مقتطفات من خطاب الرئيس الأمريكي في جامعة القاهرة [الأرشيف] - شبـــكة تـيـفـا نت

المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتطفات من خطاب الرئيس الأمريكي في جامعة القاهرة


la princesse
2009-06-04, 03:29 PM
الرابط لايظهر فى الأرشيف


شرع الرئيس الأمريكي في إلقاء خطابه للعالم الإسلامي من منبر جامعة القاهرة، وفيما يلي مقتطفات من نص الخطاب وفقا للترجمة التي تبثها قناة "العربية" مباشرة الخميس 4-6-2009:

مساء الخير

إنني ممتن لحسن الاستقبال، السلام عليكم،
نجتمع في فترة تتسم بكثير من التفاوت بين أمريكا والعالم الإسلامي.

لقد أدت العولمة بالكثيرين للنظر إلى الغرب كعدو لهم، وساهم المتطرفون في ترسيخ هذا الفهم. لقد انتشر الكثير من الخوف والشك.

أتيت للقاهرة وأنا أحمل في جعبتي أفكارا جديدة وحقيقة أننا يجب ألا نكون متنافسين بل متكاملين فيما يتعلق بمبادئ الكرامة والتسامح.

أنا مسيحي في الأصل ولكن والدي انحدر من أسرة كينية. وقضيت ردحا من طفولتي في إندونيسيا، وبصفتي طالبا للتاريخ تعلمت الكثير عن الإسلام، فقد مهد الطريق للعالم وأنار لهم مسيرتهم.

لقد أعطتنا الثقافة الإسلامية الكثير. وكان الإسلام جزءا من تاريخ أمريكا، ومنذ تأسيسها، ساهم المسلمون في الكثير من المجالات وفازوا بالكثير من جوائز نوبل وحملوا الكثير من الرايات في الألعاب الأولمبية ودافعوا عن الكثير من المبادئ.

لقد عرفت الإسلام عن طريق جبهات عدة، ومسؤوليتي أن أدافع عن صورة الإسلام.

إذا كان المسلمون لا يقبلون أن تطلق عليهم صورة نمطية، فإن الأمريكيين أيضا لا يقبلون إطلاق الصورة النمطية عليهم.

إن الإسلام هو جزء من أمريكا، وأمريكا تتعايش مع الديانات، وكلنا نتشاطر هذه القيم والمبادئ.

عندما تمتلك دولة سلاحا نوويا، فإن الخطر سيطال دول أخرى، ولهذا لا يجب السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي.

علينا ألا نتجاهل مصادر التوتر، بل علينا مواجهة التوترات بطريقة عادلة معا وسويا، وسأعرض فيما يلي لعدد من القضايا التي تثير التوتر:

القضية الأولى: التطرف والإرهاب:

أمريكا لن تكون في حالة حرب ضد الإسلام، ولكننا يجب أن نحل مشاكلنا من خلال الشراكة. الإسلام ليس طرفا في مشكلة مكافحة التطرف والعنف. نسعى لبداية جديدة مع المسلمين.

إن البعض يشكك بأحداث الحادي عشر من سبتمبر، ولكن القاعدة قتلت الآلاف. وتوجد جيوب للقاعدة في الكثير من الدول. تأكدوا أننا لا نرغب بإبقاء قواتنا في أفغانستان، ولا نسعى لإقامة قواعد عسكرية هناك. علينا ألا نتسامح مع المتطرفين الذين قتلوا الأبرياء، فالقرآن الكريم يقول لنا "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا".


العراق كانت حربا باختيارنا، ولكن الأحداث التي تدور بالعراق تذكرنا بأهمية الاعتماد على الدبلوماسية والإجماع الدولي كلما كان ذلك متاحا. تقع على أمريكا مسؤولية مضاعفة الآن وهي أن تسلم العراق للعراقيين. لقد قررت سحب كافة القوات من مدن العراق في 12يوليو. سنساعد العراق على تدريب قواتها العسكرية وتطوير اقتصادها.

القضية الثانية: الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي:

الروابط بين أمريكا وإسرائيل روابط تاريخية وخاصة لا يمكن أن ننكرها. لقد تعرض اليهود لاضطهاد وقتل أكثر من 6 ملايين يهودي. إن إنكار هذه الحقيقة لا أساس له. وتهديد إسرائيل بالدمار على نحو متكرر مسألة غير صحيحة. العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية غير قابلة للانكسار.

الشعب الفلسطيني عاني محنة البحث عن وطن على مدى 60 عاما، وهناك الكثير من المخيمات في غزة ويعانون من ظروف الاحتلال. أمريكا لن تغض النظر عن حقوق الشعب الفلسطيني للحصول على دولة مستقلة. الحل أن نعمل على إيجاد دولتين. وأعتزم أن أكرس الجهد المطلوب لهذه المهمة. والالتزامات التي تقع على عاتق الأطراف واضحة ولا لبس فيها.

