خواطر رمضانيه [الأرشيف] - شبـــكة تـيـفـا نت

المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر رمضانيه


AlSam3r
2009-08-23, 09:41 AM
\ ألوان رمضانية !!! \
رمضان وألوان في كل مكان !!في الزينة والفوانيس
في أنواع الطعام والشراب التي تحفل بها الموائد العامرة..
لكن ليس هذا مقصد كلامي
بل أعني ألوان الناس !!

لون يرى في رمضان فرصة لمتابعة المسلسلات والبرامج (المسماة زورا رمضانية )
ولا أعرف حقا سر هذه التسمية لمواد يناقض محتواها تماما الشهر الكريم !!
ولون يراه فرصة للسهرات في الخيم (الرمضانية أيضا)
وحفلات السحور فهو شهر الترويح عن النفس !!
ولون لاه غافل لا يعرف أصلا في أي شهر هو .. وكل الأيام عنده سواء!!

ولون متمسك بالعادات إلى درجة لا يمكن المساس بها
وحتى العبادات دخلت عنده في هذا السياق
, يصوم عادة ويذهب للصلاة عادة وتتحجب عادة.. (عادات وطقوس رمضانية يعني !!)
ثم ينتهي رمضان وطقوسه (على حد تعبيرهم) ويعود المرء
إلى ما كان عليه قبله فلا قلب انتبه ولا نفس تغيرت..

ونوع يرى رمضان فرصة عظيمة لا بد من استثمارها بخير طريقة ترضي الله..
نعمة جليلة وهبة كبيرة تستوجب شكر المنعم المتفضل بكل ما يملكه الإنسان من طاقة..
فهل أحسسنا فعلا عظم هذه النعمة؟ وهل شكرنا الله فعليا كما يجب؟؟
.
.

الرابط لايظهر فى الأرشيف



سبحان الله كم هي سريعة عجلة الزمن!!
يمر بنا اليوم كأنه ساعة والأسبوع كأنه يوم..
لكأننا بالأمس فقط كنا نودعه بدموع المحبين ..يلفنا شعور الوحشة لانقضائه..
لكأننا بالأمس كنا نعاهد على الثبات على ما كنا فيه من طاعات
والتزام وعلى الحفاظ على هذه الكنوز إلى أن يزورنا مجددا..

وها هو قد عاد مرة أخرى
وأشرق علينا بنوره يضيء حياتنا بل قلوبنا..
يروي الأرواح الظامئة لحلاوة الإيمان ولذة الخشوع بين يدي الخالق العظيم..
فرحنا به واستبشرنا بقدومه

ولكن
كيف وجدنا؟؟
هل وفينا تلك العهود وحفظنا الأمانة؟

أم عدنا إلى حيث بدأ معنا العام الماضي والذي قبله والذي قبله؟؟
هل مثلنا كمثل الطالب الذي كلما مر به فصل دراسي نجح لصف أعلى؟
أم مثل الآخر الذي يرسب ولا يفتأ يعيد صفه مرارا
وتمر عليه السنون ولا زال في مكانه؟
ونحن في ظلال هذه الأيام الخيرة لن ننظر إلا بروح التفاؤلوالأمل في الله مهما كان حالنا
ولكن لا بد من وقفة جادة ننظر بها ونحدد فعلا ما الذي
قد يكون أعاقنا عن الثبات فنعمل على تجاوزه وتلافيه
فكلنا نريد حقا بداية صحيحة مع شهرنا الكريم هذا

وقودنا همة عالية ونية صادقة مخلصة لله وحده وثقة بقدرتنا على تحقيق الثبات
والنجاح متوكلين على الله أولا وأخيرا
ولنتذكر أنه سبحانه لا يضيع إيماننا وجهدنا إن كنا حقا مخلصين وجادين..


.
.
الرابط لايظهر فى الأرشيف
رمضان هو ذلك الشهر الذي نضحك فيه على أنفسنا.!لا نعرف
كيف نتصرف فيما هو مطلوب منا من الله سبحانه وتعالى
وما هو مفروض علينا اجتماعيا وواقعا!!؟.

