chemi_mizo
2008-08-02, 12:05 AM
الحقيقة أن المخ البشري بشكل عام جدير بالأهتمام اذ أنه لغز كبير يستحق الأحتشاد من أجل حل طلاسمة .
* شغل العلماء بفكرة ارتباط القدرات للأنسان بالتركيب التشريحي للمخ . وهي الفكرة التي كثيرا ما أدت الى
فحص أمخاخ العباقرة بعد موتهم للوقوف على أسرار تفوقهم .وفي هذا المضمار جرى تشريح أمخاخ الكثيرين
مثل الفيلسوف الفرنسي " رينية ديكارت" ، ثم قام الموسيقار الألماني " باخ" مع بداية القرن العشرين كما أن عدد
نوابغ الفن والأدب والعلم الذين فحصت أمخاخهم قد بلغ 137 شخصا . غير أن نتائج كل هذه الدراسات لم تشر
صراحة الى وجود فوارق تذكر بين أمخاخ أولئك الأفراد وأمخاخ العامة.
------------------
وأما آخر المشاهير الذين فحصت امخاخهم فهو " آينشتين " حيث سارع عالم الباثولوجيا الأمريكي "توماس هارفي"
* الذي كلف بفحص جثمان " آينشتين" اثر وفاته في عام 1955 الى أخذ المخ قبل مرور سبع ساعات على الوفاه
. ثم حفظه بالطرق العلمية لدراسته وبعد فتره من الفحص أعلن " هارفي" أنه لم يعثر على شئ غير عادي في مخ
" آينشتين" ولعل ذلك كان سببا في تراجع الأهتمام بفحص أمخاخ النابغين لفترة من الوقت . الا أن الأمر عاد ليفرض
نفسه بقوة في الأوساط العلمية بعد أن كشفت التقنيات الحديثة عن وجود خصائص تميز بالفعل أمخاخ الموهوبين
في مجالات معيّنة. وعندئذ أعيد فحص أربع قطع منها بحجم قطعة السكرالصغيرة.
مأخوذه من مناطق بعينها في مخ " آينشتين" وتمت مقارنتها مع أربعة وأربعين قطعة مماثلة من أمخاخ أحد عشر
رجلا ممن ماتوا عن أعمار تقارب عمر "آينشتين" عند وفاته ولقد وجد فريق بحث أن أنسب الخلايا المكونة
لنسيج المخ عند " آينشتين " تختلف عن نسبتها عن الآخرين .
------------------
وذلك في منطقتين في المخ معروفتين بمسئوليتهما ( عن التخطيط و التحليل والمنطق الرياضي) وهي المجالات
التي تفوق فيها " آينشتين" وبعد ذلك بعشرين عام وتحديدا في عام 1999 أعيد فحص أجزاء من مخ " آينشتين"
للمرّه الثالثة في جامعة " ماكماستر " بكندا.
--------------------
* وأعلن فريق البحث أن مخ "آينشتين" يخلو من جزء ( أخدود معروف يوجد في الأمخاخ العادية) .
واعتبر الباحثون أن غياب ذلك الجزء من (الأخدود) يمكن أن يكون سببا في سرعة توصيل المعلومات
بين المنطقتين الواقعتين على جانبي الأخدود في مخ " آينشتين" .
فضلا عن أنه أضاف الى مساحة هذه المنطقة لتصبح عند " آينشتين" أعرض من المألوف بمقدار 15 %
----------------------
السؤال هنا:
======
_ هل كان مخ " آينشتين " جديرا حقا بكل هذا الاهتمام؟؟؟؟؟؟؟؟
_ واذا كان هو عندهم جديرا بذلك ،،، وهو ميّت ،،،،،،،، فهل عندنا وزنا لأمخاخ علمائنا وأدباءنا وهم أحياء .. كمثل اهتمامهم هم بعلماءهم؟؟؟؟؟؟؟
* شغل العلماء بفكرة ارتباط القدرات للأنسان بالتركيب التشريحي للمخ . وهي الفكرة التي كثيرا ما أدت الى
فحص أمخاخ العباقرة بعد موتهم للوقوف على أسرار تفوقهم .وفي هذا المضمار جرى تشريح أمخاخ الكثيرين
مثل الفيلسوف الفرنسي " رينية ديكارت" ، ثم قام الموسيقار الألماني " باخ" مع بداية القرن العشرين كما أن عدد
نوابغ الفن والأدب والعلم الذين فحصت أمخاخهم قد بلغ 137 شخصا . غير أن نتائج كل هذه الدراسات لم تشر
صراحة الى وجود فوارق تذكر بين أمخاخ أولئك الأفراد وأمخاخ العامة.
------------------
وأما آخر المشاهير الذين فحصت امخاخهم فهو " آينشتين " حيث سارع عالم الباثولوجيا الأمريكي "توماس هارفي"
* الذي كلف بفحص جثمان " آينشتين" اثر وفاته في عام 1955 الى أخذ المخ قبل مرور سبع ساعات على الوفاه
. ثم حفظه بالطرق العلمية لدراسته وبعد فتره من الفحص أعلن " هارفي" أنه لم يعثر على شئ غير عادي في مخ
" آينشتين" ولعل ذلك كان سببا في تراجع الأهتمام بفحص أمخاخ النابغين لفترة من الوقت . الا أن الأمر عاد ليفرض
نفسه بقوة في الأوساط العلمية بعد أن كشفت التقنيات الحديثة عن وجود خصائص تميز بالفعل أمخاخ الموهوبين
في مجالات معيّنة. وعندئذ أعيد فحص أربع قطع منها بحجم قطعة السكرالصغيرة.
مأخوذه من مناطق بعينها في مخ " آينشتين" وتمت مقارنتها مع أربعة وأربعين قطعة مماثلة من أمخاخ أحد عشر
رجلا ممن ماتوا عن أعمار تقارب عمر "آينشتين" عند وفاته ولقد وجد فريق بحث أن أنسب الخلايا المكونة
لنسيج المخ عند " آينشتين " تختلف عن نسبتها عن الآخرين .
------------------
وذلك في منطقتين في المخ معروفتين بمسئوليتهما ( عن التخطيط و التحليل والمنطق الرياضي) وهي المجالات
التي تفوق فيها " آينشتين" وبعد ذلك بعشرين عام وتحديدا في عام 1999 أعيد فحص أجزاء من مخ " آينشتين"
للمرّه الثالثة في جامعة " ماكماستر " بكندا.
--------------------
* وأعلن فريق البحث أن مخ "آينشتين" يخلو من جزء ( أخدود معروف يوجد في الأمخاخ العادية) .
واعتبر الباحثون أن غياب ذلك الجزء من (الأخدود) يمكن أن يكون سببا في سرعة توصيل المعلومات
بين المنطقتين الواقعتين على جانبي الأخدود في مخ " آينشتين" .
فضلا عن أنه أضاف الى مساحة هذه المنطقة لتصبح عند " آينشتين" أعرض من المألوف بمقدار 15 %
----------------------
السؤال هنا:
======
_ هل كان مخ " آينشتين " جديرا حقا بكل هذا الاهتمام؟؟؟؟؟؟؟؟
_ واذا كان هو عندهم جديرا بذلك ،،، وهو ميّت ،،،،،،،، فهل عندنا وزنا لأمخاخ علمائنا وأدباءنا وهم أحياء .. كمثل اهتمامهم هم بعلماءهم؟؟؟؟؟؟؟