الفلسطينيون يجب أن ينبذوا العنف الذي لن يوصلنا إلى أي حلول، إن إطلاق الصواريخ على ألأطفال أو تفجير امراة لنفسها في حافلة ليست حلا. على السلطة الفلسطينية أن تطور مؤسساتها. حماس تحظى بدعم ولكن عليها مسؤولية في تحقيق أحلام الفلسطينيين.

على الإسرائيليين أن يقروا بحق الفلسطينيين في العيش. أمريكا لن تقبل بسياسة الاستيطان الإسرائيلية.

الدول العربية يجب أن تدرك أن مبادرة السلام هي البداية، ولكنها ليست النهاية. يجب أن يساعدوا الشعب الفلسطيني على تطوير مؤسساته.

على إسرائيل أن تتخذ خطوات عملية لإحداث تغييرات على الأرض.

أمريكا لا تستطيع أن تفرض السلام، ولكن حان الوقت للعمل على المبادئ التي نؤمن أنها صحيحة. القدس يجب أن تكون موطنا لكل الديانات. الحل الوحيد في الشرق الأوسط هو حل الدولتين.

القضية الثالثة: السلاح النووي

هذه القضية كانت موضع جدل بين أمريكا وإيران. علينا أن نعمل بصرامة رغم عقود من عدم الثقة. أمريكا لا تريد انتشارا للسلاح النووي في الشرق الأوسط. نحن نريد عالما خاليا من الأسلحة النووية. أي دولة مثل إيران يجب أن يكون لها الحق بالوصول للطاقة النووية بالاتساق مع معاهدة حظر الانتشار النووي، ولكن لا تساهل مع سعي طهران لامتلاك سلاح نووي.

القضية الرابعة: الديمقراطية

الشعوب تتوق للتعبير عن نفسها، وسوف ندعم حقوق الإنسان في كل مكان، وعلى الحكومات أن تعمل على حماية حقوق الإنسان. أمريكا ستستمع إلى كافة الأصوات وتساعدها على تحقيق أحلامها. الحكومات يجب أن تضع معايير واحدة لمن يأتي إلى سدة السلطة باحترام القانون واحترام حقوق الأقليات، وبدون هذه المعايير لن تنجح الديمقراطية البتة.


القضية الخامسة: حرية الأديان

الإسلام له تاريخ يفخر به في التسامح مع الأديان الأخرى، وشاهدته في إندونيسيا. نحتاج التسامح، ولكن بعض المسلمين يريدون فرض ديانة على الآخرين. نحن نريد الحفاظ على ثروة التنوع في العالم الإسلامي مثل الموارنة في لبنان والأقباط في مصر. إن حرية الدين مسألة أساسية لتطور الشعوب. في أمريكا، هناك الكثير من الصعوبات التي واجهت بعض المسلمين في أمريكا، وسأعمل على مساعدتهم. الولايات المتحدة بها أكثر من 1200 مسجد. أثني على مبادرة حوار الأديان التي أطلقها العاهل السعودي.

القضية السادسة: المرأة

مسألة مساواة النساء بالرجال رأيناها تتحقق في العديد من الدول. إن النساء يمكن أن يقدمن للمجتمع إنجازات مماثلة للرجال. أمريكا ستعقد شراكات مع أي دولة إسلامية تهتم بتعليم النساء.


القضية السابعة: فرص التطور الاقتصادي

لا يوجد تناقض بين التطور والعقائد القديمة، لقد تطورت اليابان ولكنها لا تزال تحتفط بعقائدها. لقد كان العالم الإسلامي يوما ما في مقدمة مجالات الإبداع. الابتكار هو عملة القرن الحادي والعشرين. إن المجتمعات الإسلامية يجب أن تستثمر في هذه المجالات. أمريكا ستعزز شراكات التعليم مع أمريكا. سأعقد قمة العام الحالي حول المشروعات التجارية عن كيفية تعزيز الفرص التجارية بين أمريكا والعالم الإسلامي. أعلن عن جهود من خلال مؤتمر إسلامي جديد بهدف تحسين صحة الأطفال. أمريكا على استعداد على الانخراط مع العالم الإسلامي في مختلف المجالات.