مطلوب منا أن نجعله شهر وقفة مع الله سبحانه وتعالى
, شهرا يراقبنا الله تعالى فيه ,هل نحن نستحق أن نكون عباده ؟.
فما بالنا لا نرى أمامنا ولا خلفنا ولا يميننا ولا شمالنا , ما لنا
نمضي متلصصين نريد أن نزيح عن كاهلنا هذا الشهر حتى
بالرغم من أننا نصومه.

رمضان ماذا يقول, انه يقول: أنا شهر الانطلاق ولست شهر [النوم].
أنا شهر صلة الأرحام ولست شهر التقوقع في البيت .
أنا شهر أضج بالحياة.

أنا لا اطلب أن تستميت ربة المنزل في الإعداد لطعامي وشرابي
وكأني وجدت فقط للتفنن في إعداد أنواع الطعام والشراب.
أنا لم اطلب منكم أن تستمروا في مشاهدة التلفاز لساعات.
أنا لم اطلب أن تقتلوني وتخنقوني فان ساعاتي غالية.
ساعاتي لو قضيتم إحداها في النظر إلى السماء والنجوم والقمر
وقلتم سبحان الله لكانت أفضل من ساعة أمام جهاز أصم.
أنا أبدا ما كنت طبلا ورقصا وغناء.

أنا ما جئت لعد الأيام إلى حين انتهائي .
أنا شهر البساطة, ليلي ذكرى ونهاري مراجعه للنفس.
وأنا أيضا يبتسمون فيَ فان فيَ حياة.
أنا اطلب من الناس أن يتزاوروا في أيامي ولم اكتم الأنفاس, فان
فيَ صلة الأرحام.

وإن كنتم قد دعوتم أحدا عندكم للإفطار فكم ستبالغون فيه , وكم
يوم ستبقون مرضى من التعب , خصوصا ربات البيوت إن كن
قد كلفن أنفسهن بما هو فوق الحد؟ وكم يوم وانتم تجهزون لذلك
الإفطار ؟.

فانتم تستطيعون التخفيف عن أنفسكم من هذا العبء,
وتستطيعون أن تخففوا كلا منكم في بيته وفي كل دعوة إفطار
حتى لا تضيع معانيَ ولا أكون عبئاً على احد.
وأنا لم اطلب أن تقضوا أيامي الأخيرة التي هي عتقٌ من النار
بالتنظيفات التي تفوق الحد (واقصد النساء), وذلك استعدادا
للعيد!تقتلوني لأجل العيد وكأن التحضير للعيد المبالغ فيه فرصة
في أيامي ! مع أن العيد هو فرحه وهو من حقكم ولكن إياكم إياكم
والمبالغة.فهيا انهضوا وقولو الآن عرفنا رمضان ومعنى رمضان.
.
.
الرابط لايظهر فى الأرشيف

رمضان اعز ضيف يزورنا كل عام مرة ننتظره بشوق عظيم و نستبشر بقدومه
رمضان حبيب يطول غيابه لكنه ياتى في موعده محملا
بعطايا كثيرة من رب كريم جل جلاله،
نعم و هدايا لا تعد و لا تحصى و لله الحمد و المنة تكفي الجميع إلا من يأبى
بعض منا يتسابق لاخذ هديته فيكون سباقا في جميع العبادات فلهم البشرى
إن شاء الله فالله لا يضيع اجر من أحسن عملا و لا يخلف وعده

و البعض يمشي على مهل فالشهر به 30 يوماو سيدرك الركب و ان تاخر ثم انه لا ينشغل بالمحرمات
و انما ينام ليله ونهاره و تاتي العشر الاواخر من رمضان
و هو لا يزال على حاله، عفوا، فقد اجتهد اخيرا فهاهو قرر
ان يقوم الليل في المسجد و كي لا يشق على نفسه
فسينزل للصلاة يوما و يوما
سينام و الله وحده اعلم إن كان ادرك ليلة القدر أم مضت اعظم ليلة هو نائم
و انقضى رمضان و المصحف الكريم ما زال مفتوحا على الصفحات الاولى

