثان الخاصة بمقاومة الغش والتزييف تستخدم الحيل الرياضية التي تستغل الاساليب المتوقعة للعمليات التي يجري فيها ضغط الفيديو الى ملفات MPEG. ويعمل انضغاط الفيديو على فرضية بانه لا توجد حركة كبيرة بين سلسلة من صور الفيديو، مما يعني حذف أي صورة لا ضرورة لها. لكن المعلومات الخاصة بالحركة يجري الاحتفاظ بها، إذ يقوم حساب العشريات المنضغط بالنظر في الصورة الأولى والثانية واستخلاص الارقام التي تمثل الفرق والاختلاف في الحركة بينهما. وتصف الأرقام كيفية انتاج أو توليد الاطار الثاني من الأطار الاول، كما يقول فريد، وبالتالي تأمين تخزينه من دون أن يشغل حيزا كبيرا كالصورة الثانية. ويجري إعادة هذا الاسلوب بالنسبة الى الصور التالية. وكلما ابتعدنا عن الصورة الأولى العالية النوعية كلما ادخلنا المزيد من الأخطاء. لذلك يقول فريد إن الصورة في الترتيب الثاني عشر من الفيديو تدفع الى اعادة العملية من أولها.
ويقول فريد إن كل صورة عالية النوعية التي تظهر في كل اطار ثاني عشر، ليست أكثر منMPEG، أي صيغة صورة، كما أظهر ذلك سابقا هو وفريقه، التي هي حساسة جدا للانضغاط مرات عدة. «تصور انك التقطت شريط فيديو وقمت بالعبث به» كما يقول، «ثم أعدت حفظه وتخزينه، عند ذاك يتوفر لك هذا الانضغاط المزدوج لملفات MPEG . وضغط الصورة مرتين من شأنه توفير توقيع (إشارة) احصائي الذي يظهر لدى تحليل الفيديو بواسطة برنامج معالجة التواقيع، والتحري عن توقيع اعادة التضغيط داخل الفيديو يثبت ان الملف قد أعيد حفظه وتخزينه مرة على الأقل مما يثبت عملية العبث به».
واختبار فريد هذا يرصد أيضا جانبا آخر لانضغاط MPEG ، ألا وهو الخطأ الذي ادخل عندما جرى تقدير الحركة بين الصور. ويقول فريد «ان خطأ الحركة بدا لنا شيئا ثمينا جدا، فبين كل اطار من ملف MPEG هناك نوع يمكن التنبؤ به من الخطأ الحركي. لكن لدى ازالة الصور فان ذلك يغير الخطأ بطريقة يمكن ملاحظتها. وهذا الدمج بين تبيان الخطأ واختبار انضغاط MPEG هو اسلوب جيد للتحري عن الوقت الذي جرى القيام بازالة بضع الصور هذه».
* تزييف الفيديو ويقول ادوارد ديلب استاذ هندسة الكومبيوتر والكهرباء في جامعة بيردو في لافاييت في ولاية انديانا في الولايات المتحدة ان هذا الأسلوب هو امتداد للعمليات التشريحية الأولى للصور في مختبر فريد. ويضيف: «سترون من الآن فصاعدا المزيد من عمليات تزييف الفيديو، لأنه من السهل على الناس الحصول على تسجيلات الفيديو ومعالجتها». والمضاعفات القانونية هنا هي مهمة لاسيما في حالة الفيديو الخاص بالمراقبة والاستطلاع بحيث يمكن منه بسهولة انتزاع زوج من الصور التي تبين شخصا يسير. «والسؤال هنا هو كيفية اثبات أمام المحكمة أنه الفيديو الفعلي الذي أخرج من الكاميرا؟» وأضاف «نحن بحاجة الى مزيد من العدد والأدوات لتقرير ما إذا كان قد جرى العبث به أم لا، وانه صحيح». ويتعاون فريق فريد مع «أدوبي» صانعة برنامج «بريميير» لتحرير الفيديو للحصول على تفهم أفضل حول كيفية احتمال انعكاس هندسة أدوات التحرير الخاصة بهذه الشركة.
والمسعى الذي تقوم به كلية دارتموث ليس مضادا تماما للفيديوات العالية الجودة، فإزالة الصور في مجموعات اثني عشرية من شأنها تضييع النظام والاحتيال عليه. «ولكنك يمكنك الدوران حوله من دون أدنى شك» كما يقول فريد. وهذا هو السبب الذي يدعوه وفريقه الى تطوير مجموعة من العدد للتحري عن عمليات العبث التي تستخدم فنونا مختلفة التي ليست حساسة لسلوكيات ومميزات عمليات MPEG الانضغاطية.
وأضاف «وتماما مثل فنون تشريح الصور نتوقع تطويق كل اسلوب. لكن تطويق مجموعة أوسع من العدد والأدوات سيجعله صعبا. والعمل الحالي هو بداية جيدة واسلوب ما يزال مفيدا كاختبار لتحديد ما اذا كانت الفيديوات قد عولجت من قبل محررين غير أذكياء».
* برامج دعم شبكية ضد فقدان التسجيلات المصورة مع تراكم الفيديوات والصور والمعلومات الاخرى في الكومبيوترات في كل مكان فان المستهلكين الراغبين في الحصول على ضمانة ضد فقدانها جميعها، لديهم عدد متزايد من خيارات الدعم على الشبكة. آخر الخيارات خدمة دعم غير محدودة اعلنتها «بيركلي دايتا سيستمس» التي تسمي منتوجها «موزي. موزي» الذي يقدم دعما قدره 2 غيغابايت من الدعم المجاني على الشبكة و30 غيغابايت لقاء 5 دولارات شهريا. لكن لقاء هذا المبلغ يمكن الآن الحصول على كمية غير محدودة من سعة التخزين. وتماما مثل بعض الخدمات الاخرى المنافسة مثل «كاربونايت» التي تقدم دعما غير محدود باقل من الرسوم التي تفرضها «موزي» فان الاخيرة تقوم اوتوماتيكيا بتحميل الملفات الجديدة الى خادم بعيد للحفاظ عليها، واستعادتها لدى تعطل القرص الصلب. وتقوم «موزي» خلال ليلة واحدة بتسليم زبائنها نسخة عن معلوماتهم المخزنة على قرص دي في دي ان لزم.