يشكك الكثيرون في قدرتنا على القيام بهذه الخطوات وإحداث التغيير المطلوب. إذا نظرنا إلى الماضي لن نحقق أي تقدم. أقول للشباب لديكم قدرة على إعادة صياغة هذا العالم. من السهل أن نشن الحروب، ولكن ليس من السهل أن نضع أوزار هذه الحروب.

lewo nardo rewo
2009-06-04, 03:53 PM
إن النساء يمكن أن يقدمن للمجتمع إنجازات مماثلة للنساء

هل الجملة دي فيها خطأ املائي ؟؟

شكرا اخي برينسيسة على الموضوع

la princesse
2009-06-04, 04:04 PM
ايوه فعلا هى كان فيها خطأ وتم التعديل
ميرسي ليوناردو على المتابعة

سجدة قلب
2009-06-04, 04:17 PM
كل دة كلام يثير العواطف لدى المسلمين................
هوا عندنا بيقول نريد السلام نريد حل مشاكل الشرق الاوسط(اليهود والمسلمين)
وامايروح سيادته عند السرائيل نحن معكم روحيا وماديا..
ههههههه
في النهاية ....الافعال ابلغ من الاقوال...وفوقوا يا مسلمينالرابط لايظهر فى الأرشيف

هيخدعنا .................................................. .................................................. .........

أحمد سلطان
2009-06-07, 08:17 PM
كلما سمعت خطاب الرئيسى الأمريكى باراك أوباما أشعر بأن الغد سيكون - إن شاء الرحمان - أفضل من اليوم ..
الخطاب أكثر من رائع والكلمات متقنة الإختيار ومعبرة ونافذة إلى القلوب أيضاً ..
وعلى الرغم من انه لم يمضى إلا القليل على الخطاب وبدأت عبارة التشكيك وكلمات الإحباط تتزين الصفحات الأولى لبعض الصحف التى تريد أن تنقد فقط لمجرد النقد لا البناء ، فهذا عملها فهى لا تتربح إلا من خلف عنوان مسموم جاذب للقراء ليرتفع معدل التوزيع ..
على اية حال وبعيداً عن النقد الأعمى يتضح لنا أن الولايات المتحدة الأمريكية هى بالتأكيد لها يد نافذه فى معظم البلدان العربية والإسلامية عموماً ..
وبالتالى هى ليست بحاجه لخطاب معسول الكلام لإيجاد يد هى بالفعل موجوده ..
وعلى هذا فإن خطاب باراك اوباما إنما يعكس الرؤية الجديدة التى يسعى إليها الرجل والتى نحترمها ولاشك بدورنا ونؤيدها ..
ولا يبقى شئ فى النهايه سوى ترجمة هذه الكلمات الرائعه إلى أفعال ؛ وهذا ما ستكشفه لنا الأيام القادمه ..

كل الشكر على إيجاز الخطاب المتقن ..

دمتم بكل الخير دائماً ..؛

Muhamed
2009-06-07, 10:25 PM
كل دة كلام يثير العواطف لدى المسلمين................
هوا عندنا بيقول نريد السلام نريد حل مشاكل الشرق الاوسط(اليهود والمسلمين)
وامايروح سيادته عند السرائيل نحن معكم روحيا وماديا..


وهل المطلوب من رئيس امريكا ان ياتى ليقول انه سيعلن الحرب على اسرائيل مثلا

الرجل قال اقصى ما يمكن ان يقال من رئيس امريكى

ولو جئنا برؤساءامريكا واداراتها عبر التاريخ لن يقدموا خطاب فيه تغيير فى الصوره الامريركيه لدى المواطن العربى والمصرى خصوصا مثل هذا الخطاب

اعلم ان الخطاب لم يكن مترجل ولكن كون الاداره الامركييه جهزتمثل هذا لخطاب وهذا التحول فى اللهجه فد شئ ايجابى

مش هطلب من رئيس امريكا انه يحارب اسرائيل

كل اللى حصل انه ادانى امل انه هيرج امريكا لنقطه المنتصف او تحيد بقليل عكس الازمنه السابقه

امريكا مكانها وسيط

امريكا فى الكام سنه اللى فاتوا زى ما اوباما قال قلتلت مسلمين كتير فى العراق وفلسطين وده شئ مش مريحه

اللى نرفزنى انرده فعل اشارع اما مؤيد اوى او معارض اوى

اما واحد حاسس ان اوباما هوا الرئيس المنظر

واخر يصفه بالافعى اللى بتضحك على العرب بكلمتين علشان يكسب تعاطفهم

الدنيا انا مش شايفها لا كده ولا كده

الخطاب ممتاز

ومكنتش هتخيل خطاب متزن من رئيس امريكى زى الخطاب ده

فكل اللى هعمله انى هستنى اشوف التصرفات وردود الفعل من الاداره امريكيه على الاحداث واشوف قرارتها

لو صدقت فد شئ ايجابى جدا

كذبت اهو على الاقل المتابع للزياره سنجد ان العالم الاسلامى استفاد منها على النحو الدينى

فالايات القرانيه التى استشهد بيها اوباما كفيله بجعل الكثيرين ان يبحثوا اكثر عن الاسلام بل ويسلموا

بالاضافه ان زيارته للاهرامات افضل مائه مره من الدعايه قد تكلف ملايين الدولارت

فالفائده تمت على النحو المادى والدينى

اما على النحو السياسى فلنتتظر