و البعض الآخر ينتظر رمضان بفارغ الصبرايضا، لكن ليتتبع
ما يعرض على القنوات الفضائية
و ليتسلى لان في وجهة نظره رمضان موعد الدراما
و الفكاهة و السهر بغير منفعة
فياتي رمضان و يرحل رمضان و هو للاسف على حاله
فلا نضيع شهرا تفضل الله به علينا لنتوب إليه و ليجزينا فيها خير الجزاء ،
و لنغتنم ساعات بل دقائق و ثواني رمضان في الطاعة ، فلنكن من السابقين في الخيرات،
من يمر بهم رمضان و قد أصلح حالهم و غفر الله لهم و عفا عنهم
و تقبل سبحانه و تعالى صيامهم و قيامهم
فاعتقهم من النار و رزقهم الجنة... اللهم امين
.
.
الرابط لايظهر فى الأرشيف

اقبل علينا شهر كريم ..... هو هديه من رب العالمين ..... ينادى :
....(يـــا بـــاغــــى الخــيــــر اقبل .... يـــا بــاغــــى الـشـــر اقــصـــر)....
تتسابق فيه الانفاس ..... وتعلو الهمم
ما اجملك يا رمضان ......وما اجمل ايامك ولياليك .... ننتظرك من العام الى العام
...لنا فيك ذكريات لاتقدر بثمن ... يشع نورك بين الاشهر كالبدر ليله التمام ...
لو جلست اتحدث عما استشعره فى ليالى شهر رمضان فلن اوفيه حقه...
.
.
الرابط لايظهر فى الأرشيف



نريد أن نحيا !!!
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ
وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

وقفة تأمل مع هذا النداء الإلهي
يا أيها الذين آمنوا..
عندما تطرق سمعنا يجب أن نصغي لها بكل انتباه وتفكر وتدبر..
دعوة من ربنا سبحانه لالتزام كل أوامره (و كل ما أتى به الرسول
إنما هوأيضا من أوامر الله)
للأسف نجد من يحس بثقل الطاعات والالتزام
وكأنها عبء عليه القيام به وكفى !!

فهلا تدبرنا فيمعنى قوله تعالى (لما يحييكم)
معنى واسع يشمل الكثير من المعاني الطيبة وهذا من بلاغة القرآن وإعجازه
ففيه حياة القلوب وصلاحها وهل السعادة إلا نعمة يمن بها الله على قلب عبده الطائع؟؟
وفيه نجاح وتوفيق في الحياة الدنيا وهذا طموح لا يختلف عليه اثنان
وفيه حياة طيبة في الآخرة في نعيم الجنة بفضل الله ورحمته
ألسنا كلنا نريد أن نحيا هذه الألوان الطيبة من الحياة؟؟
فهل بعد تدبر هذه المعاني يبقى للتثاقل عن الطاعة محل في النفس؟؟



.
.
الرابط لايظهر فى الأرشيف
وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا
وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ
َلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً
دعوة للتفكر في نعم الله التي تحوطنا..
دعوةلشكر هذه النعم بكل ما نستطيعه من طاقة
شكر النعمة لا يكون بقول (الحمد لله)باللسان بل لعلها أبسط درجات الشكر
شكر النعمة بحسن استثمارها خير استثمار يرضي الله تعالى
هل يمن الله علينا بنعمه لنستخدمها في معصيته
أو لاتخاذها وسيلة للهو والغفلة عنه ذكره وطاعته؟؟
ألا نعلم أننا مسؤولون بين يدي الله عن كل نعمه فيم استخدمناها؟
ماذا لو جعلنا من رمضان هذا بداية جديدة نتفكر فيها في
تفاصيل نعم الله علينا ونعزم على شكرها قولا وفعلا ....

لا ننظر إلى الحرام شكرا علىنعمة البصر....
لا نسمع سيء الكلام وتافهه شكرا على نعمة السمع...
لا نضيع وقتنا فيما لا ينفع شكرا على نعمة الحياة ...
نبر أهلنا شكرا على نعمة وجودهم في حياتنا...
نتقن عملنا شكرا على نعمة أن من الله به علينا
والكثيرون قد لا يجدون لهم مصدر رزق..
ننفع الغير بما تعلمناه شكرا على نعمة العلم..
حتى النت لا نستعمله إلا في عمل نافع يرضي الله ..
أليست هذه التقنيات أيضا نعمة؟؟
.
.

الرابط لايظهر فى الأرشيف
أجد فى رمضان امور هي من أهم ما تكون بل هى فى حياتنا من اهم الامور
على الاطلاق .....وهى كيف نكون للرحمن عبادا وليس عبيدا
عباد الرحمن .....هم الأرفع منزلة عند الرحمن على الاطلاق قال فيهم سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا
وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما*والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما *) صدق الله العظيم( سور الفرقان )
العبيد يفعلون ما يؤمرون عن خوف وقهر اما العباد فيقمون بما يقومون
به عن حب و رغبة فى الفوز برضا وحب من يسعون اليه فهم
عبادا بخيارهم وان خلقهم الله لذلك
وأعانهم على ادراكه والعمل على تحقبقه .
فنحن نسأل عن كيفية قبول الصيام والصلاة
وصالح الأعمال ونجتهد فى هذا السؤال وأغلبنا لا يدركه
رغم انه ابسط ما يكون ....هو حب الله عز وجل [نعم احبتى ]
هو حب الله القاهر القادر الرحمن الرحيم.
فاننا ان سعينا للفوز بحب الله سبحانه وتعالى ...
لأدركنا السبيل لقبول صالح الأعمال ومع الفارق فى التمثيل
ان كان بين الزوجين مثلا مودة وحبا لسعى كل منهما لنيل رضا الآخر دون
النظر لأى امر آخر واصبح بينهما لغة حوار بدون نطق اللسان
مجرد شعور احدهما بما يدور فى خلد الآخر سببا كافيا
كى يسعى جاهدا لتحقيقه دون التفكير فى مدى المشقة
او اى حسابات أخرى ونحن فى هذا الشهر الكريم أفضل
وأحب الشهور الى الرحمن ....شهر أنزل فيه القرآن العظيم
لو كان شغلنا الشاغل كيف نفوز بحب الخالق العظيم
لسعينا لإتمام كل عباداتنا ليس فقط لان
تكون مقبولة عند الله وفى ميزان حسناتنا جميعا بإذن الله تعالى ...
بل لان نكون بين يديه فى ابهى
وافضل صورة يحب ان يرانا فيها سبحانه قال سبحانه وتعالى
فى الحديث القدسى ما معناه
ما يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى أحبه فإن احببته
كنت بصره الذى يبصر به وسمعه الذى
يسمع به ويده التى يبطشبها ....الى آخر الحديث
ان اصبح هدفنا هو هذا الفوز العظيم لسعينا جاهدين لتجميل
كل عبادة نتقرب بها الى المولي
عز وجل لسعينا لتجميل صورنا وهيئاتنا للوقوف بين يديه
و لهرولنا عند سماع الله أكبر لنكون أول
المحبين الملبين للنداء ولحرصنا على ان نجمل صيامنا
لنتقدم به بين يدى المولى سبحانه
ليملا قلوبنا بمحبته ونتمنى ان نجاهد ليملا عشق
الرحمن قلوبنا فالعشق سعيا للفوز برضا المعشوق
دون النظر الى غير ذلك من ثواب او عقاب هذا هو قمة العشق الالهى

أحبتى.....اين نحن من هذا العشق الالهى ....لو كان سعينا فىرمضانهذا العام هو هذا الهدف السامى
....وأخلصنا الدعاء للرحمن ان يعيننا للفوز به لكانت لنا الدنيا
بما فيها بل كانت لنا الآخرة بإذن الله تعالى
وليس للعاشق أمنية أغلى من لقاء من يعشق ....

اللهم اجعلنا جميعا بين يديك فى أحب صورة تحب ان ترانا فيها
يا أكرم من سئل وخير من أعطى يا رب العالمين
لك الحمد ربنا فى كل وقت وفى كل حين نحمدك ربنا على
نعمة الإسلام ونعمة العبادة وأن جعلتنا
من أمة حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم بفضلك وكرمك علينا... اللهم امين

اخوانى وأخواتى .....كل عام والجميع فى خير صحة وعافية
ورضوان من الله سبحانه أعاننا الله الجليل العظيم
وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته ... اللهم امين
.
.
منقول للافادة

ملكة الرحمه
2009-08-23, 12:24 PM
مشكور استاذ سمير على الخواطر